[ جديل الضباب ]

[شقران الزيادي]

يا غياب التمنـي لا !! تجينـي ثقـل

المطر يوم صبك ؛ ما تبخـر سحـاب

لا رفعتـك محبـه [لا ] تطيّـح مقـل

ارض عمري بيدّك لا تشوفه سـراب

من بديتك ببذره لين شفتك حقـل : ( :

انتهيتك بشوكٍ في عيونـه عـذاب !!



أروي التميمي تجدل ظفاير الرحيل على انغام من غضب!
هكذا ظفرت ابيات هذه القصيدة

هذا النص يشبه إلى حد كبير بنت الشيخ ( الطامح ) أو الكرت الأحمر
اجوبة قصيرة ومقتضبة ولغة (الــ لا) تسيطر على النص تقريبا
حيث وردت في 9 ابيات 8 مرات
وكذلك التضاد :
( غباء عقل , جيتك الغياب ، رفعتك تطيح ، بذرة حقل ، مزن رباب ، كبير تقل ، بدينا انتهينا )
غاضبة هذه التميمية وناقمة على بعد نظرها كيف خذلها
أروي التميمي شاعرة متمكنه سيطر عليها الغضب لحظة كتابة القصيدة
أو بمعنى أخر سيطرت عليها قناعاتها وقرارها المسبق بــ ( لا ) على روح النص

يروقني كثيراً غضب الأنثى اذا سيطر على النص
تترك رائحة البارود يعج بالمكان

لا غرابة هذا الحضور المميز يا أروي فتميم مرصعة بالشاعرات
وانتي من الشاعرات الاتي يكتبن النص المختزل المكثف الغارق بالصور


همسه:
أروي الحياة تجارب والخاسرون الحقيقيون هم من تتقزم قاماتهم عند المواجهه..


تحياتي