الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

لست سوى رجلاً أحمقاً يطرق أبواب المجانين حينما يكون ثملاً وينسى ملامحهم حينما يعود له عقله أما صديقتي المسكينة فهي بمثابة العتبة
التي اختارت أن تستقر خلف بابك والتي اختارت أن تعيش على أمل أن تموت بقعر دارك و أن تتنازل عن كرامتها تحت حذاء قذارتك
لا لشيء فقط لأنها تُحبك بالقدر الذي تعجز أنت عن إستيعابه / تصديقه .. !


( احتاج لبعض الشجاعة , وكثير من الكذب كي أهزم الحب الذي يتدفق في قلبها بطريقة مميتة ) !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

بعض الأصدقاء يتعمد أن يختبرك ويتعمد أن يترصد بك بالضوء الأحمر لكيلا تكسر رتابة يومه بضوء أخضر يرى أنك لا تستحقه !!
والبعض الآخر يرى في ملامحك شيئاً يجبره على البقاء بجانبك , على الوثوق بك , على منحك مساحة في قلبه , على تتبع أثرك وسؤالك عن الحال على الدوام !

النوع الأول : سارع بالرحيل عنه , لأنه ممل وبغيض ولا يؤمن بالصداقة إطلاقاً !
أما الثاني : إياك أن تخذله لأنه يستحق منك كُل الصدق والوفاء والإخلاص والحب !


سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

لا شيء يجيء على مقاسك إما أن يكون أكبر من حجم توقعاتك أو أصغر من حجم طموحك ولذا إياك ان تنتظر أن تأتي إليك الأشياء على ذاتِ الهيئة التي يخلقها عقلك ويؤمن بها قلبك لئلا تفقد عمرك في انتظار شيء لا يأتي إليك كاملاً .. ناضجاً .. صالحاً ..!

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

_

أبسط الأحلام لا أملك لها خارطة , وأعمقها لا أملك في قلبي يقيناً يكفيني لأؤمن بها رغم ذلك أنا مازلت أحلم بأن لا أكون أنا في الغد .. بأن لا أكون على هذه الهيئة الرديئة / الغير صالحة للمجازفة .. للمغامرة .. لكسب أي رهان عابر !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

لعبة الغياب من شأنها أن تكسر متانة العلاقات العاطفية متى ما أفرط أحد الأطراف في الإمتثال لقواعدها !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

,

كُنت شحيحاً في الوصال / السؤال.. وبارعاً في إفتعال المشكلات .. وصديقاً جيداً للغياب ولكنك كنت رجلاً بما يكفي لأن أغفر لك زلاتك وإن عظمت / كثرت !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

القلب الذي كان يوضبَّ الأحاديث في حقيبة النسيان وهو يدّعي الشفاء / الخلاص من الأحزان مات في قبضة كفٍ كانت على وشك أن تكشف عن وجهه في مأتم عزاء يضجَّ بالخطى الحائرة / المفجوعة !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

ولأنني أثق بأن الله لا يخذلنا .. لا يتركنا عالقين في زحامِ الحياة وحدنا .. ولأنه العالم بالنوايا وما تحمله القلوب .. وجهتُ وجهي حيث السماء وسألتُ الرحمن أن يباعد بيني وبين كل من يريد بقلبي سوءًا وبأن يحفظني من شر الضياع / التيه في رحاب أرضٍ يأكل الجشع أطرافها ويرمم الكذب واجهتها بعد كل هطول للمطر ..فأستجاب الله دعائي وها أنا اليوم أبصق في وجه كل المرآيا التي تتباهى بملامحك .. وابتسم في وجه المذياع الذي يبث نبأ فراقك ..


* بالمناسبة لستُ حزينة لأنني خسرتك .. بل حزينة على قلبٍ كان على وشك أن يُحبك .. يثق بك .. ويصنعُ لك من نبضهِ أنشودة ولاء خالدة !


سارة القحطاني