. . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . !

[مروان إبراهيم]

:

أربع شهقات .. و تتسق كأحتضار : أحبك !

 

[مروان إبراهيم]

:

للتو ،
أصابعي تقضم خاصرتك و تعيد إشتهاء أبيض منذ ألف لهفة ولهفة ،
أكليلك الغارق وحيدا .. يرقص في بهاء .. ينفض كبرياؤه
ويطمئن الرغبة بالحياة !

 

[مروان إبراهيم]

:

أتعلمين :

الأشياء التي لا تقبل نسخة أخرى .. لا تموت !

 

[مروان إبراهيم]

:

لِماذا أحبكِ ؟

لأنكِ أنجزتي الماء بقدرٍ كافٍ مِنْ الصبر ،
لأنكِ شكلتي جغرافية وجهكِ عند كُل مفرق قطعت عند رأسه تذكرة سفر ،
لأنكِ تخزين إبرة في الوريد .. تُطَعمّيني من فايروس كل صيف يمرض في غيابك ،
لأنكِ تأتين بما وراء الطبيعة ، وما فوق الإرادة ، وما خلف المستحيل !

 

[مروان إبراهيم]

:


كم يحتاج هذا الصباح لإلتصاق قميصك ، وطلاء أصابعك باللون الأحمر ، والفوز برائحة نهديك !

 

[مروان إبراهيم]

:

لا تثيري جنوني .. وتجعلين سبابتك تقفز أمام شفتيك ،
لست خارج عن فتنتك أنا .. ما زلت أراك الأنثى الأمتع عندما قول : لا ..
الأنثى التي تحمل سر رجل في خزانتها .. الأنثى التي ما إن إستعصت حتى بدت أكثر طهراً .
ياااااااه .. أي ربكة في الطريق .. يحدثها وجهك عندما يمر ؟
لست أدري .. لست أدري !

 

[مروان إبراهيم]

:

ويأتي الصباح مستعيراً تفاصيل صغيرة .. تحمل في ثناياها طفلين كانا يتصارعان من أجل أُم !

 

[مروان إبراهيم]

:

لو تتقدمين نحو صدري .. وتضعين أذنك ناحية النّبض .. حتماً لسمعتي النداء الأول !