خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

ناديتني يا قلبي
هذا المساء وكل مساء تناديني
يا قلبي
تخط على أرغفة الامس
اشكالا والوانا من الشوق الذي لا يخبو

برغم غروب المشرقة الا انكَ
لا تغيب في صحوة ذاتي
وتبقى الفجر الذذي يُقبلني بلا منازع
وبلا تردد
وتحملني بين ذراعيكَ
ك نجمة تائهة في جميعُ السموات
فالأرض ما عادت تتحمل
أحزان البشرية
فتراها تزلزل
تبكي
تنصهر
تنسكب
وتتوقف عن الدوران حول نفسها

...
...
..
لقد عدتُ
لقد عدتُ
لقد عدتُ من الموت الاول والثاني والثالث
علمتني ما معنى ان اتنفس
ان اعيش
ان اتذوق الحلو وألقي بالمرِ في سلة المهملات
علمتني ان افيقُ من سبات البصيلات ولا انتظر الموسم القادم والمطر

...
...

 

[نادرة عبدالحي]

وفي طريقي للعودة من جزيرة قوزو
كانت الشمس متناثرة حبيبات صغيرة ربما لا تستطيع إحصائها
وكل موجة تصافح شقيقتها كأنه صباح عيد ما
يقيم البحر طقوسهُ ... والسفينة العملاقة التي حملت بجوفها
بنى بشر من نصف بقاع الارض
كم هو عظيم هذا الرحم لذي تحملينهُ ..
.............
..........

 

[نادرة عبدالحي]

أعلم بان حبي لكَ ضرب من الجنون
برغم ذلك اُحبكَ
لان السير فوق الجمرات يستهويني
والجلوس تحت اشعة الحارقة يجبرني
أن اُصلي لاجل ان يطول عمر الساقية
التي تروي فؤادي الصغير
أعلم بأن المكوث في عينيكَ حياة صاخبة
اهواها بكل صخبها وثورتها واشتياقها
وحالة الكسوف ما هي إلا يقظة لحقول الماس
المنثور بكامل جرائتهِ ولا يأبهُ لغيرتي
أعلم يا حياتي باني النوم على صوتك
إدمان يحلق بي الى عالم الغيبوبة اللذيذة
...

 

[نادرة عبدالحي]

شكرا للفجر
شكرا للفجر الذي حملني إليكَ
وحملكَ إلي
وإنبثقَ من بين عيناااكَ
لتكون فجري بلا منازع
لتبزغ من بين أضلعي
كوكب جميل ......
لقد عشقتُ الفجر حتى خفتُ
عليهِ من جنوني
وخفتُ عليهِ من غيرتكَ الصاخبة
التي لا تغفو
وأصبحتَ تردد انت لي
انتِ ملكي
أنتِ جنوني وعقلانيتي
أنتِ أنتِ كياني
فمنونة للفجر حين جعلني اغفو
كياسمينة بين يداكَ

 

[نادرة عبدالحي]

لا تلوم قلبي إن إشتااااق إلى الابحار في محيطات عينيكَ
لا تلومني لاني لم أستطع ان أُغرم من قبل

 

[نادرة عبدالحي]

27 من نيساااااان اذكرهُ جيداا
وهل ما زلتُ اتجول في ذاكرتُكَ
كربيع لا يخبو

 

[نادرة عبدالحي]

لستُ غريبة عن أرصفة دياركَ
ما زلتُ اُلائم قدركَ بقدري
واكتشفتُ ان اللوحه ما زالت ينقصها الكثير الكثير من القطع
فدياركَ يا ديار روحي هي شرياني الرئيسي

 

[نادرة عبدالحي]

يمر الزمن على جسد اوجاعناااا يدوس براحتهِ
ويحفر خطواتهِ حفر ابدي