صَهْوةُ النسْيَـــــانْ

[محمّد الوايلي]

اقتباس:
ا المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي

//
//


كأنّمَا تذّكرتُ صَديقي وزميلي أبو راكان ...... القُرشَي
طَلبَ منّي أنْ أسْتمعَ إليها ذاتَ صَباحْ
ربّما أول مرّة أسّتَمعُ إليها
لازِلتُ أتذكرُ نظراتُهُ أليّ ومُتَابعتَهُ لتَعابِير وجهي !
لاأعلمُ لِمّا تذكرّتهُ وتذكرتُ ذلك الصباح
............... الله يوفقه أخذتهُ الدّنيا .. وغاب كما غاب غيره ,, أنتهت ذِكراه




ألأخ عبدالله القُرشَي
لايَزالُ حياً يُرْزَق
وصَلتنِي رسَالةُ تَعْزية مِنْ سندريلا الحزن
وإنّمَا مَنْ غَابَ عَنْ نَظَرِي أراهُ غَائباً عَنْ حَيَاتِي
وإنِ إتَصَلَ بِي ..
قصَدتُ أنّ .. أيَامُهُ غَابَتْ
واللحظة التي جمعتنا يوماً
لَنْ تَعُود
وإنْ عَادَ إليَّ فِي زَمنٍ آخَرْ

 

[محمّد الوايلي]

//

أَيَا أَيُهَا العَابِرُونَ فِي فِضَآءِ .... يَـــــا

تّذَكُرَوا ....

إنّمَا تَعْبرُونَ أجْدَاثُ ذِكْرَى

وحَنِينُ عُمُرٍ

وسِنِيناً ْمضِت مِنْذُ زَمَنْ

وَلَمْ يتَِبْقََى ِمَِنْهَا سِوى ذِكْرى

وَهَيْكَلٌ يُـزُار

ونَقْشٌ عَلَى أثّرٍ

وكِتَاباتٌ لاتُقْرأ

فـَـــ .. أُيُها العَابِرُون ,,

كَمَا تشآؤَنَ .... كُونُوا ...

 

[محمّد الوايلي]

لِتكنْ مَشئتُك
حِينَ يَقولُ مَنْ آمَنَ بِنَبيَ ولمْ يؤمْنْ بَنَبيّ
أنتَ يا ربّ تعرفُ الخيرَ النافعَ لي أكثرُ ممَّا أعرفُ أنَا
وأنّْتَ تُريدُ لِي الخيرَ أكثرُ ممَّا أريدُ أنا لنفسي
. لذلك فأنا أسلم حياتي بين يديك
تفعل بها كما تشاء
وأكون سعيدًا بذلك
وحِينَ يَقُول مَن آمَنَ بِكلِّ نَبيءٍ ورسُول

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

نّعْلّمُ أنّ إختيارُ اللهِ لَنا خَيرٌ مِنْ خيارنا لإنفُسِنا

.... أتعلمُونَ ماذا يُريدُ اللهُ منّا ؟

أنْ نوحِّدهُ ونتبعَ أمرهُ ونجتبَ نواهيه

وحِين خطأ
كمّا نُخطئُ دوما
نعودُ إليه ونستغفرهُ
ونُصلي رجآء مغفرته

 

[محمّد الوايلي]

والزوار 43

تُصْبحون على خير
وأسألهُ تقدّس أسمهُ في السمآء والأرض
وتَباركَ ربّنا
أنْ يحفظكمْ ويطهّر قَلوبكم من كُلِّ درَنْ
ويجعلكم مِنْ عِباده المُخلْصَين
ويتجاوزُ عنّي خطأي وجهلي ويغفرَ لي ولكم
خطأٌ وعَمّْد
آمين ..
تقدّسَّ إسْمُ ربِّنا الذي في السمآء
ولتكن مشئته
أحدٌ هُوَ
لانِدَّ لهُ ولا ولَدْ
قُدُوسٌ فردٌ صَمَد

 

[محمّد الوايلي]

هاهُنا مُلاحظة
وخطأ أودُّ تعديلهُ وأشكرُ من دلّنِي عليه
كتبتُ خطأ
والصواب لِتكن مشيئتك
وكرمُ من قرأَ سيشفعُ لِي كي يُسامحَ هُنا

وفيمَا مضَــى

 

[محمّد الوايلي]

كتبتُ يوماً " صخبُ الصّمت "
وسأَلنِي أحدهُم : وهل للصمتِ صخَب !!
حِينَ يُلجمُ اللسان عَنِ البيان ويلوذُ بالصمّتِ وفِي النفسِ حديثٌ أثقلَ الروح
يَكُونُ للصمتِ ضوضآءٌ لاتُرى وللروحِ صوتٌ لايُسمع

 

[محمّد الوايلي]

أتَعلمونَ شئياً !
حِينَ نغيبُ عَنْ أماكِنِنا التي حفِظَت آثَار خطواتنا

ثمّ نَعُودُ إليها
نشْعرُ بِغرْبةِ المَكانِ وتَغيرِ الزَمَان
فتنْكَسِر نُفُوسنا ونحْزن
فإنْ عودٌ رُبّمَا تذْهَبُ وحْشةُ الْمَكَان
وإنْ رَحيلٌ فالزمنُ سيَتَكفلُ بِكُلِّ شئ

 

[محمّد الوايلي]

أيا صوتَ الْحُزنِ وتنهيدةُ الزمن
وبقايا مِنْ آلمٍ عَبَر
إنّي أنا يا أنا
حُزنكِ ألأبديُ
وبقايا مِمَّن غابَ يوماً
أو حَضَر
وأنَا يَ أَنَا
ظِلُّكِ الأبديُ
وخطيئتكِ المُثلَى
وحَرفُكِ المُختصَر