][ وَأخيراً .. س أمضي..!][

[فاطمة العرجان]

وأَخيْراً ..
قررتُ التحررَ مِنْ بَقَايَاكَ التِي أَغلَقْتُ عَليهَا صَدرِي بِإحكَام,
وَلفْظِها بِوَحْشَةٍ عَلَى أَوْراقٍ أَشدّ وَحشَةٍ لِرَحيلكَ الْمُدمِي كَ نَزف ..,
الْقَاهِر كَ جَبَروتِ رَجُلٍ أَبَى أَنْ يَعترِفَ بِلَحظَةٍ خَضَع فِيهَا لِامرَأةٍ ..,
,
بِأَيّ لفْظٍ أُخَاطبُك ؟!
َرجلِي الْسَابِقْ ؟! أَمْ حُلُمِي الْمُحَاصَر بِاليقَظَة ؟! أَمْ أَكْتفِي بِاسْمكَ ال كَثيْراً مَا أَخْطأتُه ؟!
أخطأتُه وَنَاديتُ بِه كُلَّ الْرِجالِ الْذينَ يَحمِلُونَ طُهرَ قَلبِك الذِي كُنتُ أَولَّ مَن هزَّ عَرشِه ,
وَلا فَخْرَ لِي بِذلك ..
فَقدْ كُنتُ لكَ كَدولةٍ لِتَارِيخ .. نَشَأتُ عَلى أَنْقاضِ حُبٍّ لَم يَكتَمِل .. تَكونْتُ ..
ثُمَّ تَداعيتُ كَأنْ لَمْ أَكُن ..!
اسْمُك ال نَادِيتُ بِه كُلَّ الرِجَال الذينَ تَفيْضُ أَعيُنهم بِدَمعٍ لَا يَجِدُونَ حَرَجاً فِي أَنْ تَكونَ مُكَفْكِفَته أُنثَى ,
أُولَئكَ الذِينَ يَجِدونَ فِي الْحُبِّ طُفُولَتِهم الْتِي بَاغَتَها الْكِبَر , فَيُلقُونَ بِرُؤوسِهِم فِيْ أَحْضَانِه .. يَتقلَبُونَ بَيْنَ كَفيهِ .. يَعْبَثُونَ بِأَشْيائِه ..
الْرِجالُ الْأَطْفَال .. كَ أَنْتَ حِينَ أُنَادِيك "طِفلِي الْكَبير" ..
الْرِجَال الْكهُول .. كَ أَنْتَ حِينَ أُنادِيكَ " أَبِي " ..
لَقَدْ خَذلْتَنِي أَشَدَّ مَا يَكُونَ مِنَ الْخُذْلَانِ .. وَتَرَكتنِي أَنْتَحِبُ عِندَ نَواصِي الْخَيبَة .. وَكَأنّما سَقطتُ سَهْواً مِنُ جَيبِك وَلمْ تُعِرْ سُقوطِي انْتِبَاهاً لِوجُودِ مَثيلاتٍ لِيْ يَمْلَأنَ شُقوقَ غِيابِي ..
أَسْقَطْتَ إِمْبرَاطُوريَّة الرِجَال فِي عَينِي .. فَلَمْ أَعُد أَرَاهُم إِلّا جُيُوشاً مِنَ الْعَابِرينَ عَلَى الْقُلُوبِ الْمَكلومَةِ , يَغزُونَها بِحنْكَة , يَتنكَّرُونَ بِرِدَاءِ الْمَلائكَةِ وَبَاطِنهُم إِيقَاعَات رَقْص الْشيَاطِين .. يَتسلّلونَ إِلَى قِلَاعِهَا فَيدكُّونَ حُصُونَها .., يُوقِظُونَ ضَوَاحِيهَا الْنَائِمَة .. يَغْتَالُونَ ابتِسَامَاتِ الْبَراءةِ عَلَى ثُغْرِ الْطُفُولةِ الْغَافِيةِ بِسلَام .. يَغتَصِبُونَ طُهْرَ الْعَذارَى .. مُنتَهكِينَ أَحْلَامهُن .. مُقْتَطِفِين زُهُورَ غَدِهِن بِأقْسَى مَا يَكُون مِنَ الْقَسْوَة ..
وَتَعْلَمُ أَنَّكَ أَجَدتَ كَسْرَ رُوحِي , وَلَيَّ عُنُقِ قَلْبِي .. حَتَّى لَمْ تُبْقِ لَكَ الْرُجُولَةِ إِلَّا مَلَامِحْهَا الْهَشَّة الْتِي يَتَسَاوَى فِيهَا كُلّ الْذُكُورِ ..
عَلَى أَيّ جُرْمٍ تُؤاخِذْنِي وَأَنْتَ رَجُلِ السِِلْمِِ الْذِي كَانَ نَبِيلاً ثُمَّ تَلَبَّسهُ شَيْطَانٌ بَرْبَرِيّ حَوَّلَهُ إِلَى غَوْغَائِي لَا يَعْرِفُ مِنَ الْحُبِّ إِلَّا اسْمه وَرَسْمه ..
يُمَارِسُ الْحُبَّ بِفَوضَويَّةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ مَشَاعِرهِ الْمُتَخبِطَة بَيْنَ عَقْلِه الْذِي أَرَادَنِي وَقَلْبِه الذِي أَرْدَانِي ..

وِلِأَنِي أَسيرَةٌ تَحرَرَت حَديثاً مِنُ حُب .,
طِفْلَةٌ نَقِيَّة قَلْب ..
سَ أُسَامِحُك وَأَمْضِي .

 

[سكون]

الفكر /فاطمه

لم يكن ابدا هو رجلك / ولم يكن يوما حلمك

كان رجلا دون المتوسط

وانتي اسبلت عليه خصائص الملائكه حين صدقتيه

واضفتي عليه من روحك الطاهره حين احببته


ثم


انشقت الصورد عن تلك الزينه والنور العاكس منك


ليظهر هو بصورته البسيطه


نتألم حين نكتشفهم ولكنه الم يزول افضل من نستمر في غيبتنا عن حقيقتهم


فاطمه

دمتي هكذا بدون ألم

 

[قايـد الحربي]

فاطمة العرجان
ـــــــــــ
* * *


كُلّ الترحيب بكِ يطيب .

:

حَقّ لكِ إسْقاط [ الألف ] الأولَى مِن العُنوان ،
فَـ خَيْر لكِ أنْ تَمضِيْ عَنْ مَاضٍ كَهَذا .

الأخْطاءُ مَاهيَ إلاّ سَلالِمٌ نتَجاوَزهَا بالصّعوْد وصُولاً للصّواب
فَـ لا نقولُ : أخيراً ، بلْ خيراً وَ بِدايةً لِقادِمٍ أجمَل .

:

فاطمة
مُبهجَة الحَرف أنتِ ،
فشُكراً لكِ .

 

[أنثى ملائكية]

{ ..
مزيجٌ من خيبة ..خذلان .. وجع ونهاية حلم
كان نصّكِ هذا ..
قلبكِ كبير جدا وناصع البياض .. حيث انتهت رسالتك بـ سَ أُسَامِحُك وَأَمْضِي
موقنةٌ أنا أنّ خسارته عظيمة إذ خسركِ ..

:
النقيّة : فاطمة
أُمنيات الفرح وأُغنيات السعادة لكِ

..}

 

[نوف عبدالعزيز]

فاطم

يوماً عن يوم ازداد انبهاراً بك

أجد بك روح غادة السمان و شموخ أحلام مستغانمي

مدهشة حد انقطاع النفس

أبدعتي في هذا النص يا غاليه

لروحك جورية بيضاء كأنت ِ

 

[سعد الصبحي]

الفاضلة فاطمة ...
نكون احيانا حالمين جدا وفي الآخر نتفاجأ بالواقع ...
كأننا لم نكن نرى قبلاً ...
أو كأننا في مسرح مليء بالممثلين ...

لكن لابد ان تُزال الاقنعة ...


رائعة جداً يافاطمة .....
حروف صادقة ونزف مؤلم وشيم عظماء في هذا النص ...

احترامي وتحاياي ...

 

[فَجرْ العسَكرْ]

س ألتزمْ الصمتْ الآنْ
حتى افيقْ وأعودْ .../
مختلفه / بِ حقْ

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*
[ فآطمة ! ]: تأتين ك الربيع المتأرجح مابين .. عبق الزهور.. و- زُِرقةُ السماء ...
لتهلي بنا كرامة [ أنثى ] : وعنفوان حرف ...
رغم ذالك الالم المتسوطن .. علي قارعة حياتك : ولكن بهاكِ قادر علي زوال كُل الالم..
الباقية والمتبقية....
فما انقاكِ: ياعطرة.. التي اتابعها منذو مدة ليست ببعيدة...
عصفورة وربي [ انتِ ] قادرة علي جلب كُل الاشياء الجميلة والحميمة .. ...
ودّ :واحترام بهي ...
االندى!
.

.

.