سِفرٌ للأبدية

[عبدالرحمن عبدالله]

رسالة حب إلى إبراهيم الوافي

‏سِفرٌ للأبدية

أمل أن تروق سامي نظركم الكريم

أمهلنا إبراهيم قليلا من الوقت
كي نرتشفك كما ترتشف العاشقة الساهرة
في ليلتها* كأس الحليب
توقف لو أذِنت* لنا*
نجيء إليك نعدو
* في صعودك معراج الظنون
نلتقط أنفاسًا
لتقول لنا
الشعر ماءٌ لاحتمالاتي
أحكي عنه
يحكي لي
عن بحرٍ ورملٍ
عن طلل شائخٌ
عن تاريخ البكاء
وصاحبين ماتا كمدًا*
وعن النساء الكثيرات اللآتي بالغتُ في غزْلهن
اريختُ لهن هوادج لغتي
فسلبنني
أهدينني للغواية
للبدابة
للنهاية
ولغدٍ يكون للجنون فيه
ما سيكون
تقول
الشعر ذاكرةُ أبي
فلاح قريتنا
يدفع الريح
عن بيتنا الصغير
يدفع برد الظلام
من حزننا
وينثر الحنين
تقول
وأنا أجهش بالبكاء
ابي يهدي لنا الشعر قوتًا
يهدي لنا السعفَ من عرقه
كي نتبادل في صحن الدار
كالحمام الهديل
تقول ونحفظ عنك
النخيل التباشير في عمري وهي تتساقط من جذعي النحيل
أنثر هواها على قلبي المفئود كي أنمي فيه التفسح وأعلمه الخطو على رخام الحلم او أعلمه كيف يغسل* جناح الموجة من الملح وأراوغ به شهية الوقت مفتوحةً على الهدر من أن تهدرني
تقول ونحفظ عنك
الليل غولٌ يترنح من فرط عهره كلما أغلقتُ نوافذ السهر طاشت القصيدة في دمي سنبلةً تسأل العابرين في ذهابهم الخاطف
عن سُمرة وجهي وعن صرخة الفتى
أنا ما أنا في ضمير القدر المغيب وربيع الحروف
وتسأل أنا ما أنا عند أول الملح* ونفرة الظل غير رسائل الناي وهي تموج على البحر الطويل
أنا ما أنا في حفلة العابرين غير حفنةً من شجون
تقول*
وكنت ممسكًا ظل أمي وهي تكنس بالبخور جن الشوق وتذود عن قلبي شهقة الساهرين ومرايا الانشطار لئلا أسوح في هذيان العاشق في جسه المفجوع بالفقد تدهن قلبي بزيت حنانها* تحتجبني بأسماء الصالحين وسُوَر الضوء كي أتوب عن ضلالاتي
وأعود لها
لكني .... لا أعود*
تقول
فنكتب الكتب نثخنها بالتفسير والهامش
جاءنا في غفلة منا نبيٌ* شاعرٌ
مفصودٌ بالحب
مورقٌ بالغياب
جاءنا يقول
الشعر ماءٌ لاحتمالتي
ثم مضى للحياة

 

[رشا عرابي]

أبجديّتهم تترك الأثر وتُبيح لإمارات الدّهشة أن تختال على هيئة
حرفٍ ينفذُ من غمار الصمت ليكتُبَهُم

إبراهيم الوافي يملكُ من الأدبْ إيقاعاً مُبهر
على أوتارِهِ تختالُ بالخطوِ بُنيّاتُ الضّاد ....
وعبدالرحمن، يملكُ من جمال الروح ما يَعكِسُ نظرته الأشياء
فيأتي على حقيقتها بأجمل استعارات أبجد

دمتَ وارف القلب والقلم يا عبدالرحمن

 

[عبدالرحمن عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

أبجديّتهم تترك الأثر وتُبيح لإمارات الدّهشة أن تختال على هيئة
حرفٍ ينفذُ من غمار الصمت ليكتُبَهُم

إبراهيم الوافي يملكُ من الأدبْ إيقاعاً مُبهر
على أوتارِهِ تختالُ بالخطوِ بُنيّاتُ الضّاد ....
وعبدالرحمن، يملكُ من جمال الروح ما يَعكِسُ نظرته الأشياء
فيأتي على حقيقتها بأجمل استعارات أبجد

دمتَ وارف القلب والقلم يا عبدالرحمن

رشا
احتاج عزلة طويلة
احتاج لصمت يعود بي إليَّ
فلتعذريني
وليعذرتي كل من سيأتي
من الكلام

 

[سيرين]

ابراهيم الوافي على حافة مداده تتجسد رقة الماء
وتتجدد لوحاته الابداعية برائحة الزمن الاتي واعذب الشعر إمرأة
دواوينه تتحدث عنه ويستحق الاحتفاء
فما اكرم قلمك مبدعنا عبد الرحمن عبد الله ورسالته المشبعة بالضوء والتزكية
بدءاََ من عنوان كنا معه على موعد مع الجمال
دمت وارف الالق تتأنق بك لغة البهاء
مودتي والياسمين

\..

 

[حسام الدين ريشو]

سرد
تألق روعة
رسم المعنى أو المعاني باقتدار يستحق التحية
طوبى لك أيها المبدع
وقد تأقت مع تألق النص

 

[حسام الدين ريشو]

لو كنت أدري
أن اللقاء سينتهي بهزيمتي
وخيانتي
ما استجبت
لسطور قصيدة دعتني
حتى نلتقي