شظايا حُلم مكسور - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 4498 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 625 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 33 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 10 - )           »          بين أمير وأعرابي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          Zo0o0oM (الكاتـب : حنان العصيمي - مشاركات : 203 - )           »          غلطة الشّاطر ..! (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 2 - )           »          الآخرة! (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 10 - )           »          إكتئابُ الرُّوحِ (الكاتـب : رضا الهاشمي - مشاركات : 9 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-31-2018, 01:03 PM   #1
حسام الدين ريشو
( كاتب )

افتراضي شظايا حُلم مكسور



.
شظايا حُلْم مكسور
=========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
هل أشكرُ الخطيئة
أم أكْفُر بالقِيَمِ
أَنَّ مابيننا وكلُ ماكناهُ
صار الآنَ كالعدم ؟

أفرطْتُ في البراءة
فمن يرى الآن
قلبا على الجمر
يتلوى من الألم ؟

يسألُ:
لماذا استدرجتني
مقاعدُ الأحلام
لِأحيكَ لكِ
أوشِحة القصيد والنغم ؟

فأخبرهُ هدهد العراف
وقوس السؤال :
قِبْلَة الأحلام
حل بها الشيطان

وغزالك .. كان هنا
يفتح صبوات الشبقِ
للقبل .. للأحضان

يحتسي كأس الغزل
مِن صائدى الغزلان

أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ

غادرتُ
وأنتِ تترنحين
بين الزوارق
فوق تلة الأمواج
في بحرٍ بلا شطآن .

أفرطتُ في البراءة
وقد ظننتكِ مرآةٌ
تتجلى فيها خلافةُ الإنسان

أو سفيرا للمودة
للبراءة .. لشقائق النعمان .

هذا الطائر النواح
والأحلامُ يختصمان :
متى الحب
اصطفى الخطيئةَ بالوصال ؟

فترنحي كما تشائين
خارجةً عن المدارِ
فالأوراق .. والأقلام هاربةٌ
مِن بحور الشِعر
من أصداء ماكان
وأصابها الخذلان .

وإن راودتها عنكِ القصيدةُ
ستدسُ لك فيها الأكفان
تُشَيِعك بها
إلى مفاوز النسيان .

يرتجِفُ العشبُ منك
صائحا :
هذي ربةُ الخطيئةِ
جاءها الحبُ نديا
فراودتها عنه حبائل الشيطان

فتناولى كأس خطيئتكِ
بعد الإفاقة
مِن غيبوبة البهتان

وخبريني
ماذنبُ النابضِ البرئ
كطفلٍ
أنْ تؤمهُ الأحزان

يكتمها
لكننا نراها في مقلتيه
حين ارتعاشةِ الأجفان
جمرا ومِلحا وشظايا
يئن لها الوجدان

 

حسام الدين ريشو غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عطر مكسور, يشمّ النور. سلمى الغانمي أبعاد الهدوء 2 05-23-2013 02:33 AM
بين شظايا ذاكرتي نجمة الجنوب أبعاد النثر الأدبي 16 01-01-2013 07:35 PM
شظايا صالح بحرق أبعاد النثر الأدبي 2 11-15-2012 04:16 PM
شظايا. عبد الرزاق دخين أبعاد النثر الأدبي 19 11-02-2012 10:52 PM
ياللي تسمع بي فهد الغبين أبعاد الشعر الشعبي 10 12-31-2009 12:00 AM


الساعة الآن 12:05 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.