لقاء رمضانيّ الأجواء (٢) الكاتبة الجزائرية ضياء شمس الأصيل

[رشا عرابي]

أهلاً بالضوء وبكلّ من سبقها من الأحبّة

 

[رشا عرابي]

ﻗﺪ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﺪّﻻﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘّﻌﺎﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲِ ﺍﻟﻜﺎﺗِﺐ؛ ﻓَﺘﻘﻮﺩُﻩُ ﻋُﻨﻮَﺓً ﻟِـ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔٍ ﻣﻌﻴّﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻜﺐ
ﺗَﺠﻌﻠُﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻳَﻌﺘَﻤِﻞُ ﻓﻲ ﻧﻔﺴِﻪِ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻣﻮﺻﻮﻓﺎً ..

ماذا عن شمس في هذه المواقيت الرمضانية
هل تُطلق العنان للقلم
أم تجعله مُعتَكِفاً حتى إشعارٍ موسومٍ بانتظار ...؟

 

[ضياء شمس الأصيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

ﻗﺪ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﺪّﻻﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘّﻌﺎﺑﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲِ ﺍﻟﻜﺎﺗِﺐ؛ ﻓَﺘﻘﻮﺩُﻩُ ﻋُﻨﻮَﺓً ﻟِـ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔٍ ﻣﻌﻴّﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻜﺐ
ﺗَﺠﻌﻠُﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻳَﻌﺘَﻤِﻞُ ﻓﻲ ﻧﻔﺴِﻪِ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻣﻮﺻﻮﻓﺎً ..

ماذا عن شمس في هذه المواقيت الرمضانية
هل تُطلق العنان للقلم
أم تجعله مُعتَكِفاً حتى إشعارٍ موسومٍ بانتظار ...؟

الحرف من يقود الكاتب
لو بيدي الجميلة "رشا" لأعتزلت الكتابة نهائيا
حاولت ولكنني فشلت رغم أن ما أكتبه مجرد خربشات بسيطة وعابرة

جرني الحرف هذا الــ "رمضان" إلى كتابة " عيد الفراولة" ولا أعلم إلى أين سيأخذني
أحاول دائما أن يكون حرفي مستقيما كي لا يجرح عيون قارئيه
فغرضي من الكتابة إيصال مواضيع معاشة تعالج قضايا معينة
ولكن أحيانا النص يجعلني أستعين بـــ "التورية"

أتمنى أن يستقيم حرفي في الشهر الفضيل وفي غيره

كما أتمنى أن أقود الحرف مرة واحدة كي لا أكتب في رمضان
( أمنية)


شكرا للسؤال الجميل يا رشا

محبتي

...

 

[رشا عرابي]

مساؤكم مسرّات يا أحبة
ومساؤك سعادة الكون أجمع يا شمس


المقروطة الجزائرية
لها أخيّةٌ فلسطينية
بنفس المواصفات

نصنعها مع كعك العيد وفي المناسبات والجمعات العائلية

 

[ضياء شمس الأصيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

مساؤكم مسرّات يا أحبة
ومساؤك سعادة الكون أجمع يا شمس


المقروطة الجزائرية
لها أخيّةٌ فلسطينية
بنفس المواصفات

نصنعها مع كعك العيد وفي المناسبات والجمعات العائلية

صباح السعادة لكم جميعا

كيف لا نتشابه في الحلويات والدم واحد ، الوطن واحد، والدين واحد


( همسة: المقروطة الفسطينية تختلف عن مقروط بلدي يا رشا )


...

 

[رشا عرابي]

يوم الجمعة له طقوسه الخاصة الجميلة من اجتماع الأهل
وصلاة الجُمعة وحكاياتٌ أُخر
في رمضان ماذا عن جُمعتكم في جزائرنا الحبيب

لـ حديثك نكهةُ القهوة لا تُملّ

حدثينا يا شمس

 

[ضياء شمس الأصيل]

يوم الجمعة له طقوسه الخاصة الجميلة من اجتماع الأهل
وصلاة الجُمعة وحكاياتٌ أُخر
في رمضان ماذا عن جُمعتكم في جزائرنا الحبيب



آه يوم الجمعة

يكون الاجتهاد في الطاعات أكبر
الجزائر متمسكة كثيرا بالدين
رغم التطور الذي نلاحظه وقربنا من الدول الاوروبية إلا أن الثبات على الدين من قيمنا

طبعا بلدي مرت عليه شعوب كثيرة وديانات متنوعة
( فلا تنسوا الفتوحات الاسلامية ( الهجرة الهلالية))
فــ " لا إله إلا الله محمد رسول الله" هي المسموعة في بلدي

صحيح قد نختلف في اللهجة ولكن لغة القرآن واحدة
لهجتنا يا أحبة أبعاد فيها ( العراقية والاماراتية...والفرنسية والالمانية والتركية وغيرها ...وفيها بكثرة اللهجة السعودية و الغزاوية
خاصة بعاصمة الهضاب العليا )

الجمعة دائما وأبدا ستبقى فرحتنا في رمضان وفي غيره

والذي أحبه في الجمعة أكثر حين أسمع الأطفال ( أولاد وبنات) يقلدون المؤذن
فيؤذنون بأصوات عالية


قبل صلاة الجمعة يصل صوت القرآن إلى البيوت
وتكثر فيها الصدقات ( صناديق موجودة في المساجد)
وعند الانتهاء من الصلاة ( سواء في رمضان وغيره) تجدون الباعة المتجولون ( الخضر والفواكه) قريبة من المساجد

كما لا يفوتني أن تدعوا للذين هاجروا من بلدانهم ( سوريا،النيجر ونيجيريا) أن يعم السلم بأوطانهم
فهم إخوة لنا ...والأجمل فيهم أنهم تعلموا لهجتنا بجدارة

شكرا للسؤال
محبتي رشا




-------

 

[ضوء خافت]

ارتكبت خطأ جسيم عندما دخلت هذا المتصفح و أنا صائمة !! يعني الواحد تهف نفسه و هو يقرا و يشوف ..
الله يسعدكن يا شمس و رشا .. متابعة