يا .. عسـّـاف
أتعلم متى أقف أمام وقتي لـ أحاسبه .. بـ تألم ؟
يكون ذلك أيها العذب ..
حينما يحرمني الحضور أولا ً .. أمام هكذا متصفح
حينما يجعلني اقرأه مرارا ً .. ذات إستراق وقت ٍ عابر ..
وحين أهـُم بـ التلاشي أمامه .. من خلال تعقيب
يحرمني ذلك ..
وأعود من جديد .. مكسورا ً .. مكسورا
عساف المقبل ..
لن يفيك تعقيبي الأن .. بعد إزدحام الردود ..
التي أنصفت ذائقتها .. قبل أن تنصفك
ولكن إعلم تماما ً ..
أن حضورك .. وحرفك .. يخلقون لنا آفاقا ً .. من العذوبة
نرتويها بـ تمهـّل ٍ .. وإمتنان
أن جاد بك الحظ .. وتشكل بك المتصفح
دمت بخير .. وكفى
ح . ح . ح