هي شهد ..

[عبدالعزيز الرميحي]

هي ’’ شهد
قبلة الصبح
وتراتيل الطفوله
هي جناين صبحي
اللي كل ورده
فيه تمنحني
سكينه



هي شهد

كل ما باست ابوها
ينبت النعناع
وتغني فراشات البيادر
ويستميل الضوء ’’ ظل
وتستحيل تغرد
أحلى من
أغانيها بلابل !
وسهل يعشق
لحنها عصفور
حقل
وساقيه
غنّت غناها



مع صباح الطير
والصلاة الخيييير من نوم
وملذات وملاهي

الصلاة اللي
عطاياها عطايا

جت تفكّ الريق تفاحة
شقاوتها
نقاوتها
شهامتها

طعم يــــــــا بابا
شراب التوت
عنقود العنب ..
..ماها
.. وماما طعم ثاني
في .. مساها


كل ..
ما تلعب حصان
بعنق أبوها !
كان يا ما كان
قصه ..
من أقاصيص
وحكايا
والمزايا
ما تصورها

المرايا ..

يوم غرّق

ورّق الصبح
إقحوان
بليل ثان وفجر دان

وحلّ
روح
الزعفران بلون قَصتها
ظفيرتها
كما شمس
الربيع الخامس
الممطور
في وجه البهيه

البنيه

تمتطي صهوة أبوها

وهي تفاخر
قائدة جيش البراءه !
تلمس أطراف
السحاب الأبيض
المغسول من
صافي نقاها

كل ما باست صحاري خد
أبوها من تعبها
عن [لهبها]
تمنح النور
التسامي
تهدي الليمون قبله
تسقي الأشجار
غيمه
في ثراها

كل ماباست
ابوها
يسكن البلور عطر

و

كل قطره تكبر
وتمسي بحر له
طعم يحلى
به
شهدها