رسائل ضاديّة

[حسين هلال البوحسن]

لا تَهْتُكِي هذا الحَنِيْنِ
بدَمْعِةٍ
فيَحِيْدُ عَنْ هذا المَقامِ نُزُولا


حُسَيْن

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

تعمّد خافقي الهجران حتى
إذا ما غاب بالنجوى مقامي

تعيد حساب هذي النفس لما
يأست من التوعّد بالكلام

إيمان

 

[حسين هلال البوحسن]

هذا سناك وبعض دفئك داخلي
كانوا على شوق إليك شهودا

فلقد تركت لك المساء مساحة
كيما أناجي قربك المفقودا

حُسَيْن

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

‏وبي مِن الحُبِّ ما لو رحتُ أظهرُهُ
‏لأجمعَ الناسُ أني كاذبٌ أشِرُ

‏أُبدي لهمْ طَرَفاً منهُ وأكتمُهمْ
‏ما لا تحيطُ بهِ الألبابُ والفِكَرُ

‏عليّ أن يؤمنَ الغالي بغايتِهِ
‏وما عليّ إذا باقي الورى كَفروا

‏ولستُ إن كَذّبوني لائماً لَهمُ
‏فأقدَسُ الحُبِّ لا يدري بهِ البشَرُ

لقائله

 

[رشا عرابي]

بغيرِ الماءِ
يا لَيلَى
تشيخُ طفولةُ الإبريقْ
~
بغيرِ خُطاكِ و أنتِ
معي
يموتُ
جمالُ ألفِ طريقْ
~
بغيرِ سَمَاكِ
أجنِحَتِي
يجفُّ بريشِها
التحليقْ

أحبُّكِ...
لم يغِبْ منِّي
سوى وجه الفتى العابرْ
~
سيُكْمِلُ
كبرياءُ الشِّعْرِ
مَا لمْ يُكمِلِ الشاعرْ
~
لأنَّ السِّرَّ
في الطيرانِ
لا في الريشِ
والطائرْ


(.....)

 

[حسين هلال البوحسن]

وكلما كلتِ بعداً تحتَ أوردتي
تفرعَ الحزنُ من عمقِ الأسى ونما

لا تجهري بغيابي خوفَ يسألني
عنكِ النسيم فيزداد الأنا ألما

حُسَيْن

 

[رشا عرابي]

ﺃﻟﻘﺎﻙ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺑﻊ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺡ
ﻭﻃﻔﻘﺖُ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮﺍﺕ ﺑﻼ ﺟﻨﺎﺡ
ﻛﺎﻥ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﻲ ..
ﺃﻥ ﺗﻀﻤﺦ ﺣﻮﻟﻲَ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀَ ﻳﺎ ﻋﻄﺮﺍً ﻳﺰﺍﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻛﺎﻥ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﻲ ..
ﺃﻥ ﺗﺠﻲﺀَ ﺇﻟﻲَّ ﻣﺴﺒﺤﺔ ً ﺗﺨﻔﻒ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ..
ﺇﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﺡ

روضة الحاج

 

[سيرين]

ما زلتُ أطفو في بحار الهوى يـرفـعـني المَـوْجُ و انحطُّ
فتارةً يـرفعـني مَـوْجُـهـا وتـارة أهــوى وانـغــطّ
حتّى إذا صيَّرني في الـهوى إلى مـكـان مـا لـه شــطّ
ناديتُ يا من لم أَبُـح بِاسمـه ولم أَخُـنْـهُ في الهــوى قطّ
تقيك نفسي السُّـوء من حاكم ما كان هذا بيننــا شــرط
الحلاج ~

\..