[ شَيْفرَة شَاعر ] -13-

[وديع الأحمدي]

ماقلت لك : خطاب تقليدي بحت , يحمل معه العتاب الأصيل ... رغم الاستهلاك لهذا الأسلوب الخطابي , إلا أن التوظيف جاء مميزا جدا ... وهذا إن دل يدل على صنعة الشاعر الحداثية في توظيف حتى الأساليب التلقيدية بقالب جديد ومميز ...

كما أتوقع أن هناك بتر واقتطاف بين البيت الثاني والثالث ... تؤكدة تكرار مفردة صوتك أكثر من ست مرات داخل المقطوعة !!!

كما أن المعنى يُبتر وينتقل بشكل قاطع بين البيت الثاني والبيت الثالث :

حيث أنه أعاد نفسه بطريقة التدوير للحديث عن الصوت بإسهاب في الثلاث أبيات الأخيرة , رغم أن الشطر الثاني كان يتبع به أثر ((الهرج)) وقام !!

إلا في حالة أنه وقع في تضمين القافية !!! وهذا احتمال ضئيل جدا جدا ...


الأبيات الثلاثة الأخيرة أيضا ليست قفلة ... لكنها لم تتصل بما قبلها ,,, هكذا أرى ؟


وسأعاود ...

 

[فايز بن جبيل]

صوتك حديث الما لسلمى باقي الغـي القديـم
وارمي عليك من التعب شال امنياتي والملام

لاهنت يالشعر الشعبي وشكرراا دائما لجهودك
وطاب راسك لاكن هنا بهذذا البيت ارمي شال كلها توحي بان كاتب هذا النص شاعرة
ومصطلحات هذا النص دثر دوزنت اجدها في نصوص الغيد وهذا تخمين لكم كل االتحيه

 

[الشعر الشعبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي

مساء الخير
مقطوعة جميلة أشبه بأغنية تغنّى بصوت الليل ,
في القراءة الأولى شعرت بأنها (قد) تكون لأنثى , لكن حدسي اتضح بالميل نحو كونه شاعر لا شاعرة
فالشاعرة لن تذكر اسم سلمى في أبياتها (:

البحر ترك مساحات واسعة للشاعر , وإضافاته الجميلة , بالتأكيد أن لديه خطّ واضح
و مفرداته لا تبتعد كثيراً عن المفردات الغالبة الشعرية
لكني لاحظت تقسيمه أو لا أعرف كيف أعبر عن هذا , والإنتقال من صورة إلى أخرى بسلاسة في الواقع و برشاقة العارف
دوزنت لي صوتك غنا تهويدة الليل البهيـم
صوتك حديث الما لسلمى باقي الغي القديـم
وارمي عليك من التعب شال امنياتي والملام

أهلاً بسماوية الحرف والروح ، استبشِرُ كثيراً بأزرقك النابض ياسماء : )
قراءة جميلة جداً كما اعتدنا منك ،
ولا تستبعدي أحداً الآن اقتربي أكثر و سيلوح لكِ ما يؤكد أو ينفي حدسَك

,

 

[وديع الأحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي

فالشاعرة لن تذكر اسم سلمى في أبياتها (:

أهلا سماء ,

هل تتوقعين أنها فكرت أنك ستفكرين هكذا ؟ إن كانت شاعرة ؟

إن كانت ...

 

[سـ/ـماء غازي]

- رغم هذا الجمال و هذه العذوبة إلا أن تجربته قد لا تكون طويلة , لكنها حتماً مكثفة
ابتدأ الأبيات بالسهر , كـ طريق لما يريد قوله
أرى أنه لا يضلّ طريق المعنى في داخله و إن تداخل في عدة طرق
إلا إن كانت القصيدة أطول من ذلك و كان استطراده عن الصوت , ثم ليعود .. لا أعرف
أشعر أنه يحب التشعب

ماذا بعد ؟
توقفتُ عند مفردة (هرجك) , تحمل اتجاهاً سيشي بالكثير
لأنها لو كان كباقي المفردات لكانت (حكيك) مثلاً!

 

[عهود السالمي]

السلام عليكم...

لست بقارئة جيّدة.....لكنّي أشعر بأنّها شاعرة .....فصوتك...وشال أمنياتي... هي ماتقودني لهذا الشعور

شكراً لهذا الجمال يا الشعر الشعبي

 

[سـ/ـماء غازي]

أعتمد هنا على إحساسي ياوديع قبل الوسيلة طبعاً و إعتمادي على القراءة ,
لهذا لابدّ و أن أشعر فيما لو كانت أنثى
ماذا لو قال/ت: دوزنت لك صوتي ... الخ ؟ : )

الأخضر يقول لا تستبعدي أحداً , لن أستبعد استبعاداً قطعيّاً , لكن محور الأبيات لا تقوله أنثى عادةً.

 

[عبدالمجيد العِزّه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعر الشعبي

أحِبتي .. أهلاً بِكم مَرة أخرى وَ مع شَيفَرة لشاعر أبعادي آخر تَنتظر مِنكم أن تَحُلَّوا لُغزَها
وَ أنَّ تُخمِّنُوا صَاحِبَها ، شَرطَ أن تقرِنُوا حَدسَكُم بالسَّبب
ولا تَركَنوا إِجاباتِكم للحظ : )

[ شَيْفَرَةُ شَاعِر ] -13-

[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

ماقلتلك ان السهر يشعل مسافات العتيم=واذكر بأنك قلت لي دثر حكاياتي ونام
دوزنت لي صوتك غنا تهويدة الليل البهيم=لين اهتدى خيط الفجر يتبع اثر هرجـك وقام
صوتك حديث الما لسلمى باقي الغي القديم=وارمي عليك من التعب شال امنياتي والملام
صوتك ، وتنبت نخلتين وتزهم الصحراء غيم=صوتك .. احاديث السنابل للسواقي والحمام
صوتك مثل كسرة فرح والعاب بيدين اليتيم=صوتك .. دعاء امي يزملني , يدثرني سلام

[/poem]

بانتِظارِكم : )

سلااام .. الله وياسلااام ..

اسمحولي بالتخمين معكم .. صدفةٌ كهذه لاتفوّت ..
سأستجمع ما استطيع تفكيكه وأعود ..