ملاحظات غير مهمة..! مدونة يومية للجميع....

[حاتم منصور]

من جد كيف عايشييين

ما زال الشعب السعودي قادراً على الحيـاة على الرغم من أن معدلات مصـروفه

والفواتير والأقساط والإيجارات والديون التي يدفعها أعلى بكثير من معدلات دخله !!!

لأجل ذلك حضر للمنطقة الشرقية خبير إقتصاد ألماني لعمل دراسة حول هذه الأعجوبة

واختاااار المنطقة بالذات لأنها منجم البترول وصاحبة أكبر وأكثر حقول نفطية في العالم !!!

وبعد إجتماعاته مع الأسر ومشاهداته للعوايل اللي فيها

خرج في كل مرة يقول لسائقه المرافق:

في اليوم الأول: كلكم عليكم أقسااااط وديون وقروض !!!

مش معقول كيف انتوا عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الثاني : تدفعون أعلى تكااااليف فواتير كهرب وجوّالات وهاتف في العالم !!!

غريب كيف انتوا عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الثالث: 80% منكم ساكنين بإيجارات أسعارها عالية جداً جداً جداً وكل بيت فيه عواطلية

مستحيل كيف انتوا عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الرابع : تدفعون أسعارعالية جداً جداً وغير معقولة للمواد الغذائية والإستهلاكية !!!

أمر لا يصدق كيف انتو عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الخامس وبعد أن أنهى الألماني كامل إجتماعاته وبحوثه

وهما في طريقهما الى المطار

قال الألماني للسائق: خذني لأقرب مسجد !!!

فاستغرب السائق قائلاً: ماذا تريد من المسجد؟

أجاب الألماني: اريد أن أعلن إسلامي

السائق مستغرباً: تعلن إسلامك وأنت مقضّيها في البارات !!!

الألماني : نعم لقد آمنت بوجود الله اللي معيّشكم !!!‬

 

[فاطمة العرجان]

أنفاس الصباح في صدري .. وصوت فيروز في قهوتي يزيد أيامي سُكّرا ..!
وصباح الورد

 

[بندر الصقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم منصور

من جد كيف عايشييين

ما زال الشعب السعودي قادراً على الحيـاة على الرغم من أن معدلات مصـروفه

والفواتير والأقساط والإيجارات والديون التي يدفعها أعلى بكثير من معدلات دخله !!!

لأجل ذلك حضر للمنطقة الشرقية خبير إقتصاد ألماني لعمل دراسة حول هذه الأعجوبة

واختاااار المنطقة بالذات لأنها منجم البترول وصاحبة أكبر وأكثر حقول نفطية في العالم !!!

وبعد إجتماعاته مع الأسر ومشاهداته للعوايل اللي فيها

خرج في كل مرة يقول لسائقه المرافق:

في اليوم الأول: كلكم عليكم أقسااااط وديون وقروض !!!

مش معقول كيف انتوا عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الثاني : تدفعون أعلى تكااااليف فواتير كهرب وجوّالات وهاتف في العالم !!!

غريب كيف انتوا عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الثالث: 80% منكم ساكنين بإيجارات أسعارها عالية جداً جداً جداً وكل بيت فيه عواطلية

مستحيل كيف انتوا عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الرابع : تدفعون أسعارعالية جداً جداً وغير معقولة للمواد الغذائية والإستهلاكية !!!

أمر لا يصدق كيف انتو عايشين

خذني على أقرب بار في البحرين

في اليوم الخامس وبعد أن أنهى الألماني كامل إجتماعاته وبحوثه

وهما في طريقهما الى المطار

قال الألماني للسائق: خذني لأقرب مسجد !!!

فاستغرب السائق قائلاً: ماذا تريد من المسجد؟

أجاب الألماني: اريد أن أعلن إسلامي

السائق مستغرباً: تعلن إسلامك وأنت مقضّيها في البارات !!!

الألماني : نعم لقد آمنت بوجود الله اللي معيّشكم !!!‬

قلّه عايشين بالبركة , بدعاء الوالدين اللي ماتوا قبل الأزمة الإقتصادية , بالحبوب الكابتيجون , بالحشيش , بالخمر

اصلا تلاقيه قابل الشعب السعودي في البارات ..

 

[هيفاء الزامل]

يوما ممتد تميز بجمعة مباركة فقط


جمعة مباركة للجميع يارب








.

 

[صالح العرجان]

من مساء الأربعاء وحتى هذا اليوم
كان الدمع أبلغ من كل الكلام
رحم الله الفقيده وأحسن الله عزاك يا عوض

 

[بندر الصقر]

مبروك هذا حل نصّ المشاكل
................... سدّدت ( نصف القرض ) ويحقلك قرض
يعني : ضمنت اليوم تشرب وتاكل
................... وتغض طرفك ( غصب ) وتصلي الفرض
واحلام عمرك خلّها للتآكل
................... وباللي قسم رب المخاليق لك , إرض
احلامنا اسمال فيها هياكل
................... وطموحنا , سقفه تســـاوى مع الأرض
هانت كرامتنا بفعل التواكل
................... بعنا القضية أرض , ونبيعها , عِرض

 

[حاتم منصور]

حللت في مدينة الرياض هذا المساء ولله الحمد
وسأنتهي قريبا ً من أعمالي
ثم بإذن الله تبدأ رحلتي لخارج المملكه
بعد أسبوع بإذن الله
لقلوبكم

 

[فَجرْ العسَكرْ]

طفولةٌ / وَ طفلٌ / وَ قهقهةٍ | فَ ناتجٌ يسبح فوقْ رؤسِنا ..!
كانَ والدي يُرفقني في رِحلاتهِ إلا مُدنٍ تؤمنُ بِ شقاوةْ طفولتي
وسماؤها زرقاءْ اللونِ لا تُخدشها أدخنة ( أنفاسْ البشرْ المُضطربة ) مِنْ وخزْ ثاقبٌ لإتجاهْ مُظلمٍ
ف أخذتُ بيدهِ أمرحُ معهُ فجأةً كُنتُ أرسمُ حوائجْ اِبتسامتي كي أكُونْ سعيدةٌ دائمً
فأخذني الصّمتْ فجأةً ..!
سألني عنَّ سرَ تِلك النظرة ف أجابت أصابعي بتلويحةٌ تكادْ أن ْتكوُنْ مشلولةٌ
ف قامَ يُطبطبُ على كتفيّ بكُلُ هدوءٍ رمقني بخوفٍ فهرعتُ لـ إحتضانهِ باكيةً وقلبٍ ضئيلْ
كادَ أنْ يُخلعْ مِنْ صدري ف لمستُ كفوف أبي ( مِنْ شدة خوفهُ تبللت يداهُ عرقً وإرتباكً ) ..!
أتراني : والدي
فقالْ : أراكِ بعينِ قلبي الذي يُبكيكِ حُباً وحاجتي بأنْ تكُونْ سعيدةً
قلتُ لهُ : وإحتياجي يزدادْ ( كُونكَ ) تُمارسُ أبوتُكَ بكُلِ حُبٍ ف أبنتُكَ تُعانقُ راية مكوثكَ ..!
وبعدُ نصفِ ساعه : غادرتني لحظاتُ الصّمتْ فأخبرتُه
لمْ تكنْ سوى ندبةٌ اجتازتْ عقلي فرحلتُ معها طوعاً وَ إصرارً بأنْ أقوى اِجتيازُها ..!
طفولتي لمْ تشهدْ معاركٍ ولمْ اعتادتْ أن تكُونْ مُهمشة أخذتُ الكثيرُ
وأعطتني المزيدْ مِنْ الهدوءْ
فكُنتْ أهمسُ لها بعدما يوقظُني ذلك الضّوءْ مِنْ خلف نافذة غُرفتي
( أكانَ ) الغروبْ واشياً لِعذرية أسئلتي التي تحومُ ولا تُجابْ إلا بعدما تُرهقْ جدائل صّبري ..!
( أرأيتْ ) وحروفُ التعليلْ تسلكُ طُرقاتي المُبعثرة ْ أتعلمْ سأحاولُ الخروُجْ لكيّ أداعبُ سُبابتي للهذيان مُقتصرْ ب الآنا و ... ( فجري ) ..!
وكم أُحِبك أبتاه أشتقتْ لك وجداً