في المقهى .. ؟

[سعود القحطاني]

وتقاطعت شفة التوت مع عربدة البن


ياقهوة .. ياسوداء !


إليكِ عنها ~ كل الربيع هنا يخصني


موسمي عندليبي


والفردوس بيدها !

 

[رشا عرابي]

تُحاصِرُني من داخِلي بالجَمر
وأحاصِرُكَ منكَ بالحَطب
فَلا يَكونُ ثَمّة احتِراق
بَل دِفء، على أطرافِ فَرَحٍ طُفوليِّ مجنون

أتُراكَ أتَيتَ الليلة إلى موعِدٍ لَم تُحدّدهُ مَواقيتُ الهرب ؟!

 

[سعود القحطاني]

متعة الهروب تسرف في ذاتي

عصامي أنا تحت قبة التبجيل


وتقتلني فتنة الرذاذ !




يقولون الركض فضيلة ؟

 

[رشا عرابي]

؛
كُفَّ عن جفن الأماني رجفة التأويل
الشّوقُ لا تَحويه أرضٌ أو سماء

الأسئِلة تدوووور .. والصّدفة سيّدةُ الآن
الهَرب، وِشايَةً هدّها التّعب

دع عنكَ وِزرَ اللّهاث.. فـ جدول الآن "أنا"
وقهوتي مسكُ البِداية

 

[سعود القحطاني]

اجتمعوا في طاولة الخريف

دعونا ننعي قوافل التنهيد !


ليتبختر حرفنا الأول مع اليتيم


يدكِ تقتل عربون المسافة


وأنا مشرد منذ آخر رشفة للحنين !




" تحت البلكون .. وعم يغني لعيون الورد "

 

[رشا عرابي]

؛
؛
لَيسَ في المِحفَل إلّانا
ولَيتَها الطاوِلات تُقرِضُنا صَمتَ المَقاعِد
فالصّمتُ يُمارِسُ طقوسَ الجَمال بِحلّة أوفى

كلُّ الأماكِن تُنصِت
وَحدها طاوِلتنا ملآ بِـ حكايا عاشِقة العِطر

 

[رشا عرابي]

؛
؛
يَسكُنُكَ البَحر
عُمقاً هُدوءً شَغَباً لَذيذاً !
وضَراوَةُ تَوق

قَهوتي أنت /
وإن حاصَرتْني العيون حتى حين

 

[رشاد العسال]

في المقهى
امرأة أخرى
إن نظرت
زرعت ظمأ الرمل
سندس أخضر
وإن ابتسمت
قالت شفتاها سكر،
وإن دنت
استرقا نهداها عينيك،
وتباهى الغض بالقول :
ليلتك بيضاء،
والمصباح أحمر.