[ سلاسِل أحَاديثَ , معَ القهُوه ]

[سيرين]

الفن استنباط الجمال من القبح أما حينما يكون العكس
يصبح هوس مادي يتاجر بالفطرة البشرية
التي خلقت تتأمل الجماليات بفكر وروح
لا يليق بها المهانة بعقلها وتحقير غرائز جسدها
فالتراجع عن الرأي السلبي
قوة عقل _ لا ضعفا _ اعطت النصيب الأوفر للتفكير
ويحضرني تلك المقولة :قال رجل لبرناردشو :
اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟
فقال: الكلاب تعتقد ذلك ..!!



~~

 

[سيرين]

تهيأت لان اقضي الساعات القليلة الباقية حتي يحين موعد النوم
في حالة بصرية ليس لها مردود عقلي او وجداني
مجرد حالة تجهز علي البقية الباقية من الانتباه الواعي
وتستدعي ذلك اللحن المميز للنوم بنغمات التثاؤب
التي تذكرني بتلك الابخرة التي تتصاعد من القاطرة البخارية
عندما تسكن عجلاتها عند محطة الوصول الاخيرة

~

 

[سيرين]

الغدر حول الذكرى لحديث خبيث يافع الخصومة وتسابيح ملعونة

فلن يشفع لأبواق الشياطين أي مطمع وقد نفثوا بنا شر مكين

فـ قنا ربي شر الأبواب وما تأتيه من رياح الاسى العظيم






~ .. ~

 

[سيرين]

تختلف ذائقتنا رغم توحد الشعور الانساني عند مولده
ولكن طرأ عليه عدة عوامل خارجية منها البيئية
ومنها المكتسبات الثقافية
نجد شعوب المناطق القطبية ذات الطبيعة الجليدية
غير المناطق الساحلية
غير الصحراوية والريفية كل يختلف ذائقته
ثم تمر بنا احداث قد نتشدد فيها كرها لبعض الاشياء
رغم اتفاق الجميع علي حبها ليصبح الامر استثنائي خاص
قد يرتبط اللون الاحمر بالدم فيصبح مكروها لدى بعض الاشخاص
ويتعداه الي كره كل شيء يحمل اللون الاحمر كالورود
او الابتعاد عن الملابس الحمراء ايضا
اذن نشترك جميعا في حب الجمال لانه الحق وفضيلة الخير
ويجب علي الثقافة الاعلامية والادبية ان ترتقي بالذائقة
لا ان تتهاوى بها الي الركاكة والسقوط في مستنقعات الرذيلة
يجب ان نستلهم عبق احساسنا الفطري
حتى نمارسه عبق حالم نضيء به منابر الروح وبرزخ الحياة
تعرج بنا الطاقات الداخلية حيث أشعة التألف
لنكتسب الجيد ونحسن ما بها من رديء
لنضاهي الق اكتمال الضياء ربيعا بكل فصول عمرنا الزمني






~ ..

 

[رشا عرابي]

الجمالُ بوصَلة تَستَقطِب الأنظار/الأسماع/الذوائِق
فتِلكَ فِطرة موشومَةً على جبين الشعور بأن يومئَ حيثُ يَقطُن الجمال
وذاكَ نِسبيّاً بِنوعهِ قِياساً لاختِلاف الأذواق
وبِكمّه قياساً لِشَغف/هَوس وتعلّق المرء بِه

وأحسَبُني منَ ذَوي الشغف حدّ الهَوس بالورود وجنائنِها
وتتبع عِطرها وأنواعِها
وأكثُرها الجوري

سيرين
جئتِ من صباحي جورية
مع قهوةٍ " من خلف ستار التوصيات الطبيّة "
^ــ^
ما أنداكِ

 

[سيرين]

لغة الجمال سكرة ابداع بمنظومة الماء

كــــ مواسم تعانق عطايا العطر للذائقة

تدانى العطر وتدلت قلائد السحر حين اطلالة
نافست اريج نيسان
من اديبتنا الجميلة " رشا العرابي " وقد اكتنز قلمها
معالم سحر البيان
ولذلك دوما بشغف ننتظر غيث سكبه الراقي
ود واجلال

 

[رشاد العسال]

قسم علم الجمال إلى 9 فروع، وعند بعض العلماء، والفلاسفة إلى 12 فرعا، وأذكر منها الشعر، والموسيقى، والفاجعية ( الموسيقى التصويرية )، والنحت، والرسم، والهندام، والذواقة، وغير ذلك، ولكن كيف يمكن تناول الجمال، أو فهمه؟، أكان ذلك في جانبه المادي، أو المعنوي.
للعقل خمس ملكات، وهي : الذاكرة.. المفكرة.. الحافظة.. المبدعة، وللعقل أيضا خمس أدوات، وهي العين.. الأذن.. الأنف.. اللسان.. الجلد، ولذلك يتعامل العقل ماديا مع دواعي القبح، والجمال "المادية"، بمعنى أننا نستحسن الروائح العطرة، ونقبح الروائح الكريهة.. نستحسن هديل الحمائم، ونقبح نعيق الغربان، وهكذا مع بقية أدوات العقل المادية، غير أننا نستشعر القبح، والجمال في جانبيهما المعنوي ( الروحي ) وهي قيم ليس لها محددات مادية، كاللون، والوزن، والحجم، وما إلى ذلك، كشعورنا بالحب، والكره، والحزن، والفرح، وهكذا....، والجدير بالذكر إن قيم القبح، والجمال قيم مطلقة، وليست نسبية بحيث يختلف حولها بنو البشر، بمعنى أنها بديهيات، ومسلمات، وعلبه فإن هذي الفبم فطرية وليس لها أي علافة بما هو مكتسب مثل اللغة، والثقافة، وغير ذلك.. عذرا للإطالة.

سيرين، ولك من الجمال نصيب.

ود يليق.

 

[سيرين]

الله .. ما اروعه حديث اكتملت به نسك الجمال ومناسكه
ولذا وجب علينا الانتباه الي " حقوق الحواس " لتنمية ارتقاء الحس والذائقة
المطر " رشاد العسال "
اكتظت احاديث القهوة نورا وعطرا بحضور توج مدائن الحرف بالق الترف
فاصطفت لك الكواكب علي اوتار الامتنان شكرا مضيئة
وتقدير عاطر لحضورك الوارف بالرقي وانتظار فكرك الثري وسكب قلمك المبدع
ود وياسمين