بقايا غيم ..!

[مشعل العتيبي]

اااالشمري


لله درك


وصح السانك


اطربتني يامبدع


تحياتي

 

[جُمان]

آمِنوا معي أنّ الهَواء يَمرّ مِن هُنا

[ بَقايا غيم ..! ]
نصوصٌ هاطِلة ماطرة .. هي ليست بقايا غيم بل سَماءٌ فسيحة تحتوي الغيم وتُلوّح لنا بِدهشةِ : طِفلة
عندَمَا عَلّمونِي الكِتَابة / لَم يُخبِروني أن مُجرد الرّد على مِثلها يُشبِه تَسَلُّقَ سلالِمَ الضَّوء


بَركَات الشّمري
شاعِرٌ لا يَملِكُ حقِيبَةً سوى : قُلُوبِنا
وقَنَّاصٌ لا يَحمِلُ بُندُقيّةً إلا : لُغتَهُ
تَصطَفُّ الخُضرةُ على الجانِبين كُلّما عَبر
ورَغمَ ضياعِ الكثيرين وتشرُّدهم وتشَرذُم حروفِهم في يَهماءَ فِتنَةِ اللّغة
إلا أنّه يأتِي مُتماسِك الحرف مُتوحِّد المعنى رفيعُ الاحساس ../
يَعرِفُ بدقّةٍ متناهية ../ وبأناقةٍ مُتماهية موضع قدمِ كلّ حرف ..
لِيتدفٌَّ كنهرٍ مَنبعُه [ رُوحُه ] ومَصبُّه [ أرواحُنا ]



ليسَ هُناكَ وصفٌ أبلغ من : بَركات الشَّمري


شُكراً تصعدُ إليك

.

.

 

[ديم]

نكهة الشعر هُنا مميزه جدا ، يتخللها الضوء أينما وجدت


القدير : بركات الشمري


دمت ببهاءك

 

[قايـد الحربي]

بركات الشمري
ـــــــــــــــــ
* * *



أُرحبُ بعودتك كثيراً ،
تماماً كالكثير من العتب لغيابك .

:

[ بقايا غيم ]

جاء العنوان تواضعاً من الشاعر ، لأنّ ما سبق [ كلّ الغيم ] لا بقاياه ،
و بركات الشمري أحد أهم الأسماء التي تُجيد الهطول ، و مَن يجيد
الهطول لابدّ أنْ يمتلك الغيم كلّه و جُلّه - تماماً و غماماً - كما هذا المتصفح
الذي يحاصرنا بالبلل و العُشب .

:

بركات الشمري

حالة شعريّة ناردة و قادرة على إحالة المدى شعراً ،
فشكراً لك و لحضورك المضيء .

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركات الشمري

.


أذكرك ، وابلل بدمعي .. طريقي !
.................. وآخذ من الليل ( آه ) وما أنام !

وانده لـ تنهيدة المشتاق : فيقي !
.................. وتيبس أطرافي ولا يبقى حمام !

والغمام اللي أبيه يبلّ .. ريقي
.................. ينتظر مثلي بعد .. " جيّة غمام " !

هاجسك لاراوده همي وضيقي
.................. قولي إن الموت هو مسك الختام !

وإن غرقت هناك قولي : ياغريقي
.................. لايموت الحلم في قلبك .. حرام !

حلوتي ، والوصل هذا مو حقيقي !
.................. حلوتي ، والشعر هذا .. مو كلام !

أزفر عيونك ... يجاوبني شهيقي !
.................. وافتح عيوني و يلفحني .. ظلام !!

وصوتك اللي قال للنسمات : ضيقي !
.................. فتّح عيوني و .. خلاني و .. نام !!








تشبهين ..!
صبح " عصفوره حزين " !
صبح يشبه في عيون الراحلين : الراحلين !
صبح يشبه وجه أمي ،
كف أمي ،
والحنين ..!
صبح يتنفّس ورى عيونك هواي ..
صبح لارحتي و(أنا ) ماني معاي ..
صبح آهات وتنهّات وأنين ..!
ألبسي ثوب الفراق وروحي غيبي ..!
واتركيني عند طيفك لاندهني .." ياحبيبي " !
ولا تجين ..!
قولي مات ..!
قولي عايش بالحياة .. ابلا حياة !
قولي جاني في صباح وصار " عصفوري " الحزين !

















وطار عصفوري الحزين !!



























واسمعي حزنه ، وترنيمة بكاه ..
.................. واغفري له قلبه القاسي عليه ..

من مع جرحه ومن باقي معاه ؟
.................. من يبي فرحه ومن باقي يبيه !؟

مرّ يندهلك مع النسمه .. لقاه !
.................. ياسه البائس وتلّه من .. يديه !

وكل من مّر وسمعْه يقول آه
.................. قال في تنهيدته ... الله عليه !!

طفلتي صبّي من احساسك حياه
.................. وارجعي صبّي من الهيمان تيه ..

شاعرك لو ماكتب لك من قراه
.................. والا من يفرق شعوره عن حكيه

قبل ( أحبك ) مالها داعي الشفاه
.................. بعد ( أحبك ) مالها داعي الوجيه !




ياأحبابي ..!
أمانة مرّوا عيوني أنا مليت أهدابي !!













ورى المنفى البعيـد إهناك يااحبابي ..
................ وصلت المُتعب المُنهك من احلامه ..

تمروني بقايا غيم ! ... والقابي ..!
................ بقايا انسان مايدري عن .. ايامه ..

واخلّي ماورى بابي ورى بابي !
................ واخلّي ماورى الأحلام ... قدّامه ..

أدوّر وجه يشبه " ريحة اصحابي " !
................ أدوّر " موت " يرفع فيني الهامه ..!

أدوّر للـ حضور اللي يبي غيابي !
................ أدوّر للغياب اللي بكى .... عامه !!

أنا مليّت من " فيني " ومن " مابي " !
............... ومن تنهيدة الدفتر / .. من اقلامه !!


ومن وردة زهى في عطرها / كتابي !
............... ومن طفلة لها " جرحين " ! لوّامه !!


ومن عصفور لامرّ ... وتغنّابي ..!
............... ومن " مكسور " ماتجبر بي عظامه !!

ياأول من يمر الدمع بـ أهدابي !!
............... ياآخر من زرع "تنهيدة " .. آلامه !


تعال ارسم ملامح ضحكه لـ / نابي
............... وخذني لـ صبح ضاعت جرة اقدامه !!


تصفّح هالضلوع العوج / واقرابي !!
............... عيون أطفال ..مقهورة !... ومنضامه !!


انا مامت ّ لاجل القاك .... تحيا بي !!
............... انا إنسان ماتت بيدك ........ أحلامه !!











وطعم الموت !
إلا منّك صرخت وصرختك كانت بليّا صوت !!





.

بركات الشمري

لله درك لله درك لله درك

تأتي لتلقي علينا بركات الشعر وتتركنا في قنوت
عجبي وعتبي عليك كيف تسميها بقايا غيم ؟
هنا كـُنت غيما ً للغيم تـُمطره دهشه فيمطرنا شعر
أنا هـُنا أعجب لأمري إذ أحاول تنميق الكلام وكتابة رد يليق بما كتبت أعلاه
رغم علمي بفشلي المسبق , لذلك سأقرأ وأنهل هذه ِ الروائع وسأشكرك بعدد متعتي بها فشكرا ً لك من القلب يا بركااااااات


بعدما قضيت وقت طويل أحاول إقتباس الأجمل , وجدتها كـُلها أجمل , فاقتبستها , هنا نصوص لا تقبل التجزئه .


صح قلبك يا بركات

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

نفتح التيه عذر لـِ نتسلق الضوء من تلك الجهة التي يشرق منها شعرك
قلبك ..
حتى نصل إلى الكلام القديم الذي كُنا نردده عنك ..
وعن تلك الحقيقة بـِ أن شعرك عندك يأتي كـ هدهدة لـِ عيون المارقين ..
من تحت فيّة ظِلال غيماتك ..
وعصافيراً ./ لا يُبللها إلا ذاك الشعور الذي نلمسه بين كل فاصلة رمق نقف عندها في قصائدك ..

فـ كل الشكر لك ..

 

[خالد العتيبي]

يقول قاسم حدّاد :
[ تأخذ الكتابة صاحبها إلى المهالك ]
ويكمل فيما معناه : أن الكاتب/الشاعر إذا كان يعلم بأنّه ذاهبٌ إلى المهالك دون التفكير في التراجع فهذا ماسيعيده للصواب .. والصواب هنا أن لا تسلك الطرقات التي سلكها البشر قبلك .

بركات محسن الشمّري :
أنت تأخذنا إلى المهالك .. ونعلم بأننا ذاهبون إليها ..
ولانفكر في العودة ، فقد مللنا العاديّة والطرق القديمة ..

أنت غير عادي جدّاً ..
نغيب أوتغيب أنت ..
عندما نلتقيك نحسد الشعر عليك ..

 

[خالد العتيبي]

،
،
وأقولُ أنا العبد الفقير إلى الله ثم إلى مايمتعني في هذه الحياة :

من يريد أن يغسل مخيّلته مما يقع تحت ناظريه
من غثاء فيقرأه .. وطالما أنَّ هذا الغثاء كثييييييير ..
فليختم يومه بأحد نصوص هذا البركات .

أقول هذا بعد أنْ أنهكتني / أمتعتني قرائتك يامجنون