هل الكاتب الصحفي شخص وصولي

[وليد أحمد]

شوفي ونة
مهنة المتاعب هذه حقيقة ومذ كنّا في الابتدائية ونحن نسمع
هذه المفردة .. لكن هل نعممها على جميع [ لا ] ...
ولذا أتفق ُ معك ِ كثيرا ً في أن المصداقية هي الأساس
في الكتابة الصحفية والوصولية ممنوعة لمن احترم القلم والجريدة
التي يكتب فيها ,،

الانتهازيون موجودون وهذا واقع معاش .. لكن هل هي ظاهرة
أعتقد ُ أننا بحاجة إلى عدم التعميم .. لكنها موجودة

المحترمة ونة ألم
سرني هذا التواجد الجميل
شكراً جزيلا ً .. لهذه المداخلة الرائعة ,،,

 

[حمد الرحيمي]

وليد أحمد ...




أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...




سأجيب عن العنوان أولاً بـ : [ لا ] لخطأ [ التعميم ] ...



و سأنتقل بعد ذلك لما جاء في صلب المقال لأفصل بين [ متداخلات ] فـ [ الشحاذة ] شيء و [ الكتابة في أي شيء ] شيء آخر ...



فكتاب النوع الأول [ انقرضوا ] بشكل كبير فلم يبق منهم إلا [ القلة ] الغير مؤثرة و أجزم أن [ وعي ] القراء أطاح بهؤلاء من قوائم الكتبة ..


و كتاب النوع الثاني [ تكاثروا ] بشكل أكبر بكثير من أي وقت مضى فأصبحت أعمدتهم [ مقاهٍ للثرثرة و دكاكينٌ لبيع الحكي ] ...



ومع ذلك يتبقى في الصحف [ الكبيرة ] كتاب [ كبار ] يملؤون عقولنا بالمعرفة و التثقيف الرصين ...




وليد أحمد ...




عذراً على نقل موضوعك لقسم المقال لاعتقادي بمناسبته ذاك المكان ...




مودتي ...

 

[نورا إسماعيل]

يجب أن نفرق بين الكاتب /
الأديب والكاتب الصحفي الذي ينطبق عليه اسم

المراسل تارة وتارة البوق
فبينهما أرض وسماء وفضاء لاأول له ولاآخر


وهناك كتاب (تنقلوا وكل بوقه في يده )
يعني قضية (أكل عيش ) وسيطرة وسطوة السياسة
ورأس المال

 

[وليد أحمد]

أهلا ً بهطولك أستاذي حمد
وتشرفت وسررت بهذا الرد الرائع كروعتك متفق ٌ معك تماماً
فكل كلمة كتبتها في الرد رائعة بحق السماء ,، أجمل الردود التي قرأتها

أما عن نقل الموضوع
فلك أستاذي كامل وكل الصلاحية في نقله ووضعه في المكان
المناسب وممتن لك كثيرا ً .. شكرا ً جزيلا ً لحضورك البهي .،

 

[وليد أحمد]

يعني قضية (أكل عيش ) وسيطرة وسطوة السياسة
ورأس المال

عند البعض .. الذين تكاثروا كما ذكر الأستاذ حمد
كلامك ِ صحيح .. ولا غُبار عليه .،

شكراً لتنوير الصفحة يا نورا ,،

 

[محمد الضويحي]

الأستاذ وليد أحمد :: يسعد مساك

بالله عليك هل تعتبر جرائدنا الوطنية صحف تستحق الشراء ؟ حتى يستحق الكثير
من كتابها المتابعة .. نادراً ما أشتري صحيفة سعودية ؟ لأني أجزم أن أكثرها دعاية
مستشفيات خاصة للرشاقة وتقشير الوجه والترزز والبرستيج والثناء على سياسة
حكوماتها ... أو للإعلان عن فقد بطاقة هوية وصور مناسبة زواج والبقية غثاء لايسمن
ولايغني من جوع كثقافة تسطيح للرؤية السياسية والإجتماعية والإقتصادية القليل
بل الغير موجود من يكتب بصدق وصراحة ووضوح وضمير حي

كنت أشتري جريدة الحياة اللندنية وأتابع كتابها السياسيين وزواياها الفكرية المثرية
وبعد أن أصبحت سعودية خالصة مات الكثير من حيويتها وأصبحت خاوية إلا مارحم ربي


صديقي / يقال دائماً [ كلام جرايد ] يعني بدون مصداقية ... وأخيراً يذكرني كتاب صحفنا
بالقناة الأولى ... وأخبارالتاسعة والنصف يااااااااه كلما أذكر أنني كنت في يوم من االأيام
أتابعها .. أضحك على مدى تسطيحنا كشعوب يراد لها أن تكون ضحلة الفكر والثقافة


تقديري لك

 

[وليد أحمد]

صديقي الأجمل محمد الضويحي
نعم ، صحفنا اليوم وبسبب تكاثر هؤلاء أصبح سوق نخاسة .،
وللأسف الشديد هناك " هجرة " من قراءة صحفنا .. فلم تجد إلى
الآن الصحفية التي تواكب النقلة الأدبية والثقافية والسياسية في البلد

وفي ظل هذا الانكفاء يتكاثر الصحفيون الوصوليون المتسلقون على
الأكتاف لينخروا ما تبقى من صحفنا التي كما وصفتها باسلوبك الرائع

حتى أصبحنا بالفعل نردد دائما ً مقولة " كلام جرايد "
يسعد مساك يا الغالي .. ونور حضورك الصفحة .. رعاك الله