[ ازدراؤنا لهم بـ نكتة .. وازدراؤهم لنا بدون نكتة ] ..!

[أكرم التلاوي]

أخي الغالي حسين


فكرك وخلقك بمرتبة غيم أو أجزم بأنه ُ أعلى بمراتب كثيره

والله كثيرا ً ما أرى مثل هذه ِ المواقف التي تـُشعرني بالخذلان على الحال , ولا أخفيك بأني أشعر بكمية فـُرقتنا واتساع الشرخ فيما بيننا وأقيسه بمواقف كثيره مثل هذا الموقف .



يا سيدي الأمر لا يقتصر أبدا ً على ازدراء إبن البلد للغريب , بل الأدهى من ذلك إزدراء المغتربين لبعضهم البعض أيضا ً كلا ً حسب جنسيته , وازدراء الغريب لإبن البلد التي يقيم فيها , أنظر إلى حجم الشرخ الذي نحن فيه , لا أعلم لم َ ننظر للآخر بفوقيه ونرى أننا الأفضل ومن أي جزء في عقل الإنسان يصدر هذا الشعور !


أقسم لك يا حسين أنني في بعض المواقف أذوب خجلا ً في ملابسي من تصرف بعض الأشخاص الذين قد يجمعني فيهم مكان ما ويصدر منهم فعل او قول مشين كهذا , وكمثال بسيط في ذات مره كنت أجلس مع مجموعه من الأشخاص من جنسيات مختلفه مكرها ً والله لا راغبا ً , ودخل شخص من الجنسيه الباكستانيه علينا يبيع بعض الحاجيات البسيطه ليقتات من ربحها , فأخذ أحد الجالسين معنا يهيل عليه التهم بالكذب والنصب والإحتيال ويلقي بكلمات إستهزاء به وبعض الحاضرين يتقهقهون ضحكا ً , والمخجل أن هذا الفعل صدر من رجل يبلغ الخمسين من العمر , وأقسم بالله يا حسين لو كنت أملك مال الدنيا يومها لاعطيته ُ لذاك الرجل اعتذارا ً له ُ لجلوسي مع شخص كهذا ودرءا ً لنظراته اتجاهي وعينيه تترقرق من الدمع يحاول جاهدا ً حبسها وكأنه ُ يلومني أني كنت من الجالسين بينهم , وكم شعرت بفرحته يا حسين وامتنانه لي حين استخدمت قلة الأدب في ذلك اليوم لتعليم ذلك الشخص الأدب ومن سخر منه وأخرجته ُ من الموقف ومن ذلك المكان الوضيع بجـُلاسه .



يا سيدي والله اني أرى هذه ِ المواقف يوميا ً وأكظم غيظا ً داخلي لو أرخيت عنانه ُ لكان مكوثي داخل السجن أكثرَ منه ُ خارجه .


لا أعلم يا حسين لم َ لا نفهم بأن إفتخار كل شخص بموطنه ِ وأصله ِ بحجم إفتخارنا بأوطاننا وأصولنا , ونظن أنه ُ يزدري نفسه ُ كما نزدريها , لا أعلم لم َ أتذكر قولاً قاله ُ سعد زغلول ربما أو مصطفى كامل تخونني الذاكره ذات فخر " لو لم أكن مصريا ًَ .. لوددت أن أكون مصريا " , ولا أعلم لم َ لا ندرك بأن داخل كـُل شخص على هذه ِ الأرض سعد زغلول ينطق هذه ِ الجمله كلا ً بطريقته وبلهجته ويفتخر بوطنه وأصله ودينه تماما ً كما نفتخر نحن بأوطاننا وأصولنا وديننا وكما افتخر بها قائلها ذات يوم .



أعتذر كثيرا ً يا حسين لإطالتي والعذر الأكبر لأخي اليمني على تصرف ذلك الشخص الغير مهذب


لك تقديري ووافر ودي يا حسين

 

[نورا إسماعيل]

هي صور تتكرر في كل الألوان والأزمان وهي التي تميز بين الطيب وال ...

وهي صورة مؤلمة لكن سردها أضفى عليها حسن الخاتمة لأنك وقعتها بفكر جميل وخلق عذب


مقالة رائعة ..
بارك الله بك

 

[حسين الحوالي]

نورا إسماعيل ..





وتبارك النزف .. بـ تمتمة .. روحك ِ النقية ..
هو بالفعل ماأشرتي إليه .. بـ [ الضبط ]

صورة تتكرر في كل الألوان .. والأزمان .. وتميـِز أيضا ً .. بين القلوب .. والعقول ..
ويجب علينا .. ذات تمييز ..
أن نكون من أنصار .. الغلَبة ..

الغلَبة .. الطيبة
لـ يعُم الطيب ..

فـ نستحق حينها .. أن نكون فعلا ً .. من أهل [ الطيب ] ..


ممتن لـ تواجدك ِ يانورا .. بـ حق

دمت ِ حاضرة ..
و ..

دمت ِ بخير ,,



.

 

[مي العتيبي]

حسين ..

أولا ً يجب أن تؤمن بمقولة جدا ً جدا ً تحكي واقع مجتمعنا الابله ..
الا وهي :
لا ينبغي إنفاق الإزدراء إلا بحرص كبير لكثرة عدد المحتاجين إليه.(شاتوبريان)


ثانيا ً ..
حين تخرج الى شارعنا ..
سـ ترى مالا اذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ..
لذلك .. حق ّ عليك حين تتوقع الأسوأ .. أن لا تستغرب شيئا ً !!


للأسف ..
هكذا [ الأكثريّة ] ياحسين .. الأكثريه !
فـ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا " إن أردنا معنى السفه حقا ً " !!!




وعذرا ً على تأخري بالرد ..
لظروف موجعه ..
تحيتي ياصديقي

 

[حسين الحوالي]

يا .. مي



أولا ً أنا مؤمن جدا ً بـ ما قاله [ شاتوبريان ] تماما ً ..

وثانيا ً .. صحيح أن توقع الأسوأ يمهد لإمتصاص الصدمة ..
ولكن لماذا تأتي تلك الصدمة بتلك الطريقة ..
وذلك الأسلوب ..؟

هل جلد الذات كفيل ٌ بتغيير قناعة جيل .. وإزاحة جيل ماضي بـ كامل قناعاته ..!
أم أن كشف الأمور ومناقشتها .. يساعد على ذلك .. أكثر ..؟

أميل لـ الخيار الأخير ..
وأجدك متحيزة لـ الخيار الاول ..
وبيننا يا .. مي .. يوجد الخيار الصحيح ..
أظن أننا بـ حاجة لـ طرح أكبر من القناعات ..
وزحزحة الأقدام قليلا ً في قناعاتنا ..
لـ نصبح أكثر تأثيرا ً .. على واقع مؤلم
هكذا أشعر ..

وإن كان ذلك عسيرا ً .. بل عسيرا ً جدا ً ..
ويحتاج لـ عقود طويله ..
إلا أنه ليس مستحيلا ً .. وهذا هو الأهم ..
وبإعتقادي أنه أهم من قناعة [ شاتوبريان ] أليس كذلك ..

وأجدني هنا الأحق بالإعتذار منك ِ على التأخير ..
لأنني صاحب الطرح ..
وأنتي كنت كريمة حضور .. فـ لاعليك ملام ..
ولا على حضورك ِ .. من الإيفاء .. قصور
إطلاقا ً ..

ممتن جدا ً يا .. مي لتواجدك ِ
وكما قلتها لك ِ .. من قبل

الـ [ كاريزما ] المصاحبة لـ تواجدك ِ .. وأطروحاتك
تنال الإعجاب فيني ..
ربما لأنها تحرضني على الكتابة

لذا لاتحرمي المتصفح .. من تواجدك المغري .. إطلاقا ً
دمت ِ في الجوار ..
و ..

دمت ِ بخير ,,
























ح . ح . ح