يوميات رمضانية / نور الفيصـل

[خالد صالح الحربي]

فاصِل إنساني :
كُل عام وأخواتي : بخير،،
قرأت وسأكمل القراءة.. فيما.. بعد../_ إن شاء الله _
حتى ذلك الحين وبعده.. أترككم.. بكل الخير ..

 

[نور الفيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

فاصِل إنساني :
كُل عام وأخواتي : بخير،،
قرأت وسأكمل القراءة.. فيما.. بعد../_ إن شاء الله _
حتى ذلك الحين وبعده.. أترككم.. بكل الخير ..

أخي الطيب خالد كل عام وأنت بخير وصحة
أتمنى أن لا تصاب بضجر الذكريات الدفينة هذه
شكرا لك عبورك الطيب كـ دائما

أخواتك وأخوانك هنا يتمنون لك ولكل من تحب شهر رحمة ومغفرة
كن بكل الخير

نـور

 

[عبدالله ثويني المانع]

..

متابع لذكريات النور


..

 

[نور الفيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ثويني المانع

..

متابع لذكريات النور


..

عبدالله
غمرتني يا طيب

شكرا لروحك
أمنياتي لك بشهر مغفرة ورحمة

أختك نـور

 

[نور الفيصل]

أعتقد أن مدمني السهر حتى ساعات الفجر لم ولن يكون النهوض لتناول السحور مشكلة بالنسبة لهم
ولكن هذه تعد مشكلة بالنسبة لي الأن مع أبنائي
فأنا أعاني معهم اشد المعاناة ينهض الأول بكسل لأذهب للثاني وحين ألتفت أجد أن الأول عاد
إلى نوم عميق ، وهكذا يأخذ مني هذا الامر أكثر من ربع ساعة
أما البنات فأنهن الأسهل في هذا الأمر فبمجرد فتح باب غرفتهن يعلمن أن وجبة السحور معدة .

بالطبع كأم أخضع لرغباتهم في إعداد الوجبات التي يحبونها هذا في رمضان فقط
ولكن فيما عداه فأنا أم دكتاتورية في هذا الأمر ، لأني أمتلك قناعة أن النعمة التي تقدم لك
يجب أن تتناولها وتحمد الله على أنك تجدها لأن هناك بالتأكيد بعض البشر لا يجدون القليل مما هو أمامك .
وقد ربيت أبنائي على هذه القناعة .
ولأنني أمارس الطبخ بمزاج على رأي أبني الأكبر فأعتقد أن كل ما أعده من أطباق يلاقي قبولهم
وكثيرا من الأحيان فرح طفولي غامر ، خصوصا حين يتعلق الأمر بالحلوى .

أكثر شئ يجعلني أشعر بالفرح وأنا بين أفراد عائلتي حين نكون جميعا معا
فطبيعة عمل زوجي وسفره الدائم تجعل هذا الأمر يصبح في كثير من الأحيان صعب الحدوث
ولكن حين يمنحنا القدر هذه الفرصة ويلتم شمل الأسرة على مائدة الإفطار أشعر لحظتها
بأن هذه اللحظات تعادل الدنيا بما فيها .

.

 

[نفع القطوف]

مصاحبة .. تخترق المدى .. لتشع النور

نور الفيصل

أيتها القريبة من القلب

لك دعاء منه .. أن تكون أيامك كلها نور

نفع القطوف

 

[نور الفيصل]

.
.
في أيام رمضان المبكرة كانت والدتي منحها الله الصحة وطول العمر تمارس معنا أسلوب واع في
إذكاء التنافس بيننا من أجل ختم القرآن في أقل وقت ممكن ، ولأننا كنا أربع أخوات في المقدمة
واربع أخوان أتوا بعدنا فقد كانت المنافسة تزداد عام بعد عام .
أكثر ما كان يغيضني عشقي للمسلسلات التي كانت تبث في ذاك الوقت وخاصة " ملح وسكر "
بطولة دريد لحام ومجموعته ، ولأن أخواني وأخواتي يعلمون بنقطة ضعفي هذه فقط كانوا يستغلوا
كل الوقت الذي أجلسه أنا أمام شاشة التلفزيون لكي يقطعوا أكبر قدر من أجزاء القرآن لأجد نفسي فجأة
بيني وبينهم مسافة بعيدة ، ولأننا تغذينا على التنافس الجميل فيما بيننا فقد كنت أستغل وقت نومهم
لأتم ما قطعوه وهكذا عرفت بينهم وحتى الأن أني الأقل نوما ، والصديقة الأكثر حميمية لـ الليل الذي أمارس
فيه جميع هواياتي وأهمها القراءة ، وبإدماني للكتب أصبح عالمي يتلون بعوالم الآخرين الذين أقرأ
عنهم أو لهم ، وكان العيد هو فرصتي لإشباع هذه الجنون الذي كان ينمو في داخلي كل يوم .
ففي العيد تحصل على مبلغ من المال من الأهل والأحباب لو بقيت العام كامل وأنت تقوم بالتوفير والإقتصاد
لن تحصله ، وكانت تلك الذخيرة التي أجمعها تذهب كلها إلى الكتب بخلاف جميع إخوتي حيث كانت الألعاب
هي التي تأخذهم بجنونها ، وبقيت حتى اليوم أكرهها وأكره تلك الأماكن وأكره التواجد فيها ،
فأطلق علي أخوتي القادمة من العصر الحجري .

سقى الله تلك الأيام

نـور

 

[هدب]

نور ...

لازلت انتظر المزيد واتابعك بشقف

دمت رائعه