... ردّني ...!

[خالد الداودي]

على لسان فتاه :-







[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="./images/backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كنْتْ الْبِعيد هْنَاك "لا" ضي يآصَلََكْ =ْوتَبَرّقَتْ عينِـي عليك ْوشفْتَنِي
صبحيّة أحْـلاَم لْبَيَـاضْ مْوَاصَلكْ = وأسْرَفْت ِبي من لَيَلكْ وْلَطّخْتِنِي
بأشعَـاركْ وَذاب الْوَرَق َلْمَراَسلكْ = وَنَسيتنِي ْبُدَولابك وّقطعّـِـتِني
أذْكَر تُقول الْشعْـر َلهْ من كَاحِلكْ =ِريَشةْ نَعَـام "وبَعْدَها طّيرتني"
طلَقَتْني لْوَاسع ْفضاَكْ ْوطَـاحْ َلكْ =شَعْري وقبلنّي مساَك ْوشّدني
لَعيوٌنك الخرساءْ وكَرْهتْ اجَاَملكْ =ودّي وما وّدي ما دام تودّنيْ
قلْ لْي إذَا شَدْ الرّجاء منْ َسَاحلك=َمْرَكب يسافرْ ْبك ولا وادْعِتنيْ
َبْعصر لكْ ايامي وأعيشْ بَمَا/حلك=وآجّرعكْ من َبْعْد ماَ جَرّعْتني
سَلمْى وأحطْ حْمُوَلهاَ في كَاهلكْ=ويَرافَقْ البحْر بْحَمُولْتهَا بَدني
بَطْلع من الماءْ للسماءْ وَاْتناوَلكْ=مَا دَام ليْ ِفيكْ القليل يسدّني!
نَاَزعْتْ بالعْمْر الكثير ورَاحْ ِلك!=ياموتْ عن سكّةْ هوانك رّدني[/POEM]