منثوره من دُرر

[مها الحسين]

بين أحضان هذه السحب سيكون إجتماعُنا أنا وأنت تعلم أشعر
بوحشة من الليل دُونك كيف لك أن تنام وأنا لست معك ويدي ليست
بين يدك
كيف لك أن تأمن هذا الليل وحدك دون صوتي أو حتى تلك العبرةالتي
تختنق بداخلي عند محادثتك

 

[مها الحسين]

أتيتك أخذك معي ولااني أعلم انك لن تتركني بدونك ولا
تتركني أعيش حُلماً دونك إسمع تلك النبضات خائفة بدون
أمان أحضانك ودفي يدك أوعدني بأن تأتي
وهاأنا أشعر بيدك تجذبني علني أعلن نوماً مريحاً هذا المساء

 

[مها الحسين]

أنا هنا
بين أحضانك وفوق أحلامك وتحت سمائك
بداية وطن بك ياسمينة لاتتفتح إلا ليلا تغشي
كونك بعطرها وتنتشي بروعة جاذبيتها وبرائته
اأعشقك فلا يكفيك أحبك فلا يخف عطشك أهواك
فلا ترضيك ,ولكني بليلتي هذه بين أحضان
عالمك سأحتويني فيك وأجدني إستوطنت
أرضك وأرويتها بعد عطش أرهقها أسقيت
مجرى الشريان بك بحب عذب صافي هاأنت
تتنفسني أوكسجين لك وهواء نقي .
هذه أنا طفلة الياسمين كما أسميتني

جئتك لاهثة الى حيث يجد الياسمين موطنه
تتسلل يداي الى أعماق ذلك الجسد المترع
بالحنان اللذي لطالما أشعرني بالأمان حيث
لاأمان.
ضم من أودى الشوق بها الى إجتياج مدنك
هاهي صخور الزعل والعتب تتهاوي من تحت
قدماي ,أنقذني بأنفاس الحياة منك على جبيني
هأنا طفلتك وبين يدك وبشفاهي كلمة ترتجف
شوقاً أحبك

 

[مها الحسين]

.

ياكبر ضحكة هالزمن
بكل قوه همه بلاني ..
وبكل رقه حزنه هداني
آآه ياشين الالم

 

[مها الحسين]

**

.
أتيت هُنا هاربة منك بعيداً عن ضجيج قلمك وهدوء صرختك!
أبحث عن أماكن لأتوارى بها عن عينك لـ أعيش على ذاكرتي التي تحملني رغماً عني الى عوالمك رغم أنك أتقنت إحكام أبواب زمنك عليك فقط دونما أن تكترث بأن هناك من يقبع بالخارج يسـتأذن أدباً بالدخول ..

همسة لمن يهمه

:
كُنت أعرف ذلك مسبقاً إلا أنني أعيش دائماً على أمل
وهو اللذي دائماً يقوم بتحطيمي على شواطئ الغير...

 

[مها الحسين]

**

جُبران ليتك هُنا وسأشتكيه لك ..
لطالما كُنت شريكي فيه تقتسم أوقاته وتختزن كلماته في ذاكرته
ويترنم ببعض جُملك التي أسرتني أنا بعد أن تغنى بها على مسامعي ..
أشكو لك من هُروبه من بروده من قسوته في جموده ...
أحببتك ياجبران وقرأتك في عينيه كُل لحظه كنت تتقاسمني ذلك القلب وماحوى..

كنت دائماً مثله حنون وراقي حساس ويعشق الحن الحزين
يقرأ ماخلف السطوريفهم ماتنطق العين به قبل الشفاه
أحبها ولكن لما يتقابلا سخر لها الكلمات تغنى بها في كُل مكان وزمان
قدم الياسمين لها في قدح الوضوء لتغتسل بريحه وتتنشف بغشاء الحب من قلبه
هل ستكون كــ جبران وتتمسك بي وأن لم يشاء القدروتكون أنت قدري ؟

أنا كـتلك التي أحبته أعشق نبضات تلك الأحرف من مداد إنسكابات روحه
أتراقص طرباً على مناداته لي في ليالي الشتاء وأنتشي فرحاً بنور أحرفه وأن لم أراك
سأكتب كل كلماتي لك لم تكن إلا من تغنت الأحرف سطوراً ليست كغيرها من الأسطر
سأعشقك لآخر لحظات أحرفي ونبضات قلبي ..
ويكفي أنك بخير


همسة لمن يهمه:
كن مثله وأنا مثلها ونكون ثاني العشاق بُعداً
ونكون من يغمضون أعينهم ليلً ليس للنوم وإنما ليحتضن
منا الآخر
كن بخير لأجلي ..

 

[مها الحسين]

أجب قبل إنتهاء النبض :8:
كيف كان يومك ياغائب .
كيف استطعت النوم بعيداً عن رؤيا ملامحي
كيف استيقظت هذا اذا كان النوم قد داعب أجفانك
كيف كانت أحلامك ومسافاتك بدون إسمي
كيف غنيت للطيور وعزفت الناي دون ألحاني
كيف ,وكيف ,وكيف دونما أنا تكون ...

همسة لمن يهمه:
كيف أحسب بعدك أسئلتي الوردية لطالما أسميتها كذلك
دون تعليل من شفتيك وكيف

 

[مها الحسين]

**

/

هربت منك وبعيد عن الأوطان التي يسكنها مُعرفك
فلم أستطيع لاني أشم رائحتك خلفي وبين أحرفي هذه اللحظه
أتراك تشعر بذات الشي
وتفتقد لي وكان هُروبك والغياب عني مجرد إكتشاف لحجم تلك المشاعر التي تكنها لي
لم تُسعفني أوطان إلا أوطانك وتٌحيني مرة أخرىوتعود بي إلى أحضانك ولو كانت بأحلامي
أريد أن ارتشف معاك كٌل لحظات أيامنا سواء مره هي أم محلاة ..
أريد أن أحتضن عيناك وتكون آخر الأشياء التي ينتظرها منك آجلي
أستنشق الآن صباح مدينتك التي تقطنها وتخالطها أنفاسك
رحُماك ربي
هل لي بصبر على صبري
لم اعد أطيق بعده وأنت أعلم بذلك

همسة مختلطه بغصه لمن يهمه

:
هذه المره كانت أكثر وجعاً بي وبك
فلا يزداد بُعدك وقدرة تحملك فيقل بمقابلها
إحتمالي وتشبثي بالحياة