عَفوًا إرتدَي الْقِنَاع !

[نجلاء حسن]

**

أعترُف بَ أنيْ أمَقتُ [ الَأقنعَه ] كثيرًا ,/ وَكُل مَنْ إقتنَاهَآ بَ خُبثِ وَغدرَ !
أعترُف بَ أنيَ أشمَئزُ منَهَآ , وَبقآيَآهآ آلمُتنآثرَه علىَ أرضِ خُذلآنيْ
أعترُف بَ أنيْ أسَتوُحشَ وجُودُهآ بَ كُل ألوَآنهُآ "
وَأشكآلهُآ وَتفآصيلُهآ وَفلسفَتهآ آلفآرغَه آلوَآهيهَ ..,
أعترُف بَ أنْ الَأقنعَه ترُعبنيْ , وَ تسَآقطهُآ يُرعُبنيْ أكثرَ !
كثيرًا مَآ أقَآومُ مشهَد سُقوطهَا علىَ مسَرحُ الحيَآه إنهُ مُؤلمُ جدًا وربَي ،
أتصُدقنيْ إنْ قلتُ لكْ بَ أنيَ ذآتَ [ حُلم ] تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآءَ الَأقنعَه ..؟
لُو أنكَ أجدتَ آلتلُون بَ كُل آلَألوَانْ !

تمَنيتْ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآء " قَنآعَ آلفرَح "
لَ تقدُمهُ ليَ فيْ لحظآتِ حُزنيْ عَليكْ ..,
تمَنيتْ لُو أنكَ أجدتَ إرَتدآء " قنَآعَ آلنجآهَ "
لَ تجعَلنيْ أتشبَثُ بَ آلحيآه أكثرَ فيَ لحظآتِ إحتضَآريْ فيكَ ,
لَ تُجردَنيْ مَن سكرَاتِ المُوتَ التيَ أعيُشهَا فيَ كُل آنٍ وَحينْ !
تمَنيتْ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآء " قنَآع الشعُور "
فيَ حينِ كُنت أصرُخ مَن جبرُوتُ قلبَك وَبرُود مشَآعرَك !
تمَنيتْ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآء " قنَآعَ آلحَقْ "
لَ ترُبتَ عليّ فيَ حينِ إغفَآءةِ [ ضميُركَ ] آلغآفلُ عنّي ../
تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآءَ " قنَآعُ آلصَدقْ "
لَ تُجرَدنيْ مَن كُل وعُودكَ التيَ نكثتهَا وَضآعتْ أدرَآج آلريآحْ !

تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآءَ " قنَآع آلحَنينْ "
لَ تبعثُرهُ بينَ حَنآيآ القلبْ الذيَ كآنَ يحُن لَ لُقْيَآكْ ,
لَ رائحةِ عطرَك وَأنفآسكَ وَكنتْ ترُده خآئبًا منَك إليّ !
تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآءَ " قنَآعَ الزهُو "
لَ تكفكفْ بَقآيآ من كرَآمتيْ آلتيَ أهُدرتْ منَ أجلكَ وَفيَ سبيلُ إرضآءكَ ..,
تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ إرتَدآءَ " قنَاعُ الحُب "
لَ تلملمْ شتاتْ ضعَفيْ , وَتعآنقْ جرُوحيَ آلنآزفهَ بَ إسمَك ,
وَتقبّل جبينَ أوجَآعيَ بَ رفَقْ !
فَ ( الحُب ) يآسيديَ لمَ يكُنْ يُومًا مُجرد كلمَات تصُوغهُا الألسُن وَتنطُق بهَا الشفآهْ ,
إنمَا هُو أسمَى وأعمَق وَأعظمَ ممَا يُخيّل إليكْ ..!!
تمَنيتُ لوُ أنكَ أجدتَ إرتدَآء " قنَآعَ الَوهَم "
لَ تحآوطنيْ منَ جهآتيْ الأربعَه بَ جنآحِينْ أختبئُ بهآِ ,..
َتغمُرنيْ أمنًا وَأمانًا وَتحَمينيَ منَ أنيآبُ الزمَن آلمُفجعهْ !
وَ تدُثرَنيْ بَ يدِيكَ , لَ تُلآمسَ إحسَآسي بَ شَغفْ ,/
لآ أنَ تضغُط علىَ جرَحي أكثر وَتزيدُ خوفي خوفًا وَ همَي همًا !,
تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ إرتداءَ " قنآعُ آلمَثآليهَ "
لَ تعُيد الَأكسجَينْ لَ رئَتيّ المُختنقَهَ بَ غصآتِ رحيَلكَ ,
لَ تتسللْ إلىَ طعَناتكُ التيَ أوَجعَتنيَ بَ نزفُهآ آلمُتعطشْ لَ قدُومكَ ..
وَ تُبدلهُا بَ جنآئنُ وردِ أبيضَ يستنشقُ قرُبك وَلقآءكَ وَ عطرُ أنفآسكَ !
تمَنيتُ لُو أنكَ أجدتَ التلُونْ بَ ( اللُونَ الأبيضَ ) لَ تنتشُل بقَاياكَ المُشوههَ بَداخليَ ,
لَ توُأدُ وجُهكَ الذيَ أسكَنتهُ بينَ أضلعُيْ ....
وَأنهَك كُل أجَزآءيَ وَخبَأتُه حَتى تعَرّى وَتعرّى جرُحكَ الخَامدَ بَ صدرَي
ليتَك تصَنعتْ بَ كُل ذلَك ,!
رُبمآ كآنَ الزيفَ أرحَم بـَ كثييرْ منَ [ حقَيقتكَ ]....!


{ مآ أحللَ ولا أسآمحَ ..
آللي ينقلهُ وينسبهَ لنفسُه فيَ أيَ المُنتدياتَ
بدُون ذكَر إسمَي }

**