ملائكيتنا... ومجاهر المعصية..!!

[العطر]

أهلاً بِكَ ياثامر ..

أرى أنّ العَزيزةٌ قيد من ورد قالت كُل الكثير .. وفقها الله لـِ قول الحق
ما أود أنّ أُعلق بِه هُنا .. بوركت مِثاليةٌ تَجعل من لم يَستحي من الله
يستحي من الناس على الأقل وَيستتر ..
بُوركت مِثاليةٌ تِجعل كل مُسلم يُنّكِر هَذا الفِعل حتى لو شَتمه فالفِطرة
السَليمة تَتَرفع أنّ تسمع مِثل هذا القَول .. بربك ياثامر هل تتوقع أن
تَسمع مَنّ يعذرهـ ويَقول [ حرام الولد مسكين عَطوه فُرصة أهله
معقدينه وصار عِنّدهـ إنفجاز عاطفي ..!! أعلم بأنَّ هذا ليس رأيك
وأنّكَ مُنّكر فِعلته ولكن هذا [ زنا ومُجاهرة ] تأبَها القِيم وقَبلها الدين
وإنّ لم يؤدى فيه حَق الله فَهُنا يَكون الخلل الحقيقي

عُموماً هو أخذ جزاءهـ واللهُم لاشَماته ..

شُكراً لك

 

[ثامر الجريش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

يا ثامر لذلك قاعدة تُعمَّل قبل فرويد وباكون
ألا وهي قول النبي : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد ب
الليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملتُ البارحة كذا وكذا،
وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه].
...
مجتمعنا يدعي المثالية أجل وكثيراً مانقول مالانفعل ونفعل ما لا يُفترض
لكن الفرق هُنا أنَّ الفطرة تتحدث...و لو رأيتَ مُجاهراً فستستنكر منه ذلك
حتى لو كانَ لك ديدن ،يا أخي من أمِنَ العقوبة أساء الأدب والتبجح بالمعصية
_وليست أي معصية ، من سوء الأدب مع الله وأمن جانبه جلَّ جلاله..
كثير من الأمور لا تصدر منا إلا بعد صراع نفسي داخلي عميق ورفض وتأييد
وبعدها يظهر تصرفنا بعد إيمان وقناعة..لذلك كثيراً مانتردد في فعل اشياء
لأننا بعدُ ماأقتنعنا في فعلها وتشربتها جوارحنا..لذلك كثيراً ماتجد استغرابا
ونبذا من فعل شيء وبالمقابل استمراء وعدم رؤية أي إشكال فيه من نظرة
شخص آخر ،إذن حينَ أفعل شيء أمام الملأ فأنا مُقتنع به واستنكار الناس
دليل فِطرة وإلا لسادَ الفساد دونَ نهيٍ أو نبذ،
..

قال عليه الصلاة والسلام: "إن من الناس ناساً مفاتيح للخير
مغاليق للشر وإن من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل اللَّه
تعالى مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل اللَّه تعالى مفاتيح الشر على يديه"
فقط لِ نُعمِّل الفطرة السوية وصدقني لن نستطيع الصمت قال رسول صلى اللَّه عليه وسلم:
"ما من قوم يكون فيهم رجل يعمل بالمعاصي ويقدرون أن يغيروه فلا يغيرونه إلا
عمهم اللَّه بعذاب قبل أن يموتوا".

:

سعيدة أن قرأتُ لك.

.
.
.
أنارَ المُتصفِحُ بكـِ...

فرويد وباكون ... هم اكثر الناس انحلال ...وانفساخاً..
ولم أقراءُ لأحدٍ شبيه بهم .
ايرادي لهم .. ليسَ اعجاباً لاو الله .. بل هو انتقاءُ ما يستحسن .. وما أراه حسب وجة نظري المتواضعة خيراً.

وبالنسبة لهذا الـ(مازن) فلا أراه غيرَ أرعنٍ (بزع وراح فيها).
هو ساذج .. وغبي .. وأحمق .. ويستحقُ أفدع العقوباتـ.

حديثي هُنا ليسَ صُلبه هذا المازن ... ولو يطيح بيدي وريتكـ فيه


انا اقول لما كُل واحد يدعي أننا شعب الله المختار..!!
ولما هذه الزوبعة ونحنْ لا نعمل الا عندما يقع الفأس بالرأس ... وليتنا نعمل بالشكل الصحيح عند وقوع المصيبة /البلوى .

.
.
سعيد انا بكـ كوني هنا دوما

 

[ثامر الجريش]

.
.
دخيل

اهلا بنور حظوركـ

وشاكر لكـَ الرأي

لكـ الودْ

 

[حاتم منصور]

أخي
ثامر

الوقت يداهمني كثيرا ً والحديث بهذا الموضوع طويل
ولكن هنالك مقوله :
(سلم اليهود والنصارى منك ولم يسلم أخاك منك)

أخي الكريم
مثل هذا المازن وجرمه الذي فعله
يستحق عليه العقاب وأسأل الله أن يهديه ويعيده
لرشده ولطريق التوبه وأن يسلك طريق الهدايه
وأما عن مجتمعنا كما ذكرت لك
سيبقى هذا الخطأ في عقولهم وينسون مايفعل اليهود
بالمسلمين في فلسطين وينسوا مايفعله النصارى
في بلاد المسلمين وكأن هذا الأمر أكثر شؤما ً من أفعالهم

سأقص عليك خبر أحد علماء المسلمين:

أخذ يدرّس العالم يعلم طلابه لمادة التوحيد ثلاثين سنه
وبعدها قام طلابه يطلبون منه أن يغير مادة التوحيد ويعلمهم شيئا ً
آخر من مواد العلوم الشرعيه فرفض العالم وأستمر في تدريسهم
لمادة التوحيد وأراد العالم أن يختبر طلابه دون علمهم فأثار أحدهم
خبرا ً أن رجلا ً في قرية ٍ ما ... تقرب لشجره وذبح لها فثاروا وسرعان
ماخدمت نار ثورتهم وعاد بعدها بفتره وأثار أحدهم خبر رجل فعل الفاحشه
بأمه وقتلها فثاروا لأمر هذا الرجل وذهبوا للبحث عنه كي يقتلوه لقاء هذا الجرم
الذي فعله فأمرهم العالم بأن يهدأوا وأخبرهم بالأمر وأمر بإستمرار
درس التوحيد لأنهم قدموا أمر الإشراك بالله على جريمتي الزنا والقتل
والله عز وجل يقول (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)

أخي ثامر

متصفحك رائع جدا ً
وحتما ً سأعود فللحديث بقيه

حـاتـم

 

[سكون]

الشاعر ثامر الجريش

اتفق معك بأن مجتمعنا سلط على المجاهر ويلات الثبور جزاء مجاهرته لا معصيته

واعترافه لم يكن بسبيل الاصلاح بل بسبيل المفاخره ( واذا بليتم فـاستتروا)



ولكن لي رأي آخر قد نراه في هذا الجانب

لانعلم هل الله اختار له خيرا في هذه المحنه

فحديث العالم عنه يحط من ذنوبه وسيئاته لانها غيبه وقد يريد به الله خيرا فيجعلها سببا لتوبته

ومنهم من يبدل الله سيئاتهم حسنات


وقد يريد الله بنا خيراُ

حين يصبح مثل هذا المجاهر سببا في توبة غيره


وكما قيل رب ضارة نافعه


أسأل الله الهدايه له ولنا / ولسائر خلقه