[ شَيْفَرَة شَاعِر ] -6-

[محمد بن شتير]

اتوقع بان القصيده

لشاعر شاب يكتب باسلوب حداثي منذ مده ليست بالبعيده

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

ومضة ٌ قَبْل / قَبْل الْبِداية :
أنا فِي الْوقتِ الْفَاصِل بَيْن مُذَكِرةٍ و أُخرى , وقتُ استقطاعٍ , أعلمُ بأنّي : سَأتنفس ُ بِه جداً .
وَمْضَة قَبْل الْبِداية :
حقيقةً لَم أميز بتأكيدٍ أن صَاحِب الأبيات شَاعِر أو شَاعِرة , أنا بَين الْبَيْنَين .. لكن هَذا لا يُهمّنى حَالياً .
وَ بِدايةً :
صَوتُ النّص الْصَادح كَشمُولِ الليل .. لَم يَكن حَزينا ً كَما يَنبغي .
رغم إن الْحديث كَان دَاخلِياً بَحْتاً .. لكن كَاتبُ الأبيات فِي هذا : حَزم روحه جِداً , ولِذلك جَاء الحزمُ و الحُزن سِياميان هُنا .
وعَلى ذَلك أقول بأن صَاحِبها .. عَلى غير أنّه يَمتازُ بِالمُفردةِ القويّة , إنّه يَمتازُ الْشعُور الْمُلامِس بِطريقةٍ الْوَقعِ الْبَاصِم , هو يَقول هُنا :
زهّبه خنجرك وابشر والله انه مايضام
.../ لـ احشمه لين يتنامى جرحك بروحي صله .
وأعلّق : إنّه حُزنٌ قيْم , يَرفعُ رأسه , وَ يَستطيع ُ ضَبط نفْسه ِ مَع نفسه ..وَأعلّق بِتكرارٍ : صوتُ النّص فِعلاً لم يكن حزينا كَما يَنْبغِي على الْحُزنِ الْمُعتاد عَلى الْوَهنِ الهادئ..
- إنّه حَزين ٌ بِطريقةٍ مُهِيبةٍ خاصّة .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أنا بِالقُربِ يا وَدِيع , لا استغني عن نُور حِدسك .
وَ يَا سماء أنا أوافقكِ فِيما رَميتي إليه , أيضاً :
يَقفُ الْشَاعِر فِيه هذهِ الأبيات , بَين الْتَقليديةِ و الْحَداثة , مُنْتصفاً مُنْصِفا ً .. جَميلاً .
و َ يُمكنني تخيّل بأنه لَم يُجْزِم بِصرامةٍ على اتخاذ ِ مسارٍ شّعري له , مِن ذلك كما أنتِ : أظنّ بأن باعه فِي الشّعر قَصير ..
وَ رُبما نَفَسَه أيضاً فِي كثرةِ نتاجه .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

نَعم يَا رازان .
أنا معكِ أيضاً بحديثك عَن الشّعور فِي النص , وأضِيف بعيداً عن مُفردة ( زهبّه ) :
الْمُفْرَدة بصفةٍ عامةٍ لديه .. سَلِسة جداً ,
لا أجدُ فِيها تَلاعباً لَفظياً , أيضاً لا أجدُ فِيها ابتكاراً أو بُوصلة تُوجهك عَلى شَخصٍ ما , الكلمات ُ غايةً فِي الْوَضوح وَ الْبَساطة , والْرَمزية شِبه مَلغية .
كُل ّ هذا وتجدّ مُنْتَهِيا ً أنّها : تَشدّك , و تُثير ذَائِقتك , وَتَتركها وأن تَعْلم ُ بأنّك قَرأت َ شيئاً يُحرّضك للوقوفِ
مَع الْمَطر .

 

[سـ/ـماء غازي]

مساء الخير
أبيات قريبة من الروح , المعنى يطغى على المفردة والتركيب .

 

[وادرين]

اتوقع انه شاعر واعلامي بعد

 

[الشعر الشعبي]

محمد بن شتير ، سماء غازي ، وادرين ، حياة ، والأحبة
مُتلهف لقراءاتِكم وحَدسِكم ..
اقتربوا أكثر : )

 

[بندر الصقر]

مساء الشعر .. ابيات لا خلاف على جمالها ..

لشاعر شاب يهتم بالمعنى اكثر من اللغة ولكن ليس على حسابها .. لم يتعمق كثيرا بالحداثة رغم بعض الكلمات ( مشرط التوقيت , أرصفة الغرام ) ..
لذا أعتقد انه تعمد الابتعاد عن اسلوبه المعتاد واذا صح ذلك فهو شاعر معروف _ ابعاديا على الاقل _ اميل الى راي من اشار الى كونه بدويا لكن ليس شماليا ..
ربما لي عودة ..