وَ أنْتَ خَيْرُ الخطّائِين!

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

لَيس اسْمكِ فَحسْب ، حَتى حَرْفكِ يَبعَث الحَياة يا حَياه ،
لِعودتكِ التقدِير وَ لِقلبكِ النور

 

[فرحَة النجدي]

مَن قَص أجْنحَة المَلائكَة وَ سَنّ قُرون الشيطَان ؟ مَن أوعز للإنسَان قتل أخيه الإنسَان ؟
مَن ثقب الأرض وَ سعّر النِيرَان ؟ مَن عَاث فِي الأرْض فَسَادًا وَ فِي القُلوب حُزنًا
وَ فِي الآمَال هَدمًا وَ في الأحلامِ يَأسًا وَ في بنَات الأفكَار وَأدًا وَ فِي العهُودِ نكْثًا ؟
من عطَّل شَبابنَا ؟ ... مَنْ يُبالِي ؟

يالله !
كـادت عروقكِ أن تقول لدمائك الثائرة في جوفها ارحميني !


حرفٌ صادقٌ / مُعبر / نقيّ / مُختلف ،
لله أنتِ يا نورة

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

ألْتقِف حضُوركِ ببالِغ النشوَة أيانَ الْتقيتكِ يا فَرحَة ،
دُمتِ في عِليين يا عَظِيْمَة

 

[سعد المغري]

..

نورة عبدالله عبدالعزيز .

الـ وطن لايخون أحلام الـ دراويش أبداً .!!
هو رغيف على شكل شيفرة معتمة ابتلعناها ذات طفولة مرهقة .
بـ هذه يالـ حروف يانورة ترتبين الـ غصة الـ محتشدة على شفة غيمة وأصابع ريح ..
هذا الـ نص أغنية لا يثير لحنه إلا الـ مطر .
روحكِ نبع .

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

سَأتَشبثُ بحدِيثكَ يا سَعد وَ أتظَاهر أن هَذه الغُربة المُوحشة ليسَ مردهَا إلى حال هَذا الوَطن البَائِس مُؤخرًا،
...خيرٌ لِنَا أن تَنطلِي علينَا بَعض الخُدع فَتعصِمنا مِن طوفَان الحَقيقة الغَاشِم..
شاكِرةٌ لكَ وَ مُمتنة

 

[عبدالله مصالحة]

راقٍ في حِمله هذا الحَرف النَّورانيّ , لايَهيجُ فتراهُ مصفرّا ً , لأنَّ سنابل نَباهته لَها طَول في الايناع , حَكى والتَزم وفاض كبرياء الحَدَث يرتّل قامَة الفصول , تقديري .

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

حرُوفك يا عبدالله جَعلت السمَاء قَرِيبةٌ جدًا،
شكرٌ وفِير وَ تقدِيرٌ مُماثِل

 

[مي العتيبي]

خيرُ الجهات ..
وشطرك البعث !
:
:
نوره تجيدين تـَلْقـِينَ [ لا بلاد إلاي ] جيدا ً ....