اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق دخين
حلقي خارج سرب الحمائم،
وهاتِ الهديل،
فإن أجملَ بيض الحمائمِ هي تلك الَّتي تشدو عندَ النَّوافذ.
((
( تحررٌّ )
6 .. لمْ أُخلق لأكوُن صيدة سهَلة يستلذُ بِ طُعمها كُل عابرْ
أوْ لِ تلتهم أنوُثتي نشوَة " رجُلٍ ساقِط " !!
أو لِ تنتشِي أذني بِ سمفوُنية الخَطايا الغَزلية الماجِنةْ ،
خُلقتَ من نسلِ رجلٍ حُرٍّ !
ومن [ سُلالةٍ شرقيَّةٍ عريقةْ ] تعلمتُ مِنها كيفَ يكُون طعمَ
الحُرية والعزَّة وكيفَ أتباهى بِ جُلباب طُهري .. .
في ظلِّ زمانٍ رخصت فيه قيمُ العفةِ تعلمتُ أنْ أترفَّعُ عن
كُل إبتذال !!
))
//
ما أجمل أن نسرقَ أنفسنا،
ونتسول ذواتنا (!).
ها هو الشِّعرُ يغاير الشِّعرَ،
إذ يتهاوى في فضاءاتِ المكان رذاذُ عِطْرٍ،
ليعانقَ يحمومَ الرَّندِ المتسلق سموات
الخلوة.
عندما يتكئ صوت أفروديت،
أو فينوس،
أو عشتروت أذينَ قلب الرَّسيس يخضَّر الرَّبيع،
وتزهر القهقهات في الأوردة.
أيُّ أنتِ!..
ربُّ مدينة قد آثرتْ غُتمةَ الضَّوءِ،
فشيدتْ أسوارها من حجارة الجُنون،
وعندَ الضَّحى تراءت في النَّوافذِ،
وكأنها أكواخ الخطيئة!،
بَيْد أنَّ ألفَ مدينةٍ،
ومدينة قد كفرتْ بالصَّباحِ،
وارتدتْ ثياب الظَّلام،
وكأنَّها حقولًا أصابها الجَدْبُ،
فأضحتْ لا تبوح للنَّاظرين بزهرةٍ!،
ولا تجود على الجائعين بسنبلة!.
//
أيتها النَّجلاء /
الحُرِّية تولد من رحمِ الثَّورةِ،
والحرِّية عنقاءُ تحتَ ناظريها الشَّوامخ.
ودٌّ لا يبور.
|
.. | الفاضِل عبدالرزاق دخينْ .!
نوباتُ حنيني ، ونوباتِي الثائرة شجناً وكبرياءاً
كانت تتوُق بِ شغف لئنْ تتكئُ عَلى ضفاف روحٌ
نبيلة كَ إياكْ ، كانت تتوُق لِ الهذيانْ عَلى مسامعُ
نبضٍ يتربَّصها بِ عينٍ مُحبَّة ، ورُؤى ثاقِبة كَ رُؤياكْ
سَ أحلَّق خارجَ سِرب التمرُّد الأبجديْ !
مادامَت هُناكَ عُقولٌ سامقة تُغدق عليَّ بِ وافر عطاياها
كَ إياكْ / ألجمتَ لُغات الشُكر يَ قدير ،
مَ أبهى حُضور يحملُ إليَّ بينَ جنباتهُ رحيقٌ خالص
ومُعتَّق مِن الودَّ والشفافية المُتناهية .. .
طوَّقتَ الرُوح بِ قلائدٌ من فخرْ وأكتفِي بِ ذاكَ التَّرفْ !
حروُفي سَ تظلَّ دوماً تترقَّب غيثَ حُضوركَ الماطِر ،
فَ كُن بِ قُربي دوماً لِ مُعانقة إحسآسيْ .. .
