شدهة !

[لطيفة القحطاني]

،،









أرسم لأبدو القوية ...
القادرة على تفنيد الخسائر و جبر مرايا الروح
و أكتب كي اضمد جرح الأوراق على طاولة تستوعب ، تحتمل نزفا يجفف ، أكتب لأخذل الصمت و أقوم الكلام ، لأدرك فرجة النافذة من بين قضبان صنعت كي (تربع و تسدس و تمثلث )لنا مناظر الحديقة و المدينة و الحقل و الجبل و الشارع الذي صار اشبه بشريان يضخ الذهاب و المجيء بغيه أخبارنا أننا موقوفين ، مرجؤين لحركة أخرى ، لضمير يأتي في الوقت المتأخر ، في الساعة الميتة ، في الشقهة التي تورم فيها معنى الحياة ، ونهب منها التمعن حدة البصر ، و ملامح الحقيقة و بتنا في معمعة الحدود و التقاسيم نرمي عجلة البصيرة بقوة دفع خمنها تصلب المواقف على هشاشة قامتنا !!
و مازالت تكمل وجعها بالتحديقة المكذبة ...