المُوَاطَنَةٌ اللاَّهِـثـة..خلْف سَرابٍ لـ وَطَــنْ !

[الحزن السرمدي]

سيدتي

لا ترخي يدك على الزناد !!

دعيني أتنفس قليلا .. كم أمقتها كلماتك وهي ترقص طربا على جرحٍ دامي..!!


سيدتي

إن أنا حَظَرتُ أذني بالقطن... كي لا أسمع نعيق الظلم ...وأرقد..!

كي "أبعد ضربةٍ لم أحدثها قط
أوْ وَقيعَة في منتهى الحياكة
سأقترح طعم هذا ( الوطن )
بعد أن أقترف خطيئته ...!"

فكيف بالله سأَحْظُرُ عيني عن كل تلك المواجع التي عرضتيها هنا...

ماتت على شفتينا .. الحروف ...
وذابت على مقلتينا .. الصور ...
وعدنا ...
على ذكريات .. اللقاء ...
نبارك موعدنا .. المنتظر ...
ذاك الذي لن يأتي أبدا...
مع مواطنة هانئة ..في ظل حقيقةٍ لــ وطن بصير ليس كراشدٍ كفيف ..!
أو حديقة مسكونة بالأشباح .. وُضعت للضالين والتائهين...!

وأيُّ..... و طـــ ـن ...!


الحزن السرمدي

 

[ريم علي]

كدت ان ابكي...!!

بل بكيت.

آه ياشهيق مؤلم مجاء اعلاه.

 

[شهيق ورده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم علي

كدت ان ابكي...!!

بل بكيت.

آه ياشهيق مؤلم مجاء اعلاه.

خميلة الصباح / ريم علي ..

بُكاؤنا محمود العواقِب إذ كان سيأتي بعده نهوضها الهِمَّه ..

البلاءُ كُلَّ البلاء ..أن نعتصر ألماً .. وما مِنْ روايةٍ تُتَرْجِمُ أودِية عَرَقِنَا في بُستانٍ أخضر !

كُنتِ و بانتْ عذوبة الماء ..

لا عدمتُكِ إذ أشتاقُكِ كثيراً ..

 

[قايـد الحربي]

شهيق وردة
ــــــــــــــ
* * *


لو أدركوا فينا حبّاً لوطننا وأنّه الوحيد القادر على عفونا عمّن ظلمنا
لكان لهم من الأمر أحسنه .. لكنّهم مُصابون بأحادية النظرة والشَّبَه
فزاد ظلمهم وإجحافهم مِن بيروقراطيّةٍ ابتكروها وارتكبوها إلى أنْ
ضاق المستقبل بأبنائه بعد أنْ رتّلوا : " الأقربون أولى بالمعروف "
ولم يتبقَ لغير الأقرب إلا الظلم الهادم والهدم المظلم .

لابدّ لهذه البيروقراطيّة المؤدلجة أن تتلاشى في هذا العهد
الزاخر بالحبّ وإنّ غداً لناظره قريبُ .

شهيق وردة
دعاءٌ لكِ بالتوفيق __ وسيحدث .
كل الشكر لكِ .

 

[حمد الرحيمي]

شهيق وردة ...



الأنيقة حرفاً ...





رغم كل هذه الأوجاع التي يسكبها الوطن فينا وهذه الأحلام التي يحطمها بيديه فوق رؤوس أيامنا ....


إلا أننا نتفق جميعاً على حبه ... هذه حقاً هي المعادلة الأصعب ...





شهيق وردة ...


كان لهذا الطرح بالغ الأثر في نفسي ...



عزائي / حبي لهذا الوطن ....



مودتي ...

 

[د. منال عبدالرحمن]

لم أدري أنني قد اجد بعضا من ألمي هنا ..

ألما لوطن ما عاد يشبه الوطن

فقد امتلأ بعلقاتٍ لا هم لها سوى امتصاص دمه !

ولا شيء يمنعها من التكاثر كَوبَاء !

وعندما تخرج من وطنك حالما أن تعود ذات حنين

وقد امتلأ قلبك بالرضا وأصبحت في مصافِ علية القوم

تكتشف أنه حتى في الغربة هناك متطفلين على حساب وطنك

ومتعيشين على حساب كرامتهم !

فيمتلأ قلبك بالأسى أنتَ الذي كان حلمك فقط ... وطن ومواطنين !!


.
.
.

شهيق وردة

والله إنني رأيت مما ذكرتِه حتى لم يبق في نفسي ذرة أمل واحدة بأنه لا زال هناك في وطني أحياء ... ضمير !!





كل الشكر لهذا الكم الموجع من الوطن !



خالص تـ ـقـ ـديـ ـر ي

 

[عبدالله الدوسري]

ألسنا نعيش ،، إذن من دواعي ذلك العيش أن نحلم ،،

نحلم بوطن كجمهورية أفلاطون ،،

ولكن التاريخ أثبت لنا أنه حلم صعب المنال ،،

ولا نزيل نعيش ،، فنحلم بوطن كالمدينة الفاضلة ،،

ويغمرها شعور بالنجاة ،،

ولكن عندما نفتح الأعين نجد وجوهنا مطبوع بالخيبة ،،

مساكين نحن إذ لا نترك الأحلام ،، حتى بالعيش نفسه ،،

حتى إذا سلمنا بأن الوطن معجزة لن تتحقق ،،

نقرع الطبول ونطرق الأبواب ،،

وتندفع قضايا ،، وتطرح آراء ،، وترفع شعارات ،،

فنعود محملين بالوعود كهدايا العيد المغلفة بالأختام والمراسيم ،،

الوطن ،، كلمة مقدسة ،،

تنبض لها القلوب ،، وتضطرب بها الأنفاس ،، وتذود عنها الأروح ،،

لذلك فإننا سنحلم ،، حتى نستحق العيش في رحاب وطن ،،

شهيق ورده ، ، ،

أكتبي يا عزيزتي جراحنا ،،

واكتبينا معها ،،

كلمات تجمع الثورات فينا حتى أعمق التوسلات ،،

الرائع في نصك ،،

أن صدى آهاته في كل بيت وكل فرد

تقبلي تحياتي

 

[شهيق ورده]

اجمعت دراسات علميه

أن أكثر حالات الإكتئاب تظهر لدى الأشخاص الذين لا ينتمون لأي وسط إجتماعي أو حالة وجدانيه..


ولأن الفرد بلا إنتماءات يصبح بلا وطن

كم أحب انتمائي لأمسي

غَدِي

لأبي وأمي

لإرتحالات الحلم

و تطلعات الطموح


دائماً نلمح الأمل .. في جفون اليأس


و إنتماؤنا لأوطاننا .. لا نملكُ عنهُ حِول


نعتبْ حتى لا نتعب في نقش مستقبلنا ..


لكل من أدماهُ ما أدماني

شُكري يزيدْ ..

لكمُ أوطانُ خير وبركه ..