" همس مابعّد الميلاد "

[نايف بن سعود]

.
.

I.

( محاوله لفتح الأبواب التي صفعتني ) :

كل شئ حولي " مـ..ـرهق تعـ..ـيس " مثلي تماماً ..

صوت " التلفاز " منخفض جـ..ـداً والسبب هو أني لا أحب صوت هذا المذيع !!

شاشة " الكمبيوتر " مضيئة لكنها لا تأتي بـ..ـجديد.. !!

وصوت " الأستريو " يناسب درجة مزاج هـ..ـدوئي جداً جداً ..

لأنه لأيتعاطى غير صـ..ـوت " ذكرى / فيروز / فضل شاكر " ..

حتى " الصور " بدأت مهتره شحيبة اللـ..ـون والـ..ـطعم أيضا ..

وهذا " الموبايل " الذي كان يستقبل كل يوم وفوداً من " صوتها " ..

بدأ اليوم " هـ..ـادئاً " على غير عادته !!!

و لأزال المطر " ينقر" شباك مملكتي يطلبُ ودي يخبرني بأنهُ ..

يرغب بالتحدث مـ ..ـعي ..

باختصار ,

هذه هي ليلتي الأن ..


!
!


II.

بين " قصائد " التفعليه و النثر , يقيمُ شاعراً ..

كان ( همهُ / طمَوحه ) الوحيد, هو العثور على نفسه.. ؟!

يشربُ من نبـ..ـيذ " الحرف " ..

يقضمُ سيجارة " الحيرة " ..

يعقدُ اتفاقيات مع حشود مـ..ـن

فلاسفة " الألم " ومفكرين " الحزن " وكتّاب " الحلم " .. !!!

في محاولةَ للوصول إلـ..ـى التقليل من نتًائج

ألإفراط في " تفاؤله " في هذه ( الدنيا ) ..

وعدم العـ..ـبث بـمشاعره كثيراً

في ظل من همْ "حوله "

والتي تسبب لهُ دائماً " خيـ..ـبه " !!

خ
ي
ب
ـه

تعصـ..ـفُ بهِ بلا رحـ..ـــمـــه..

!
!

III.

ذات " ليل "..

تنفس الصعداء

وشعر بعّذب أو بعّذاب" البداية " ..

سمحَ لقلبه بأن يصعد إلى السماءْ

محاولاً بـ" فرحة " الأطفال ..

قطف وردة من جنائن" الفجر " ..

و تهجئ إبتسامة " قوس " القمر..

لكي " يتقبلهُ " هذا الكون.. !!

.
.
.
.


لكنه سقطَ مـ..ـصدوماً

من جرأ واقع تفاؤلهِ !!

لأنه لم يعرف

بأن المللَ داء لكل" نهاية "..

سريع الانتشار مع طلوع النهارْ ..!!!

!
!


IV.


عطر" القهوة "

يلامس أصابع شوكولا الــ "kit kat" ..

يراقصها بين تـ..ـذوبيه " شفتاي " ..
!
!

V.

جمله لا تعني أحداً غيري:

الحب " حــ..ــريه " .. !

بالنسبة لي ..

تتوفر فيها كل شروط " الأمنيات " ..

!
!

[دخول]


( 1 ) .


ذات " لقاء " ..

همس لها :

إن الحياة تأتي مثلما نريد أو لا نريد .. !

و بذات الهمس قالت :

حياتي " أنت " أورثتني " الحياه " ..

فعـ..ـلمني

كيف أن " أستمتع " بكَ ..

وأنا على قيد الــحيا / حيا " ه .. تك " ..

!
!

( 2 ) .

قالت له //

دائماً ما أكون على شفا

" سؤالٌ دائمُ الإلحاح " ..

لكن ..

" صمتك " يـ..ـربكني !!

ويفقدني وجـ..ـود الجاذبية ..

لأرتمي في " شلال " رجولتك ..

وأمتلئ بك .. وأكتشف " كنوزاً " بداخلك ..

تليق كثيراً بــ" أنوثتي " ..

!
!
( 3 ) .

يداه ممدودتان

"رغبة" منه في الاحتواء.. !

عيناه مغمضتان ..

" رغبه " منه في الالتقاء ..!

هواء يستنشقهُ ..

بشهيقٍ لازفير فيه !!

" رغبه " منه في إلاغواء .. !

.
.
.
طال الوقت .. ولم يتم " الاحتواء / الالتقاء / الإغواء " ..
نظر أمامه فلم يجدها .. ؟

إلتفت خلفه .. !

ووجدها .. مع شخص أخر

وتحولت

الــــ" رغبـــــ.. "

إلى

" خيــــــبـ " .. / ــة !!!

!
!

[خروج تام ]

وبعد أن تحولتَ " كابوساً " ..

ها أنا أجمعُ أشلائي بتعويذة " الحلم " ..

!
!

" شكراً للعابرين " .