مَا لَمْ أقله لكـ

[رشا عرابي]

حسناً إذن،

ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ....
ﺣﺪّﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﻓﻮﺿﺎﻙ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺭﺕ ﻋﻠﻲّ
ﺑﺤﻤّﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺩﻭﻧﻚ !
ﺣﺪّﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟـ ﺳﻠَﺨْﺘَﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖَ ﻣُﺤﺘﻠّﺎً ﻟﺐّ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﺩﻕّ ﺗﻔﺼﻴﻞ ~
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﻻﻣﺒﺎﻻﺗﻚ،
ﻭﺩﻋﻨﻲ ﺃﺣﺪّﺛﻚ ﻋﻦ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭ

 

[عمرو بن أحمد]

لقاؤنا الأول
حرارته
والصد فيه، والعتاب
لقاؤنا
لا تكثري في القول صمتًا: للعيون حديثها !

 

[رشا عرابي]

وللسطور أُوارُها
في شبه دائرةٍ ندور
وعند المُنعطف يمتدّ من صوتي لقاء
والصوت يا بعضي التقاءٌ في (صدى)

 

[عمرو بن أحمد]

بعض الحكايا لاتقال ولا تخبأ إنما ، تبقى بنا قبس يوشوش وحشة في ليلنا ..
بعض المواجع نكتفي بالصمت كيما تهدأ ..
بعض المحبة تسلك في الحنايا أصعب مسلكا كي لاترى قدْ تُصلبُ.

 

[رشا عرابي]

ﻭﺗﺘﺒﺨّﺮ ﺑﻘﻴّﺔ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻛﻠّﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪّ ﺍﻟﻠﻬﺎﺙ!

 

[صالح العرجان]

طيفك يونس وحشتي كل ماضاق
صدري من الفرقا وبعد المحبين

 

[عبدالله السعيد]

ضحايا على غير العادة ؟

عندما يكون هناك أمر مفاجئ في الشارع
إرتطام قوي أو أصوات مشاجرة أو صيحات مجاورة تطلب النجدة
نخرج بشكل سريع ولو بثياب المنزل ويلحق بنا كل من في المنزل
من نساء وأطفال حتى الخادمة تأخذ نصيبها من الحدث
يشعرك الأمر أن لكل فرد علاقة بالموضوع وأنه لا منأى لشخص عن الآخر
ورغم ذلك ينتهي الحدث بوجود ضحية !
هكذا العلاقات التي تأت ( على غير العادة )
تنطلق بتوثب ويتم الحشد لها والتعاطي معها بشكل فوري
من نغمة الإتصال / الإرسال إلى الرد السريع ثم ماتلبث إلا
وتتثاءب لتنتهي بالتنكر ولا تعود منها يا صاحبي سالما أو معافى ..!

 

[صالح العرجان]

يلعن ابو الشعـر لـو عمرحكاياتـي
يلعن ابو الحب لو هو كل مـا فينـي

ما خفـف الشعـر ياحلـوه معاناتـي
و الحب يمكن و يمكـن مـا يعزينـي

وحيـد بالليـل تلبسنـي عذابـاتـي
ابحث عن انسان في الظلمى يحاكيني