تـرافـيـان

[صالح العرجان]

لم أعلم أن صرير قلمي بالم محبرتي

يشنق ثقتكِ بـ إمتلاكي

فتتهاوى أسوار غيرتك

 

[صالح العرجان]

ذكرى أنفاس ليلة عيد

ألم كبير لفقد تلك اللحظات السعيده

وربما أمل في ضوء المستقبل لإستعادتها مره أخرى

 

[صالح العرجان]

هـي الرغبات من تدفعنا

لـ إرتكاب حماقة

نثمل لذتها بارتشاف رعشة بين أعضاء جسد

ويسمع رفيف الحياة بين وريد و وريد

هل أفعل ما اريد

صمتكِ ينطق حَسناً أو حُسناً

لا أعلـم مخافـة أن أظلـم


سأرفع عن يدكِ يدي لتتحرر نظراتك

وأغمض عيني لتطرق سمعي أنين آهاتك


دعيني أرتل قبلة تتلو رحيق الناسك


....

...

...

 

[صالح العرجان]

لم أترك ما في يدي كي أرسم لوحة من بُعد

بل جمعت بقايا من صمود كي أقول لكِ

ما زلت أحتاج لنافذتك كي أرمي من خلالها

بعضي المتعب




....

...

...

 

[صالح العرجان]

لكِ واسمعي حديث الاصابع

كما لم تعريفيني من قبل وكأني لم ارى إنكسار الغيب على وجنتكِ

بحديثٍ تلعثمت حروفة فبادرت يديكِ لإنقاذ الموقف بعناق حُسنك

وإخفاء اللحظة خلف بحة صوت تستأذن الرحيل .

سأترك لكِ ما أملك من حطامي مجرد قلم أعيش فرحة حروفة نزفاً بنزف

فهو ذكرى لإهداء .

 

[صالح العرجان]

بين اعوامي خبأ لي القدر لقياكِ

وكطفل باغتته أمه بصوت لعبة طالما تمنى لمسها من دون إشتراط لتغيير سلوك

فرحت بكِ

تمنيت أنه لو لم يكن هناك غيري وغيركِ في هذا الوجود

وأعيش معكِ كل يوم بقصةٍ جديدة أنسجُ خيوطها بخيالي

 

[صالح العرجان]

لم اتقدم كثيراً في عمري فما زلت أستطيع أن أبتسم

وكم أجيد أيضاً سماعكِ دون إنقاطع

قلما تشعرني عقارب ساعتي برتابة الوقت وجمود المكان

هل لمحتي تلكِ البيضاء في اقصى يميني وهناك ايضاً في أقصى الخلف

ليستا إلا عنوان لا ينتمي لسطور اشيائي

 

[صالح العرجان]

أتعلمين

لم أفقد ذلك الاحساس بالثقة مطلقا

وكأني طفل رماه والده للاعلى فابتسم لعلمه أنه سيلتقطه