" عمت مساءً أيها الحزن " ...

[نهله محمد]

بثينتي ..


عواطفنا المدهونة بالزبدة ليلاً ..
حمام الشمس بانتظارها كل نهار ...ياصديقتي ..
متى نرى الأشياء على حقيقتها , تتنامى فينا القوة ...


يارقيقة ..كوني رفيقة الأحمر ..

 

[مروان إبراهيم]

:

نعم يا نهلة .. عمت مساء أيها الحزن ،
لكَ أن تعي هذا جلياً في حركة شفتي ببطأ على يمينك و يسارك ،
أحب دوماً أن تطارحني الإشتهاء .. أعلم أنكَ تزدان حضارة وبهجة في الثلث من الليل
وتصدر أحكاماً غير مسبوقة بالشموخ والكرامة والكبرياء !


القديرة :
نهلة .. أنتِ أدواتِك وقليل من يفعل ذلك ،
شُكراً بحجم استتار الفرح
هُنا !

 

[سعد الصبحي]

الحزن ذئب مسعور
القطيع فرح خائف
والراعي جائع وكفيف !


,

نهله ,,

تكتبين فيتدجن الحرف حملاً يُهديك نحره
بسعادة !

رائعة أنت ,,
ومُبدعة بحق

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

صَدِيقتي ..
قَبّلت عَيني , كُنت قَد حدّثتها يَوماً عَنْ حَرِفك يَا نَهلة .
لَمْ تُشَارِكني الْسَهِر بِه , لَم يُشَاركنا الْقَمر بِه , كِلتانا فِي توّحدٍ مُرِيبْ .
لِكنه مُطَمْئِنٌ جِداً , حيثُّ مُتَكأ الْقَلب أصْبَح مَعْرُوفاً ,
وِسادة صَغيرة بَيننا , كفّي على عَيْنِي وَ هِي تَقرأ , أذنها عَلى قَلْبِي و أنا أقرأ ..
وَ الْصَوت الْغَير مَسْموع وَ احِد
وَ الْحُزن وَاحِد
وَ الْدَهشة وَاحِدة

 

[وئيد محمّد]

كنت قد قلتي بأن حرفي المتناهي بالاختفاء [مرعب]
حسناً:هذه الريح المطبوعة على أكف الغرق؟مايمكن أن أسميها؟
أحمرك ناري يصيب الرئة وأسفل العين بالتهاب محبب

 

[نوف آل محمد]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد

( عمتَ مساءً أيُّها الحزن ..
أفسدَ غباؤك عشاءَك الـأخير ....)

[ يأسرني حرفكِ ] و أعلم أنكِ على علم بذالك
لذا / س أعتمر حزنكِ المسائي وَ أذهب بي معه !
إلى حيث يقطنْ [ دفتري الصغير ] أقصد صديقي العزيز




أشعر بالبرد يا نهلة

 

[وئيد محمّد]

لأنني شعرت بالبرد ليلة البارحة جئتُ إلى هنا أحتطب أضلاعي بين هذه الأغصان الحمراء .. شعور مختلف يضع اصبعه في عيني كلما مررت من هنا
أنا حقّاً أقدر هذا الحرف حتى في ( نثار ودع ) حتى في كل لحظة كتابة طارئة تزهو به .

 

[طلال عايل]

سأعلق كلما رفعت هذه الصفحه ..

الحزن بوابتنا إلى سعادة أبدية

كوني كما انتي الآن ..

ودي