عذراً للمزجِ بين الفصيح والشعبي 
مدخل للموت ..
مركز رفع الملفات
من لي ..
إذا ضاقت عليّ
وما وجدتُ سوى السرابِ ..
يزفني ظمأي إليه
وأتيتُ التمسُ الطريقَ من الغيابِ
و خانني ظلّي ..
إذا ما سرتُ ..
مُتَّكِئاً عليه
أدوّر في عيون الناس عن وجهك ..
حوت موت وْحياة ..
وْخانتك كلِّك
وأردّ أسأل ..
عيوني بعد فقدانك ..
بعدها تشوف ؟
أنا بعدي أعيش وْلي قلب ينبض ؟
أو إني للممات من الحياة أقرب
أو إني سالفة وباكر تعدّي دون أي ذكرى ..
وأروّح مثل ما راحت سنيني إلي مضت ..
وإلي بقت ..
والعاقبة ..
للجوع والحرمان ..
ولدرب الجفاف ..
وْسكة الفرقى
أيا أمّي أنا آسف ..
أنا آآآسف ..إذا سالت دموعي وْلا شفت جرحي
ــــــــــــــــــــــ أبا أتأسف كثر ما عانقت روحي وفا الحرمان
اريد أبْكي .. وإذا غصّ الكلام وْما وفى شرحي
ــــــــــــــــــــــ بدفّي بردي بحضنك ولو بارد / عكس ما كان
تعبت أتناثر بْدونك ويهوي ما علا بصرحي
ـــــــــــــــــــــــ ولا أشوف الحياة إلا خطاوي مْضيّعه العنوان
نهار وْما بصرت إلا سواد ف عاقبة فرحي
ــــــــــــــــــــــ أوجّه قلبي لدنيا عَرَتْ من شيمة الإحسان
زمااااااااان !!!
زمان أذْكر رويتيلي ..
حكاية ..
وْكنت أستغرب ..
تقولي إن البطل إنسان
وأنا طفلٍ غرير وْلا دريت بيوم ..
وِشْ يعني أنا إنسان !!!
وطاحت قصّتك تطفي عيون الفجر من بدري
وشمسك غارقة بالليل تبكيني ..
تواسيني
وأبْداً ما تسلّيني
وأنا أردد ..
يا أمي اليوم بيعدّي ..
وباكر يمكن يعدّي ..
وأنا ببقى هنا أنطر شروقك مع خيوط الشمس
وأصلي فْ كلّ ليلة يمكن تردّي
ويوصلّك صدى صوتي وأنا أهدهد سريرك لجل ما يبكي
وألحّف طيفك بْرد الفراق وخاطري تدفي
تعالي
.
.
.
تعالي بسّ أنا مقوى ..
على صدري وهو ينزف حنينه ..
والثرى يْضمّك ..
خذيني م الغياب وداعبي حزني ..
وخبيني وسط عينك
وغطيني بأهدابك
أنا بعدك ولا أعرف وش إلي فاقد بعمري ..
أنا بسّ فاقدٍ نفسي ..
ولا ظنّي بلاقيني ..
مخرج للحيـــــــــــاة ..
يا طِفلةَ المطر ..
يا أُمّيَ التي ..
ترشُّ للغيوم ..
بعضَ عطرها..
فتضحكُ السماء ..
ويهطِلُ المطر
يا أمي التي ..
تُخبئُ القمر ..
في عينها وكان ..
لقلبها أمير ..
وعَالَمٌ صغير ..
وكان اسمُهُ ..
يا أخوتي ..
أنا
....