عِطرها القاسي - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 75392 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 583 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 14 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          سجل دخولك هنــــــــــا وأكمل ..... (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 53 - )           »          عروض:أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 463 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 14 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 412 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2012, 01:18 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي عِطرها القاسي




قاسية هي مشاعر الشوق،
وقسوتها ذات الجمر الأحمر حين تتنهد فراقها البعيد بلا عودة لصدى الأضلع الحزينة،
ترتسم النِصال على جبين المحبرة،
تقطع الآمال والوعود - لم تكن وعودها بل أُمني بها نفسي - شطرين،
فيهلك الشطر الأول والآخر هو حالي.
.
ذات مساء قلتُ في نفسي:
ماعساني فاعل حين أرى صدى أضلعي يعود بأنسي،
أطلت إغماض عينَي، فرأيت حالي حينئذٍ،
تمنيت حينها أن الحلم لايتحقق،
بلى تمنيت ألا يتحقق،
فبتحقيق هذا الحلم ماعساني أحلم بأنقى منه.
.
تعالت وتيرة الحُلُم،
عانقتها ليلا حتى الفجر بزغ،
تهادت الأنفاس،
فذكراها وتلك الأعوام لهي نسيج المطر في صُبح الربيع،
وخالقي، إنها كانت أكثر من ذلك،
بيد أن القلم وحرفي لا طاقة لهما على الوصف،
.
ضوء الصباح داعب الشباك،
والعناق فاقت معه وبهِ تناهيدي،
العِطر ساد المكان، فهو سيد الموقف،
كانت معه تنساب الذكريات تباعا،
تركت أصابعي تنتشر وشَعرُها،
تلاشت رائحة العِطر، سكنتني،
أبحث عن الشَعر،
فأجد أن الوسادة قامت بدور البطولة،
والحبر يسيل من عين قلمي.

 

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.