زُرْقَة المُحيطْ ..تهبُ الرُّوحَ ملاذاً .. ويزداد يخضُورُ مُرْجانِهِ ..
قدْ تجتاحُه أعاصير تكظمُ غيظها من هدوء صفحةِ النقاء ..
تُحاولُ إزاحة الفائض من الأزرق ..خارج إطار الماء ..
وما استطاعُوا إليه سبيلاً ..
كليلةٌ عين الرِضَا ..
كمْ أتمناها في حضرةِ مَدِّكُمْ ..
أبرْوِزْهُ ..لا يتْعَكَّرْ ..
بَحَر شاسِعْ
رحابة صدْرِهِ المغفورْ
قَرَى شيخِ دِلاله
مُتْخَماتْ ..
اتفُور
تتلقَفْ هبايب هالفضاء
هيلهْ .. و
ليلِهْ
إنْعَطَبْ حيلِهْ
و سِكَرْ عصفُورْ ..
و
ذاب الشُوق ..للسُكَّرْ
يا
مُجْتَزِئنَا أوصالْ
هالعالَمْ تحِجِّكْ كلْ ديجورَ
العِجَافْ السُمْر..
تتلُونا مرافيْ
دنْدَنَةْ مجْرُورْ
تجذبنا ..نعاوِدْ نحْتِسي
هالأماني خمْر ..
يا
دانـه ..
وَجَل هالعُومْ... في مُتْعه ..
وَلَـه محرومْ
يا
دانــه ..
وَصَل بلعُومْ .. هالعتْمَه ..نَعَشْ
مرحُومْ
و
تتكَبَّل شُواطِينا ..
و إذ
قُدَّ حُلُمْ سِينَا
بطهارة أرْضْ مُحتلَّه
و تلِّهْ مِنْ نَحَرْ ..
تَلَّهْ
بروايه .. كانتْ القِصَّه ..
غِوايه مِنْ بَحَر مسْعُور ..
رَصَفْ درْبَها غَصَّة وِشايه مِنْ
حِبرْ مَصْرُور..
يتْغَذَى على حفنة
تُرابِه
وإن بَدَا الـماسْ
يا
حُرَّاسْ هالدَّانَه :
شَغَبْ إحْسَاسْ !
ما بدْنَا الوشايه
قرْصْ..
ولا بدْنَا الغوايه رقْصْ ..
بدْنَا
نعمِّرْ هالمَدَى بستانْ ..
شذا عطْركْ أيا
جنَّه
و نحيِكه للنَّدَى
فستَانْ ..
هَطَلْ وتْرٍ رَهَى
فَنِّهْ ..
و كَنِّه
ما وَعَى كَنِّهْ
سوالِف ما رمى عنِّهْ
و تَمْتَمْ ميْسَمْ الزَّهْرَه
تَتِمَّة وصْلَهُ ..
قهْرَهْ
لهذا كانتْ الغَارَهْ
أبَرْوِزْهُ ..
لا يتْعَكَّرْ
و أُبْدِلْ
لُجَّهُ ..سُكَّرْ ..