بعد خمس سنوات من معاهدة فك ارتباط مع الشعر جائت هذه القصيدة القديمة على ورقة زاحمني فيها صديقي وعذولي القديم (الناقد الذاتي).
يزعم أبو وطن أن ماتبقى منها يصلح للنشر في أبعاد أدبية
مع الشكر كله لكم ولسعيد الموسى على طلبه الكريم
ايّوووه لاحاشك عليّ اسمر الليل
ياعاذل يـخـايـل خيالي.. خيـالـه
أرسلت لك من عالم النور تأويل
يقرا عليك اللي نـفـذ من خلاله
علّـقـتـها في عروة الليل قنديل
مثل الجواب اللي ينادي سؤاله
خطّه يهوّل وانت قاري تهاويل
مكتوب بكفوفي عليك استحاله
مهما تحايك في جيوب التفاصيل
مـاتـغزل ظنونك خيوط الرساله !
عمر الغريق لـيـا بـلـغ منبع الويل
مـا تـبـلـع انفاسه مذاق الحـثالـه
ياعاذلي .. يابعد كل العواذيل
مابين وجهين الهدى والضلاله :
جرّبت وزن مـطـفّـفّـين المكايـيل
ورمـيـت حـظّ التجربة بـالـزبـالـه
مازلت ارتل سيرة الحب ترتيل
وافصّـل الواقع على قـدّ حـالـه
ان جيت اغنّي جلجلات الخلاخيل
...............أنا بوجه الله جل جلاله
وان رحت ..؛
.....
.........🌺
أيّوه : أداة توجع وتأتي للزجر أحيانا