رحل الطيب __ و الأشياء تبكي __ !

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفع القطوف

زهرة زهير

أتبكي الأزهار .. يازهرة !
وهل تغدو بتلاتها كلمات حزن !

والله ..
لا أستنشق هنا .. إلا عبيراً
يدنو بنا .. لشم ريحاناً من الجنة

مشاعرك مسك .. ممتد ختامه إلى ماشاء الله
لتصل دعواتكِ .. إلى فقيدكم الغالي
حاملة .. إليه في كل مرة
إبتهال منكِ .. إلى الله
أن يسكنه أعالي الجنان

ونتبعكِ .. بالدعاء له :
بالرحمة والمغفرة

ونقول:
اللهـم
يمِّن كتابه و يسِّر حسابه
و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه
و ثبِّت على الصراط أقدامه
و أسكِنه في أعلى الجنات
في جوار نبيِّك و مصطفاك
صلى الله عليه و سلم

غاليتي العزيزة .. زهرة

أبدلي كل دمعة .. بالدعاء له


وسلمتِ من كل ألم يطال قلبك النقي

دمتِ بكل الخير .. آمنة مطمئنة



أختكِ .. نفع القطوف

"رائعتي"
نفع القطوف ..

آمنٌ حزني .. مطمئنٌ صدري ..
و تقاسيم كفي ولساني حيث السماء تلهج بالذكر والدعاء ..
الأزهار تخشى الذبول أيا نفع ...
ولا طاقة لها لرياح الحزن العاتيه التي تقتلعها من جذورها ..
وتلقي بها عند تخوم التلاشي ..
تقبل الله منا ومنكِ خالص وصادق الدعاء ..
جزاكِ المولى خير الجزاء ..
ولعمري ان بقاءكِ هنا أثلج صدري ..
كوني بخير وحب ونقاء يا نقيه ..
جل التحايا لشخصكِ الكريم ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[صدى إحساس]

زهرتي...

تعزف كلماتك لحنها الحزين على اوتار الحياة التي داعبتها انامله ذات يوم..

أعيش معك الحدث بكل مافيه من إحساس مزج بأهزيج عذب الحياة معتصر

قطرات الدمع ليغسل حزن القلب على رحيل ذلك الطيب الخالده ذكراه في أعماقنا

لازلت أتذكر عناقيد العنب التي عشقها واستذوق حلاوتها وكوب الحليب الذي اختص

مذاقه بنكهة لاتعجبه سواها..

أحمد الله أن التقيناه قبل رحيله لنطفأ نار الحسرة في اعماقنا

فحقاً رحل الطيب ولأشياء تبكي ولاسيما " عنقود العنب وكوب الحليب "


رحمك الله ياعمي واسكنك فردوسه الأعلى وجمعنا بك في عليين

من حمل النقاء والصفاء والتقا " لاخوف عليهم ولاهم يحزنون "


روعة حرفك افقدتني عذوبة كلمي .

" اللهم انك عفوا جواد كريم تحب العفوا فاعفوا عنا "

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى إحساس

زهرتي...

تعزف كلماتك لحنها الحزين على اوتار الحياة التي داعبتها انامله ذات يوم..

أعيش معك الحدث بكل مافيه من إحساس مزج بأهزيج عذب الحياة معتصر

قطرات الدمع ليغسل حزن القلب على رحيل ذلك الطيب الخالده ذكراه في أعماقنا

لازلت أتذكر عناقيد العنب التي عشقها واستذوق حلاوتها وكوب الحليب الذي اختص

مذاقه بنكهة لاتعجبه سواها..

أحمد الله أن التقيناه قبل رحيله لنطفأ نار الحسرة في اعماقنا

فحقاً رحل الطيب ولأشياء تبكي ولاسيما " عنقود العنب وكوب الحليب "


رحمك الله ياعمي واسكنك فردوسه الأعلى وجمعنا بك في عليين

من حمل النقاء والصفاء والتقا " لاخوف عليهم ولاهم يحزنون "


روعة حرفك افقدتني عذوبة كلمي .

" اللهم انك عفوا جواد كريم تحب العفوا فاعفوا عنا "

"رائعتي"
صدى احساس ..

ذلك الإنسان الذي يحيل الحزن إلى بسمه كلما استدار بعفوية نحونا وألقى بكلماتٍ مضحكة ..
تنقلب الاجواء الرتيبة إلى ضحك وقهقة ..
لا زلت أذكر عندما كنتُ في الثالثة من عمري وهو يسرق من بين أصابعي حليبي المفضل ..
ويهرب به مني ضاحكاً ينتظر ردة فعلي التاليه ..
وحين شاهدني ذات كِبر .. عادت إليّ وإليه تلك الذكريات ..
وكانت كالفلم يتحرك ويتحرك يعرض ويعرض دون أي توقف !
لا زلت أتذكر مزارعه التي انهكت رئتي روائح البن والهيل والنعناع والياسمين والريحان فيها ..
رحمه الله رحمه واسعه و رزقه مغفرة بلا عذاب ..
و جنة بلا حساب .. و دعاء منا لأجله مستجاب ..
وجعل قبره روضاً من رياض جنته ..
وجمعنا به في منزلة الشهداء والصادقين ..
وحشرنا معه ومع الانبياء والصحابة والتابعيين والمؤمنين الصادقين ..
اللهم آمين ..

شكراً لأنكِ هنا ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[صُبـــح]

هنا الحزن إستنفر مني كل ثغرة وتعبأت جهاتي أتراحاً تنكمش أمامها أفراح العالم وتصغر ... !

لحرفكِ ياصديقتي إغواء محفز للبكاء أراه يتسع ... ويتسع !

حتى يفيض مختطفاً شارات الإنبهار ...

أنا هنا حرفاً حي يحلّق بألف جناحٍ من دمع بوسعه أن يشمل مجرات العالم أجمع بالسواد ... !


زهرة ...
إن جاء الحزن متجملاً بالأبجدية والتماسك والشموخ لهو الحزن المحمود وربي !

يأتينا هكذا مبكراً في الولوج إلى عالم ذاتنا المشروخ بسموٍ وترفع أصيل ...

حروفكِ رغم الوجع نعمة أقسم على أنها دوماً بيضاء !

مودتي ...



صُبـح

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

هنا الحزن إستنفر مني كل ثغرة وتعبأت جهاتي أتراحاً تنكمش أمامها أفراح العالم وتصغر ... !

لحرفكِ ياصديقتي إغواء محفز للبكاء أراه يتسع ... ويتسع !

حتى يفيض مختطفاً شارات الإنبهار ...

أنا هنا حرفاً حي يحلّق بألف جناحٍ من دمع بوسعه أن يشمل مجرات العالم أجمع بالسواد ... !


زهرة ...
إن جاء الحزن متجملاً بالأبجدية والتماسك والشموخ لهو الحزن المحمود وربي !

يأتينا هكذا مبكراً في الولوج إلى عالم ذاتنا المشروخ بسموٍ وترفع أصيل ...

حروفكِ رغم الوجع نعمة أقسم على أنها دوماً بيضاء !

مودتي ...



صُبـح

"رائعتي"
صُبــح ..

حين يثرثر حزني بصمت يكتبني في سطور ..
وكأن حرفي مواساة تميط عن جرحي لثام الأنين ..
كلنا رهن مزاج الحزن ..
لعمري يا صديقة إن لحزني نحيب يخترق آذان القلوب المتصخره حد انفلاقها !
لا زال حزني يتهندم ليظهر بأجمل إطلاله ..
يبكي ويهذي ويصرخ بأحمر استهواء العطش ..
إليكِ أجنحة الأخوه تمسكي بها حد الاختلاط فيها ..
وكوني بقرب دوماً ..
جل التحايا لكريم العبور والمواساة ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[خنساء بنت المثنى]

رحم الله والدي وعمكِ وجميع موتى المسلمين

أوجعتي قلبي بهذا النص أخيتي

ولكن أبدعتي

مودتي وأحترامي

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء بنت المثنى

رحم الله والدي وعمكِ وجميع موتى المسلمين

أوجعتي قلبي بهذا النص أخيتي

ولكن أبدعتي

مودتي وأحترامي

"رائعتي"
خنساء بنت المثنى ..

أحسن الله عزاءكِ في والدك .. وعظم الله أجركِ ..
وبلغك الثواب العظيم جزاء لهذا الصبر والإحتساب ...
أبعد الله عنا كل هم وغم ..
وشرح صدورنا بما يحب ويرضى ..
أهلاً بكِ وشكراً للمواساة والبقاء ..
كوني بخير ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[أسمى]

روحٌ وريحـــــــــــان..لغاليكـ...حيثـ تاهت بفقده الدروب.
هُم هكذا العظمــــاء..تتيهـ..لرحيلهم الدروب..فـ كيف بالأحبة.
الرحيل..ياكاتبة تجعلـ الأحرف تنطق روعةً وبهــــاء..الرحيلـ...
عظمة ماثلة تنظر إلينـا بتربص..لاقتناص الفرص..وسلبنــــا من نحب،
وتتوالى الأدوار.
أجل..تتوالى الأدوار.
رحم الله غاليكـ... وألهم الصبر فؤادك. ومن أظنته مرارة الفقد.

.
ويبقى لـ عزفك على منظومة الحروف..طعماً..آخر.