الفصول .. الميتة

[إغفاءة حلم]

المختلفة جداً ...

لحظة ...
عندكِ .. توقفت الأرض عن الدوران ...
واعتكفت .. بمحراب الربيع ...
والقُزح .. يستاقط حيث جاذبيتك ...
فكنتِ مركز .. الفرح هنا بشتى ألوانه المبهجة ...

فكيف السبيل لتلوين الشكر لكِ .. وأنت الملونة .. حد الغنى ...

لاحرمتك ..

 

[د.فيصل عمران]

عودة للجمال ..
فكم نحتاجه !

لاتعليق .. يليق !!

 

[مها الأحمد]

شجية هذه الفصول بـه .
تخلق من النص أغتراب ، وغيابـه ..
حرفك عميق ، عارماً بك .


لامسني كثيرا

 

[إغفاءة حلم]

د/ فيصل عمران ..

يشتعل حضورك .. في وجه جليد الحرف ..
لينهض .. بسيلِ عارم من الشكر .. ترتبك لحضوره السطور ..
اسمك يكفي .. لـ أعلم أني حظيت .. بالكثير ..
وأنه يجب عليّ أن أستنهض الجليد .. وأجعل البساط الاخضر من الشكر يتمدد مكانه ...

حياك الله....

 

[إغفاءة حلم]

مها الأحمد ...

تترمد أجنحة فراشات الحرف .. أختناقاً من زفير الشتاء ..
تأتين لتستنطقي .. الربيع .. بجنحانها ...
لتطير وهي تنهمر لكِ ...قزحاً ... من الشكر ...
تُقبّل جبينك .. وتطوقه تاجاً من الإمتنان ... الملّون بالفرح حد ألا حد ...

حضوركِ تغريد عصافير ..

 

[عبدالعزيز رشيد]

طقوس وفصول وحولٌ وأجواء كاملة التعبير والإحساس
ليس علينا سوى القراءة لـ نتعايش تلقائيّا بـ جاذبيّة الاحساس داخل عالم الحرف هنا
أختي \ اغفاءة حلم
احكمتي التعابير والتصاوير حتّى صرنا نتخيّلها من حولنا وباتت تدور في دوائر أذهاننا
لتغرس وتزرع وتنثر ولـ تبقي على نفسها في أذهاننا بـ جمال
تحيّاتي لـ روحك وجمال خيالك

 

[إغفاءة حلم]

عبدالعزيز رشيد ...

حين تخلق لنصوصك .. نافذة تحيا بها ...
بعيداً عن ضيق .. مجلد لايُشبه سوى وجه الخريف ...
فإنك تتوق لرؤية أحرف .. تطل عليها .. تبُث فيها الحياة ..
تجعل الشكر والإمتنان يتشجر ويُزهر فوقها تقديراً لمرور أنفاس حرفهم ..

وأنت من الأقلام التي أسعد بها ... حياك الله ...