[ فَضْفَضَة ]

[صالح العرجان]

اليتم بعينه حين لا تجد من يكفل دمعك حين يتساقط منك ،،!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

ي ألله

- كان عليّ أن لا أمرّ من هُنا .
كَان علي فِي هذهِ اللحظة بالذات أن لا أسمع ( أمّي )
بصوتٍ مفقودٍ تُنادِيني .

 

[الهنوف الخالدي]

ياأميّ الحنُون ..
أضعنا المُفتاح والبابُ مشروخ .. تِهنا فيّ القفِار
والله بعلمُ هذا .. القلوبّ عطشى أرتوت مِن تُرابْ ..
ونعشكِ وحدهُ منِ دعانا للصلاه .. وكبرنا حتَى ذهبتِ للسماءْ
لم أبكِ .. لن أحزنْ .. وقد جفتْ االصِحافْ ..
ولن تأتِيَّن !

 

[الهنوف الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

ي ألله

- كان عليّ أن لا أمرّ من هُنا .
كَان علي فِي هذهِ اللحظة بالذات أن لا أسمع ( أمّي )

بصوتٍ مفقودٍ تُنادِيني .

كانِ عليّ اللعبُ مع نفسيّ " غميّمه "
أن أضحك والشيطانُ من جنبيّ يسخرْ
أن أكتبُ وأميّ نائِمه" مُستلقيّه بعيدا ًعنيّ "
ودمعيّ وحده من أيقظها من سباتُها ..

 

[حصه العامري]

.
.

وأيضاً في أَوج الحاجة تنبثق بؤرَة اللا حاجَة .
بقليلٍ من الغرور وكثيرٍ من الواقع وضريبة النِداء الأبكم .

 

[حصه العامري]

.
.

حَسناً .. وكيف هُو الأبِ الحاني الغائِب ؟!
لستُ صغيرة .. ولكنه حُضني المُختبأ في زاوية العطش .
ولا أجد شيئاً . .
: )

 

[صالح العرجان]

إلى الخارج
مؤذن الحزن يرفع صوته بالنداء

نحو الداخل
يطوف الحزن حول حجر العين الأسود

 

[الهنوف الخالدي]

ياأمُيّ الحنُون ..
ضلعكُ مازال حيّ أقسُم بهذا .. لمْ أكفر بالمُوت
ولم أكيّل له الشتائِم كماهُم .. بل أحببتُه .. تعلميّن لمه ؟
لم أكن لِأشعر بِك وأنت ِ فيّ بيتِنا الصغيّر ..تماماً كما أراك الآن
لن أغفر لهُم , إفتروا عليّ : بأنكِ فيّ سفرةً مابيّن السماء والارضْ
وحالما أكبر ستجئين ولعبيّ من خلف ظهرك كما هيّ عادتِك ..!
أخبرينيّ ..
هل بلى ردائِك الخمريّ ؟ وشعركِ الاسود تجرد بالبياض ؟
هل ستدركيّن حقا أن الطِفله التيّ وضعتِها فيّ ليّلةِ بهميّه
الآن ..الآن تهرول بالعشرُون إلى الخلف
حيثُ أنت ِ : قطعتِ سِرها
وليتَك قطعتِ قلبها حتَى لاتكبُر ..
هل تشعريّن بيّ فيّ كل ليّله أتمرجحُ على ضِلعك ؟
شيخيّ يخبرنيّ دائما : الأموات لايموتُون فيّ أرواحِنا
وأنتِ لاتموتيّن .. لاتمُوتيّن .. لاتمُوتيّن