تلويحة - الصفحة 8 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 27 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 59 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 598 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75393 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 7 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          عندما تُصبح البصيرة مرآةً... تعزلنا عن العالم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          كلمات.. في الصميم (الكاتـب : يحيى الحكمي - مشاركات : 1057 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-2009, 06:40 PM   #57
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بقلمي

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

آخر تواجد في أبعاد
2011
Twitter/ @nadia_mutairi1

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2009, 06:40 PM   #58
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

افتراضي


http://alapn.com/mag/wod/12-2009/pageflip.htm


( تناهيد ) في صفحة 18 ( عدد ديسمبر ) 2009

.

.

في هذا العدد أكْملتُ سنة في مجلة ( وضوح ) كـ كاتبة من خلال صفحة ( تناهيد ) التي امتدت وتمددت لتصبح صفحتان

شكراً يغلّفها التقدير للأستاذ ( فايز الزعل ) لتشجيعه الدائم لي وللأقلام الشابة

ويكفي أن تميزت ( وضوح ) منذ أن تقلّد إدارة تحريرها

شكراً كبيرة لاتكفي والله





تنويه / العدد أُصدر قبل بدء عرض برنامج ( شاعر المليون ) في شاطئ الراحة
لتكبير الصفحة الرجاء الضغط ضغطة واحدة على الصفحة

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

آخر تواجد في أبعاد
2011
Twitter/ @nadia_mutairi1


التعديل الأخير تم بواسطة ناديه المطيري ; 12-29-2009 الساعة 06:47 PM.

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 11:13 PM   #59
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي


أمس الثلاثاء



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



شكراً عميقة لمن اقتصها وأرسلها لي


http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=184237

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

آخر تواجد في أبعاد
2011
Twitter/ @nadia_mutairi1

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2010, 08:22 AM   #60
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي


http://alapn.com/mag/wod/1-2010/pageflip.htm


( تناهيد ) في صفحة 88 ( عدد يناير ) 2010

.

.






لتكبير الصفحة الرجاء الضغط ضغطة واحدة عليها

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

آخر تواجد في أبعاد
2011
Twitter/ @nadia_mutairi1

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 03:42 AM   #61
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

افتراضي



سأطرح جميع مانُشر في مجلة ( وضوح ) في صفحة ( تناهيد ) التي أقوم بكتابتها في الردود القادمة

 

التوقيع

أنا عصفورة الساحات
أهلي ندروني للشمس
وللطرقات

آخر تواجد في أبعاد
2011
Twitter/ @nadia_mutairi1

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 03:47 AM   #62
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي


المقالة الأولى ( عدد نوفمبر 2008 )







المستأنثون والمسترجلات شعرياً



سطر جديد ..


الحديث هنا شائك جداً لدرجة قد لا تحتملها أصابع البعض،, الشاعرات تحديداً.

فـ إشكالية تأنيث بعض الأقلام الرجالية ليست من الجدّة بحيث لايعلمها الجميع, فـ هناكَ البعض ممّن " تبرقعوا" وأمسكوا بـ " إصبع روج " ليكتبوا شعراً يضجُّ بالقوة بحيث يستنكره البعض على شاعرةٍ/ أنثى، بالرغم من تواجد شاعرات قادرات على تجاوز بعض الأقلام الرجالية.

!ولا أعلم حقيقة دوافعهم ,,هل هي " عقدةٌ " ما ؟
أم لإرباكِ بعضِ الأقلام النسائية الجميلة ؟؟ ولا يعلم ذلك " المستأنث" أن " الغيرة " غريزةٌ فطريةٌ لدى المرأة قد تدفعها لكتابة الأجمل مما قد يربكه هو لاحقاً ,, أم أنها بـدافعِ " حسن النية تجاههن " ليدفعوا بالشعر النسائي نحو السماءِ، وكأن الشاعرات بحاجة لمكرُمتهم تلك !! وهم يعلمون يقيناً أن " الطابئ" لن يظل مستوراً إلى الأبد، كأنما يحاولون ترسيخ قناعة لدى القارئِ بأن الشاعرة ليستْ قادرة على مجاراة الرجال شعراً، في حينِ تناسوا أن قلم المرأة أكثر عذوبة وشفافية من أقلامهم ومهما كتبوا فـ لن يتجاوزوا ذلك الاحساس الشفيف الذي يغلّف نصوصها بالورد ، لذا قد لاتنطلي على القارئ خدعة ظهور قلم نسائي من العدم ليكتب بحرفنة قد تُربك ذائقته وتلجم دهشته، ليدرك لاحقاً أن خلفها
" شنبٌ " ما.
هذه الاشكالية أضرّت بالشاعرة الحقيقية وباتت أصابع التّشكيك موجهةً إليها ,وحين يُقرأُ نصاً مدهشاً لها يفقد البعض القدرة على التخيل بأن صاحبته أنثى حقيقية وليست رجلاً "يتشبه بالنساءِ" شعراً.

وحدها الشاعرة الحقيقة لايعنيها الأمر وتراها تواصل بكل ثقة استنبات الشعر لإنباتِ الذائقة بالعُشب.




نقطة وسطر ثان ...


مما يؤلمُ حقاً وجود شاعرات "مسترجلات", بما معناه أن قصائدهن كتبها رجل أو ربما عدة رجال، والألم يتشكل من إشفاقي عليهن, فـ أي مجدٍ قد تناله إحداهن وهي تُمسك بيدها مسودة لـ قصيدة تفوح منها رائحة "السجائر" وعطر"جيو أرماني "؟!! وهل ستشعر بالولاء لها حين نقدٍ أو رأي ؟؟ وهل ستتذوق لذة نشرها للمرة الأولى ؟؟

وأية شهرة ستجنيها من فتات الآخرين وهي مجرد اسم مستعار نجهل هوية صاحبته ؟
أم أنها ستقرأ تلك القصيدةَ كما تقرأ نصاً لأي شاعر دون أن تشاطرها طقوس البهجة ؟

ومالذي سيجنيه هذا الرجل؟ إذ افترضنا حسن نيته تجاهها , بيد أني أشكّك في نوايا البعض وأجزُم يقيناً أن هناك من يكتب لأنثى سواءً أكانت شاعرة عادية أم فتاة تتوق لارتداء "فستان" الشعر بغضّ النظرعنهُ عارياً كانَ أم فضفاضاً, فـ كل ما يهمها هو أن يُشار إليها على أنها شاعرة , وبينما هي تتصفّح مواقع الموضة والازياء نجد رجلاً ما يملأ " بريدها الإلكتروني " بـ القصائد المنسّقة والمنمّقة سلفاً " مما يضعها في مأزقِ أن ينتبه أحدهم لذلك ويكشف زيفها ", وكل ماعليها فعله هو أن تنسخ وتلصق ومن ثمّ ترسلها بعد أن تطمئن أن لقب " شاعرة " مايزال تحت معرّفها وهنا أتحدث عن النشر الألكتروني تحديداً والذي قد يمتد إلى النشر الصحفي أيضاً.





نقطة جديدة وسطر ثالث...


أليس من الغريب أن تكتب فتاةٌ باسم رجلٍ لتمرير كتاباتها الجريئة دون فتح نافذة التأويل لـ تتسلل النوايا المريضة من خلالها ؟
ألا يحق للكاتبة أن تكتب ما تريد دون قناعٍ رجالي ؟! ولم لا نفترض أن هناك نية حسنة تسكنها ؟وأن الكتابة هي حالةُ إبداعٍ لاتعرف جنساً محدداً حيث تنطلق في جميع الاتجاهات دون قيود تكبّلها ولايهم وقتها لون القلم زهرياً كان أم أزرقاً، مايهم حقيقةً أن للكاتبـ /ـة الحق في كتابة ما يشاء خاصة إن كانت تلك الصورة أو الفكرة تصل بالنص إلى الأعلى حيث فضاءات الابداع شاسعةً ومعشبة,
شريطة أن لايحيدَ عن أخلاقيات الكتابة بشكلٍ سافرٍ وأن لا تكون الكتابة لمجرد الإثارة وتغييب عقول القراء بـ نصوصٍ تتشدق بـ "قلة الحياء"، فالمضمون هو الأهم وليست قشور اللفظ , حيث يجب أن يكون عميقاً حتى وإن ارتدى ثياباً شبه عارية، لذا أرى أنه من "الغباء" أن ترتدي فتاةٌ "الدشداشة" لـ تكتب بأريحيّة خاصةً أن كتاباتها لم تتجاوز خط الحياء واكتفت بالمواربة فقط .

فـ لِتعتزِّ بأنوثتكِ شاعرةً كنتِ أم كاتبة ,ولتكتبِ ما تُمليه عليكِ قريحتكِ لا قرائح الرجال, لكي تشاركي على الأقل في صنع إرث شعري نسائي قد يسكن الذاكرة, تماماً كـ تذكّرنا لـشاعرات تركوا بصمةً في تاريخ الشعر النسائي.







السطر الأخير ....


مايبعث على السخرية حقاً ,, أن هناك تجارب قليلة لكاتبات ( وكتّاب أيضاً ) قمن بارتداء ملابس نسائية أخرى ربما بقصد تكثيف الحضور النسائي أو لتهميش قلم نسائي آخر , إما عن طريق مهاجمته من خلال المطبوعات أو منافسته أدبياً ليبدو مهلهلاً بجوارها , لكنه حضور يشبه الومضة يتلاشى ما إن تشعر بالملل أو حين تدرك أن شخصيتها الأخرى تستنزفُها أو تسرق من روحها الكثير.





نقطة أخيرة....

ماذكرته اعلاه يخص البعض فقط وإلا لاستشهدنا بالمثل القائل " لو خليت لخربت "

.

.

 

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 03:50 AM   #63
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي


المقالة الثانية ( عدد يناير 2009 )





مزاجية الكتابة


أحياناً تأتينا الكتابة مباغتة بصورةٍ تُعجزنا عن صدّها وغالباً ماتكون بكامل أناقتها في حالتها البكر , لتصبح رغبة والورقة جسد, ولانملك حينها سوى الاحتفاء بحضورها الأول لنهندمها قليلاً قبل أن نُشرع لها نافذة الحضور لمشاكسة الذائقة بعفوية , وغالباً ما نطرق جميع السبل لاستفزازها ولا تفعل , فالبعض يحاول استدعائها على دخان سيجارته وهناك من يستمع للموسيقى الهادئة علّها تتراقص أمامه كصبيّة تغري حروفه بالتمدد على جسد الورق وهناك من يكتب آخر الليل حيث الهدوء يتوسّد المكان , وهناك من يتجه للقراءة لاستحضارها ورغم ذلك تظل حبيسة أدراج القريحة وإن خرجت أطلت على استحياء بلا روح , مبتورة الإحساس , لنجد أمامنا نصاً لايليق بنا كشعراء/ كتاب , فما بالنا بقارئ يتلمس الجمال بأطراف ذائقته ولايجد مايليق بها.

هي مزاجية الكتابة إذاً, تحضر أحياناً وتراوغ كثيراً ولانملك حينها سوى انتظار المطر لعلّها تجود بغيمة تبلل الورق كما يليق بعشب.

هناك من يتغلّب عليها ويستحضرها عنوة بلا روح وبملامحٍ باهتةٍ , جل همه تكثيف حضوره , وإن خلا من التميز , وصورته الشخصية المجاورة للنص, في حين أن هناك من يتروى بحثاً عن قارئٍ واعٍ يعنيه الكيف , قارئ يفتقده حين غياب ويبحث عن نصوصه بشغفٍ لا كما يحدث مع صاحبنا الأول الذي سئم القارئ حضوره الباهت , وأكاد أن أجزم لو استطاع النشر في الصحف الإعلانية لفعل.

أعلم أن المزاجية في الكتابة مؤرقة / مقلقة ولاتصيب الجميع وأعاني منها وهي السبب الأول لقلة حضوري الشعري, وأعلم كذلك أن هناك قلة فقط من استطاعت تجاوزها وأبدعت في كل حين , بالرغم من أنني ضد تكثيف الحضور الشعري وإن كان مدهشاً , فالملل يتربص به غالباً

ترى هل تعاني الساحة الشعبية من المزاجية؟

أتمنى لو كانت كذلك ,, لربما ازداد شغفنا بترقب الجديد لعلمنا بتميزه .










فتنة الكتابة


تخلعُ الغيمةُ فستانَها الأبيضَ .. لتكشف عن فتنتها ..
حيث المطر قبلةُ الارتواء الأولى ..
لأرضٍ بكرٍ .. لم تطأها أقدام العابرين ..
وحيث الكتابةُ مستلقية على صدر العشب ..
خضراءَ .. فاتنةً ..
كصبيةٍ استفاقت للتو ..
لتتلوَ تعاويذَ الماءِ على المتعلقين بخصرها ..
وتُقبّلَ من شق طريقاً وعراً بمزاجيّتِها ..
ليتعلق بشفتيْها ..


عابثةٌ .. جريئةٌ.. تُبَاغِتُنا مساءً حينما نسكنُ إلى أسرّتِنا ..
فنلتحف ورقةً .. ونتوسد قلماً ..
لكم هيَ مُزعجةٌ.. حينما تنزعُ كائناتِ النومِ الصغيرةَ من أحداقِنا
لتحبِسَها بين كَفَّيْ السهر ..


مشاكسةٌ هيَ ..
حين تُأرْجحُنا .. مابينَ احتمالات ولادةٍ مبكرةٍ لطفلٍ مُكْتنزٍ بالعافيةِ ..
و بين إجهاضِ الكلماتِ من رَحِمِ الأدب
نحْوَ ركامٍ من الأوراقِ الممزقةِ لأفكارٍ لم يكتمل تكوينُها الإبداعي بعد ..


مجنونةٌ هيَ ..
وتَدفعُنا نحْوَ هاوية الجُنون ..
حينَ تطلُ بِرأسِهَا مِنَ النافذةِ .. مادةً لسانَها ..
كي تُغيظُنا حينما يُعْجزنا فتح بوابتها الموصدةِ ..
متناسين بأنّ المفتاح كامِنٌ في عقولِنا ..
ولسنا بحاجةٍ إلى صانعِ أقفال .. قدْر حاجتنا إلى البحثِ تحتَ عتبةِ التفكير ..


كريمةٌ هيَ ..
كناسكٍ يَنثرُ المكرماتِ في أكفِّ العابرين ..
المتهافتة .. المتدافعة ..
رغم احتماليةِ خيبةِ البعضِ بـ " الخواءِ وخفَّيْ حنين " ..


مُنهِكةٌ جداً ..
إذْ تُعجزنا عن التقاط أنفاسنا ..
بينما نركض على الورقِ خلفَ الحروفِ الهاربةِ من قدرِ تشكيلها كصلصالٍ بين أصابعِ اللحظةِ..
شهية .. مُسكرةٌ .. مُكْتنزةُ التفاصيلِ
إذ نهزُّ أغصانَها لتتساقط الحروفُ في أفواهِ الدفاترِ ..
آملين أن تُصابَ بالتّخمةِ .. ولا تفْعلْ..
سبعُ ورقاتٍ عجافٍ هيَ كلُّ ماتبقّى منه ليغدو مكتنزاً ..
نهزُّ المزيدَ من الأغصانِ بأكفٍ من اشتهاءٍ ..
ليمتلئ كأسُ الورقِ وتبتلّ أطرافُهُ .. ارتواءً ..
ويَكْتنزُ بالضّياءِ ..




هي الكتابة ..

جنة الماكثين وجحيم المتسكعين ..
جئنا نقدمُ لها القرابينَ .. ونتقاسم نبوءةَ العرافةِ حين رتّبت لنا موعداً مع القدر ..
وطلبت منّا أن نؤمن بما نمتلكه من أدوات أدبيةٍ وكتابيةٍ ..كما نؤمن بهِ ..
و لربما كنا أكثر تفاؤلاً وحماساً حينما تخلعُ الغيمةُ قميصَ المطر .. لتُلْقيهِ نَحْوَنا ..
لنشتم رائحةَ الأرضِ بعد ارتوائها.. ونتمرغ بها لنستشعر كينونة البذرة الأولى ..
ونُقرِئُ أقلامَنا السلامَ .. ونتمدَّدُ بجانبِ الكتابةِ حيثُ العشب ..
نباغتها بقبلةٍ بين عينيها .. وندندنُ تهويدةَ "أن نامي بسلام" ..
فنحنُ حولَها موقنون .. أن الأرضَ ستغدو ثيباً ونحن الفاعلون ..




ن . م

 

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 03:56 AM   #64
ناديه المطيري
( غيمة الشعر )

الصورة الرمزية ناديه المطيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

ناديه المطيري غير متواجد حاليا

افتراضي


المقالة الثالثة ( عدد فبراير أو مارس 2009 )


لا أذكر تحديداً لأنني أقوم بنسخ المقالات من جهازي
إضافةً إلى أن وضوح تتأخر أحياناً بالصدور











رغم أن المجلة شهرية ولدي متسع من الوقت للكتابة إلاّ أنني في كل مرة أجد الحيرة تلقي بظلالها عليْ في طريقي لمحاولة إيجاد فكرة للكتابة حولها ,, عن ماذا أتحدث ؟ عن "شاعر المليون " مثلاً ؟! أغلب الزوايا والمقالات تدور حوله لدرجة التشابه حتى باتت المقالات مكرورة لتطرقها لذات المحاور إلا إذا استجد أمر جديد فربما أكتب ,, وكما تعلمون أن النتيجة تفتقد لعنصر المفاجأة فالبيرق قطري كما هو معروف ,, ربما الجديد هذا العام هي أن تصرفات الشاعرة الأردنية " سهام العدوان " المسرحية كانت محيرة ولم أجد في ردّها على المذيع تبريراً مقنعاً حين سألها " لماذا ألقيتِ عدة قصائد ولم تذعنِ للجنة ؟ " حين أجابته " بأنني لا أظهر يومياً في التلفزيون " خاصةً وأنها شاعرة مثقفة وواعية ,, فقد تسببت تصرفاتها في خسارة البرنامج وإضاعة الوقت مما تسبب في استبعادها لعدم احترامها لقوانين البرنامج ,, وإن كنت أتمنى لو تم استبعادها مباشرة أثناء الحلقة كي " يُكسر خشمها " لغرورها المفرط والذي تظنه ثقة بالنفس خاصةً حين غادرت المسرح للخارج ( وسط ذهول الجميع ) بعد أن أخبرها المذيع بأنها ستبقى أسبوعاً آخراً للتصويت ,, كنت متفائلة كثيراً بحضورها المختلف لكنها خذلت الكثيرين بتصرفاتها الصبيانية ,, بعد أن حرمت شاعراً آخراً من فرصته ليكون ضمن الـ 48 في حين لم تكن بقدر المسئولية المعطاة لها ,, لن أسهب في التفاصيل فهي معروفة للجميع .

وهناك أيضاً ,, تأهل الشاعرة " عيده الجهني " من قِبل اللجنة لضمان وصولها لمرحلة الـ 24 فالتصويت "ربما" لن ينصفها ,, رغم إنها من أفضل الشاعرات اللواتي جلسن على كرسي شاطئ الراحة وهي تستحق ذلك بالتأكيد ,,( ونعتبره نحن الشاعرات) ,, إنصافاً للشعر النسائي.



لذا قررّت أن أستدعي "الشاعرة" في داخلي بعد أن خشيت أن تلتهمها " الكاتبة " والتي هي ظل لها لا أكثر ,,











عتمة

مؤلم أن تعيش في الظلام ولاتجد حولك من يحمل عود ثقاب.

 

ناديه المطيري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.