[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛
؛
؛
سلالة التيه،،
عبقرية المكان ،،،
جُلّ ،،، قلوبي بعثرتها عليك
ولازلت ايها الرجل،،، رجل
عندما تعز الرجولة
وخالد والذي اتى به
لم يمر يوم الا وعيناك في عيني
من حبي لذكراك
اشركت بك ،،،
الموت ،،، ليس صديق مفضّل
ولكنه جعلك اضخم وأضخم
كلما ابتعدت كبرت،،،!!
أذكر حكاوينا و(شطحاتنا)
ونزوات مراهقتنا ،،
أتذكر ،،، جيراننا ،، وشيبان
حارتنا ،،،،
أحبك حتى بالصمت العاجز
احبك ،،،
ياأصدق وأشجع من رأيت
حتى الموت استأذنك ليأخذك
ماذا فعل بك الموت،،،؟!
لا اعرف لماذا اكتب لك
وانت اصبحت تراب ،،، تراب
وحكم الناس ان يمشوا على رؤوسهم
لقد دمرت مابقي ،،
دمرت اصدقائي ،،،
لابعدك ،،،
اثنان وعشرون سنة
لم ارَ،،وجهك الا بالصور
لم اسمع صوتك
لقد كبرت ،،، ولم اكبر
على حزنك ،،،
لقد كنت كل شيء
كل شيء،،،
هل مررت بذاكرتك
؟
تذكر ايها التراب
بعد موته صرت أجلّك واحترمك
ولااحب ان امشي عليك
لازلت اذكر ماقلت
؛
؛
أعتقد انك اكبر من مجرّد خوي
لو اقول انت منهو ،، يزعلون خوياي
؛
؛
رحمك الله،،
ستبقى فقد اصبحت الذاكرة
؛

 

[عَلاَمَ]

اسوأ ماتستظرفه لكـ الحياه , وقت حدوثه !
تسمع شعورك الذي اخفيته قبل ايام
يتبادلونه..
بضحكـ , ونُكات
,
بشر !

 

[عَلاَمَ]

بدأ الليل يتآمر
يُسربلني عاطفه !
كأنني اجهلها , وكأني لم اعهدها يومًا ما
,
من الحُمق ان لا اعترف , وأن لا أتوجس
وأنت تنبجّس من عيني
وتظهر جلياً كُلما ارتعدت اوصالي
,
ليس عدلاً !
رحيل مؤذي
والخُطى تيه
ورسائلٌ يتيمه تذبل في فمي
والبشر يقرأؤن بفكـ مجروح !..؟
,
اترى !
النسيان ارعن
يتفضّل عليا بكُل شيئ
ويبلع حتى "اسمي" , ما اسمي !؟
لكن ,
وجهك يُجيد نحته بين عيني !
,
هذا الليل الذي أعني
يُطيل النظر !
واخشى ان ينبلج من عتمته صمتي
ف تُراق أوردتي
,
.. ماكان ينبغي.

 

[سيرين]

خبأت انيني خلف شرفات الليل الحزين والجمر يتقاذف
فتتهاوى المرايا شظايا ارتدي فيها فراغ الذكرى
ثورة تفترس ملامحي المشوهة بنزيف الالم
ارتب قطراته دوائر سوداء
صمتت امامها الدموع وصليت انهارا من الدماء
علها تمنح الروح حريتها وتحررها من قيود حياة لا تحياها


\..

 

[مها العنزي]

.
كل جرح تهديه قلب أنثى فتصمت وتبكي بكاء لايُسمع ،هو مقبرتك
في داخلها ، نحن لا ننسى ،نحن نعيش ونمنح ماتعجزون عنه ياساده
ونشكر الله ثم الحياة.

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
يعاتبني خليلي ويقول
الحزن واحد
عندما يلتقي الحزن الساكن بالمتحرّك
تئن أنّتين بطعنة،،،
اين تقطن خلايا مخّك
؟؟
قرأت حدوتة ((اولاد حارتنا)) للعبقري
نجيب محفوظ
خرجت ان (عرفة،،!!))
هو آخر المطاف وهو يمثل المنطق
لاشيء خرافة ،،،
خاوية من اي شيء،،
فعرفت ماذا كان ينوي نجيب
ومالذي يدور في مخه
وفهمته ،،،
هذه الدنيا
اكذوبة
؛
؛
من يصدقها مجنون
؛؛

 

[موزه عوض]

وقبل ان انام

سأخبر الله أنني بخير ما دمت قريبة جدا منه
سأخبر الله ان كل شي منك هو راحة لقلبي

ف يارب رضاك والجنة

 

[سيرين]

وحتماََ عما قريب ستصبح الوحيد في الحياة الذي لا وجود له

\..