[ فَضْفَضَة ]

[نوف الناصر]

كانت النافذة تتلصّص علي كل ليلة حين أتدثربـ أحلامي لأنام
كنت ألمح عينيها تحدقان بي دون أن تلمحني
أطل بعينٍ واحدة نصف مغمضة من خلال الغطاء كي لا تلحظني
أخشى أن تفتح صدرها ليتسلل الهواء ..
ويقتحم رئتيْ ..
ذلك الهواء المشبّع بالذكريات .. ثقيل كـ ظل ..!!
يخنقني .. يسرق أنفاسي .. ويترك لي الحنين
أحاول جاهدةً أن أُغلق فمي وأغطي أنفي بالوسادة ..
وأغمض عيني نصف المفتوحة .. وأتظاهر بالنوم ..
لـ ربما َتَدثّرَتْ بالستارة .. و غَفَت .

 

[زايد الشليمي]

صباحُكَ حالم أيها
الصباح ..
خرجنا أيها الصبح من الليل
بإعجوبه ..
ولكن ... رأينا الشمس ساجدة
لأحلامنا .. لسذاجتنا
نشرب نورها ... ونشعل
السيجار .. من نارها
صباحُكِ .. ليل
أيها الصباحُ ... البارد ..
تجمّدتْ .. أطراف الاطفال
داخل صدري
هل تسمع ..!!





عـلّمنِي ..
خليلي كلمات ...!
عندما .. وجدني ارضع حلماً
صغيراً.
قال :
كن وقحاً ... عندما تسترد
حقّك ..!
قلتُ :
ياخليلي ..هوّن عليك
فليس لدي شيئاً يؤخذ..
ياخليلي ..
اسقني .. واشرب على أطلالِه
تلكَ آثار شفتيه ... في معصمي
ياخليلي ...
لم تعطنِي الأربعين درساً قاسياً
في الأدب ..
كلّما كبرتُ .. (أصغر ..)
:

:






:

 

[زايد الشليمي]

:
(( الحُ... بح ))

إني مهددٌ بالانقراض...
قبل أن ... يتألّمَ وجــهي
إيماني ... أيٌمانِي ..
لا أملكُ ... الا .. سجودي
الدعاء ... حيلة الضعفاء
وماملكت أيماني
شيء ... من حُمْرةِ .. الخوف
كبريائي ...ثوب مزّقته الحاجة
ويقل كثري ... وأختفي
خلف ضلعي .... المكسور
ينمو الغبن على قبضة
سؤالي ...
وأبدأ ... بابتكار حيلة الانتحار
قضية أشجع الفرسان

هكذا .... كانت
حكاية .... المشهد الأخير
من العشاء الأول ....




:

 

[زايد الشليمي]

(( اضطرابات الكرب ...))
:
أعادة ( فرمتة ) الصدمة
عندما يسير الزمن .. الى
الــوراء..!
ومانريد نسيانه ... هو الذي
نتذكّره ...
الفقد ... يا أمل ...يسحقُ صدرك ...
تصبح ...الذكريات القادمة ...
معروفة سلفاً...
رأيتُ ( أمي ...) في منامي
تدعو لي من داخل قبرها
وأنا أتوسّل أن تكف عن
الدعاء...
قضيَ الأمر ... الذي فيه
تستفتيان ...
والله ... يا أمي
أتمنى .. أن أحقق دعوتك
أتمنى أن أكون مؤدلجاً..كالشعب
أتمنى أن أكون مغفلاً.. وساذجاً
وسخيفاً ..
عقلي يؤلمني ... يا أمي
ان عمليّة .. (فَرْم ) مُكلفة
قد يدفع الثمن غيرك
:
تدري وش الفكرة اللي حيل مجنونة
‏إني لو انساك انسى كل أفكاري
‏؛
‏يَـامِنْ ذكرتَك .. يضيق الكون في كونه
‏ماودي أطريك .. لكن جيت بالطاري




]

 

[زايد الشليمي]

صباحك .. ليل
يا( زايِــد ...)
:
أضَعُ الضّماد .. على لساني
ومع ذلك أخشى أن
يسقط لساني ... صريعاً

:
للأمــانة ...ياسُعــاد ..
كفَر القوم بديني ..
عندما صليت ..خمساً..في هواك ..

ياسُعاد ..
لاتموتي .. إن بالعمر بقيّة
أنتِ لازلتِ ... (وجودي)
من خلالك ...سوف أعرف
أنَّني مازلتُ حيّاً
:
ياسُــعاد،،،
أنتِ مصدر للحياة ..
وسماءً ..سوف تمطر
أنتِ أسباب .. جنوني
لكِ صدري .. لو تكسّر
:

سُعاد
إن كل الناس ماتوا
عندما .. ماتت ..
سعاد

 

[عبدالكريم العنزي]

إنني أُفكر ...
كيف أموت بـ طريقة
بشعة
كأن ألقي غصن العمر الرطب
في مواقد الحب

إنني أُفكر ...
كيف أموت بطريقة
بشعة
كأن أقول الحقيقة
وأنا أعلم أن الفوز والنجاة
والقرب في الكذب

إنني أُفكر ...
كيف أموت بطريقة
بشعة
كأن أثق بـ الإنسان
ثم بـ فأس الخذلان
يعود ويكسر زجاجة القلب .

 

[سيرين]

هيا أعلنوا براءة من أسـأتم وجودهم الجميل ولا تتربصوا بنوافلهم المباركة

،،

 

[منى آل جار الله]

بعض الفضفضة سجن