شاعر المليون 12

[نوف الناصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس

شاعر المليون برنامج ناجح وان كانت هناك بعض المآخذ عليه
ولكن استمراره دليل نجاحه
انا حقيقه سمعت الكثير من الشعر الحي بهذا البرنامج
واحببت شعراء اصبحت اتابعهم حتى بعد نهاية البرنامج
بالفعل ارى ان هناك مدارس شعريه ظهرت
الى الان اتابع قصايد محمد بن فطيس


شكرا لهذه التغطية أ ستاذة نوف

صدقت أستاذ سليمان
بالرغم من عيوب البرنامج .. لكن لايوجد من ينكر نجاحه
يكفي بأنه أول برنامج شعري شعبي ومن بعده جاءت البرامج الأخرى

العفو مع جزيل التقدير 🙏

 

[نوف الناصر]

•
‏

[ الحلقة الأولى ]

في الحلقة الأولى من البث المباشر لبرنامج ( شاعر المليون ) .. قدم 6 شعراء قصائدهم أمام اللجنة والجمهور
وهم بالترتيب :

حمد المشيعلي الحربي ( السعودية )
صاهود زين رضيان المطيري ( الكويت )
هذي عقلة زبيدي ( الأردن )
عوضه عثمان الغامدي ( السعودية )
محمد سرور الشامسي ( الإمارات )
نافع نفاع الدلبحي ( السعودية )



( حمد مشيعلي )

تحدث في قصيدته عن شاعر مصاب بالإكتئاب اتخذ من العزلة ملاذاً له ..

حمد شاعر مبدع أعرفه في ( تويتر )
كان جيداً كإلقاء ككل شعراء هذه الحلقة .. ولكنه بدا مرتبكاً في شرح فكرته ..

في البيت الأول قال :

خطاك السو يا قلب الشقي مدري
خطاك الليل
أمانتك النهار اللي بقى لي منك في صدري

ذكر الدكتور سلطان بأن الشاعر وظف في البيت الأول الجناس التام بشكل موفق ..!!
ولا أعلم أين الجناس التام في ذلك !! إذ أن تكرار ( خطاك ) هو مجرد تكرار دلالي يقود لما يريد الشاعر الحديث عنه .

أشادت اللجنة بقصيدته ورغم ذلك لم يمنحه الدكتور غسان استحسانه بشأن ( تميز فكرة القصيدة ) و ( جزالة اللغة )




( صاهود زيد رضيان الرخيمي )

تحدث في نصّه عن أب عقيم يحرم من ابنته المتبناة ..
لم أقرأ للشاعر من قبل لكنه شاعر مبدع ..
يُعاب عليه عدم التوقف بعد كل بيت إذ يصل كل بيت بما يليه دون توقف ..!

لا أعلم كيف يسأل الدكتور سلطان الشاعر عن كيفية تسلل الظل تحت الباب !! رغم وضوح الصورة !! وحاول الأستاذ حمد إيضاح الصورة له لكنه لم يستمع له !! كذلك أوضح الشاعر الفكرة لكن الدكتور لم يقتنع !! وهذا في حد ذاته ظلم الشاعر والذي حاول أن يأتي بصورة مبتكرة .




( عدي عقله الزبيدي )

تحدث عن كاتب روائي مقعد منذ طفولته .. لم يصبه اليأس بل كافح حتى أصبح كاتباً روائياً ..

أيضاً هذا الشاعر لم يمر في ذاكرتي من قبل لكنه لا شك شاعر مبدع كعادة شعراء الأردن ..
كان مرتبكاً قليلاً في البداية لكنه تماسك حتى النهاية ..
وفي رأيي قدم أجمل نص بالرغم من الدهشة التي سكنت بقية نصوص الشعراء .




( عوضه عثمان الغامدي )

تحدث عن طموح الشاعر للحصول على اللقب ..

أيضاً كان هناك بعض الارتباك في إلقائه ..
و بالرغم من أن القصيدة لم تنل استحسان الدكتور غسان بشكل كلي إذ عاب عليه ( المباشرة ) في بعض الأبيات و ( التكرار ) .. ولم يرق له بيت الخاتمة.. لكنه منحه درجات كاملة في التقييم ..!




( محمد سرور الشامسي )

تحدث عن الوقفة الإنسانية الإماراتية لقطاع غزه ..

يبدو أن رهبة المسرح في الحلقة المباشرة الأولى .. أربكته قليلاً ..
في رأيي هو الأقل ابداعاً بينهم ..
لم يمنحه الدكتور سلطان تقييماً عن ( تميز مطلع القصيدة ) و ( جزالة اللغة ) في حين لم يمنحه الأستاذ حمد تقييماً عن ( جزالة اللغة ) .




( نافع نفاع الدلبحي )

كتب نصاً عن أكاديمية الشعر في أبو ظبي
كان إلقاؤه سريعاً ومرتبكاً .. ولم يعطي القصيدة حقها في الإلقاء ..


في النهاية تأهل الشاعران
حمد المشيعلي ( 47 درجة )
و عوضه عثمان الغامدي ( 47 درجة )
وكلاهما من السعودية

في حين انتقل بقية الشعراء لمرحلة التصويت ..
عدي عقلة الزبيدي ( 46 درجة )
صاهود زيد رضيان ( 45 درجة )
محمد سرور الشامسي ( 41 درجة )
نافع نفاع الدلبحي ( 45 درجة )

من الغريب تأهل الشاعر ( حمد المشيعلي ) وهذا ليس تشكيكاً بإبداعه .. فهو لاشك يستحق .. ولكن الدكتور غسان لم يمنحه تقييماً كاملاً !!
وكذلك الشاعر ( عوضه الغامدي ) والذي انتقد الدكتور غسان قصيدته في بعض النقاط !!
يبدو أن أقل الشعراء استحساناً لدى الدكتور هو من يتأهل !!

للأمانة توقعت تأهل الشاعر الأردني ( عدي الزبيدي ) وكان يفصله عن الفوز درجة واحد فقط ..
وأتمنى أن يعود بالتصويت هو والشاعر الكويتي ( صاهود المطيري ) ..

هناك أمراً مستفزاً وأتمنى أن لايتكرر طوال الحلقات القادمة .. إذ يُعاب على جميع الشعراء كثرة توقفهم لأجل التصفيق ..! ولا أظنه لالتقاط الأنفاس .. فجميع الشعراء لديهم القدرة على إلقاء النص في نَفَس واحد ..

بانتظار نتائج التصويت إذ أتمنى أن يتأهل ( الشعر ) وليس ( القبيلة أو البلد ) ..

وبانتظار شعراء الحلقة الثانية وأتمنى أن لا يقل إبداعهم عما قدموه زملاؤهم في الحلقة الأولى .

‏

 

[سليمان عباس]

قصيدة حمد المشيعلي والجناس
في البيت الاول يقول الشاعر خطاك السوء يا قلب الشقي مدري خطاك الليل
يبدأ بدعاء بسيط فيه نغمة شعبية قريبة من القلب خطاك السوء بمعنى بعد عنك الشر او تعداك السوء ثم ينتقل ليقول مدري خطاك الليل وكأنه يشك هل تجاوزك الليل ام غلبك الحزن
الليل هنا ليس زمنا بل حالة كآبة وظلمة داخلية كأن الحزن هو الليل نفسه
في هذا الانتقال تظهر قوة الصورة لأن الشاعر جعل من الليل رمزا للهم وجعل الكآبة تمتد بامتداد الظلام
والجناس بين خطاك وخطاك تام لأن اللفظ واحد تماما بينما المعنى مختلف في الاول دعاء بالسلامة وفي الثاني شكوى من الحزن
فالجناس هنا لم يأت للزخرفة بل ليربط بين نوعين من الخوف خوف من الشر الخارجي وخوف من العتمة الداخلية
وهذا ما جعل البيت يحمل صدق العاطفة وسلاسة المعنى بدون تكلف


منقول للفائدة