{ حَاســة بَـيّـضَـاءْ }

[عائشه المعمري]

29 / 7/ 2008م
الساعة ..:..:
عصراً
!

وفي هذه اللحظة بـ الذات ..
وجدت في نفسي الرغبة بأن أكون أكثر هدوءاً ..
لـ أكتب بتدفق
أو لـ أنني قرأت مُفردات كوني التي منحني الله إياها
بــأكثر مِن صورة وشكل
فـ أحببت أن أدونها .. لـ تقرؤها معي دون أن أزعجكم

فقد وصلت إلى السِن القانوني لـ الحصول على تأشيرة دخول
إلى منافذ الهدؤء
وبـ
هدوء


|
.

ولـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

_1_

تسجيل خُروج .. مِن شَرانق العُزلة
تَسجيل دُخول .. إلى عَالم مُتَعدد الأَبعَاد ..!!

كُل بُعد بِـ لَون سِحريّ ذُو خُصوصيّة
حَيثُ أَلوان زُمردة هِي التي بَدت لِي أولاً

العَالم مِن حَولي : دَائِرَة
وأَنا مَركَزُهَا
حَيث .. سَبعّة أَلوان كَانت تُسيّطِر عَلى العَالم
إلا لَوناً مُغيب ..
ذَلك اللَون الذِي حَدثتني عَنه الفَراشَات والحَمام..
لَم أَراه إلا حِينَما دَار العَالم مِن حَولِي
وَسَقطت مَغشياً عَليّ
لِـ يَفزع لِي
وَحده اللَون المُغَيّب ..
ولا يَعود إلا حِينما تَلتقي كُل الأَلوان لـ مُحاصرتي
وَيختصر العَالم
ويَبقَى هُو المُسيطِر
والعَالم
يَدور
يَدور
يَدور


و
لـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

http://www.aoua.com/sohaib/mst/line.JPG


_2_
إِنّهَا رِحلة أُنثَى بَدأت مِن الصِفر
وَهِي تَخطُو خُطواتها الأُولى عَلى شَارع الأَعدَاد
بـإتجَاه الإِيجَاب حسبما تفترض هِـي

كُلما تَقَدّمَتْ خُطوة ..
تَنمُو مَعها الكَلمِة وَتَتَصَاعد..
مِن الجَوف حَتى بَلغت الفَمٍْ
وَتَوقَفَتْ ..
لِـ تُفَكِر
كَم خَطوة تَحتَاج لِـتَخرج الكَلمة ؟
أَو تَعود إِلى الخَلف .. كَما خَلقها الصِفر ..
لِـ تَستَقِر الكَلمَة فِي جَوفَها
حَتّى لا تَفتَقِدها




ولـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up/ar/jjgjj.jpg

-3-
مذكرات طالبة ثانوية عامة

أ)
الأيام تمر بطيئة
كـأن الثواني تنتزع نفسها لـ تمضي ..
بالرغم مِِن ضيق الوقت ..
هذه خريطة زمن ..
وهـَم ..
ونسيان ..
وأرق ..
وأحلام مبتورة مِن المُنتصف ..
وتواريخ النهاية المبتدئة .. وخبر البداية
كُنت أمتحن كل إمتحان مرتين
واحد قاعة الإمتحان وفي الوقت المحدد
والأخر / في كابوس مدبلج بـ لغات لم يخترعها بشر ..
وفي وقت ضيق جِداً .. حسبما يبدو لي في الحلم



ولـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

-4-

وَتَــمر الأَيام ، السَاعات ، الدَقائِق ، الثَوانِي
البَاهِت / المَشرق .. مِنها
لا أعلم هَل نَحن نَقضِيهَا كَـمَا يَنبَغِي
أَم نَُقّضِيهَا فِي فَراغ

وَنحن نَمضي بِـ أَعَمارنا إِلى الزِيادَة
وَتَمضِي هِي بِنَا إلى النُقصَان
وَلا زِِلنا نَمشي بَين الحُفر والحَصى
نَسقُط ..
يَختَل تَوازننا ..
نَنهض بـ أسرع مِما سقطنا ..
ونُهرول بـ أَسرع مِمَا نَهضنَا ..
فَقط
حَتى لا يَسبقنَا العُمر ..
و
نُدندن
(( مشينا على خطى كُتِبت علينا )) ...

ولـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

-5-

إنتَهت الأَسئلِة


كُل شَي مِن حَولنا وَله نِهاية مَجهولة تَقودنا لـ تَفكير طَويل بِها
لِـ تَفكير أَطول بـ مُستقبل لا مًستقبل لَه

ذَلك المُستقبل الذِي يُجيد التَخفي تَحت قُبعة الأَمَل
مَن مِنّا قادر عَلى خَوض مُغامرة إِنتِزَاع تِلك القُبعة
لـ يَكشف لَنا ذَلك الكَائِن
لـ يَراه مَاثلاً أَمَامه

فَـ هَل سيكون ذَلك الكَائن شَبح غَامض نَفر مِنه ..
قَبل أَن نَكتشف مَلامحه حَيث لا ملامح يُمكن إكتِشَافها
أَم سَيكون كَـ صَفحة بَيّضَاء عَلى إِمتِداد السَماء ..
وَكَــــأن صَفاء الدُنيا هِي
وَكـــــأن الحياة الحياة هي
نخط عَليها أَمآلنا
نُعلق عَليها طُموحاتنا

نرسم عَليها لَوحة الحَياة
نُصوغ مِنها لَحن الحَياة
نَترنم بِها مَعنى الحَياة
حَياة
حَياة
حَياة

ولأن المُستقبل إِفراز لـ لَحظات فَائتة مِن حَياتنا ..
إِذن بَيدنا أَن نَصنعه ..
بـ يَدنا أن نُشكله كَيفما شِئنَا ..
بـ يدنا أَن نَرسمه مُستقيماً
مستقيماً
مستقيماً

لِـ أَعَلى

هُناك
أَعلى السَماء حَيث القِمة

وأَرواح أُخرى



ولـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

-6-

قصة م. ، د.


ولـ الهدوء بقية

[عائشه المعمري]

.
.

الوحدة : قُوت قَوة..
.
.

[عائشه المعمري]

-6-
المَطر
سمفونية عِشق مُحتمَلة .
وأضواء رَاقِصة عَلى حَافة مَوت .
أصوات تُحاصر الحياة .
كـ قبضة شَفافة .


مشاعِر ـ
تَقبض الحياة .. وتُبسيطها
حَيث عُنق مُتهالك

.

المَطر .
تَدفق لـ دُموعٍ مُماثِلة


.

المَطر
غَرغرة رُوح الأرض
قَبل تَوبة


.

المَطر
عشوائية تَغير



.


المَطر : وجه جاف

[عائشه المعمري]

-7-
أ )

أجساد نحيا في شعور متوفي

______ أخوان لكن ناقصتنا الأخوه ..!!!


لـ خالد صالح الحربي

[عائشه المعمري]

-8-
ما مِن ثَمة شيء قَادر عَلى أن يُثيرني لـ الكِتابة
وَأنا هُنا
فِي طَقس قارس المَرح ..
لـ درجة الغثيان ..


سِوى
أن أتوقف قَليلاً ..
وألمح وُجه يُستجمع الجَميع
في إبتسامة مُزيفة
مُغلفة
بروائح الحُب المطعون مِن منصف الظهر ..
وقَهقهات النِفاق التي تتطاولت وكثيراً ..

لا أعلم لـ ماذا لا أحب هذا الوَجه
رغم حُب البعض ليس بالكثير من حَولي له ..
لا أعلم لماذا يمارسون طُقوس المجاملة معه وله وعليه ، رغم تصاعد بخور النميمة من خلفه ..

ولا أعلم لماذا أشعر بمصداقية حَدسي
هذه الليلة ..


بـ أن هذا الوجه ..
كاذب






كَــم أحتاج إلى أمي ؟!!


الساعة
23:56
بتوقيت أبوظبي

[عائشه المعمري]

http://www5.0zz0.com/thumbs/2008/07/12/20/857179995.jpg


-9-
يُرغمني ( الزكام )
أن أحتسي مشورباً ساخنا
في قسوة الصيف
.
وكَثيراً

[عائشه المعمري]

-10-
ازدحام
.
.
وجوه أتت من الماضي ..
الماضي مشوش الملامح ..
أتت لـ تلون اللحظات ..
بالحياة ..


بالحياة المختنقة
.
.

و
أبحث عن ذرة هواء تتنفسني

[عائشه المعمري]

-11-

لربما الفرح الذي عانقني بالأمس
كان جَديراً بأن ينبثق مِنه وجه جديد لـ الحزن
ربما الهم المُختلق
الذي لا يليق بي كـ العادة .
لا أعلم لماذا كُنت أرد على كلمة مبروك مِنهم
بـ رد ..
لا يعبر عن فرحتي ..

.
.

أشعر بأن الجميع كان يرفرف حولي ..
وأنا أتأمل ..
ربما لأنني في المكان الذي لم أتوقع ..
ربما لأنني بعيدة عن أمي ..
ربما لأن أبي لم يقول لي مبروك إلا بواسطة الهاتف ..
كم كُنت أتلذ .. بدعوات أبي ..
وهو في طريقة إلى الحرم عندما كان يهاتفني ..
.
.
ياه كم أشعر بحاجتي إليه ..
ونحن نتحدث عن المستقل وعني ..
عن كل الأمور التي تحبها وأحبها من أجله..

لا يهمني من هذا الفرح كله ..
سوى
إبتسامك ..
ودعواتك ..
ورضاك ..
وفخرك بِي يا أبي ..

[عائشه المعمري]

-12-

بالونة حُلم ..
تواصل التحليق ..
لا أعلم إلى أي المراسي ستصل ..
أيام معدودة ..
وستنفجر
!
!
لـ تولد طموحاً بنكهة المغامرة

[عائشه المعمري]

-13-

حَاسة رَمادية ..
بإتجاه القلق ..
تنحدر نحو الـ لا حب ..


هل هناك فرق بين الكره
وعدم الحب
؟

لا أجد فرقاً
سوى
شرنقة أعذار مُحتملة ..
وتراكمات ماضي لم يبقى له أثر في مخيلات الجميع ..
إلا أنا
أنا التي لا تنسى الماضي ..
وتحاسب عليه ..


أبحث عن من يعلمني النسيان ..
كَم أحتاج إلى صفحة بيضاء ..
وحاسة بيضاء ..
وروح تتقبل الجميع بـ بياض ..

أخشى أن أصاب بخيبة أمل ..

لـ ذلك ..

أنا بـ حاسة رمادية هذه الليلة
ّ!
!
!

[عائشه المعمري]

-14-

مَا أَن أَغْواه البَحر بِـ رَحَابته ..
لـ تستلقي الذكريات برفقتة على الشاطئ
وتغوص في السِيف مع أنامله المغموسة عَمدا

بين أصوات النوارس التائهة
بين ملامح التحليق والتعليق
بين صوت أمواج البحر المرتبكة
بمعانقة الشاطىء
وأصوات زعيق السفن المثقلة
بصفارات الإنذار .


تنتفض الذاكرة

[عائشه المعمري]

-6-

قصة م. ، د.


ولـ الهدوء بقية



-15-

بالأمس حُسم الأمر ..
لـ أمارس طقوس عشق إسمي
لحرف الميم
وأهذي بالأماني المؤجلة ..
.
.
اللهم وفقني إلى ما تحب وترضى ..

[عائشه المعمري]

-16-
اليوم
أتى رجل من الماضي
الماضي العتيق جِداً

هذا الرجل الذي لا أراه إلا في العيد والعيد الأضحى في الغالب ..
كَم كنت سعيدة جِدا وهو يسأل أبي عَني هذا الصباح ..
يسأل عن الطفلة التي كان يحملها على كتفه ..
وهي في السنة الأولى من عمرها ..
.
.
لا زال يلهج إسمي بلهجتة الإمارتية البحثة ..
وينفض يدي بعنف كلما صافحته ..
.
.
أتذكر جملته المتكرره دوما / (( والله وكبرتي يا عواشه ))
وهو يتأمل العمر
وتفاصيل الأخوة التي تجمعه بأبي
يتأمل / وجه عمته التي هي جدتي
ولا تراه
.
.
.

ياه كم يمضي العمر سريعاً

[عائشه المعمري]

ينتابني احساس جميل وأنا أشعر بـ سعادة وفخر والدي بكِ وهو في السعوديه الآن
أعتقد أنه يرتل الفرح والفخر هناك وينثره لـ وجوههم .. يعلمهم كم أنتِ مدهشه ...
شعرت أكثر بـ قلق والدتي وهي ترى أن قرارك في السفر والدراسه في الخارج قد أقترب وكثيراً ... وهي وحدها في عُمان الآن ... يحاصرها القدر الذي تحبه كثيراً ...
وحيدة إلا من هيثم ..الذي تركته أمه واستطاعت الفراق ...عندما حدثته هذا المساء ظن أني والدته ثم قال "خالوه أصيله " قسماً كانت تبتسم الدنيا حتى وإن تخيلت الحزن الذي يسكن عينيه وهو بعيد عن أمه الجميله ...اليوم فرحنا بك هنا في أبوظبي ... خالتي أم أحمد ..أفتخرت بك كثيراً بينهم ...على الرغم من أنكِ لا تظهرين السعاده كثيراً ولا تعبرين عن شعورك بـ قوة مثلي ... أشعر أنك تكتمين سماء فرح وأراضي حب .. صهيل غيث كان يملئ البيت هذا اليوم وهو يتأمل نجاحك ... وأنت ِ ما زلتي تحافظين على مركزك بين أوائل المنطقة التعليمية ...أبوظبي اليوم تحملت كل شقاواتنا في الفرح وشقاوتك في نجاحك وسعادتك بـ تفوق ...أم هيثم وصلتني مسج منها آخر الليل تقول : باركي لـ عواش ...قلت لها : تو الناس ... قالت : والله فرحانه لها من بكير ... ومن الفرح نسيت أوصّل لكم احساسي...قلت لها : يا بخت الاحساس فيج ...المهم ...أنا تعبت من التعبير بالفصحى وبعدين "نعوم" عدالي وتقولي لا تكتبين بالفصحى لأنه متعقده من الفصيح ...أحسن أكتبي بالعامي...وعشان خاطر نعوم اللي حشرتني اليوم بـ أحدهم ونحن نسابق الزمن بـ مغامراتنا المدهشة في المارينا مول مساء أمس ...تصدقين عواش ...غيث كان كشخه ويانا بالغتره والعقال ياخي يوم بعد يوم أحس هالولد بيخرب الدنيا ...يا حبني له ...يااااه أشعر كثيراً أننا نقاط كبيرة على هذه الأرض... نحن أحفاد علياء علي لسنا نقاط صغيره على الكرة الأرضيه .. نحن بقع وسيرتلنا التاريخ ...فرداً ورداً...

عواش
ألف مبروك ارتفاع نسبتك
93.8 %
وتقديرك ما شاء الله
تستاهلين الخير
ربي يوفقج
ويحفظج
ويكتب لج الخير
والله يفرح أمي وأبوي دوم
ويحفظنا كلنا لـ بعض
ولا يحرمنا من كل غالي على قلبي وقلبج
أبعاد يفخر بك
وطويلاً
مثلما يفخر بك أبي وأمي
وأنا
وأحمد الذي لا يعرف خبر تفوقك للآن
أما هيثم (الكبير) حزين ...لأنكِ تفوقتي عليه هههههههههه
يااااااااااااااااه

أنا أصيلة بك اليوم أكثر


أحبكِ




أصيلة ..

كثيراً ما فضلت أن أرد عليكِ
هُنا مِن جهازي
لـ أكن أكثر إستمتاعاً
وإستحضاراً لـ الأفق
كون أن جهاز الأخ / غيث
( ممنوع علينا / حتى لا نمنح وقتنا لغيرهم )


أعلم بأنكِ سرقت منه الوقت فجراً
لتكتبي هذا النص
وأنا في سُبات

:
:

ياه /
إلى أين يأخذني هذا الحديث
وكل الأحبة مِن حَولي
أحفظ ذلك كثيراً
وأتذكره
إن أحببت أن أبتسم

:
:

كعادتي يا أصيلة
لا أحب أن أبالغ في تعبيري عن الفرح
لكن أحبابي هُناك
علموني بأن للفرح لغة أخرى
يمكن أن أعبر بها

:

أدخل
وأنا في صمت
دون أن أخبر أحداً بذلك
إلا وتنهال عليّ التبريكات
والتعليقات المثيرة لـ الضحك
كَم كان لذلك طعم أخر

:

نعوم اليوم
لا زالت تهذي بي
وتحظنني كلما شعرت بالوحده
وتصفق لي وانا أعانق الحلم


:

أما هيثم
فلم يكن حزيناً البته
قال لي بعدها
( محد قدر عليج من بنات العايله )
كم أعطاني مزيدا من الطاقة

:


سأشتاق لـ تفاصيل الفرح
الذي أهديتني له
وأهداني الله إياه

:

سأظل أذكر رحلتنا تلك الليلة
والعشاء
وعصير الربيع
والكاتشب
وكل تفاصيل النزاع المضحك
بينك وبين الملقب بـ ( المغثة )

نحن بإختصار
كُنا نستحضر الطفولة

[عائشه المعمري]

-17-



أشعر
بأن الماضي حلم
وما انا فيه تَحقُقُه ُ
.
.
الإثنى عشر عاماً
كانت مرحلة طويلة جِداً
لـ أصل إلى هذا المرسى
الذي شاغب فِكري كثيراً
ولا زال حُلم الأخريات .
.
.

[عائشه المعمري]

-18-

مهما قست القلوب
وتحجرت
فأنا مؤمنة بأن الأنهار تنشق من الحجارة !!

[عائشه المعمري]

-19-
سبحان الله
قد نفقد لذه الحلم
عِندما يتحقق
ولكن
رغم ذلك
فهو يدفعنا لـ الحلم بالمزيدوالأفضل لتحقيقه


حتى الأحلام تحتاج إلى سلم
وحساب الخطوات

[عائشه المعمري]

-20-

يحلمون
يحلمون
يحلمون

[عائشه المعمري]

-21-
ذكريات صيف

أ)

(( ومع السلامة.. عصفور طلق حمامة ))

هذه الجملة الأغرب
التي ودعنا بها أطفال صلالةالذين كانوا حول سوق النارجيل
مغرب ذلك اليوم
الذي لم يغرب عن فِكري لحظة

لا أعلم ما علاقة العصفور بالحمامة
وما علاقة هذه الجملة بنا وبهم
ولماذا كانوا يرددونها كلما حاول
ابن خالتي إخافتهم بالعصا الكهربائية




هم بإختصار كانوا يحاولون لفت إنتباهنا لهم
بجملة غريبة
وكأنهم يعلمون بأننا نلتفت لـ كل شي
وأي شي
لـ نبتسم
ونستحضر الطفولة
على ثغر كل واحد منا




يااااااااااااااااه
أيـــــام حلوة




كَم أشتاق إليهم فرداً فرداً

[عائشه المعمري]

شُكراً لـ إبتسامتك الشَمعية الأخيرة ..
أعلم بأنك تحترق .. لـ تُشكلها كَما إتضحت لِي ..
أعلم أيضاً .. بأنك كُنت تَخلق لي دروباً مِن نور
ومَسارات من الأمل
أو
كُنت ترتجل لي ثُقباً أخر لـ التنفس
لأنك تعلم بإحتياجي لـ الهواء حينها

.
.

.. سَعادتك بي ..
جَعلتني أستجمع ذاتي المفقودة منذ الغياب
جعَلتني أبحث عن أشيائي المفقودة
كـ إبتسامتي مَثلاً ..
وبريق أخر ..

.
.
.


أنت يا أخي ..
كـ أول خيوط الفَجر
لا يأتي بعدك إلا شَمسٌ من التباشير
وشرانق من المَحبة
ورذاذ من الغيث المفقود


.
.
.


كُلما تذكرتك ..
أشعر بإتساق رقعة الشوق والحلم معاً



.
.

[عائشه المعمري]

كُلية الهَندسة
تنتظرني يوم الثلاثاء
كَم أنا متشوقة لكل التفاصيل التي ستجمعنا
سأصافحها عما قريب
سـأصافح الحلم

.
.
.

اللهم وفقنا إلى ما تُحب وترضى

[عائشه المعمري]

آخ ـك يا أخي موت

لَقد صَوبتَك بَنادق الأيام الغَابرة .. بِِهم
رأيتهم يَدسون الحِقد فيها ..
هُم حاصروك بِحبهم الكاذب
كـ سُور ضيق ..
خنق أخر أنفاسك العابرة نَحو الحَياة

فََتَحتَ لَهم جَميع الأبواب المُحرمَة
وشرّعت لَهم نََوافذ قََلبك ..
ظََننت بَأنهم هَواء نقي .. ستتنفسه ..!!
!
وَرفعت أَشرعتُك البَيضاء لـ تبحر مَعهم ..
مَا عَلمت بَأنك تتهيأ لـ رحِلة حتفك ..!!
في رِحلة بحرية ..
لََم تستطِع زُرقة البحرالباردة أن تخفف مِن سوادهِا شيئا ..
!
كُنت أتأمل عينيّك الباردتين ..
ودَمع مَضَا بِي إلى مَضَائِق جُفونك
إلى ما وراء الدمع كُنت ..!!
بَين أَجفَانِك ..
رَأيتهم هُناك .. ولم تراهم أنت ..
كانوا يدسون الحِقد في بنادِقهم ..
كانوا يتهيأون لـ إنهائك ..
كانوا هُناك ..
يرتبون تفاصيل الرحلة إلى موتك ، معك ..!!
يجمعون أشلائهم الباقية مِنك ..
كـ حَشرات تُحاول الخُروج مِن شرانق الزيف ..
حَاولت أن ألفتك بما يَفعلون ..
بإيماءاتي التي كُنت تَظنها مُزاح ..
لَم تفهم أنت إيمائي ..
لأنك كُنت مُنشغل بمساعدتهم
مُشغل بـ مستلزمات نِهايتك .. وأنت تَبتَسِم !!!
!
!
!
ومَضيّت ، مَضيت مَضيت
معهم
!
!
!
لقد
صَووبوك يَا أخي صوبوك ..
حِينها
تَعالى صَوتكِ الزَافر بـِ
آخ آخ آخ آخ

وكَأّن المَوت يَسحبُك بِـ هدوء ..

يَا أَخِي :
اَلوجع لَيس .. أخ !!
!!
بـ الـ أَخ التِي نَطقت ...
كُنت تُنَادي المَوت
فَـ أتاك مُختالا ..!!
بـ الـ ( أخ )
كنت تَبحث عَن أَخ لَك ..
يَبحث فِيك عَند ندفة حَياة ..
أو قَطرة نَبض !!

!!

كُنت تَزفر الـ آَخ ..
لتعبّر عَن أَلمُك ..
تَمد ظَهرك لـ الخلف .. كـ أنك تَبحث عَن سَند .!!
تَرفَع رَأسك .. تَتطلع شَيئا ما هُناك .. في السماء
وَعَينَاك مُغمضتين..عَلي ّ!!
وأخر أنفاسك مُكَبّلة بـ الحسرة !!

هَذه الـ آخ التي زَفرت بِِهَا
صَوت ، صَدَاه / مَوج زائف .. كـ حُبهم !!
كَـ تَموج دَم الأخوة كان ..
عَلى أَراضِي الرُوح المُقفِرة مِن الشُعور ..!!
!!
جَف ذَلك الدَم .. بِـ شَمسِ الحِقد العَمودية ..
وكَأَن شَيئا لََم يَكن ..!! لَم يَكـــن ن ن ن
!!
الدَم تَحول إِلى هَواء مُلوث ..!!
وَتَبَاعَدت المَسَافَات بَين ذَراتِه ..
كَـ حَالك تَمَاماً وحَالهُم يَا أخي ...!!
!!
وأَنَا ..
لا زِلت على أَعتاب عَينَيك المُغمضتين عليّ ..
أتطّلع الفَرجّ حَتّى وَلو بِِـ رِفقَة دَمعَة ..!!
!!
وَكَأنك تُريد أَن تَمنَعني مِن مُشاهدة أَلَمك ..
وَأَنت لا تَعلم بـ أَننِي قَرأت كُل هَذا الألم وَأَكثر فِي عَينيك
!!
بِـ الـ آخ ..
سَاخ المَوت عَليك بِـ بُطء ..
مَا أصَبعه حِينما يَكون كَذلك ..!!!!!

!!!
بٍِـ الـ آخ ..
ضخ قلبك مِن دم الأخوه ..
فإزداد موتا ..!!
!!!


أ آخ ــك يا أخي ..
فخ !
اصطدت فيه جُثة الأَخوه البَالية رُغم نَبض حَياة
كاذب
ضَئيل
مُتلاشِي .. كـ لا شيء كان !!
!!

يا أَخي .. الَوَجَع لََيس
( آخ )
الـ آخ ..
هِي المَوت

وكَان القَاتِل أَخُاك وَ أَخِي !!


!

[عائشه المعمري]

والـ آخ ، وجه أخر لـ آه
وكل منهما إمتداد لـ الأخرى

كـ الحياة بأنها وجه أخر لـ الموت
والحياة نصف الموت

.
.

وآخ ـك يا أخي موت

[عائشه المعمري]

كُل ما مِن حَولي
يُوحي لي بـ الألم
حتى صباحاتي المُبكرة مِنها ولا مُبكرة
تزفر الــ آخ
بعد أن طعنها حديث الليل بـ سِهامه السَوداء ..
وخيوطها البالية والخالية مِن الشُعور والرَحمة

ثمة مسارات تحيد في فِكري
عما كانت عليه
الأخوة ..
بَدت لفظة غريبة

كُل صباح أجدها تُطعن أمامي
وأنا أتابع أحدات الرواية
التي أبت أن تنتهي
وتُنهي ما ينبغي لها مِن الحزن والحسرة وكل ما يؤدي إلى ذلك
!
!

كل صَباح ..
وأنا أحاول أن أفهم مكائد الليل
فلا أجد لـ ذلك تفسيراً
سوى ..

أن الأخوة ، لفظة فضائية
مِن الخيال


وإن وًجدت بيننا مرة أخرى
فـ هي واقع ولكنه خيالي

!
!



* لـ صباحي المُبهم بحقائق مجهولة مِثله

[عائشه المعمري]

أصعب الجرح ..
إحتماله

.
.

وإحتماله نَزف أخر

.
.

[عائشه المعمري]

.
.
الصَعب .. عَصبُ حَياة
.
.
والحياة .. مُغالبته
.
.

[عائشه المعمري]

.
.
القُوة .. أن تَقوى عَلى نفسك ..
.
.
ونفسك .. قُوة أخرى
.
.

[عائشه المعمري]

والأخرى ..


إحتواء لـ عالم يأتي من خلف كوكب الزهرة..
ويَلتقي بالمُشتري
لـ يَلفنا
بإبتسامة أقَرب لـ الغُبن

[عائشه المعمري]

.
.
ثَمة سِــر
.
الأحلام تَتبدل ..
لحظة سَفرها نَحو التحقق ..
.
.
لـ نواصل رِحلة البحث عن حُلم أخر
و هَم أخر
ونعود
لـ نفقد الحُلم من جديد

.
.

[عائشه المعمري]

.
.

لماذا لا نَملك ما نَملك ؟

.
.


لِماذا نَملك ما لا نَملك ؟

.
.

[عائشه المعمري]

.
.

http://text.qantara.de/uploads/471/1299/467285a5470dc_oman.1.png

تُرهقني الممرات بِـ قدر ما أحبها..
نهاياتها أقرب لـ سراب يَختلقه الخَيال ..
وكَم مِن الأخيلة التي ترافقني على إمتداداها ..!!
كأنهاأخذت على عاتقها بأن توصِلي إلى النهاية ..!!
بخوف أحيانا

[عائشه المعمري]

.
.
.

أن تَتذرأ بـ القَدر
فـ أنت ساذج
.
.
.

لأن القَدر ..
كَان يمنحك فُرصة لـ التعلم ..
وأنت تَخطأ في كُل المَرات ..
وتعود لـ تتذرأ به ..
.
.

القَدر الذي يحميك اليوم ..
قادر على رَكلك حتى أخر مَنافي النَدم .. غَداً
.
.


كَم أتمنى أن يهِبك الله نِعمة
العقل

[عائشه المعمري]

.
.



مَهما حاولنا الإدراك في الحياة ..
.
سَنبقى نَحن خارج إدراكها ..
.
.
ومهما عشنا أكثر
.
.
فلن ندركُها
.
.

[عائشه المعمري]

.
.

أشعر بحاجتي إلى ذلك السؤال المَفقود
:
ما بكِِ ؟؟


وفقط ..

[عائشه المعمري]

http://www8.0zz0.com/thumbs/2008/09/10/11/868208642.jpg

.
.

قَد تَنبت الحَواس البيضاء شَوكاً ..
أو
تَتَدثر الأشواك بـ البياض ..

كُل ما مِن حَولنا يُثير القلق ..
ويُناقض الحلم ..

فـ تارة نُحب وتارة لا نُحب ..

في النهاية ..
تَتضح الحَقائق
والأعداء يُقتربون مِن الحضيض ..
بَعد أن أتوا على هيئة الزُهور ..
فـ هُم يَتصاعدون إلى أسفل ..

نقترب مِنهم ..
وبإغماضة عين على حَسرة أتت بـنصاعة قلب على ما مضى ..

نَدوس الزُهور ..

ونمضي ..

[عائشه المعمري]

http://www3.0zz0.com/2008/09/11/22/589497029.jpg


لا نأبه بـ النِهايات المؤدية إلى الموت رُبما ..
عِندما تُدمينا الجُروح ..
وتُأطرنا الأوجاع ..

لا نآبه .. بـ بياض الزهر حتّى ..
لا نأبه بأخر الأنفاس المُتقطعة ..
كـ العزف على وتر مَشنوق ..

الورد الذي تُغرقنا نَقاوته ..
يُفسد ما تَبقّى في أرواحِنا مِن فُتات رَحمة ..

[عائشه المعمري]

لا شَيء يُشعرني بالموت وأنا أتنفس ..

كـ الهَزيمة ..



.
.

[عائشه المعمري]

كـ كُل الصباحات الباردة الأطراف ..
كَـ كل النسائم المُرعبة في لـيلة ساكنة ..
تُداعب أوراق الأشجار المُعمره ..
وتحثها على الجنون والصخب مَعاً ..

شيئاً ما يَدفعني لـ أمد يدي أفقياً
أرجو السُقيا ..
ويدي تُخبىء أصابعها فتقصر ..
هِـي أشبه بيـد مُتسول .. يخشى الإجابه ..

لا زالت الصباحات جَافة ..
إلا من قَطرة أمل
أخشى أن تَتبخر سريعاً ..

فــشمسي قادرة على ذلك


.
.


رُحماك يا رب

[عائشه المعمري]

.
.

الوجوه وتعابيرها
ليست إلا أقنعة ..
لا تُعبر عما يدور في الجماجم غالباً ..

.
.

الأقنعة تِلك : نِعمة
نستطيع من خلالها أن نُخفي ما نُريد ..
ولكل في الغالب نَفشل ..

[عائشه المعمري]

.
.
.
حتى الأوردة تَتَورد فِي داخلك .. !!
فـ منها مَنبع العِطر الذَاتـي ..!!
.
.
.

[عائشه المعمري]

عِيدي مُختلف ..
رُغم الإعتياد الذي ساده هَذا الصباح ..!!
رُغم محاولة ترتيب إرتباكي .. ساعتها ..!!
.
.
وَحدها ذرات السعادة
كانت في قِنينه عطرية صغيرة ..
قد دَسها أحدهم في جيبي ..
لـ تَملىء يَومي بـ حاسة بيضاء
كَانت تَختصر إبتساماتي في قِمة الصمت ..



يا رَب إحفظهم في قلبي ..

[عائشه المعمري]

الأُخـوه : رَابطة كيميائية ..
.
.

أيونيّـة: إن أصبَحت مَعادِنُنَــا ذهبــاً ..
وتساهُميّة : إن آل بنا الزمان لـ نُصبح كربوناً ..



.
.

[عائشه المعمري]

قصاصة ورق : صفراء .. على طاولتي هذا المساء ..

(( نصف أول راتب لي كـ مهندسة .. لك:) !!! ))

أنت يا أخي :
لا راتب ولا مليون راتب ..
يَكافىء .. ما أحفظ لك في قلبي مِن صدق شُعور
صدقني ..
أنت تحتاج مِني أن أتلوك شُكراً ووفاءاً في قَلبي ..
وجَــهراً ..


سَنلتقي بعد خمس سنوات من الآن ــــ
ولـ يحفظ أبعاد وعدنا
:")

[عائشه المعمري]

السماء ..
تُمطر سحاباً ..



تَخيّل ..!!







.

[عائشه المعمري]

أعلم
أنك .. تَكرهني جِداً .. بِـ قدر ما أحببتني ..!!

.
.
أعلم أيضاً وأنا مُطمئنة
أنك تَجهل الطريق إلى هُنا

[عائشه المعمري]

لا زال جَسدي ..
يَتثاقل بـ حقيبة الحَذر التي يَحملها كُل صباح ..
ويزرع الخوف بخطوة ..
يَقتل ذات الخَوف بـ الخطوة التي تَليها ..

والإتزان ..
أن يحمل جَسدي ذاته ..
دون أن أحمله على كَتفه ..
أو يحملني هو على كفيّه..

.
.
.

[عائشه المعمري]

e55

أعرف تَماماً بأن الثُعبان لا يلد العصافير ..

وأن هُناك جسر كـ مقصلة يَربط بِـ ضِفتي نهر مُترهل ..

لـ ضحايا قادمين من المُستقبل الفائِت ..

وأنا لا أستَطع تَحذيرهم ..

بـ أن الجسر أفعى ..

كَوني لا أجيد لغة العصافير ..

[عائشه المعمري]

e43

أي عصا سِحرية .. يُمكنها فِعل ذلك
أن تُحول القصر الشاهق ..
إلى خَيمة مُترهلة في أقصى زوايا المَدينة ..
تَعبث بٍها الريح ..
وتَعَريها الشَمس ..

[عائشه المعمري]

e42


وأنت واقف ..
سـ تَندفع كًل الأحزان فجأة نحَوك..
وسـ تخترق صدرك .. وتستقر فيه ..
حَتى تَحرقه وتَحترق ..
وأنت واقف ..

[عائشه المعمري]

e41

أنت ..
لا يَجب عليك أن تتراجع إلى الخلف ..
بـ قدر ان هُناك ضرورة قُصوى فِي هُبوطك إلى أسفل ..
فـ الأرض .. تُريد أن تنتصر لـ أبنائها الصغار في إبتلاعك ..


.
.

[عائشه المعمري]

e40

أحلامُنا أحلى مُنــى

كـ أن نَزرع غيمة في الأرض

وننتظرها تُثمر مَطراً ..

سَيتصاعد إلى السماء ..

لـ تُثمر السَماء .. أشجاراًًً


* وما زال لـ الأحلام بَقية

[عائشه المعمري]

خــبر عاجل ..
جاعل من لُغة التَملق ..
لُغة عالمية لـ نَيل ما تُريد ..

فـ سارعوا في تَعلمها !!!

[عائشه المعمري]

أبحث عَن ذرة هَواء تَتنفسي ..

لـ أحاول بها إستنشاق أنفاسي ..

لـ أحلم بأنني أعيش ..

[عائشه المعمري]

قِصة قَصيرة .. عَلى الأرجح ..!!


قِفْـ || لِـ((نَتَأَمّلِ))ــ((الشَمْسَ))ـمَعَاَ || ..


الصَبَاحُ البَاكِر / السَاعة ( 00: 6 )
استيقاظ لا مفر منه .. حِتامٌ عليّنا بَأَن نَسْتَيّقِظ مَع استِيقًاظ شَمسُ كُل صَبَاح..
/
\
بِالرَغْم مِن كُل المَتَاعِب التي تَلُم بي فِي أَولِ ثَانِيّةٍ أَرَى فِيهَا يَومٌ جَديد .. إِلا أَنَنِي أُسَلَي نَفْسِي دَائِمَا بِمَقُولَةْ : (( يَكْفِينِي بَأَن أَسْتَيقِظ هَذا الوَقْت فَقَط .. لِـ أَرَى / أَتَأَمَل / أُبْحِر فِي رَفِيقَتِي دَومَاً (( الشَمْس )) .. فَشَمْسَـ (ـي) تَستَيّقِظ مُوَدِعَةً رَفِيقِهَا البَحْر ،، مِثْلِي تَمَامَاً كَـ مَا أُوَدِعُ رَفِيقِي دَومَاً الْنَوم بِبُطءٍ شَديد مِثْلَهَا ..
/
\
رُبَمَا سَبِقتُهَا مَره .. وَلَكِن هِي تَسْبِقُنِي مَرات ,, أَسْتَاءُ كَثيرا عِنْدَمَا أَتَلَقَّى تِلْكَ العِبَارَة .. التي تُبَالِغُ بِهَا أُمي كُلَ صَبَاح : (( الشَمْس فـ نص السماء .. وإنتي نايمه ))
/
\
/
يَااااه .. لَا تَعْلَمُونَ مَاذَا يَحْدُث فِي دَاخِلِي فَور سَمَاع هَذِه العِبَارَة ..
تَتَبَعْثَر أَحَلَام لَيّلَةٍ كَامِلَة كَانت مَلِيئََةً بِالمُغَامَرات .. فأُحَاوِل أَن أَتَنَاسَاهَا لِكَي لَا أَنْشَغِل بِهَا .. فَإِن لَم أَستَطِع .. أَجْمَعُهَا وَ أَضَعُهَا فِي صِندُوقِ أَحْلِامِي بِـ جَانِب سَريري بِسُرعَة ،، لِأُعَاوِدُها فِي اللَيّلَة التَالِيّة .. فَأتْرُك نَومِي مُسَلِيَةً نَفْسِي ,, بِأَنَنِي سَأُعَاوِدُه فَورَ عَودَتِي .. ثُمَ أُهَيِئُ مَا تَبقّى فِي ذِهْنِي لِيَومٍ دِرَاسِيٍ جَديد فِي حُجرَةِ الذَاكِرَة ..
/
\
/
\
/
فَجأَةُ .. وَبِسُرعة كَـ مَا البَرق ..
أَجِدُ نَفسِي جَاهِزَة لِلذَهَاب إِلى المَدرَسةِ ..
أَحمِلُ حَقِيبَتِي ..
وَأَخرُج ..
فَأنسَى كُل مَا أَعْددت وَهيّأَت .. فَقط ..
لِـ اُفَرّغ مِسَاحة كَبيرة مِن ذِهنِي ..
وَأُعَبِئُهَا بِجَمَال ذَلَكَ الكَوكَب الدُريّ ..
أَركَبُ حَافِلَةُ المَدرَسَة ..
أَبْحَثُ عَن مَقعَدٍ شَرقِيّ يُشَارِكُني التَأَمُل ..
/
\
/
\
وَجدتُ المَقعَد الذي أُريد ..
/
\
/
\
الجَمِيعٌ مِن حَولِي .. لا يَتَأَمَلون (( إِلَا )) تِلكَ الأَورَاق البَيّضَاء المُكّتَنِزَة بِالكَلِمَاتِ الفَلسَفية ...
يَقراون ويَقراون .. وبِتَثَاؤُب شَديد ..
×
×
×
وَأَنَا.. لَا أَتَامَل (( إِلَا )) تِلكَ الوَرَقَة الدَائِريّةِ الذَهَبيّة التِي تَرَبَعَت الجُزءَ الشَرقِيّ مِن سَمَائِنَا .. وَالمُكّتَنِزَة بِالكَلِمَات الإِلَهِيّة الإِعجَازيّة .. فَأَقْرَأ .. وَأَقْرَأَ وَبِتَمعن شَديد ..
/
\
فَأُطِيل النَظر .. وَأَتَأَمَل ...
لِأَجِد نَفسِي
أَحفَظ مَقَاسَها ..
أَرسُم حُدُودَهَا..
أَغُوصُ بِأَعمَاقِهَا ..
أُلَوِنَ عَيّنَيّ بَأَلوَنِهَا ..
وَأَسْتَاء مِن ذَلِكَ الغُرَاب الذي يَختَرِقُ جَمَالَهَا كُل يَوم ..
/
\
لَا تَعلَمُون مَدَى سَعَادتِي بِمُرَافَقَتِهَا إَلَيّ إِلَى المَدرَسَة .. وَلَا تَعلَمُون أَيّضَاً مَدَى إِستِيائِي مِن تِلكَ (( الأَشجَار )) التِي تُعِيق رُؤيَتِي لَهَا .. !!
/
\
فَأُطِيل النَظر .. وَأَتَأَمَل ..
أَتَأَمَل .. تِلكَ الأَلوَان التِي تَمتَزِجُ بِطَرِيقَةٍ عَجِيَبة .. فَلَا أَجِد لِهَذَا الَلَون مِن مُسَمّى
أَتَأَمَل .. تِلكَ السَمَاء التِي تَحتَضِنُهَا بِرأَفَة ..
أَتَاَمَل .. تِلكَ الحَرَكَة الغَرَيبَة بَين البَطْىءِ وَالسُرعَة فِي مُرَافَقَتِهَا لِي ..
أَتَاَمَل .. تِلكَ الإِشعَاعَات الشَفَافَة .. التِي تَبعَث دِفَاً لِـ أَبْنَاءِ أُختِهَا الأَرض .. بَعدَ بَرد إِعتَرَاهُم ..
أَتَامَل .. لمَعَانَهَا .. عِندَمَا تَختَرِقُهَا أَغصَان النَخيل ..
أَتَاَمَل ...
وَ
أَتَأمَل ..
وَأَبقّى ذَات تَأمُل ...
إِلَى أَن أَجِد نَفسِي أَمَام بَوابَةِ المَدرسَة ..
/
فَهُنَاك ..
كَأنَنِي اَستَيّقِظ مِن حُلمٍ رَافَقَنِي طَوال الطَريق .. فَأَحتَفِظ بِه فِي صِندُوق تَأَمُلَاتي .. لِـ أُعَاوِده فِي الصَبَاح التَالِي .. كَالحُلم الذَي إِحتَفظتُ بِه فِي صِندوق أَحلامي .. لـِ أَعَاوِده فِي اللَيّلة التَالية ..



وهكذا هي حياتي .. أحلام في صناديق ..




مِن عَبثي القَديم ..
وأدراج الـ ثاني ثانوي
حُررت في // 27/2/2007م

[عائشه المعمري]

حَديث في إطار القلب يَقطن ..

.
.
.
كَيفَ لِـ الهَم أَن يَلتَهِم ..مَا تَبَقَّى مِني ..!!
وأنَا التِي كُنت أَتوهَم الإهِتِمام مِنك .. حين إلتهام الهم لي ..!!
ولا إتِهام اليوم .. سوى أن الهَم أنت ..!!
.
.
.

[عائشه المعمري]

أحلامنا أحلى مُنى ..
.
.
كـ أن نُمنطق تجاعيد لـ الطفولة على ظهر كفوفنا ..
ونُهَندس أزاراً على باطنها ..
فقط
لـ نعاود الطُفولة عندما نُخفينَا التجاعيد ..

[عائشه المعمري]

http://www10.0zz0.com/2008/10/21/21/767237891.jpg

صبـــــاحي .. هَندســـــــة


:)

[عائشه المعمري]

دَع بحرك .. يُمزق سُفني ..
حتى أستريح ..
رُغم أنني أعلم بأن الجرح لا يَضمد .. إن أتى من أخيك ..
ومهما حاولت إخفاؤه ..
هُو كـ صورة قديمة .. عَلقها الزمن على جدران غُرفتك المدلله..
وحتى لو كان الجرح ينزف من خلفها ..
تأكد بأنني ذات قَلب ..
رغما عَني وعنك .. وعن كُل ما يدور حولنا ..
رُغماَ عن جهلي بك .. رُغماً عن علمك بي..
.
.
صَدقني ..
إنت طِفل مِن زمن برىء .. لا دَخل لك بـ زئبقيه الأيام ..
فـ أنا قاسيه جِدا على نفسي .. قبل أن أكون كذلك على أي شيئاً أخر ..
أنا لا أعرفني تماماً ..
ولكن أعرف بأن مهما كان الصخر قاسياً ..
فأنا مُؤمنه بأن الأنهار تَنشق مِن الحجارة ..

[عائشه المعمري]

بُشرى :

أنت فتاة مِن زمن الوجع ..
وهم أنانيون لا يرضون بكِ إلا ضعيفة..
كـ ذئاب .. تلتهمنا ونحن نبتسم ..
فقط لأنهم ذئاب ..

أنت ..كـ براءة أبت أن تخرج مِن شرانقها ..
أبت إلا أن تُخبىء الحلم في أكمامها الطويلة ..

أنتِ
كـ فراشه ذاوية .. أنهكها النهار ..
فإنهارت على شفا وسادة من ألم ..

أنت ،
إنسانة بيضاء .. كـ أحلام أطفال ..
تَشردت بين حُدود الممكن وبين المستحيل ..

كَم نحتاج الآن بـ الذات ..
إلا سدرة طويلة .. سـ تحتضن أحاديثنا وترسلها إلى السماء ..


كَم يؤلمني يا سيدتي ..
أن يكسر الذباب جناحكِ ..
رغم أنكِ الأقوى ..

وأن يكون سببا في رحيلك ..
ورمي ذكرياتكِ الجميلة في جُعبة كَلب أسود ..

آه ..
أنت قِصة خياليه ..
أو رواية لم تُكتب

أنت بإختصار ..
تاريخ .. يجب أن يُخلده التاريخ



.
.

قُبلة على جبين الوجع .

[عائشه المعمري]

رُغم ذلك يا بُشرى ..

أنتِ
تَختصرين الحياة بأنها.. لُعبة هزلية
سـ تنتهي سريعاً ..
وسينتهي الطموح المبتور مِن قِمته ..
والحب الذي خُنق بـ نَفسٍ غريب ..
كـ أخر أنفاس الشهيد فوق جُثته ..

إلا منِ أم ..
تتعذب مِن أجلكِ كثيراً ..
من بؤسِك ..
مِن ضعفك ..
من قوتك ..
من كُل شيء .. كان بسببك أو من أجلك ..


بشري.. بالياء في نهايتكِ ..

سأناديك اليوم كـ ذلك ..
مِثلما يتعمد نادل المطعم المصري ( شاهر)..
تسميتكِ .. ( بشري)
لا تضحكين ..
فهو الإنسان الوحيد الذي عرف من هي بُشرى ..
ولا تستهزئين ..
برسائله الغرامية ..
ولا بـ نظراته التي تتقاطر حُباً لكِ ..
ولا بـ أحاديثه عن جامعة الأزهر ..
ووعوده لكِ في أحلامه .. بأنكِ له ..
فلا زِلت لا أتصور أخر خبر سمعته عنه: بأنه أصبح مُدرساً لـ التربية الإسلامية في أحد المدارس الخاصة في مسقط ..
فهو إنسان في النهاية ..
لا تُكذبيه وإن كان كاذباً ..
فهو صادق في أغلب الأمور .. عدا أنكٍ الأجمل .. :)

الآن .. سـ نضحك بجنون .. لـ نعاود البكاءً
ما رأيكِ ؟؟..
فالحياة تحتاج إلى ذلك ..
لأنها هزل في هزل ..
هكذا عَلمتني .


سـ أعود لـ أدونكِِ أكثر

[عائشه المعمري]

سـ أفل خيط الشتات المتلعثم بِكِ
لـ يتلملم مِن جَديد

صَباحُكِ بُشرى سَاره ..

[عائشه المعمري]

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6a/Almond_blossom_aug_2007.jpg/120px-Almond_blossom_aug_2007.jpg


فأزهرت شجرة اللوز ,,
فأزهرت شجرة اللوز ،،
فأزهرت شجرة اللوز ،،

[عائشه المعمري]

الكلبــه ،، سـ تنضم إلى ركب نجومك !!

يُطفىء سيجارته الأولى ، يُشعل الثانية ، وهُو في فناء البيت ، وبِجانبه كَلبة فرنسية الجنسيه والتي حصل عليها كـ بدل لخدمة أسداها لـ أجنبي كان يقطن بجواره في الغربه ، مد ظهره للوراء ، رَفع رأسه ، أطفأ سيجارته المُتهالكه ،،
وتمدد ويديه تحتضن رأسه من الخلف ، يوجه نظره إلى السماء ، يحسب النجوم ، ويوزعها على معشوقاته اللاتي ينسى عددهن أحيانا ،، كان وسيماً ، حسن الوجه ، للدرجة التي يخترق فيها قلوب القوارير بسهولة ،، كان يمتلك قلباً طيباً يتقن سرقة العقول ،، أخذ يعبث بـ أشعة الليزر ذات اللون الأخضر التي تركتها اخته الصغيره بجانبه بعد أن طلب منها الذهاب لـ المذاكرة بهدف الإستخلاء بالمكان ، أخذ يوجه أشعة الليزر إلى السماء ،، ويمررها عشوائيا ،، على أي النجوم ستسقط لتكن محبوبته الأولى ؟؟ .. وبينما هو مغمض عينيه ،، و يديه تحاول العبث في الفراغ ممسكا الأشعة .. فإذا بها تسقط على عيني ( كلبته ) دونما شعور ،، تنبح الكلبه مُبتهجةً بالضوء ، يفتح عينيه مذعوراً ،، يتفاجا بان الضوء موجه إلى عين الكلبه مباشرة ،، يتنهد حسرة ،، ويهم بـ إشعال سجارته الثالثه .

[عائشه المعمري]

قصة / قص يَد قَصيدة :

ذات ليله .. شاعر أعياه السهر .. و قصيدة في روحه .. أبت أن تخرج إلى الواقع .. ولا زالت مُتشبثه بـ شيء ما في داخله ..
قرر الخلاص ..
أمسك بـ قلمِه الأزرق ، وهَم بـ تأمل الحبر في جعبته حيث كان شفاف الغطاء ، أخذ يلمس بياض الورقة ويتحسس خُصلات شعرها السطرة ويمسد ظهرها ، صَب كُل أنهار الحزن في قلبه ، وعاش كُل قصص الحب في التاريخ بـ لحظة خيال ، وأشعل مشاعل المشاعر المختلفة في قاعات مماثلة في القلب ، عل هذه الطقوس ستسهل خروج القصيدة .. ولكنها لـ الأسف لا تؤدي إلى لـ فراغ أسماه إعتباطاً بـ (( الأفق )) .. تنفس كل ما تحتويه الغرفه من أكسجين حينها معتقداً بأن الهواء سيتحول إلى قصيدة بهيئة زفير!!..
والقصيدة تتشبث أكثر ويدها كـ الوتد تلتف حول خاصرة روحه.. ولم يقدر هو الخلاص ..
لم يَجد حلاً .. سوى هذا الحل :
بحث في أدراج قلبه عن شُعور حاد كـ القسوة مثلا .. وبدأ يَسنه على أخر ضلع من قفصه الصدري .. ثم قطع يد القصيده .. فإنفلتت من روحه كما تهوى الأجساد من المشنقة ، ولم يسمع سوى صرختها وهي تفترش الأرض مبتورة الأيدي خديجة الهوية ..

.
.
.

[عائشه المعمري]

أصعب الصباحات ..
أن تجد في الفردوس .. أفعى صَغيره ..

[عائشه المعمري]

الصورة المقلوبة : قصة قصيرة جِداً ،، رُبما


أطل بـ نصف رأسي من النافذة .. وأحدى عينيّ مُعَلقّة بـ باب المَنزل ،، يَدخل هو بـ سَيارته وتَتبعه عيني بعد أن أحكمت إغلاق البَاب خَلفه .. قبل أن يفتح باب سيارته ، يطفئ صوت أصاله الصاخب ,, ويطفئ معها أحاديث روحه التي رافقته طوال رحلة طريق عودته من العمل ،، يربك المنزل وتزرع خَطاه أشجار فرح رغم همومه المُتكدسة في أحد أدراج القلب .. يَتذمر من الغَداء الذي أعددته العَامله الفلبينيه ، بالرغم من أنها طباخة ماهرة .. فقط ليثير الجدل معها .. يَسأل عَن أخر أَخبار إخوته ويهتم بإحتياجاتِهم ،، ولا ينسى أن يَتفقد وَجه أُمه المُتعب بـ أحمال المنزل بعد أن عادت من العمل هي الأخرى ،، يهم بتقبيل رأسها المغطى بـ قبعة عسكرية ،،حتى يختبر رضاها عنه هذا اليوم ،، ويَسألها مُمازحاً عَن رَصيدها فِي البنك بالرغم من أنه يعلم جَيداً كم هو رصيدها .. لأنه يَعمل مُحاسباً في البنك الذي تتعامل معه أمه .. لـ تَرد عليه إخته الصَغيرة وهي تعبث بجوال أمها : (( صفر عـ الشمال طبعاً )) .. والأم صَامته تماماً هذا اليوم على غير عادتها .. ويستغرب عدم مشاركتها لهما الحديث .. يَتوجه نَظره إلى زاويه مهجورة فِي غُرفة أمه ، حَيث صورة أبيه الذي لا يعرف أخباره منذ إسبوعين ، وَجَدها مَقلوبه .. مَقلوبة بالشَكل الذي جعل رُوحه تَنتعل الأَرض بعدما كانت مُحلقة .. فَكر كَثيراً قَبل أَن يَسأل أُمه ..(( مَن الذي قلب الصورة ولما ؟؟ )) أَخذ يُرتب أَنفاسه لـ تتناسب مع جَدية السؤال وَمَلامح أُمه هذا اليوم ، أظهر إِيماءاً لـ أختِه الصَغيرة بإتجاه الصورة ،، إرتعدت أُخته مِن شَكل أَبيها وَهُو مَقلوب ، ثم إِِنتبه إلى أَخر تَمتَمات أُمه وهي تَحمل بَـ يدها وَرقة يَبدوا عَليها رَسمية .. وتَقول : (( هَكذا هُو أبيكم ، لََم أجده مُعتدلاً قط .. و هذه الورقة أخر هداياه )) ..
ووحدها عيني الأخرى من قلبت الصورة .. لنراها بوضوح ..

[عائشه المعمري]

أي مَعنى لـ الغُربه ..
حِينما يَحتضنك وطنك الأم .. بحب أبنائه/ إخوتك
حينما يتسلل نظرك إلى أعلى ،، لـ تجد علماً يُرفرف بِك ..
على أوتار ذرات نَقيه ..
*
*

ولا شيء سوى رُوح تتسربل .. في دهاليز غجرية
تعترضها ، انفاس أمي ..
لـ تبكي ..

[عائشه المعمري]

http://www2.0zz0.com/2008/11/09/21/234722051.jpg (http://www.0zz0.com)

اليوم .. كـ أنثى بلا قلب ..
وما أصعب ان نكون كذلك
مَزقت الذكريات .. على هئيه قُصاصات ورق ..
وفردتها .. واحدة تلو الأخرى . .
أبعثرها تارة ,, وألملمها تارة أخرى ..
أذكر منها ما أذكر .. على الأقل القليل ..
ربما هي أسماء مَرت على ذاكرتي يوماً ما ..
أو شخصيات عُشت معها .. ولو لـ فترة قَصيرة ..
لا أعلم ما الذي حمل بي لـ أحمل الذكرى معي ..
في بوتقة صَغيرة ..
لا أعلم ما الذي رمى بي اليوم .. لـ أنبشها بطريقة غجرية ..
.
.
.
بعد كُل ذلك ..
كيف يقوى الإنسان على رمي جُزء من تاريخه هَكذا ..؟؟
هل لـ أنهم لم يتركوا في داخلي أنطباعاً يفرض عليّ الإحتفاظ بما دونته أقلامهم لي
بغض النظر عن صدق القلم أو كذبه ..
فهو الكائن الوحيد الذي لا وحدة رياضية أو فيزيائية مناسبة لـ قياس صِدقه كـ اللسان تَماماً ..



ما عليّ الآن :
سـوى أن أحتفظ بها فُرادى إلى حين إشعار أخر ..

[عائشه المعمري]

غجرية الأحداث في غرابتها
أسابق خطوتي الضيقة نحو المكتبة الشرائية المنفية في مكان قَصي ، ومن سوء حظي الدائم أنني في الوقت بدل الضائع قبل المحاضرة ، وصلت إلى المكتبة ، إتجهت نحو ركن الجرائد ، لأبحث عما أرنو إليه ، سحب جريدة الوطن وإتجهت نحو الـ ( Counter )وإذا بأنُثى غريبة جِداً تضع يدها اليمنى على كتفي واليد الأخرى تحمل ملفين أحمر وأزرق فاقع لونه ،وكأنها تعرفني مُذ مئة عام وأكثر : وبـ إبتسامة عريضة تسال : أي لون تفضلين ؟ لم أتدارك الموقف حيث كُنت أبحث عن محفظتي في حقيبة مُزدحمة // رفعت رأسي ، حاولت أن ألفتها بأنني لست الفتاه المقصودة بالسؤال ، لـ تفاجئني هي الأخرى وتكرر السؤال : أي لون تُفضلين ؟،،
فأجبت بـ بغباء رُبما ، الأحمر .. رفعت حاجبها الأيمن ، وأخذت الأزرق لـ تبتاعه .. وأنا ساهمة في مكاني ، أخذت الجريدة وخرجت من المكتبة وكُل همي أن أجد مكان أختلي فيه لـ الضحك .. إلى الآن لا أعرف من هذه الفتاه ، ولما فعلت ذلك ..

[عائشه المعمري]

بدرية :


أنثى تلف الغيم في كُم صغير ..
لـ تُمطر أناملها بشيء يُشبه ضحكة طفل ..

[عائشه المعمري]

(( لو نجيت من الغرق ** بموت في ظهر السفينة ))
*فهد المساعد

_____________

لم يكن الغرق هُنا (موت)
لم يكن ظهر السفينة إختصار (غرق)
لم تكن النجاة .. فرصة لـ الحياة من جديد
لم تَكن الحياة نجاة ..


ولا أدري ما يكون كُل ذلك ؟؟

[عائشه المعمري]

لا تستطيع أن أجد في نفسي شيء ثابت على شي ..
في يوم مُضطرب كـ يومي
نصفه غائم ، نصفه الآخر مشمس ..
وحوافه ممطره على جفاف
ويختلف دور الأنصاف على التوالي والإستمرار ..
لا أجد ظل ،
لا أجد شمس ،
لا أجد مطراً،
لا شيء ثابت على شيء

[عائشه المعمري]

.
.
ولا تهم النهايات مثلما البداية طائشة بأقل من لحظة تركيز تأتي
.
.

[عائشه المعمري]

وما الفرق بين التعبيرين !؟!
-كُنت أحبكِ
-أكرهكِ

لا شيء يَدعونني إلى الأَسف الأن
سِوى غَبائي في فهمك
وَلا شَيء يرغمني على البكاء سوى ذكائك في فهم غبائي..

وربما هناك فرق بسيط بين الأسف والبكاء
قادر على أن يلجم أحاديث تتشبث بأطراف فمي لتخرج

[عائشه المعمري]

هَل تدرك مَعنى الهَزيمة
عندما يستقبل مَسمعك كَلمة غير متوقعة كـ لا
لـ تُغلق الريح أبواب أذنيك بشده ،
وتصفق بها شيئا ما يقود إلى القلب ،
لتكرهني مثلا
إن أدركته فتأكد بأنك تدرك معنى النصر
بالنسبة لي على الأقل

[عائشه المعمري]

متى سأشعر بالرتابة ،
حيث الفوضى ترتب بقاياي المُتناثرة
وتسبغ عليّ بشعور لا يتعدى نبض القلق
كذات شعور المصابين ((بالأنيميا))
بالرغم من انني لست منهم ولله الحمد
كـ الحزن الذي يتسلل إلى قلبي بسهولة
ولا يتبخر بذاتها


متى يأتي الصباح مُرتباً
متى!

[عائشه المعمري]

عيدي اليوم ..
بالرغم من إكتمال نضوجه عمراً ..
إلا أنه يُشعرني بـ قصوره ..
ربما هو باهت ، حتى منظر الأطفال هذا الصباح ،
لم يحرك فيني الشعور الذي أنتظر

.
.

اليوم كان مرتب ..
هادىء ..
كـ الحزن الماكر

[عائشه المعمري]

عدم الرد : إستمتاع
عدم الرد : إعادة مَنطقّة التجاهل
عدم الرد : رد صامت
عدم الرد :بلاغة

وأولها تروق لي ـ من الأنانية

[عائشه المعمري]

الأنانية قد تحتمل معنى حب الذات ..
ولكنها بمفهومي تحتمل الذات بدون حب

[عائشه المعمري]

بعض الجواهر تُشعرني بالأسف ..
فأتمنى لو أن يُحيلها الله إلى رصاص ..
ربما هو أكثر فائدة

[عائشه المعمري]

نَصّ الرّسَالَة :

" أدري إن سكوتك مشاركة ، لكن أبشرك اني طيب
و محتسب شهادته و شفاعته بإذن الله . قطعة كبدي
ذهبت إلى من هو أرحم بها مني "

:
* خالد صالح الحربي


عندما يكون الحزن مرتبط بقدر ..
لا نملك إلى الصبر والدعاء والصمت

[عائشه المعمري]

خَارطة زَمني هَذا الصَباح
صَمّاء
بلا لَون
ولا اسم
ولا مِقياس رَسم
مُحدّد
وَخط استواء مُتقرفص يَنام بِـجَانب السَاعة السَادسة تَماماً
ولا أَملك سِوى لَحظة تَسد رَمق جُوعي لِـ الوَقت والهَواء ..
لـ أَسترق قِطعةً مِن جَسد ذِكرياتي وألهو بِها ..

[عائشه المعمري]

،










طَارت النوارس ..

فأهدتنا تباريحها ..




،

[عائشه المعمري]

تَساؤل : لا يقبل التَفاعل .. !!!

هَل تَتجد خلايا القَلب التالفة ..


.
.


رُحماك يا رب

[عائشه المعمري]

يا مَن أنسنت الحجر ..
وأثملت بالحُزن الشجر ..


/
،

زِدنا
فالقلوب تَالفة
تالفة يا أخي

[عائشه المعمري]

حَتى الإِنزِواء خَلف عَقارب الذَاكِرة ..
تَقذفنِي إِلى دَوامّة المُُستقبل الشََرس ..



(( ومَشينا على خَطى كُتبت علينا ،، ))

[عائشه المعمري]

كَم عُمر الأسف ؟

[عائشه المعمري]

أخَشى أَن أَخسَرهُم
فِي يَوم
لا أَعرفُني فيه
فَلن يَعرفونني
.



،
.

[عائشه المعمري]

ثَمة أحاسيس تُرعب الدقائق القادمة من عُمري ..
كـ دقيقة قسوة عَابرة ..
كـ حُزني مِن أجلهم ..
كـ حزني من أجلي ..
كـ تأنيب ضمير مُستديم لـ سبب ربما تافه بـ النسبة لهم ..
عظيم كـ جبل بالنسبة لي ..
كـ أنسى أن أقول مبروك في موعدها ..
رغم أنني لم أنسى
.
فـ أنا لا أقوى على أقل الكلمات جرحاً
لا أقوى
لأنني فريسة سَهلة لـ البكاء .. . ..

[عائشه المعمري]

أشتاق إلى نَظرة أبـي .
.
.
أشتاق إلى ظل يُشعرني بالدفء
وإبتسامة رضى تُشعرني بالآمان
.
.

[عائشه المعمري]

لَن أخونك يا أبي مِن أجلهم

،

حَتى لو كَان ضَمير الغائب
يَعود على مَن تُحب

،

[عائشه المعمري]

.
.
القِمة : بِلا عَمد
ولَيّست هِي بـ سَمَاء
.
.


،

[عائشه المعمري]

رُبما لا تَكفي آ هــ ــةٌ واحِدة
ربما لا تكفي ..

[عائشه المعمري]

/

،

/
أشعُر بـ ما تَحتويه كَلمة تيه مِن مُعانه

[عائشه المعمري]

ما بَعد الياء [ ياء ]

سأتواجد هُناك قريباً ، بِلا قَلب

[عائشه المعمري]

ما بَعد الياء [ ياء ]

سأتواجد هُناك قريباً ، بِلا قَلب

أخشى أن لا أعرفني حِينها ..
أخشى أن لا تعرفني المرايا بعدها ..


رُحماك يا رب

[عائشه المعمري]

فِي هذه اللحظة ،
يَتبلور مَفهوم الوجع الإنساني في دَاخِلي
تتصارع فِكرتان مُتعارضتان
كـ الرغبة في البكاء
كـ الرغبة في الضحك
ولا تَلتقيان كـ خطين مُتوازيين إنطلقا نَحو الفَضاء ..
لـ يُبت لي الفَضاء على ما يُرام ..
ما يُرام

[عائشه المعمري]

القُدرة تَغلب الشَجاعة ..

حَتى لو كان الفرق طفيف بين المَفهومين ..!!

[عائشه المعمري]

وترميني وحدة الليل
لـ أتبوتق في كِتاب لـ سيف الرحبي

فـ يقرؤني التالي :

(( لم تُرضعني أم
لَم تََأويني بِلاد
إستَيقظت فَرأيت القِطارات
تَنهب مِن عُمري
بـِ خَجل المَسافات ))

[عائشه المعمري]

حَتى الكره يمر بـ مرحلة الـرومنطقية ..
لا الحُب فقط




.

[عائشه المعمري]

إذا هَربت مِن العَدو
فـَ سَيتَأكد بـ أَنك أَلذْ فَريسة

[عائشه المعمري]

اللهم ارحم مَوتانا وموتى المُسلمين




.

[عائشه المعمري]

،


هُناك مُتسع لـ البُكاء ..
وشوط ثاني مِن الألم ..


،

هُم لا يفهمونكِ
فـ يقتحمون حُزنك

[عائشه المعمري]

ولأَننا مَبوءون بـِ نِداءات يَنقطع وَترها فِي نِهاية الحَرف الأَخِير ..
ومُنذ الرمق الأول ،
ونَحن نُحاول إشباع الحياة بِنا ، وإشباعنا بـ الحياة ،
،
لم ندر بـ أَننا نَجوع العُمر ..
ونَفنى مِن أَجل جُوع المَوت ..

[عائشه المعمري]

_أو هَكذا أتمنى_
بـ ربك أيها البحر .!!
ألم تَكن كذلك ..
يمر بك العابرون فوق شظايا آهاتك
فـ يتجاوزون بك أخر الأحزان ،
بالرغم مِن أنك منفى لـ الحُزن المؤمن
ومَكمن لـ ذات روح الحُب ، وإن كان لـ الأرواح ذوات ..
وكادت الـ ( أتمنى ) أن تغرق خشوعاً ..

[عائشه المعمري]

كَيف يُمكن لـ قلب بـ مقاس الكَون أن تتسعه قِنينه لئيمة ..!
كيف يمكن أن تُمارس رَميه وهو يُجيد النفاذ ..!!
أقسم
بأن فوهة البُركان ستتحول إلى ورده عِملاقة فور ملامسة قلبك
ويعود المُحيط إلى أصله / أنت





.

[عائشه المعمري]

النَص القادم / حُزنٌ بـ مَقًاس الكَون



.

[عائشه المعمري]

وَتطِير النَوارس بـ تَباريحها ،
و زعيقها في السماء يجتث قُلوب الأطفال
ويُعلقها بـ حبال مَبتورة مِن القِمة
،
في الوَقت الذي تَتوسد فِيه يَديك وَجهك
لـِ تَبحث عَن أخر مَلامحك التي تَركها الزَمن مَا قَبل الأَخير ،
ولا تَجد
،
في الوقت الذي تُحاول فيه أَعضاء جَسدك التماسُك
ولكن تَهدها جملة : ( تَعبت من التعب )

[عائشه المعمري]

يا وجه أمي :ابنك القابع في غرفته الرطبة
وسط تلال الكتب والرسوم المرعبة
تتحول في رأسه أفواج من شرطة
العرب وأكشاك الشعارات
والمذيعين
طلقاء مثل وحوش في غابة
وهو وحيد.. وحيد لا يملك حتى
صديقاً يقتله !
وداعاً يا أمي).

هذا الجنون من [ نورسة الجنون - سيف الرحبي]

[عائشه المعمري]

أنا لا أجهر بـ مخاوفي ..
حَتى لا تتحقق

[عائشه المعمري]

الكَراهية : حُب فاشل

[عائشه المعمري]

قِمة الرَأس
كـ ظَهر الجِسر الأَحدب
تتسلقه َعَجلات الأَفكار ،
ومئات الأقدام لـ وساوس بالية ،
منها ما يصل إلى المرفأ
ومنها ما يغرق سهواً في سَهو النهر ،
ومنها ما يتراجع إلى الخلف ، لقوة جاذبية الـ [ لا ثقة ] اللاثقة ..
،
في لحظة ما
،
تفقد الأرض صوابها ،
تطير الأشياء منها بهلوسات مجنونة

ونبقى بلا أم كـ أرض عاقلة ،
بلا سماء كـ أب يحتوي أبناءه

[عائشه المعمري]

اللحظة مقصلة العمر البالي في كنف الساعة

[عائشه المعمري]

(( والساعة ، غانية تعلك ، تك ـــ تك ـــ تك ... ))

[عائشه المعمري]

http://tn3-2.deviantart.com/fs4/300W/i/2005/139/3/e/Miscellaneous_Birds_by_KilianSSL.jpg



قَد لا أَحتمل مَشهد المَدينة وهِي تَستيقظ
فـ لَم أَعد أَحتمل صَوت فَحيح المَاء وهُو يَلسع وَجهي صَباحاً
،
ولـ مُجرد أن يَنتفض السِيف تَحت قَدمي في الشَاطئ
و تَلعق الأمواج ملوحة البحر قَهراً ، مُعلنة أَخر مَراسيم العِناق ،
حَيث النَوارس هُناك ، تَردم الأَنفَاس فِي جَوفها الفَارغ ، وتعلن صافرةَ الرَحيل
فـ يَبتلعها الفَضاء فِي اللَحظةِ التي تُتَهم فِيها السَماء بـ الخيانَة
لـ تُترك المَدينة الذاوية تَنوحها التَباريح .
،
ومِن بَوابة الشَمال
خَطوات الريح ، تَخرق أُذن الغِياب
وتَنفخ فِي فَاه القُلوب المَهجورة مُنذ أَخر حَرب خَاضتها المَدينة مَع أَشباح الريف .
،
رَباه ، أَين أَمجاد أجدادي ؟!
لمَ يَقصر سُور المَدينة !
هَل يَرتفع صَدر الأَرض لَحظة شَهيق ، أم بدت هي الأخرى بـ ابْتِلاع السُور تَدريجياً ؟!
لِمَ تَرقص الأَشباح نَهاراً !
لِمَ يَسقط وَقت الفَجر مِن خَارطة الزَمن ، عُنوه !
لِم تَذوب جِرار الأُمنيات قَبل أن تكتمل هَيئتها !
لِم يَتكسّر ضَوء الصِدق ، رُغم أنه لم يُصادف حاجزاً يكسره .!
رباه ، كُل ذلك في مدينتي يحدث ؟!
،
لَم يَتَبقى سِوى الكِلاب وهِي تُمارس النباح ، كُلما مَرت غيمةٌ طاهرةٌ عَليها صُدفة ..
فَـ القَناديل القَادمة من الكهوف لا يَصل من ضَياءها شيئاً ، سِِِوى قَليل مِن العَتمة وبَقايا غَاز مُحترق .

فِي مَدينتي :
لَم يعد هُناك أطفال يلعبون ،
فلن تَجد أَي مُبَاغَتات بريئة ، أو صراعات تنتهي بـ أَحضان حَميمة ؛
فـ الأمهات يَلدن تُكنولوجيا حديثة مع كُل روح ..

فِي مَدينتي :
لَن تَلمح إلا رُؤؤس وَهمية لـ فَتيات الحُلم ، تَطل مِن النَوافذ ..

فِي مَدينتي :
الشَارع خَالي إلا من أَنفاس مُعبدة تَعبره بانتظام ..

فِي مَدينتي :
يَتخمر الصَقيع على أكمام وريقات عَزفت عَن الحَياة في فَصل رَبيعي مِن السَنة ..

فِي مَدينتي :
يتماطر التَساقط في اللحظة التي تَرفس فيها الشَمس غَيمات تُحاول الهطول الخديج ..
لـ يَتكون قَوس قُزح بـ لَون الصَحراء ..!!
حِينها ، تَعْصُب الأَرض رَأسها من شِدة الألم فِي اللحظة التي تُصاب فيها بـ التهابات في القشرة الأرضية .

،
وَصباحاً في تَمام السَاعة الفَاجرة :
و كـ عُصفور غَيبه العُش ،
يَقف مُرتجفاً عَلى خَاصرة المَدينة ، وَيتنهد قَبل أَن تَطير رُوحه قَبله ،، :
- نِم أَيها الإنسان ،
فـ لَن تَستَحمِل مَشهد المَدينة وهِي تَستيقظ !. [/B][/COLOR][/QUOTE]

[عائشه المعمري]

أهلا بِك يا ( مارس )
ها انا أكبر ، أكبر أكثر كُلما عُدت من جديد ،
الثامن مِنك تماماً ،
يرعبني ، رغم صخب أرواحٍ من حولي بي .
رغم الغيمات التي أعتبرها عمري ،
وهي تأبى الهُطول ..
في الساعة الثامنة صباحاً من ذلك اليوم .
أشعر بأنني كبرت ،
وأنا أبحث عن سبابة جَديدة ، أشير بها إلى عمري الحقيقي .. !!
العمر الذي لا أعرف مقاسه جَيداً ..
ولا أجد له وحدة قياس ثابته ، يقبلها ترنح العقل بإتزان ..
بإختصار ..
18 ، السنة الماضية ..
مرحلة ،
كـ حاسة بيضاء . . .
وتكلسات لـ وجع مُستديم برفق ،
وأنثى ،
وأنثى ،
وأنثى ،
ربما بلا قلب أحياناً ، إعتباطاً بالعمر والحب ، فحسب

،

كَم أحتاج إلى نصف إبتهالات سُكان الأرض الآن ,لـ تساعدني في شُكر الله ..
وفي داخلي ألف تمتمةٍ لـ تفاصيل عمر ،
وتوفيق ، أستحقه أحياناً ، ولا أستحقه حيناً أخر ، لـ تواضع مِني .






رباه ، وحدك تَعلم ما في داخلي ، فأجرني مني ..

[عائشه المعمري]

.
.
.

كُل فتاة في هذا الصرح الجميل ،
تعيش بداخل مكعبها الصَغير حَالة حالمة ..
إما بالحُب أو بـ أشباهه المُشوهه ..

.
.
.

[عائشه المعمري]

http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/12/07/187feqez1.jpg/jpg (http://up2.m5zn.com)

لأول مَرة تُبكيني أحرف وكلمات طُبعت على هَيئة رواية
رُبما لأنها ليست أي رواية ..!!

،

رواية : ((تبكي الأرض ، يضحك زحل )) كانت أثقل على قلبي من الجبال التي تُسور مَدينتا من الخلف ،
أقسى من صحرائها الصفراء .
أعمق من البحر الذي يركل مدينتي بين لحظة وضحاها ..
قد لا أتذكر في أي فَصل بَكيت أكثر ، وفي أي فصل ضحكت ،
ربما حينما تَقرأ تلك الرواية لا تُميز ما يُضحكك عما يُبكيك ،
أو لأن كاتبها إنتهج طريقة جديدة في تقسيمها ، رأفة بالقُراء ..!!

لا زالت عيني مُمتلئة بـ مشاهدها ، التي لم تَرها يَوماً ،، !!
ممتلئة أنفي برائحة السيل ، والطين ، عبق القرية ، والمقبرة ..
ممتلئة أذني : بصوت المؤذنين لـ فرض واحد ، وصوت إبتهالات الإمام ،
وصوت اللغط في السوق ، وصوت الماء في الوادي ، وصوت الفناجين في المجلس ,,

[عائشه المعمري]

ليست كُل التَخيلات صَحيحة ،
حَتى لو حاولنا التَحايل على الأبعاد . *

*
Drowing lecture

[عائشه المعمري]

إقتناعك بالخطأ ، يبرره التستر ،
وإقتناعك بالصواب ، يَستند إلى المُجاهرة .

[عائشه المعمري]

ها هي الأرض تَرتعش من تحتي ،
ليس لأن السماء تنتفض حينما تُمارس غيومها رقصة المطر ،
وليس لأن الرعد يُطلق صَافرِتَه بعد إذن الَأسلاك البيضاء التي تُطرز الأفق بِـ خشوع .
،
هي خَطيِئَةٌ سَقطت ،
ثم تطايرت الأشياء ، بـ فعلِ غيرة الريح

















.

[عائشه المعمري]

يا عزيزي :

لا الأقدار أعذارا،
ولا الأعذار تحتمل الترتيب

،

- فـ لتهوي الأرض ، لا عليك ، لا تَعتذر

[عائشه المعمري]

.
.
.


تاريخ حضارتنا العريقة يعني القتال على الوطن لا من أجله ، أن نتعارك لا من أجل النفاذ بجلد حياة فقط ،
بل من أجل أن ينفذ الموت بالغير ،
يا الله ، كَم هي الحياة أضيق مما تتوقعه الرحابة أو حتى المنافي الغبراء على سفوح جبال مدينتا الشاهقة ،
التي لم تعد آهلة للقيام بمهامها كما يجب ، فالأرض مترنحة والمدينة غدت مسرحاً للأشباح ، تلك الأشباح
القادمة من ظهر مدينتي حيث موقع الجبال تماماً ، فشموخها لا يعني سوى بلادةِ صنمٍ رابضٍ في الصحراء ،
يتضاءل ويتوارى خلف الضباب كلما التفتُ خلفي وأنا مُتجهٌ إلى الساحل ، الساحلُ نبيذيّ الروائحِ والأرواح ،
والأجسادِ أيضاً ، سأرحل أيتها الجبال وسأستودعكِ الريح

.
.
.

[عائشه المعمري]

.
.
.
قد قررني القدرُ عمداً ، أن أحملنَي في صُندوق ضِيقٍ ضيّقٍ ، وأرمي بي في اليم فعسى الله أن يُرسلَ عطفاً من السماء
يُخبئُني لحينِ القيامة ، فذلك اليم هو الجار ما قبل السابع لمزرعة جدي القديمة والذي علمني مراراً أن أكون شامخاً
كالجبال ، وأن لا أتوارى خلفَ ستارِ خيبتي حتى لو تعاظمَتْ يوماً ، علمني أن أسلطَ الريحَ في نُحورِ أعدائي ،
ما درى أن نحري الضئيل بين أَنيابهم كـعلكة ،
امم ، لكن لا عليك يا جدي فنحري علكةٌ عَصيّه ستُفتت أنيابهم الحادة وستجعلها هشيماً ،
-أفففٍ لي ،
لا تليق بي المجازفات مع الأعداء حتى في الحُلم كم أنا ضعيف يا جدي ،
.
.
.

[عائشه المعمري]

.
.
.



لم تعد ثرثرتها تروق لي كـ العادة ،
لا لأن المواضيع التي تتحدث عنها اختلفت هذه المرة باختلاف جُغرافية فكرها المُعتادة .
ولا لـ أنها لم تَعد تهمني كـ أنثى
يبدو لي أننا كـ [بشر] ،
لم نعد نهتم إلى الأشياء التي تهمنا كما قررها القدر [ حتماً ]
بقدر ما نلهث خلف أقدار مُختلقه [ قطعاً ] .


عُذراً على أنقاض خلافي مع أنثى
لست مُتأكدة من أنها لا زالت تُحبني بذلك القدر المُعتاد
ولكني مُتأكدة أنها تهمني لأنني أحبها
لو لم أبدو كذلك


.
.
.

[عائشه المعمري]

.
.
.
ماذا يفعل هذا الابن بحالها ، وهو يرى فيها الوطن يموت ، والزمن يلهتث ،
والعقارب تقرص من بقيء فيها وفيه من مواطن صالحه لـ النهش وغير صالحه .

ماذا يفعل هذا الابن هو يقف أمام المرآة يفكر في صورة تتشكل أمامه بـ سكينه ،
تسأله :
-هل ستترك أمك تعود من حيث أتت من أجلك وتكن أنت الذي سـ يودعها ويحمل
حقائبها ويعود لينام بعد رحلة المطار الشاقة ! ،
،

رحل معها من أجلها لـ منفاه الجديد ووطنها السابق بعد أن غَيّبت لغته
رحل معها من أجل تاريخ القبيلة العريق .
رحل معها من أجل وصية أبيه الذي لم يَكن أقل قسوة من أبيه .



* النفس الأخير من قصة قصيرة مُمزقة للتو .

.
.
.

[عائشه المعمري]

.














































































































































* ولـ يَكن أبلغ إنجاز يُحققه الكاتب أن يترك ورقته بيضاء من غير سوء

[عائشه المعمري]

،


لن تَكن الفواصل [ تَواصل ] يَوماً ما .

[عائشه المعمري]

أنا حياديةٌ ،
إلى الدَرجةِ التي يستقيمُ فيها صراطي ،



.
.

[عائشه المعمري]

لم يعد هُناك مُتسعُ لـ الشعور بـ وقت الصباح
حتى في مَدينةٍ كـ الحلم [ أبوظبي ]

.

[عائشه المعمري]

أتعلم !

عزائي فيك أنك نصف حي ،
وعزاؤك فيَّ أنني نصفك الميت .


ورغم هذا وذاك ، صباحك شمعة قديمة

[عائشه المعمري]

بعض الإنهزامات [ رحمة ]




.

[عائشه المعمري]

بالأمس ،

طوقتني شذى البنفسج بخبر تخرجها ،
شعرت بأنني بحاجة إلى البكاء ،
ولا أعلم ،



كُل الأماني لكِ بالتوفيق يا شذى

[عائشه المعمري]

وُلدنا من رحم واحد
رضعنا الأحلام ذاتها
حبونا على رصيف الأمنية المشتركة على أن نظفر بـ مقعدين في مقهى غجري نألفه
تدربنا المشي على صراط مستقيم ولم نسقط
تسابقنا وإلى الآن لم أسبقك يوماً
ولم تسبقني
تحب الشاي على الطريقة التي أحب
نقرأ ذات الرواية في ذات الوقت دون علم مُسبق


ألهذا الحد يصدق الحدس حَقاً ،

وبالرغم من ذلك ، أنت لست أخي كما أخبرتني أمي بالأمس

[عائشه المعمري]

http://www10.0zz0.com/2009/08/05/00/459654985.gif (http://www.0zz0.com)


لَيسَ ثَمّ شَكْ :
في شَكنا من الخيوطِ
[ تُفاحةً صوفيّة ]
حِينما تَقينا الإبرَ من اليقينِ بـ شتاءٍ خُرافيّ


.

[عائشه المعمري]

ليس من ثمة [ خيال ]
لا تسنده [ حَقيقة ]


على إعتبار أن الخيال [ ذكر ]
والحقيقة [ أنثى ]






،

[عائشه المعمري]

http://www12.0zz0.com/2009/08/13/03/240157667.jpg (http://www.0zz0.com)
أبحث عنك
فصلاً خامساً لـ روايتي هذه السنة ،
ولا تجيىء إلا صيفاً مكرر






،

[عائشه المعمري]

http://www12.0zz0.com/2009/08/13/03/354456485.jpg (http://www.0zz0.com)

كُنت أدركُ لحظتها ما معنى تقبيل الأرض لقدميكِ يا منار ،
وإحتضانها لـ إنعكاس صورتكِ على ماء البحر الذي نسي ملوحته ،
البحر وحده الشاهد على شقاوتكِ التي لا تظهر بصورة واضحة إلا أمامه ،
وإندهاش هيثم ،


حمامةٌ أنتِ ،
حريريةُ الروح
لا تنام أجنحتها

اليوم أدركت أيصاً ،
أنكِ طفلة نسيت أن تكبر كما ينبغي لها .

[عائشه المعمري]

http://www12.0zz0.com/2009/08/13/03/435791337.jpg (http://www.0zz0.com)

لو كان لـ غيابك ظل
لـ تبعته .

فـ النوافذ لا تبعث بـ النور إلا صباحاً فقط ،
ووحده النور هو المبشر الوحيد بـ قدومك
،
أخشى العتمة ، أخشاها حتى إستمتاعها بـي ،
وما الستائر إلا عباءات فاضحة لـ المستور منك فيني


( صباحي : نافذة خلفها لا أحد وأمامها لا أحد )

[عائشه المعمري]

،
إلتقت به لمره واحدة فقط
هاتفته بطريقة غير شرعية مرة واحدة فقط أيضا على إعتبار أنهما على أعتاب الشهر الفضيل
أرسلت إليه رسالة قصيرة فيما بعد بزمن ليس بـ الطويل : ( لا يوجد شيء لـ عرضه ) ،
تجاهلته حد الإهانة ، وهو لا زال يحلم بها ملاكًا لـ يكون لها الأجنحة ،
إلا أنه لا يعني لها إلا روح عادية بـ هندام جميل ، تخطت من خلالها أخر مراحل مراهقتها الشريفة جِداً على حسب ظنها .
بالأمس أرسل لها رسالة نصية قصيرة : ( لا يوجد شيء لـ عرضه )
في حين أنها إلى الآن : لا تعرف من المرسل .

.
.

[عائشه المعمري]

~

خوفي ينتظر شمسه أن تطلع
حتى يغفو
لـ يفيق عند الغروب
فهو لا يعي معنى أن تفوته فروض النهار الإثنين .

~

[عائشه المعمري]

كما شيء ما
يدس الفرح في صباحي المتبقي
كـ ذكرى لا تؤدي إلا إليه

كـ صوتِه ( رحمه الله )
وفي يديه فاكهة المانجو التي قطفها لي من مزرعته التي لم يبقى من خُضرتها شيءٌ اليوم
كـ إستعداده في الضحى لـ الذهاب إلى المسجد
كـ صوت أذانه الذي يوقظ الحارة القديمة من صحوها إلى صحوها .

كم أحتاجه في هذه اللحظة بالذات
لأخبره بأنني لازت عند حسن ظنه
وما أصعب أن نكون عن حسن ظن الموتى

ياه
لابد ان أتذكرك كُل صباح
حتى أكون بـ ذات الفرح ~

ولكن
لماذا لم تعد تزورني في الحلم مثل ذي قبل ؟

[عائشه المعمري]

..

الليل ينجم جذر الأسى في قلبي.؟
ويتلذذ
في
تساقط دقاته.!


وحينما تتساقط دقاته بذراً لـ جفاف أرض
تنمو فاكهةٌ [ مالحه ]
كـ طعم الدمع .

[عائشه المعمري]

/
،

عثمان
سمعت عنك فقط
ولمحت روحك الطاهرة تنمو [ فيه ] ،
وتتنامى [ به ]
فـ لم يمت غرسك

،
/
عَلي أراك
عَلي أراك
علي أراك
في كونٍ ليس بـ خرافي كـ هذا ..
يوماً مـــا
،
( رحمنا الله ) يا عثمان