المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "" للمــدينةِ نيّــةٌ أخـــرى ""


نهله محمد
06-04-2009, 08:26 AM
1

الطاعون يرتدي الأوراق على بُعدِ شهقة من المدينة...
و هي غافلة ,
تُقلّب جفنيّ حبيبها بغباء
بحثاً عن إثمدِ الزرقاء ..
..الريحُ قبل زمن الحُمق...
عرّت وجهها ..
طرقاتها
كما فعلت وراودت أبوابها .....
والصمت خارجاً ..
يقاسم خطى الموت شهوة المباغتة...
و يمضغ أعتاب المدينة علك انتظار
حتى تُرفع دفوف القارعة....




2

يتمرد الظلام ..
يفرد مظلته السوداء فوق المدينة..
ويبصق في عينها غُمّة تلتقم نورها..
فتلهج أعمدة الانارة بـــ
" لا إله إلا أنت..
سبحانك إنا كنّا من الظالمين "




3

الكراسي على الجبال ...
والحق أجيرٌ أعياه المشي حافياً بين جبل وآخر
ملمعاً القوائم البعيدة ...
بينما يُخمّر الباطل صناديق العنب/التعب
في ساحات المدينة...
بانتظار أن يصبح الرعب بدراً,
فيبدأ الاحتفال بالذل حول أ رواحٍ تحترق...




4

تشيح الشطآن بوجهها عن المدينة ..
متجنبةً طيشها..
تمد موجة
وتسرق ربع سيجارة من زورق منسي..
تبحث لها عن " قدّاحةٍ " في سرائر المارّه..
فلا تجد سوى جمرةٍ تحترق في صدر " منهوب "..




5

الشوارع
تخزّن في أخاديدها
كمية من " المورفين " علّها تتذكر النسيان...
وتزهق وجهاً مر بصمتها
فاراً من سيفٍ ينوي جعل كفهِ كأساً مُخمرة
لأجلِ " حبةِ خردل "...
والأكف السوداء
تجتاحُ الأفق حقولاً من سواد ...
تتمدد.... ...
والبؤس يكبر........




6

الحاويات المنزوية في القصور
متخمةٌ بالشبع...
بينما الجوع خارج ترفها
يحمل بندقيته
بحثاً عن حياةٍ تتسول من القطط فتاتها بمواءٍ زائف..
و تتبع أثر كسرةِ رغيف مشرئبةٍ بلعابِ كلابٍ ضالة
قد تضمن لها " رشفة بقاء "....




7

بعدما وقعت منسأة سليمان
فقد النمل رغبته في التعاطي مع الثرثرة....
فجنح اختياراً لحياديةِ الصمت
بعيداً عن سحق البساطير..
ظلّ يحمل على ظهره حزن الموسم الأبيض,
وهو أعلم
بأن الشقوق في سرّها
تُثلج أكثر مما يحدث في علنِ المدينة...




8

خلف شخير الليل...
يتسلل الحب على أصابعه
ليُشعل شموعه خلسةً وراء صمت " الإسمنت "..
فيمد النهار شفتيه من النوافذ ليطفئها ..
منبهاً ,
بأن هناك من يتأثّر دمعة
بحثاً في نقائِها عن خطيئةٍ مزورة...
عن عود ثقابٍ يشي باحتراقين..
وقدر مفزع لمدينة..




9

الطرقاتُ أسرّة المتعبين ...
والنخل المزروع في زاويةٍ قصيّة
لم تلجأ له مريم لتدرأ عنها رجم الأفواه ...
أمّا الظلمات تحت جلباب المدينة
فبراحٌ رطيبٌ
يناسب تناسل الأقمطة المبتلة بعجرفة قلبين..
أحدهما "تلعنهُ الجنةُ تحت قدميه "....




10

كل ذلك
و المدينة تمد يديها من الأبواب
لا لتنفض ظلال المظلات ...
لا لتكنس بقايا الجبال المبسوسة منِِِ عقرها..
لا لتبحث عن معجزةٍ تنكش بها مستودعات النسيان ...
ولا لحلحلةِ الأكفِّ المجدولة بنهارٍ غارقٍ في رياء
أو لمواراةِ سوءة الحاويات بكذبةٍ مستوردة ...
لكن...
لتدسَ في محفظةِ الطاعون فدية ...
غير أن الحزن أوّابٌ يا مدينتي ...
و الموت..
( الموت.. ليس من أحزابِ المرتشين ).....!

فالح مشهور
06-04-2009, 10:11 AM
القرى وشم الايام والمدن خارج اسوار الذاكره
الدعاء افسد متعة الغواية
لم ارواد الموت برشوه و نزاهته لاتعني الحياه بشيء
لم اكن احرص على البقاء
والليله الالف بعد الذاكره
دام هديلك

صبا الكادي
06-04-2009, 11:16 AM
نهلة
لي عودة تليق بك

سلمت وسلم قلبك

عبدالله العويمر
06-04-2009, 02:00 PM
نهله
لازلت ِ تُهْديْن النّثْر الجَمَال

فِي كُل حُضُور لاأمْلِكُ إلا تَرقّب الّذي يَلِيْه

رَائِعة ُ ُ ، وأكْثَر

قايـد الحربي
06-04-2009, 04:35 PM
نهله محمد
ــــــــــ
* * *


غَيْماتٌ مِن التّرحيِب مَاطِرة .

:

للمَدِيْنَة عَشْرُ نِيّاتٍ تَتْرَى ،
أُعيْدُ :
للمَديْنَةِ حَشْرُ نِيّاتٍ أُخْرَى ،
أزِيْدُ :
للمَدِيْنَةِ نَشْرُ نِيّاتٍ تُشْرَى .

فِي المُدن هُناك شَوارعٌ لا تُؤدّي ، بَل تُوْدِي وَ بِالحَياء لا الحَيَاة ،
مُعبّدَةٌ بِالخُطَى - أرْضُهَا - ، وَ مُلبّدَةٌ بِالخَطَأ - سَماؤهَا - ..
إذْ يَعْبُرهَا الصّالِحُونَ تُحالُ المَديْنَة إلى مَدِيْنَةٍ لَهُم بِالعَبَق ، فَتَنْفضُ
أطْرافهَا لِيَتسَاقَط الفُقَراءُ عَاليَاً !
- الفُقَراءُ دَائِماً يَعيْشُونَ علَى أطْرافِ كُلّ شَيء - .

:

نَهله محمد
لُغةٌ بالغَة الاتّقَاد ، إذْ يقُولُ الأحمَر ذَلك ..
أمّا قَولنَا يتّقدُ شُكراً لا ينْطفِئ أبداً .

عائشه المعمري
06-04-2009, 05:45 PM
نهلة محمد /


أنتِ تقفين في وجه الحقيقية
بـ قوة لغة ،
في حين يبقى الأخرون
بـ محاذاتها فقط
ينظرون إليك .



لا أجيد الشكر ولا العبارات المُنمقة
أمام وهجك يا سيدتي .



كُوني البعد الأجمل كَما عودتِنا

بثينة محمد
06-04-2009, 08:39 PM
نهلة .. نص كله حقيقة و كله غضب متشِّح بالهدوء الذي يصف ماأنا محتارة فيه : أهو ألم و يأس أم هو أسلوب إقناع أم هو شيء لم اتوصل إليه بعد ؟

إعجابي و ودي

سعد الصبحي
06-04-2009, 09:49 PM
يا الله يانهله ....

حين نلهو بشيء ما غافلين أو مطمئنين كثيرا ...

بينما هناك عيون تتربص لتنقض علينا ...

او عليهم ...

لتسد فم الجوع من يد مانعة وليست معطية ..

نعصر النسيان فلا نشربه ...

تحضننا الارصفة الحارة فنقبلها خوفا من تمردها يوما ما ...

حتى حقنا في الحب نمارسه خلسة , عجبا ...

لماذا ...

لم يبق سوى الحياة لتسلب منا ولن تسلب ...

سنحيا نحن الفقراء سنحيا ...



يانهله ..

لا بد ان نؤدي طقوسا خاصة جدا للدخول تحت جلباب حرفك ...

حقا معجب أنا ...

تحاياي ...

نهله محمد
06-04-2009, 10:16 PM
أخي فالح مشهور....
لا أعرف إن كان التحدي الأكبر , أن تصبح ضمن هوامش مدينة ..
تحمل منفاك في جيبك , أو يحملك المنفى كحذاءٍ يسير بك إلى حيث لاتريد...,
ليس ثمة فرق واضح ...!
الغريب, أننا كلما نزحنا خطوة للريف ,
تتسع رئة الحقائق, فنكتشف خبث الريح القادمة من جهة المدائن أكثر...
كأن البساطة , الحاجة , الفقر معنيّون بفضح سرية التعقيد ,
والغِنى الكاذب..

فالح..
وترصد الذاكرة تضاريس جرح بحجم مدينة...
والقلم شاهدي الأوحد ...


حمامة أبعثها محملة بجزيل شكر...لك يافالح..

نهله محمد
06-04-2009, 10:22 PM
صبا الكادي....
ثمة علاقة قائمة بين اسمك ,وابتسامة مخفية..
أتفاءل باسمكِ,وحضوركِ أيضاً...
عودي في الموسم الذي تختارين ,
مرحّبةٌ بك دائماً..

صالح الحريري
06-05-2009, 01:29 AM
هذا النص ...
يحتاج إلى نفس طويل ...
للسفر عبر بوابات الذهول ...
التسكع بشوارع الكلمات بمدينة الكلامـ ...
الوقوف على أرصفة الذاكرة وتأمل ملامح المارة البؤساء ...
شرب فنجان قهوة عربية بحطب الخيبة بعد يباس شجرة الأمنيات ...!


كل هذا يــ نهلة ..
يبقي القارئ بين رهبة الطاعون ..
وحكمة ملكة النمل لحماية الرعية من وقع الخطى ..
يجعلني أهمس على مسامع سطوركِ بأن الضواحي شهية لحد الغرق ..!


فتلك المدينة ..
ما زالت عالقة بأسقف البؤس ...
تنهب كفوف السواد خيراتها وأهلها نائمون ....!

همسة ...
لم أفرغ من القراءة والرد ..
فعشركِ مقاطع قاطعة للشك باليقين ...
بأن لغتكِ تعيدني إلى رائحة الكادي والرياحين في أعماقي ...!


مودتي ..

نهله محمد
06-05-2009, 02:28 AM
عبدالله العويمر...
ومازال النثر يهبني طريقاً لأقول من أنا
بصوتٍ مختزل في حبر يا عبدالله ...
بتنا في زمن تستبدل فيه الأصوات بالمحسوسات
كالأحذية مثلاً!..فيما أنا اخترت قلم...

عبدالله...
قنديل يُثني على نهله ,
كيف أرد نوره بنور أقوى وليس لي مهمةٌ
سوى تولي أمر الإنعكاس؟!...

ريم علي
06-05-2009, 05:28 AM
نعلم من أنتِ
وما هي لغتكِ
وما بين أضلعكِ يا نهلة

لستِ رائعة أبداً
بل أكثر .

صبا الكادي
06-05-2009, 09:23 AM
نهلة

وأي مدينة سورتيها بحروفك

قرأت وعدت وقرأت وعند نهاية كل سطر يخفق الفؤاد

وأقول:حقاً.....صدقت....أصابت نهلتنا.

لا أخفيك جئت خاوية لا أعرف ماأقول لكن لك لغة مترفة بحق

سلمت وسلم قلبك وقلمك من كل سوء

مشعل الحربي
06-05-2009, 05:44 PM
وتهت في دروب المكتوب أعلاه ..

لغة آسرة وحرف صعب ، وحزن متشح بغضب عارم ..

القديرة | نهلة ؛

( الموت.. ليس من أحزابِ المرتشين ).....!

صدقتِ فلا خيارات ، ولا تزلف ، بل مباشرة رغم كل شيء ، أما الجوع فهو يخدش ويتحرش حتى يُسقط خصمه ثم يُسدل الستار ..

تقديري لحرفك ، وللتراكيب البليغة فيه .

زَينَبْ الخُضَيــري
06-05-2009, 06:06 PM
"الموت ليس من احزاب المرتشين "

هو الموت الذي ينظر الينا بعينين لامعتين ... وبابه موارب للغموض

نهلة ...نص يحتاج الى الف ابتسامة زاهية من تفكير .

دمتِ

نهله محمد
06-06-2009, 01:07 AM
نهله محمد


فِي المُدن هُناك شَوارعٌ لا تُؤدّي ، بَل تُوْدِي وَ بِالحَياء لا الحَيَاة ،
مُعبّدَةٌ بِالخُطَى - أرْضُهَا - ، وَ مُلبّدَةٌ بِالخَطَأ - سَماؤهَا - ..
إذْ يَعْبُرهَا الصّالِحُونَ تُحالُ المَديْنَة إلى مَدِيْنَةٍ لَهُم بِالعَبَق ، فَتَنْفضُ
أطْرافهَا لِيَتسَاقَط الفُقَراءُ عَاليَاً !
- الفُقَراءُ دَائِماً يَعيْشُونَ علَى أطْرافِ كُلّ شَيء - .
.



مرحباً بك ياقايد..
لطالما عرفنا بأن الشوكة الواصلة بين كفيّ ميزان
لن يستقم حالها, مادام يغلب طرفٌ على طرف ..
السماء الملبدة بالخطأ , قصمت ظهر الخُطى ياصديقي..
كفة طغت على كفة فمن يقارن الأخطاء بالخطى ....؟
إذاكانت الخطيئة ذاتها ,برجلين تجوب بها الخليقة مُذ خُلق آدم ليومنا...
قس على ذلك مدى بؤس المدينة ...
وبؤس من يعيشون تحت عبث أخطاءها ...
بؤس من يعيشون على هوامشها وفي أيديهم سلال حلم كبيرة
بمدينةٍ من مسك, شوارعها تعطيهم أكثر مما تأخذ منهم...
مؤسف...أن يعيش الفقراء على أطراف كل شيء...
حتى ذاكرتنا..


قايد...
كيف لايتقد الحرف , والقلب أصبح مدفأة كبيرة,
تمد إليها الحياة لؤمها , وتطعمها المزيد من الأحلام ...
ياصديقي..
لو سقط القمر في حجرك..
فاعلم أني وراء ذلك...
أشكرك..

نهله محمد
06-07-2009, 08:36 AM
عائشة المعمري...
بنفس القوة وأكثر بكثير
ركلتني المواقف ...
بنفس القوة وأزيد , عثّرتني التجارب...
بنفس الهدوء الظاهر ,اقتبست المحن
من صدري أضلعاً جعلتها أقواساً لكلمة ( هاكِ المزيد )...
ياعائشة...
أثقلت صبري الحياة...


ياعائشة..
دائما أباً أنا مؤمنة بكِ , روحاً وقلماً وفكراً..وصداقة...

نهله محمد
06-09-2009, 01:54 AM
بثينة محمد....
مزيج المشاعر, المغلفة بــ"سولوفان " الهدوء
كان مقصوداً ..
وأنتِ بشكل موارب أخبرتني بأن المدينة شجناً شجناً
قد وصلتكِ مكللة بالحيرة...
عني ,
وذلك الإعجاب, فتحت له أبوابي على مصراعيها..
فادخلي من أبواب متفرقة ..
أخشى أن أحسدني عليكِ ..

إبراهيم الشتوي
06-11-2009, 12:02 PM
هي ملاذ للصحارى الهاربة من سياط النهار ..

ومعبأة جدرانها بالحسرات ..

تنفض الرمل عن جفون الغيم فتندلق دمعته على جسد طرقاتها ..

لم نذكر قط أنها أوصدت أبوابها أمام وجه الليل ، لأنه الوحيد الذي نثر الضوء في زقاق روحها ..

جهاتها أربع والخامسة للقادمين نحو القلب ..

وأن أعيها جرحا من نصل صمت لا تبوح إلا لمصباح مكسور في شارع مهجور مثقل بالمواجع..

المدينة هيا امرأة مدينة لسرب سنونات عبروها ولم يرعبوها ذات صباح .


القديرة ... نهلة محمد
وأنت ِ من أجبرنا على البوح وإن خرجنا عن المدار إلا أننا في وجهته ..
فلغتكِ العالية هنا ترتب للدلالة قالبا من بلور بمدادكِ النور ..
فشكرا لكِ على هذه الرؤية الأنيقة والرؤيا العميقة ..
دمتِ باسقة وارفة ..
تقديري .

نَفْثة
06-11-2009, 01:35 PM
قَدْ أَفْشَيت كُل شيء للْرَمل الْمُحْتَرقْ وَ للْجِبال الْمُشَاغِبة و للْأسراب الْبَاكِية ,
قَدْ نَخرتِ كَل بَتُولْ وَ مَنحتِ للْرَفْرَفة أَفْتِراش دَون جَناح ,..
أَرضُ الْمَدِينةِ بَتول صَكتْ عُذْرَيتها دَون علم أحد , فَلَازالو يتَقدمون إِليها .!

أَصْبَحنا بَعكازَين وَ عَنقٌ تَتَسلُ الْشَرايين حَوله بِسلم مُهْتَرئ
وَ مَع ذَلك لَا زُلنا نُنطْنِط وَ نَتلَاعبْ مَراوغة معها
وَ ننحب من خَلف ذَراعها الْقَاسي .


نَهلة مُحمد ../

عُشب تَفْتَحين حَقولاً من جنّة ,

محمد السقاف
06-12-2009, 01:28 AM
علي يقينٍ أنني سأقرأ شيئاً مختلفاً


شكراً لكَ يا "يقيني"


ولكِ أكثر يا نهلة

نهله محمد
06-12-2009, 06:31 AM
سعد الحربي...
مامن بابٍ يقف في وجه التربص..
المفاتيح أخترعت لأن مكتشفها أدرك قبل غيره
بأن هناك من يستخدم الأثقاب للمراقبة كثيراً...
هناك حينما نأمن الهدوء ,من يهتم بفضح عورة الروح دائماً...
تماماً كلصٍ يحفل بخوف ضحيته....
عني , لا أثق حتى في النوافذ ,
ربما سربت شيئاً من الموت في هيئة النور...

سعد الحربي....
دوماً ما أخلع حرفي , أرفعة كقبعة لمن أحترمه...
و أنا أفعلها أمام حضورك دائماً...

نهله محمد
06-13-2009, 03:05 PM
نعم...الضواحي شهية حد الغرق...
فيها تكتشف أنك أصبحت جثة ,لامكان لك إلاعلى هامش ما ...
قد تصادف جثة أخرى بجانبك ,
تحاول الانتحار والرجوع للمدينة..
وأخرى مفرغة الرأس أكلت منها العصافير وارتقى الساقي...
وأنت ذاهل تبحث عن مبرر للموت صمتاً ..
في البياض يا صالح , نكتشف كم نحن ملوثون...
وفي السواد الحالك , تبهرنا نقاوتنا ...
لا أعرف ماذا عن الأوساط الرمادية..
أكنا سنكتشف أننا من سلالة النار , ونسل إبليس...؟
ربمـــا!



صديقي الأطيب...
لا أعرف كم من مرة تلزمني لأهندم نفسي وأستقبلك بكلمة تليق...
ولا أعرف كم الشكر
يلزم كوب القهوة كي يناسب ذائقتك حلاوةً ..

د.داليا أصلان
06-13-2009, 11:54 PM
الكراسي على الجبال ...
والحق أجيرٌ أعياه المشي حافياً بين جبل وآخر
ملمعاً القوائم البعيدة ...
بينما يُخمّر الباطل صناديق العنب/التعب
في ساحات المدينة...
بانتظار أن يصبح الرعب بدراً,
فيبدأ الاحتفال بالذل حول أ رواحٍ تحترق...

بكل أسف هو بدر في كل ليلة مهما طردتُ الأشباح وتمسكتُ بسبيل الأجير

لا أدري لماذا غلبني هذا المقطع حتى خلتني بكيت

سحقا للكراسي ، والساحات

نهلة .. ولم يزل قلبي بين طـُرُقات النوايا

المدينة معلنة واضحة تدّعي السلامة

بكل زقاق فيها لافتة ترمي الآخرين بالمرض

والنص عبقري عن كل تعقيب

تسلمي

نهله محمد
06-14-2009, 11:34 PM
ريمتي...
( كيف يثبت الحب شاعرٌ بلا قصيدة ؟ )...
قيسي على ذلك...
( كيف يثبت الجرح شاعر بلا قصيدة ! )..
تعرفينني...وخلفيتك عني لابأس بها أدبياً..
لكني ملزمة بفضح أفكاري ,
وقولبتها في نص يقول :
( ثمة مايستحق الانتباه يا غافلين ) ..

ريمتي...
لم تكوني حاضرة بحب , بل متمكنة مني بحب..

مروان إبراهيم
06-23-2009, 09:12 AM
:

وحده الريف يا نهلة .. يكون على سجيته ،
يتعرى ليكون أكثر صقيعاً في البرد .. وأكثر إلتصاقاً للشمس في الصيف عند استقامتها ،
نحن دوماً لا نملك إلا أن نكون أطرافاً .. من خلالنا تلج الأشياء و تخرج ،
نحن محكومون بالنوايا .. إذ إن الحديث لم يعد كافياً !


،

نهلة ،

حرفك فكرة مضمونة .. يجمع الفيء لكثيرٍ من الأسئلة ،
رائعة و متفردة .. تقديري لكرمك الكبير .

تهاني سلطان
06-23-2009, 11:04 AM
.




يا نهلة ياكبيرهـ ياكبيرهـ ...



.

نهله محمد
06-23-2009, 03:12 PM
محكمون نحن بالصدمة ...
في حياتنا اليومية , تباغتنا أمور شتى
أحياناً تكون ليست ذات قيمة , لكن وقعها في النفس
كبير جداً , بمقدار تجاهلنا لها ..
موعودون نحن بالارتباك , لنكتشف لذة ضعفنا ,
وقوة القابع في رؤوسنا .....

صبــا...
كم وقفت على نصوص عدة خالية من كلماتي, وخرجت بائسة...
واللعنة على عجزي..


في عهدتي تصديقكِ لي...
وعلى خديّ نثار جمار , أخجلتني ياكبيرة...

حمد الرحيمي
06-23-2009, 06:29 PM
نهلة محمد ...




أهلاً بك ...



حتى المدن تنفض أوجاعها ... تئن من ويلات حزنها .... تتصاعد من حرقةٍ أنفاسها ....


جميلٌ أن يقرأ العابر أنات رصيفه .... و أن يتأمل المار حزن شارعه ... و أن يستمع الساكن لتأوهات مدينته ...












نهلة ..


فلمٌ استقر في سماوات الإبداع و الجمال ...





شكراً لك ...

نهله محمد
06-25-2009, 02:52 AM
مشعل الحربي....


للتو كنتُ أخبر إحداهنّ , بأن الحياة أحياناً
تجبرنا على القبول باللامقبول , لأنه مامن خيارات أخرى,,
لاخيارات أفضل أمام الموت بالذات...


والترحاب بك , أمر ليس مفروضاً
بقدر ما أعتبره لي حياة...
ما أجمل الضيوف في البيوت الساكنة في نسيانها....

نهله محمد
06-30-2009, 07:13 PM
زينب الخضيري..

يحدث أن ندخل من باب , ونجد أنفسنا قبالة الباب الأخير
في لمح العمر..
ترى ,
في أي شيء سنفكر حينها سوى باسترجاع المهدور منا
في غير محله..!؟


زينب..

فكري مادام في العمر متسع..
ومادام النص متسع لفكرك, وجمالكِ أيضاً...

نهله محمد
07-02-2009, 01:30 PM
المدينة امرأة...

ماذا عن تراكمات امرأة...!؟
أياً يكن , لايمكن أن نعطها جانبنا الموهن ,,
أظافرها عن ألف سكين ,كل ماهناك فقط أن تهم بطعنة وينتهي أمرنا بآه ...
المرأة لاتؤتمن يا شتوي أقولها بصوت مسموع ...
وكذا المدينة..


هي المرة الأولى التي تضيء متصفحي يا صديقي...
هي المرة التي أشعر بأني أكتب شيء مجدٍ..
أعرف أنك لاتزور نصاً عاديّاً...
قبل كل شيء ,
دعني أرتبني , أصلح ياقة الكلمات,
أعطر كفوفها ...
وأصافحك بها , شاكرة شاكرة شاكرة لفيض حضورك..

دانا البراهيم
07-04-2009, 10:49 AM
إطلاقاً لن يخلقَ ماهوَ أصدقُ من لغةِ الرّصيف أو نحيبُ الشوارع ../!
لا الأضواءُ ولا المارّةُ يتقنونَ منافسة التكدّسِ هناك؛
لا الأرضُ تشاطرُ ما اعتلاها من بؤسٍ ولا السماءَ تحنو ../!
كل الأشياء على الهامش، كل الأشياء (ثانوية)؛
حينَ يتحدثُ الرصيف، ينصتُ الكون ../!


"يا الله"،
وأقولها والدماءُ تركضُ كأنها مُطَاردة ../!

نهله،
(لا ورود .. فقط منضدةٌ دائرية، وكوبُ قهوةٍ ينتظركِ)


-][-

نهله محمد
07-05-2009, 02:51 AM
بالفاصلة انتهيتِ يا نفثة ,
لأنكِ تدركين تماماً
مدى إيمان مدينتين بمفصل فاضل
يربط حزن إحداها بالأخرى..
بالفاصلة انتهيتِ ,
لأنكِ على يقين أَمْثَل من يقيني ,
بأن مرور موكب من البؤس يحتاج
حكمة فاصلة تفتح صدرها بمرونة
لاستئناف صبرها على عبثه ..
هذه المعقوفة يا نفثة ,
أكاد أراها بين وجه ووجه ,
بين رصيف وآخر
بين ظلم ورديفه في ميدان مدينة....


نفثة ,
بقدر ماتعني لي الفاصلة ,
بقدر مايعنيني أمرها ,
لكِ في الروح شرفة مطلة على قلبي ,
تهمسين منها , ليسود في صدري الربيع ...

نهله محمد
07-11-2009, 03:19 PM
يالمقودك ياسقاف...!
اخترت اليقين , لعلمك بأن البصيرة خلفه...
في مقابل حفاوتك باليقين ,
سأحتفي بإيماني في جمال روحك وسموها....

فشكراً لك قبل إيماني ...

نهله محمد
07-11-2009, 03:30 PM
الساحات مدى واسع لممارسة الخوف في هيئة الصمت..
والأزقة مشروع احتضارات ناجح ,
أمّا نحن فأموات على قيد الخضوع ,
ننتظر عدل سماوي يُقَسّم الأرض على جراحنا بالتساوي ..
يا داليا,
مازال الباطل بصحة جيدة ..
مازال يجلس على رأس الحق مُدلياً قدميه,
والحيلة أقصر من ساق نملة..


د. داليا....
كفيل حضوركِ بإشعال المعتم من زوايا المدينة...

نهله محمد
08-03-2009, 10:20 PM
من الريف تزحف أصابع الإتهام للمدائن عبر الخطوط السريعة
في صورة خطوط صفراء مسجاة على رمادية الإسفلت ,
المدائن هي من علمته
كيف يكون أكثر بلاستيكية من علبة تدحرجت من أطرف مصانعها ,
أكاذيبها تفشت وباءً طال زاهي البساتين ,
ولامست الأقحوانات حتى غدت مطاطة لاتصلح إلا لتمزيقها على يد فاتنة متحضرة
تستخدمها في شهور نقاهتها كلما تذكرت عابراً مرددةً :
يحبني , لا يحبني ,يحبني , لا يحبني ,,
الريف يامروان ,
أخرج له بطاقة شخصية جديدة تدين ضعفه ,
هو الذي أبهرته أضواء المدينة , وأصوات الكؤوس , وصخب الأعياد ,
فانجرف من نفسه ,وشذّ عن هدوءه ,
لاهو ذاك البريء ببساطته, ولاهو ذاك المدهش بفخامته ..



,ونحن نقاهة الريف , وجسور المدينة الجسورة يا مروان ..


يارمادي الصخب ,
دوماً لك وقعك فيما يخص اشتعالات الأحمر ...

صالح العرجان
08-04-2009, 12:54 PM
هذا الطعم اللذيذ سكري الملامح دعوى عاجلة لـ سماع فيروز وهي تغني


][


شو بيبقى من السهر
شو بيبقى من الحب من الكره من الحكي
من الضحك من البكي
بيبقى قصص صغيرة
بتلملمها الريح


][



المنهل العذب [ نهله محمد ]

في كل قادم لكِ تلزمين اللحظات كشف الحقائق
بودٍ لا يذبل ياسمينه شآمية


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عَبـَق الشَّـريف
08-04-2009, 07:26 PM
الـ نَهلَة
حَرْفُكِ شَفيفٌ كَالهَتَّان
وَعَذْبٌ كَرَقْرَقَةِ المَاء ..

أنيقِتي
مَا أغْزَرَ تَرانِيمُ المَطَرِ بيْنَ سُطورُكِ
ليْتَهَا لاتَتَوَقَفْ ..
..
http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif
وردتي الزكية .. لفيض العذوبة هنا..

عبدالرحيم فرغلي
08-06-2009, 11:51 AM
رائع هذا النص وعميق يا نهلة
والتكثيف الذي رافقه من اسقاطات تاريخية ودينية ..
جعلت له رونقا جميلا .. والخاتمة جاءت ببهاء ..
بحسرة أن الموت لا يأتي .. لا يرتشى ..
لولا أن ساعة المقهى تعلمني أنه بقى خمس دقائق لاستطردت
لي عودة

تحياتي وتقديري

ماجد العتيبي
08-07-2009, 05:04 PM
هنا سحر ...
هنا ورطة جمال و مقلب دهشة !

من لم يأكل سبع تمرات على الريق .. لا يجازف بالمشي في هذه الكلمات ..



جميلة يا نهله ....

نهله محمد
08-09-2009, 08:32 PM
السديم ,


كبيرةٌ بكم ,
كبيرةٌ بصوت الناس ,
بقربي منكم..



ياصديقتي ,
أتمنى ألا تضيق عليكِ عيني..

مَنَالْ أحْمَد
08-09-2009, 11:01 PM
:

مدرجة تلك النية في مهد راحل..
وضعَ قرب الشاطيء وينتظر الموج.!





يا نهلة؛
هذا النص مترف في حقائقه,آلامه ولغته


دمتِ الأجمل
قبلاتي البيضاء يا روح

.

نهله محمد
08-11-2009, 02:15 AM
الإشارات المركوزة على أرصفة الشوارع
لاتنظم فقط عجرفة العربات ,
بل تعطي لأحزان الشارع وقتاً لاستئناف المسيل ...
أعمدة الإنارة ياحمد
تعطينا فكرة سطحية عن شحوب الأرصفة ,
عن ألوان الظلال التي فرت من أصحابها خوفاً من أن تزيد قتامة ..
الحاويات تكاد تطفح
بفائض أحلام الكبار ,
وكل ما لدى الصغار من بقايا لم ترفع لهم حجر قرميد واحد..
والشارع للشارع يسأل
عن امرأة تحمل الظهيرة على ظهرها طفلاً
وتمشط النسيان بحثاً عن علبة مشروب فارغة قد تفتح لها بابا للرزق ,
وللحياةِ معاً ..




ياصديقي ,
تنتهي الشوارع في أنفسنا ...
إذا لم نلتفت لها فإلى ماذا نلتفت؟
لــ"كليبٍ" صاخبٌ بالجنس ,
أو للهاثٍ خلف مستديرة تتحكم بصمتها في الأبدان
ووتفحم عقولها !؟

يارحيمي ,
علاقة قوية تربطك بالرحمة ,
باللين وبالإنسان, جلية في اسمك ياحمد..

صالح العرجان
08-22-2009, 01:13 AM
لا نختلف كثيراً عن المدن حين نرسمها ونبادرها بالنسيان تارات الحياة

يفتقدك المكان يا نهله .. !!

جــوى
09-10-2009, 09:19 PM
جمالك يانهلة
كالفاجعة الخيّرة التي تناقض بين الدم و الدم
وتفسح للحواس و الدهشة طرق
المنافي و الأجنحة .

نهله محمد
09-13-2009, 05:48 AM
دانا البراهيم ...


يوم ما سيحكي الرصيف ويلفظنا ...
نحن الذين لا نشعر بنبض بلاطه ,
لاهون في ترتيب ظروفنا حسبما تأخذنا الأحلام ,
محاذون لصمته بخوف مخزي,
قابلون بالموت في أعجازٍ خاوية على النطق بحرف يقطع عليه سكونه
ويجاهر بجبننا ...
نحن يا دانا
أمام سطوة الأشياء الكبيرة
نكتشف بأننا لاشيء , كما الظلال أمام مزاج الشمس ...
نشعر بمدى ضئالتنا لاحقاً
فنضل الطريق إلى المضيق المفترض بنا عبوره على زورق ورقية
كل مجاديفه أحزانٌ متطرفة...


لا هذا القلم مهما كبر بإنسانيته ,
ولا أصابعي مهما زادت بالوجع ثقافة على ثقافة ,
ولا الأوراق المتعبة حزناً ستحتضن الشوارع كما ينبغي لها أن تُكتب ,
دانتي...
هنا مساحة حميمية لأقول بأني أفتقدك جداً,
ومدهوشة جداً من غيابك ,ترى أما آن له أن ينتهي..!!!....

نهله محمد
09-21-2009, 06:49 AM
صالح العرجان ,


تتفوق فيروز على الأحمر ,
بفارق نقطة لا أكثر ,
في الوقت الذي أربح فيه مُستقصي عن حقيقة للشارع ,
ثمة اثنين يلجأون لزرقتها كوسيلة لتشتيت همستي ..


صديقي الراقي....
وكنت القاريء الذي فعلها الإثنتين معاً , وتساوينا في منطقك...
لكم أشكرك..

نهله محمد
10-10-2009, 10:26 AM
عبق يا عبق ...


يغيب المطر , ويحضر بجلالة دهشته..
أتساءل , هل تحملين هذا النبل من الغياب!




جميلة بحضورك ...وأكثر بروحك ..

سعد المغري
10-10-2009, 10:54 AM
..

تحت قلم هذه الـ مرأة يتأوه الإبداع..!

.

طلال عايل
10-10-2009, 01:35 PM
نهلا ..

تمتمات .. و سكون ..

قراءة وجلة .. لنص مزركش بالحقيقة ..

وتنام عين .. وترقبها ألف ..

وللمدينة نية أخرى ..

عندما نلعب مع الخفايا لعبة الشطرنج فإننا نضع كل في مربعه الموازي له من التخمة ..

ونبدأ العد من واحد إلى عشرة ..

وللمدينة نية أخرى ..

اقرأك بوقار


ودي
طلال

عبدالرحيم فرغلي
10-11-2009, 09:59 AM
عدت لنصك يا نهلة
لعلي أستطيع أن أكتب شيئا .. لكن لم أدري أني عدت إليه
لأمتلأ به .. لأغرق به أكثر .. ليحيط بي الجو الذي رسمته هنا ..
لأقول لك .. كيف لانبهاري أن يكتب حرفا .. أو يضيق رأيا ..
مدهشة أنت يا نهلة ..

تحياتي وتقديري ثانية

نهله محمد
10-13-2009, 11:36 AM
أستاذي , عبدالرحيم فرغلي ...


هي مواربات المدينة التي أخرجت القلم من خلده ..
المدن محرضة لمن يناولها أذناً ..
ومن يجرب اختلاس السمع لها في الهجيع من النسيان ..
لا أعرف حقيقة رصيف هاتفني شاكياً من ظلم الرمادي ...
ولا بأمر خطوة اغتصبتها في المدافن البعيدة بعض الأحذية البهيظة ..
ولا بأمر شمعة تنفث العزم في روعها,
عندها أمل أن تتحول شمساً وتجلس على عرشها الضوئي ...
كل ما أعرفه حقاً ,
أنها تصنع لأفواهنا قالباً من الصمت جبناً ..

المدينة يافرغلي وما أدراك مالمدينة!




أستاذ أنت تلم بقلمك اللغة وترتبها في أغنية ..
بشجنٍ رفيع ..
بحزنٍ راقي لا يخدش القلب ,
بأدب أحق أن يُحتذى .. فأهلاً بالتلال حين تأتي بخير البكور معها ...

نهله محمد
10-17-2009, 01:23 PM
يغص السكون بعبرة تشبة المدينة ...
جادة الألم .. حادة الصمت ...


ماجد...
هنا يمكنك تفحص عورة الخوف دونما رقيب ..
أشكر لطفك ...

نهله محمد
10-25-2009, 11:56 PM
من الحقائق نفسها يا منال تنبت الألسن التي لاتخاف ..
هي من تحرض الأقلام على تلوين الهوامش بصدق ..
هي ذاتها من تثير حفيظة الحطب , فيشتعل! ..



منال ...
عندما يغني البنفسج , أعرف أنكِ هنا...

وئيد محمّد
11-19-2009, 05:23 PM
نية أخرى
نية أخرى
أنت

نهله محمد
11-23-2009, 07:36 PM
يا صالح ...
اذا كانت الحياة تتجاوزنا بالنسيان ,ألا يجدر بنا ألا نتعلم منها !


وأـنا أفتقد المكان هنا ...

نهله محمد
11-23-2009, 07:39 PM
يا جوى ...

أنتِ المجس البشري الراقي ..
الروح الشفيفة جداً , بالقليل تتحدثين , وتحولين بقية الصمت لحفلِ أحبه
لكأني أعرف تتمته في كل مرة ...

جوى .. ظلي بقربي ..

نهله محمد
12-22-2009, 01:18 PM
سعد المغري!
أفتخر بشهادتك ... جداً ..

نهله محمد
12-22-2009, 01:22 PM
أصواتنا مخنوقة ..
والمدينة تواصل عجرفتها في ضعفنا ..
لاشيء نملكه ونلوذ له , سوى " يالله " ..
تلك تكفي للطمأنينة ولو في غير مكانها ..

... طلال ..
حضرت والسماء كل السماء جاءت معك ..في سحبة قلم ..

نهله محمد
12-28-2009, 03:58 PM
وئيد...
ولي في المدينة مآرب أخرى ...