المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : < تَنَهُّدَات >


زُمُرّدة
06-23-2009, 10:21 PM
http://www11.0zz0.com/2009/06/23/00/857681943.jpg (http://www.0zz0.com)

0
0



- تنهيدةٌ فاتحة ,,
[ كانَ ] قد اشتعلَ الرأسُ شَغَفا :


تيقّنتُ ذات سَمَرٍ بائس _ حيناً كنتُ ألوكُ قطعةً من الألِفِ باء _ أن الهَرَمَ زَحْفاً بَدَأَهُ نحو ذاكرتي اللعينة ..
لاحَ طيْفُ ذكرى وليدةُ زمنٍ .. عانقَتْ جُموعُ ذكرياتٍ اصْطَفَّت مقاعِدَ فولاذيّة في مَمَرّاتِها المُهْتَرِئَة _ هي ذاكرتي _ ليست أقوى نسيجاً من بَيْتِ أرْمَلَةٍ سوداء ..

حتّى بَدَت بِ فِعْلِ الزُّحامِ ذكرى عتيقة .. غَيْرُ متأكدةً قليلاً من استرجاع ملامحُ أبطالها !

أتساءل أعداداً ! كيفَ لم تَخِرْ بعد من احتضانِ كل تلك الأجساد .. وجوهها , ألقابها , قسماتُ أشخاصها الأبيضَ أسْوَد ..

أم أكوام الفراغ التي أُتْخِمَت بها مَخيلتي العَلِيلة .. كان آخرها سَيّدُ الرّيح الذي حَمَلني على كَتِفِه ذات حُلُم .. حتّى أنني شَرَعْتُ بِ قُبْلةٍ عَلَيْه أو شَعَرْتُها منْه !
أم تُراها أُحْجيَة من أحاجي سَيّدتي الهَرِمَة !

.
.

- و ما بينَ تلك تَنْهيدة و أُختها .. قَطْرةٌ مَالِحَة لم تأتِ بها سَمَاءٌ و لم تَكُ من أرض :


دَعَيْني ألتصقُ بكِ يا لوحةً علّقتها بـِ مُنْتَصَفِ الجَسَدِ الرابع ل حُجْرَتِي الخَيْرُ شاهِدة على سِرّ يُنْبُوعِ تلك القطرةِ المَالِحَة التي اسْتُنْزِفَت مَرَّةً كثيرة ..

يا لِجُموُدكَ أيها القابعُ بين أُطُرِها !
تلك النِصْفُ بَسْمَةِ الساخِرَة التي تَتَوسّط حاجِبَيْكَ .. تَرْمُقُني بها مع كُلّ تَنْهيدةٍ أجْتَرّها مِن بين أضْلُعي المُتكَسِّرة !
كَمْ انتَظَرتُ ثَمّة إيماءةٍ حَيَّة مُذْ حَبَسْتُكَ داخل ذاكَ الإطار الذّهَبِيّ وَ عَلّقتُكَ في هامَةِ القُضْبانِ التي تَحْضُنُ كَوْكَبِي الوَهْمِيّ ..
سَأُكْسِرُ كُلَّ زُجَاجَةٍ تَتَنَفَّسُ ضَوْءاً .. و سأُطْبِقُ جَفْنَيَّ و أنْصِبُ قامَتِي في المنتصف
وَ عِدنِي ,, أن تَتَحَرَّرَ مِن أغلالِ الالتقاطة .. وَ تَتَجَسَّدُ في فَضَاءِ قَفَصي بِـ صَمْت ..
حتى أشْعُرَكَ حين أستنشِقُ رائحتكَ في تَنْهيدتَي الأخيرة .

.
.

- وَ تنهيدةٌ بِ طَعْمِ الوَجَعِ قَدْ لاحَتْ :


يَسْألُني دَفْتَري الصَّغير ذو الأوراقِ السَّميكَةِ القَاتِمَة ..
ما حَالُ تلك الأوجاعِ التي سُطِّرْتُ بها سَلَفاً ؟
لا أجِدُ ما أملأ به وِعاءَ استفهامه .. عَدَا ذاكرتي التّسْعينيّةِ التي دسّت في أحَدِ جيوبها المُتَمََزِّقة _ بِ فِعْلِ الزَّمَن _ حِكايةً بِ نَكْهَةِ جُحَا ..
كَيْفَ لا ! و قَدْ الْتَقَطَها القَدَرُ بَعْدَ تأمُّلِها دُهُوراً و ابْتلَعَها رَشْفَةُ ماء !

.
.

- بـِ اسْم الانتظار فَوْقَ جَبْهة تنهيدتي المُقْدِمَة :


لم تَكُ تلك اللوحات الوَرَقيَّة التي أشْبَعْتُ بها صديقتي الخَشَبيَّة زِيْنَةٌ مُجَرّدَة ..
أَسْعَدُ كُنْتُ حين أَخْتِمُ على ذَيْلِها .. مُسْتَشْعِرَةً أنني مِن أولئكَ الذين يرتدون كنْزَةً بيضاء و مِنْديلاً مغموساً بأحَدِ ألوانِ قُزَحْ ..
و أرْصِفُها إلى جانبِ أخواتها اللاتي يُشْبِهْنها بَعْضها .. و اَبْتَسِمُ لِ اللطَخَاتِ الفَحْمِيَّة التي اكتَسَتها أناملي
قَبْل أن تنطفئ بَسْمَتِي حين ألْمَح الجَعَدَاتُ تَتَسَرْبَلُ بها تلك الأنامل .. و تُتْخَمُ رَفيقَتي بلا جَدْوَى !

.
.

- وَ تَتَصَاعَدُ سَمَاءً تلك تنهيدتي أن أذنَبْت :


حين تَهَجَّيْتُ جَسَدَهُ لأولِ مَرَّة .. استشعرتُ أن السّماءَ تعدُني بحكاياتٍ مجنونةٍ معه
لا تُشبهها سوى الليلةُ الخامِسَةُ وَ بَدْر مِن ليالي شَهْرَ زاد ..
تأمّلتُ أحدها تدفعها رياحٌ من صَوْبِ الشمس .. لكِنّها قَيْلَولة غَيْمَة أغسطس
تلاشَتْ حَيْثُ رَفَّ جَفْني ..
فاستَمْطَرتُ _ وَ الخَيْبَةُ تَخْنِقُ أمَلي _ مَطَراً مالِحاً لا يَنضَب مِن غَيْمَتينِ لا يُفارِقان هامَتي ..
عَسَى بِذلك أن أُرَطِّبَ لَيْلِيَ المُقْفِر .

.
.

- وَ ما عَجَبي إلا بِـ تلك ذاكِرةٍ عَصِيَّة :


كيف لها أن تُوَسِّدَني ذِكْرى لَيْلة الاغتصاب السَّوْداء .. وَ تَنْفَخ بها الرّوح بعد أن وأَدَتها تَشَبُّثات النسيان !
لِمَا لوّنت فَجْري الزاهي بِذلك الفَجْرِ المُتَرَنِّحِ الجائع !

لَبيبَاً _ ذاكَ حَفْنَةً مِن رَماد _ حين طَعَنَ بِسِكِّينٍ دون دِماء , كَيْ لا تَفْضحهُ رائحةُ الجُرْم و يموت أبَداً ..
وَلَـ أنّي وَدَتُ لو كَسَاني وِشَاحَ دِماء .. لِ أَنْسِجَ مِنهُ لِساناً أنْطِق به كُلّ أَبْجَدِيّات الصِّياح ..

.
.

- فَـ يُسْتَمْطَرُ الحَرْفُ رَحْمَة :


اعزفيني تَنَهّداتي أغنيةً ركيكَةً على سَطْرِ الوَرَق .. وَ مِن مِحْبَرَتي اسكُبي صورةً لِـ سيّدتي التي تَقْطُنُ رأسي ذات الخُصْلات البيضاء وَ العُكَّاز الخَشَبيّ العَتِيْق
وَ في جيوبِها لُفَافَات صفراء .

.
.


- تَنْهيدةٌ خاتِمَة ,,
إنّني أحتاج جُرعة زائدة مِن ذاتِكَ .. كَيْ تموتُ تلك تَنهّداتي الباكيةُ أبَداً .

صالح العرجان
06-24-2009, 12:31 AM
[ زُمُرّدة ]

حين تحاول الذاكرة قطع الطريق على العودة للذكريات أمشي بالمقلوب فهي رسمت في حفظها خطاك على الأرض
وحين تزرعين المفاجأة في حفظها بالعوده عن طريق السماء لن تمتلك ابوابها ردك عن مقابض الأحداث

هنا فرط من روح تحاول الإلتصاق بجسد
رد ود

عائشه المعمري
06-24-2009, 01:41 AM
زمردة

وكـ عادة الذاكرة
مُتخمة بالأوجاع
مُنهِكة نبضنا بتنهيدات أقل من أن يلتفت إليها عابر
أعظم من أن يُسقطها وعينا في لحظة لا وعي .
ملازمة لـ أوجاعنا الحاضرة حتى تتضخم مستقبلاً .
وتتابع الركض بنا نحو نزف قادم

كل تلك التنهيدات
أجدتِ حبكها في قالب لغوي مدهش
كـ مكمن حقيقي لـ الثراء

متألقة يا عزيزتي

جــوى
06-24-2009, 04:35 AM
ما أروعك يا زمردة
كوكب يجمع الروح المجنحة و الغناء الحزين
و الريحان الذي لا تسقط رائحته أبداً

خالد الداودي
06-24-2009, 11:06 AM
أيا زمرده
نحن احوج منه الى جرعه زائدة
حتى نباري الالق رفعة .. تليق بسمو ذائقتك

في ذاكرتك المكتظة شيئا اشبة بإستقرار الزلازل
وحسبتني وانا اقفز بين جوانحك مقياسا لرختر او
قلبا ينبض توجسا من حياه

وبينما كنت اقرأ
لم تكن الصورة المدرجة معلقة في ذهني بقدر ما كانت تلك اليمنى الموشحة بدمعة من جدار
ولون آخر

أيا زمرده
يخال الي انك حتى بعد انتهاءك من الكتابة بقيتِ متوهجّه دون كلل
او شيئا من زوابع ظلّت مكدّسة لإجترار آخر .. فهل صدقت في ذلك؟


أيا زمرده

لك الشكر لإحتواءي هنا وسرقتي من كل شيء حولي
وشكرا موصولة من اناملي حيث تقف!

خ

قايـد الحربي
06-24-2009, 06:11 PM
زمردة
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيْراً .

:

تُحيْلين التّنهدات إلى نَايات ،
إذِ تَأخذُ الرّيح دَوْر الأنْفاس بِـ سَكْب الهَواء في كُؤوْس القَصَب ،
عِندهَا فَقط ،
تَكوْن الغَيماتُ : قَطيعاً وَ نَحنُ الرُّعَاة .

زمردة

العَناوينُ بِلونِ السّحب
وَ الكِتابة بِلون الأرض
لِذلك كنْتِ وَ لُغتك بينهمَا تَتَأرْجحُون بِعُلوّ .

شُكراً مُورّدة .

بَسمَة آلْ جَابر
06-24-2009, 06:26 PM
:
زُمردة ~

،
[.. تكَتبينْ الحرف الأبجدي وتجعلينْه يشهق حٌسنْا وألمَاً
وثُم تنهيداً يجرح بِمروره الحِنْجَرة وتسقٌط دمَعة القلم
لِــ أنْ تواسيكِ ..،

دعينْي أترك هُنْا قبله لكِ
و أبقى .. ، ]


ودّي .،

.

عطْرٌ وَ جَنَّة
06-25-2009, 02:27 AM
أحبُّ فِيكِ أنّك مُلْفِتة وجذابةٌ لِقلبي بِطريقةٍ مُحْرَضةٍ أن أعَانقكِ
هَكذا دُون أن أعَرفكِ ..ودُون بِدء مُصَافحةٍ أيْضاً ,
وَذَلك لأنك قَرْيبة ..وحَرْفُكِ قَريب ..وَتَنهداتكِ شَعْرتها فِي صَدْرِي تماماً
حيثُّ أمدُّ قَصَبَتِي الهَوائِية بالشَهِيق ..ويأخذنِي زَفيركِ إلى تَقَلصٍ يُرَبِي رِئتي عَلى أنْ تَكُ
طِفلة وتَضمّ الْهَواء ببراءةٍ عَجيبةhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,

حنان عسيري
06-25-2009, 06:28 PM
,







,






زُمردة ~

على ضفاف حرفكِ شرفات تكتسي ألوان الطيف رغم عتمة التنهدات بينها
,

رائعة أينما أتجه حرفكِ http://www.l5s.net/upgif/X5h70800.gif

زُمُرّدة
06-25-2009, 11:23 PM
[ زُمُرّدة ]

حين تحاول الذاكرة قطع الطريق على العودة للذكريات أمشي بالمقلوب فهي رسمت في حفظها خطاك على الأرض
وحين تزرعين المفاجأة في حفظها بالعوده عن طريق السماء لن تمتلك ابوابها ردك عن مقابض الأحداث

هنا فرط من روح تحاول الإلتصاق بجسد
رد ود





نعم .. هي كذلك الذاكرة حين تسجن بعضاً من ذكرياتٍ جميلة , بينما تُطلق العنان لأخرى مُدميَة !
و ما تفتأ تذكرنا بها غدوّاً و عشيّا .


دُمت منيراً يا صالح : )

زُمُرّدة
06-25-2009, 11:33 PM
زمردة

وكـ عادة الذاكرة
مُتخمة بالأوجاع
مُنهِكة نبضنا بتنهيدات أقل من أن يلتفت إليها عابر
أعظم من أن يُسقطها وعينا في لحظة لا وعي .
ملازمة لـ أوجاعنا الحاضرة حتى تتضخم مستقبلاً .
وتتابع الركض بنا نحو نزف قادم

كل تلك التنهيدات
أجدتِ حبكها في قالب لغوي مدهش
كـ مكمن حقيقي لـ الثراء

متألقة يا عزيزتي



صَدَقتِ يا عائشة .. فقد تستحيل تلك التنهدات لِ شعور مكبوت لا نستطيع حتى زفرها , فضلا عن أن يلتفت إليها ثمة عابر !
حتى تثُقَل ذواتنا بالأوجاع الصغيرة التي باتت لِ كثرتها كبيرة .


سَلِمتِ يا عائشة : )

وجدان الأحمد
06-26-2009, 02:23 PM
لِجُموُدكَ أيِِها القابعُ بين أُطُرِها !
تلك النِصْفُ بَسْمَةِ الساخِرَة التي تَتَوسّط حاجِبَيْكَ .. تَرْمُقُني بها مع كُلّ تَنْهيدةٍ أجْتَرّها مِن بين أضْلُعي المُتكَسِّرة !
كَمْ انتَظَرتُ ثَمّة إيماءةٍ حَيَّة مُذْ حَبَسِِْتُكَ داخل ذاكَ الإطار الذّهَبِيّ وَ عَلّقتُكَ في هامَةِ القُضْبانِ التي تَحْضُنُ كَوْكَبِي الوَهْمِيّ ..
سَأُكْسِرُ كُلَّ زُجَاجَةٍ تَتَنَفَّسُ ضَوْءاً .. و سأُطْبِقُ جَفْنَيَّ و أنْصِبُ قامَتِي في المنتصف
وَ عِدنِي ,, أن تَتَحَرَّرَ مِن أغلالِ الالتقاطة .. وَ تَتَجَسَّدُ في فَضَاءِ قَفَصي بِـ صَمْت ..
حتى أشْعُرَكَ حين أستنشِقُ رائحتكَ في تَنْهيدتَي الأخيرة .




زمردة :


إعجابي بـ هكذا نبض ..

لاعدمناكِ ..


http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

أسمى
06-26-2009, 07:24 PM
تعلمين..
وأنا أقرأ فكرتُ بِ حُقبة ما .
قرأتُ هنا...اممم الأشياء الصغيرة
والأحداث و مجسمات اللُعَب أيضاً..كُلها تحكي أشياء واقِعَة
أحياناً أقول لا شيء يكذب كُل ما يرِد حادِث..وأحياناً أُخَر
أُجيبني باستنكار:لأ...
زُمردة..
نعيماً كان نصك،
حلَّقَ بي.

حنان العصيمي
06-27-2009, 04:22 PM
وتبقى الذكرى ..
ذكرى وجع ؛ ألم ؛ انتظار ؛
أو أي كانت ماهيّتها ...!

للأسف يا رقيقة ؛ لا تزال ذكرانا برغم أوجاعها
نتذكرها .. فهي كل ما تبقّى لنا من الماضي
والإنسان بلا ماضٍ ، كـ شجرةٍ بلا جذور

زمردة ..
حرفكِ فـاح بحر ٌ من اريج ،
تعطر بها المكان الخجول ، فتحول الى بهيج
دُمتِ ممطرة بأعذب السطور ..

زُمُرّدة
06-29-2009, 12:53 PM
ما أروعك يا زمردة
كوكب يجمع الروح المجنحة و الغناء الحزين
و الريحان الذي لا تسقط رائحته أبداً


وَ أروعكِ يا جَوى .. حين لا حَقَت عيناكِ الروح المجنحة التي تلفّها قضبان كوكب و أصغيتِ لِ لحنها الحزين ...
أو حين علق الريحان بأنفكِ ..


جوى .. مررتِ من هنا فكان الورد الناصع ^_^

زُمُرّدة
06-29-2009, 01:26 PM
أيا زمرده
نحن احوج منه الى جرعه زائدة
حتى نباري الالق رفعة .. تليق بسمو ذائقتك

في ذاكرتك المكتظة شيئا اشبة بإستقرار الزلازل
وحسبتني وانا اقفز بين جوانحك مقياسا لرختر او
قلبا ينبض توجسا من حياه

وبينما كنت اقرأ
لم تكن الصورة المدرجة معلقة في ذهني بقدر ما كانت تلك اليمنى الموشحة بدمعة من جدار
ولون آخر

أيا زمرده
يخال الي انك حتى بعد انتهاءك من الكتابة بقيتِ متوهجّه دون كلل
او شيئا من زوابع ظلّت مكدّسة لإجترار آخر .. فهل صدقت في ذلك؟


أيا زمرده

لك الشكر لإحتواءي هنا وسرقتي من كل شيء حولي
وشكرا موصولة من اناملي حيث تقف!

خ




و أيا خالد !


ياااه .. كلماتك محلّقة جداً تعلوني بكثير .. حتى أنني لا أكاد أراها نحو الأفق العالي !

كل ما أدهشني هو سؤالك : الـ يخال إليك أنني بعد انتهائي من الكتابة بقي شيئ من زوابع ظلّت مكدّسة لاجترار آخر !
سأتهمك هنا يا خالد بالتجسس على بنات أفكاري : )

بحقّ .. تنهّداتي لم و لن تنتهي وَ ودتُ لو استمررت بزفرها مليّاً .. لكن الذاكرة الهَرِمَة أطبقت عليها سِنَةٌ أجبرتها بِ زفْر التنهيدة الخاتمة , و أصلّي شكراً على ذلك ؛ حتى لا تُتبع ما يليق بما لا يليق : )



أيا خالد الداوُدي .. لن أعطيك ورداً بل سأقطف غيماً ملء يديّ حتى تُمطرنا دوماً ..

زُمُرّدة
08-13-2009, 12:00 AM
زمردة
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيْراً .

:

تُحيْلين التّنهدات إلى نَايات ،
إذِ تَأخذُ الرّيح دَوْر الأنْفاس بِـ سَكْب الهَواء في كُؤوْس القَصَب ،
عِندهَا فَقط ،
تَكوْن الغَيماتُ : قَطيعاً وَ نَحنُ الرُّعَاة .

زمردة

العَناوينُ بِلونِ السّحب
وَ الكِتابة بِلون الأرض
لِذلك كنْتِ وَ لُغتك بينهمَا تَتَأرْجحُون بِعُلوّ .

شُكراً مُورّدة .




الأستاذ الفاضل الرائع .. قايد

تلوّنَت مكامن حرفي بزُرقة حرفك المعهودة الـ تشدّ على يدي أنْ تقدمي ..


كنتَ زرقة البحر و السماء .. بينما كان نصّي يتأرجح بين السّحب و الأرض ..



شكراً بلا مدى : )