طفلةُ القصيم وَ الوأد حيّة

[سميراميس]

يَا أنينُ " القصيم " قَدْ اجْرَمُوا بجنايةٍ جُرْمَها لمْ يَشْجُبه إلّا القليل مِنْ العُقْلاءِ ، بَل إنَّ المُزَمّرِّين كُثرٌ وَ أكثريتهم قَدْ نَهبتكِ طُفولِة وَ صِبَا حينما سَكنت مَوْروثاتُهم الَجامدةُ فيْ مُقدمةِ مَا يؤمنون به ، لكنْ إِلْتِهَابَاتُهْم الفْكرِية السَقيمة بَقْيَت صاعقةٌ تزأر لـِتتأكسد غضباً في دِمَاء كُلْ مَنْ لَهُ فؤاد وَ مَلكات عقلانية . ماكرةٌ هيْ هَمسَاتُهم " أنْهم مُوثقون للشرعِ وَ على نهج الرسول محمد " مَا لهم لاَ ينهجون إلّا هذا النَهج الذي يضُم مُعطيات هُمْ بِهَا لا يعلمون ! جريئةٌ هَيْ أفْكَارهم وَ جرأتُها تَكْمُن فيْ رقصُها عَارية تحت ظِلالُ زمّار يستفُز الأسماع ، و يختبئ وَهْجُه بإغتيال المَراحل الندّية في حياةِ طفلة عُمْرهُا اثنتي عشرة طُهراً .
عشْوَائِيُون هُمْ ، جَامِدُوْن هُمْ ، جَرِيئُون وَ قساة لا أباً لوحشيتهم !
آه لو عرفتِ كم يتعذب الليل ليلدِ النجمات وَ هُوْ يحكي للشفقِ مُعانَاتكِ معْ والد مُتجّرد مِنْ الإنسانية وَ هوْ يَزُفْكِ لكهلٍ مِزواجٍ قَدْ شُرّع له قبلكِ ثلاثة ، َوَ والدة مُستكينة يُحرقها الألم فيْ مَحْرقةٍ لِناياتٍ مُحرّمة وَ أنينها يزيد معْ الريح المتأوْهة " هَلْ مِنْ مُنقذ ! ، وَ لا حارساً للضجر ! "
لعرفتِ عذابها الذي تخطّى كُل العذابات في رفضِ فكرٍ يَمُد يده وَ لَظَاهُ لِ آخر المُستجدات .
أحدثك يَا " طفلة القصيم " وروحي تصلبت فيها التنهدات مِنْ إستفحالِ فِكر تصفية الحسابات ، وَ أحدثك مُستسلمة لا ثائرة تحترف الإعتراضات . فأي ثورة قَدْ أقود لتنتهي بالإنهزامات ، وأي شعارٌ قَدْ أصوغ لأختصر مأسآتك فَقدْ انتحرت فيْ اللغة الكلمات . فَالفكرُ الإجتماعي وَ ما يُصاحبه مِنْ ثقافة لاّ تُحرّم جريمةُ اوْلَئِك الرواّد الذين تسابقوا في " وأدك حيّة " سواءً والدكِ امْ زوجك الكَهل أمْ الآخر المكلّف بعقدِ القِران الشيخُ المأذون ، بَل أنَّ ثقافة المجتمع تتراقص علىْ زَفتُّكِ ، و تُرددْ لا جديد وَ ستخْمُد فيْ الأفق ألف خيبة . البُنية الجسمانيةُ هي المِعْوَل فلا العُمر و لا الرصيد الثقافي هُما شرطان أساسيان ، فالأهم أنكِ بلغتِ و ضربتِ حُمى الأنوثة وَ ما عدا ذلك فلا يهم ، وَ أمّا بحّات صُراخ أمك المقهورة فلمْ تصنع شيئاً غير تحجيم القضية إعلامياً وَ ثمة إلتفاتةٌ مِنْ الكتّاب ( الأدباء ، العُلماء ، وَ لو وُجد فلاسفة بيننا ) وَ هي إلتفاتةٌ مؤقتة سيتبعها ضوء آخر لقضية آخرى وَ سُرعان ما تُعلّق قضيتك وَ يلتهُمها اللا شيء ، وَ سنظل معْ كل حادثة مُشابهةٌ نعزف النايات حزناً وَ نلَطُم حتى نصيغ القصاصات و لكننا لن نخلق حلاً لمشكلة زواج القاصرات وَ معالجة هذه المواقف ، لأننا في مجتمع يتشرّب ثقافة لا تؤمن بمقاييسٍ قابلة للتمحيص وَ النقاش معْ أية تغيرات و مستجدات. فمتى سيدركون أنَّ زواج المصطفى صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة رضي الله عنها مغاير في مناسبته و توقيتهُ معْ هذه المواقف و الإنتهاكات التي يدعّوا بها اوْلئك القساة وَ المنحرفون فكرياً إقتفائهم للرسول محمد صلى الله عليه و سلم !

أيّها القُسَاة ، أيّها الماضي ، أيّتها اللّجج السّحيقة، ماذا ستفعلون بالأيّامِ التي قَدْ ابتلعتُم " سُمّاً " ؟
وَ مَنْ ابتلع الآخر! انطقوا !
هل ستعيدون لنا تلك النشوات الكبرى الّتي قد خطفتم ؟
أمْ ستهرولون عبثاً خلف ذاك السُدى الذي تشربتم زُلاله وَ هو سراب ؟
الآن اقرعوا الطبول فقَدْ ابتلعْ الفكر السقيم ضحية وليدة للتوْ زهرتها ايْعَنت في حديقةٍ مُحترقة، قَدْ قطفت قبلها ثلاثة زهور وَ لمْ تكتفِ


عزائي / للفكرِ الجامد الذي يفيق فيْ القهر غفوة وَ يستدرك في القهر غفوتين
عزائي / لطفلة منطقتي الحبيبة التي سُلبت مِنها أجمل السنين وَ زُجّ بها في ْفوهة كمين
عزائي للأم الجريحة / المُستكينة أنيناً / الراقصة علىْ جمر القهر وَ لا تملك إلاّ تسطيح الأمر دون فواصل و نقاط !
عزائي / للكهل الثمانيني الذي جمع ثلاثة زهور ، و لمْ يكتفِ بتلك الحديقة فقطف تلك البيلسان المغتصبة قسراً في غفوة القهر!


* قامت جميعة مودة الخيرية بالرياض بتوكيل محام للبحث في طلاق طفلة القصيم ، فهل قد تكون مطلّقة بعمرِ الإثتني عشرة طُهرا !
اقرع يا مجتمع الطبول ، و اثمل و ترنّح فيْ كُل موسم للحصاد

[أسمى]

أهلاً بك وبهذا القلم القادم بروعة..
قرأتُ عنها تفاصيل مؤلمة جداً،و سبقتني دموعي وأنا أقرأ اللقاء مع والدتها..
لا أدري على من يُصبّ اللوم ولاأدري أتُعمَّم الأحكام فَ نُلام بعد أن نكون نحن من يُكيل اللوم،
وأكاد أجزم أن المجتمع الظالم المتمصلح دائماً يستطيع أن يُنهي قضايا الضعفاء بِ عزوها إلى أسباب كثيرة ليسَ من ضمنها إدانته قطعاً
حديثك مؤلِم،و إيلامه في اختيارك للعبارات النادبة وساءلتُ نفسي وأنا أقرأ حتى النهاية ...لوحددنا مصدر الخلل، مصداقية الألم، الشعور بالآخر
ألن نفعل شيء..شيء واقعي لا يمتّ للقول بصلة سوى التطبيق،
باختصار ندبنا كثيرا وقلنا وتحدثنا....ثم ماذا بعد.؟
من يستطيع إدانة هذا الظالم وهو والدها ومن يستطيع إيقاف ذلك المجرم وهو من امتلكها بعقدٍ وشهود..
كهذه القضايا ليست بيد قريبة بالمتناول بل بيد الشرع ذاته ومن لهُ السبيل في الــ لا و نعم،
ربما فردية ربما جماعية ربما بعد إذن..وأثناء ذلك يحدث الكثير والله وحده يعلم.


سعيدة بهذا القلم ومتوسمة جداً.

[نواف العطا]

أهلاً بكِ وأهلاً بقلمكِ الرائع
صدقاً قرأتها قبل نزولها هنا في موقعكِ
فكان كل الأعجاب بقلمكِ وحرفكِ الدال
على قدوم النبض والإبداع .
سطور تحمل الواقع وما يلج به من هموم
ونأمل حلها ونبذها بأسرع وقت وبأيسر
الطرق ليعيش مجتمعنا في بيئه صحيه
ومترابطه كلها ود وحب وصدق وأخوة.
شكراً لكِ ودمتِ بود

[عائشه المعمري]

بحق وقبل كل شيء : كنت أنتظر هذا القلم وأراقب حرفه بشغف ..
سُعدت كثيراً حينما وجدته في المقال ، يحلق
أهلاً بكِ كثيراً في أبعاد أدبية .
وأهلاً بهذا الفكر الذي يسمو بنا إلى أعلى ..


لأول مرة أسمع عن هذه الحادثة ،
أشعر بقشعريرة في جسدي ، وأنا أتأمل أختي الصغيرة التي لم تبلغ الثانية عشر ،
ووضعتها مكان هذه الطفلة في مخيلتي ،
كيف وأنا أرى أختي بجانبي تمارس طقوسها كيفما يحلو لها ،
تجمع ألوانها ، وترتب القصص التي تُحبها على رفها المفضل ،
وتطلب مساعدتي لـ تصفيف شعرها الطويل إلى الآن ..
وتثرثر لي كثيراً عن حلمها ، عن طموحها ،
كيف لـ من تكون في عمرها وفكرها أن تكون زوجه :|

عجباً لـ أناس بلا قلب ، ولا [ ع ق ل ]


شُكراً لكِ يا شاميرام
بحق أنتِ سماء ..

[سميراميس]

النَقيّةٌ : قَيْدٌ مِنْ ورد ( شَذَىْ الفَهْد )
عليكِ يا فاخرة السلام وَ جدائلُ الياسمين تقرؤك الهيَام

فالحزنُ قَدْ حَلبنا وَ عصرنا حَدْ الوجع وَ باتت محابرنا سائلة بلا إنكفاء
وَ لا مُشرّع لفداحةِ بعض مِنْ الجَرم الذي دُكّت أوْتَاده فيْ فيَافي طفلة شرقيّة ، لمجرّد مبررات عتيقة مللناها و باتت ضيقّة جداً
يا الله ، يا شَذَىْ لِمَ نرتشف العلقم ضاحكات ، وَ بِسَكاكرهم النرجسية نُحرك قاع الفنجان !
لأن المرارة تكمن في القاع ، تقول جدتي : لا بأس فيْ ذلك يا " شوق " ، وَ هذا أفضل لها !!
جدتي عتيقة وَ روحها تشرئب أساطير الأوليّن التي فقدت صلاحيتها في هذه الآنّية ،
وجهة نظرها مثل الألف رأي الـ شرّعه المشرعّون لزلالية الموقف أو يزيدون ..


شُكراً لكِ جمّاً يَا فاخرة ، وجدتكِ ملطفّا لِ إلتهابات النص أعلآه ..
عوفيتِ

[سميراميس]

أخي العزيز / نواف العطا
أهلاً بك وَ مِنْ قلائد الليل أقلّد حضورك بعقدٍ نرجسيّ مِنْ ياسمين ، و من شجرة الإمتنان المقدسة اقطف لك شكراً من بنفسجٍ يا كريم
وَ نآمل أن تنتهي غمائم الشجن و الظلم من حياتنا جميعاً ، وَ أنْ نترفع عَنْ زَجّ فلذات الأكباد في فوهات الأقدار المشتطة ولعاً وَ خصاماً معْ الآخرين
و ليبارك الرب في المعتقدات الراقية الجميلة ، تلك التي يشدد عليها المنهج الإسلامي و لكن يعزف عنها المسلمين
ما أحوجنا للإرتواء عقيدياً بالمعاملات كما نرتوي بالعبادات .. و هلك مَنْ حسّن عباداته و أهمل معاملاته
و مالفائدة حينها ؟؟؟


مملوءة بك سيدي الكريم ، وفقك الباري و حماك

[سميراميس]

اللافندرة العطرة : عائشة المعمري
أهلاً بكِ و حقيقة حلقّت معْ ثناءكِ ، كيف لا و أنا قد عُقد قِرآني مع النرجسية منذ 3 سنين أو تزيد :)

أرايتِ يا عائشة أظافر القسوة المتوحشة و هي تنهش الظلال البريئة ، و كيف تتنفس الرئة الثالثة في الظلال ؟
يقولون : مشروع وَ لنْ يعترض إلا مُتزندق اوْ متحاذق ..
يا الله كيف لهم أن يجهروا بهذه الأقوال ! إلا يخشوا مِنْ غضب البراءة وَ جحيم العدل ؟
لو رأيتِ والدتها و هي تعرض " الدُمَى " وَ بقايا الألعاب لتلك البريئة ماذا عساك فاعلة يا عائشة :( !
أمٌ قد حُرمت من تربية أبنائها و صودر حقها في رؤيتهم منذ السنتين و أكثر ، و فوق هذا الفعل النتن ، بملء العباراة : يطعن بشخصية الأم و أهليّتها على التربية
تباً لهكذا فكر ، و سخطاً لهكذا ثقافة !
إلى جحيم اللا رحمة يا قُساة ، و كفى هراءً و ربطاً بين هذه الجريمة وَ فعل الرسول عليه الصلاة و السلام
فالرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم تزوّج السيدة عائشة و هي ابنة التسع سنوات ، و لم يدخل بها إلا بعد الثالثة عشر
فهل قَدْ نجد الآن أحد من هؤلاء الكهول يملك القدرة على مراعاة مشاعر الطفلة النفسية و الثقافية و الصحية لمدة سنتين او ثلاث !
بالطبع لا ، لن نجد ..
إذاً يكفي نفاقاً وَ ربطاً بما يشرّع الجريمة و لا للربط الجامد ..

سيدتي / عائشة ، حماك الله و وفقكِ و شقيقتكِ و من تحبين
ممتنة و أكثر على هذا التشريف الزمردي يا زمردة


(f)

[حمد الرحيمي]

شاميرام ...



أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ...



ما يُكتب الآن من كتاباتٍ حول هذه القضية هو :

- ما تَشَبَّه بالعزاءات و البكاءات الكربلائية على طفولةٍ انتهكت ...

أو

- ما كان على شاكلة عرائض / دعاوى قضائية و شفوعاتٍ على جريمةٍ ارتكبت ...






في تصوري .... أن يُترك القسم الأول للنّواح من الكتاب و ما أكثرهم .... و أن يُركَّزَ كل الاهتمام على القسم الآخر لأنه هو الأجدى نفعاً في وقف نزيف الأطفال حاضراً و مستقبلاً ... و سدٌ - بالقوة - لأفواه الطامعين من الكهلة الجُهَّال ...








شاميرام ...



قلمٌ قادمٌ بسرعة الضوء ... ليملأ المكان إبداعاً و جمالا ....



شكراً لكِ عليه ...

[نهله محمد]

مرحباً بالجميلة ...


عن القضية , قرأت ملابساتها , وأنا للساعة لم أكف عن التفكير فيمن المذنب . للوهلة الأولى شعرت بأن جل الطامة تقع على رأس والدها ,
هو الذي باعها مقابل 85 ألف ريال , ليست إلا 80 سنةً تُفرط على ضفائر الصغيرة ..
حقيقةً , المجتمع في خباياه قضايا من هذا النوع كثيرة , قلّة منها مايطفو على السطح ..ومسألة هذا الزواج عادت بقضية زواج القاصرات إلي الــ" الفاترينات " بعد أن ثارت في فترة من الزمن ,
ضد أثرياء الخليج الذي يقتنصون فتيات سوريا ولبنان والمغرب الصغيرات , مقابل مطامع تؤمن للأهل منزل , سيارة والبعض يضحي بصغيرة لأجل تعليم الأخريات ..
تصوري !
أنا لم أبكِ حين قرأت القصة , تعودتُ الخوض في أوجاع الآخرين ,
سمعتُ بقصص أشد فتكاً من هذه .الأطفال , والنسوة , خلقوا للفخاخ ياصديقتي , لفخاخ مجتمع لايعترف إلا بحماقات الرجال فقط ..
حمد الرحيمي ذكر أن الكتاب ثاروا للقضية ,وهم قلة . لكني أبشرك أنها لن تمر بسلامٍ هذه المرة , المجتمع يمر بحالة شبه انفجار .
الإعلام ثائر جداً , أولها المخرجة ريم البياتي بدأت القضية بفلمٍ روائي قصير سيعيد القضية إلي الذاكرة كلما غابت ..
من جهةٍ أخرى , تقدمت باحثة سعودية لمجلس الشورى بمبادرة لمنع زواج القاصرات , مستدلة بإحدى عشر سبباً مقنعاً يؤيد فكرة المنع ..
وثلةٌ من الصحفيين والصحفيات وحتى الأخبار تناقلت القضية وتناولتها هذه المرة بجديّة أكثر.. كل من يقع على عاتقه مسؤولية الثورة يحتج , وأنا معهم , وها أنتِ هنا على الأقل في محيطكِ تمررين كلمتك ..والآذان صاغية ..
http://www.al-madina.com/node/217766

برأيي , أننا في حاجة لتوعية الصغيرات , بطريقة مقبولة تمنعهن بالعقل عن هذه المجازفة , لضمان حقوقهن على الأقل ..
وكذا الآباء , لو أنها تُشن حملة توعية مستمرة , في كل المراكز العامة , قد تحتد نسبة المسألة ..
ويظل العِلم يا صديقتي , والشعور بالآخر , أدب النفس ومرجعها الأول ,,,

جميلة في حضوركِ وطرحكِ , أحب الإنسانيين ..

[نهله محمد]

على فكرة نسيت التعقيب على أمر ..

من ضمن التحريات , ذُكر بأن والد الفتاة عرض ابنته على ابن عمها , الأمر الذي يفتح الباب على سؤال كبير ,
إلي متى ستظل الفتاة تحت وطأة ابن القبيل وابن العم ..؟
هنا قضيتين وليست واحدة , أتمنى لو أنها تولى رعاية هي الأخرى ..

[محمد الغشام]

,

,

حقيقه ماوجد هنا من ردود الأخوهْ جميله وكافيه لوصول المقال بأبلغ وجه
ويبقى المجتمعْ في تطور فكريْ لاشكْ
لا تأتي الضجه الا بعد ضرب الحجه
الشي الجميل في الموضوع كاملاً :
الأعلامْ والضجه ..
والشي المؤسف في الموضوع كاملاً :
الأعلام والضجه ..


لو تناول الموضوع بالتطوير من غير ذكر أسم البنت والمقابلات والضجه أفضل ..؟
لماذا ..؟
لأن مثل هذه الضجه انت تحاول الوصول إلى والد الطفله لوقف مسير البنت عن الزوج
ولكن الأعلام يخاطب أنسان جاهل ليس لديه ضمير وحينما يرى الأعلام ..
ماذا سيكون هل سيعود أدراجه ..؟ لا أعتقد بل سيزيد

الشي الذي لم أسمعه ..؟
هيْ مؤامره للتلاعب والضجه للوصول إلى الترحم للطفله وأعطاء والد الطفله مبلغ مالي وقدره ..؟

بالنسبه لقضيه نهلة محمد وصباحك خير
بالنسبه لزواج ابن العم وأقاربه ..والقبيله ..
ليست المسأله تعصب او لماذا الأنغلاق ..؟

حينما يكون ابن عمها انسان عاقل وفاهم ورجل ..يكون زواج من أفضل الزيجات مستقبلاً ..
حينما يكون ابن عمها انسان ذو علم وصاحب مبداً ومؤمن بربه سيكون من افضل الزيجات ..
حينما تكون بنت عمه ذو فهم وعلم وعالمه بأبن عمها لما فيه من خير سيكون من افضل الزيجات ..

بعيداً عن القبيله ..

حينما نرى الزواج من رجل لبنت لايعرف عنها شيئاً .. ستكون مجازفاً ..ربما ينجح وربما يفشل

الزواج ليس مقترن بأبن عم أو غريب بل بالتفاهم ونحن في مجتمع متدين فالزواج صعب ان يكون على علم الرجل بالمرأه أو المرأه بالرجل ولابد ان يكون هناك واسطات وتوصيل المزايا ..

لذا ان تتزوج قريبه منك سواً بنت عم أو من قبيلتك وتكون عارف من تأخذ منهم .. هنا أفضل وأجمل وراحه نفسيه اكثر

عاطِر التحايا

[سميراميس]

الرحيمي / حمد أهلاً بِك
مساءك طُهر و طمأنينة ..

عزيزي حمد :
وُفْقّت فِيْ رسم الأبعاد الإنعكاسية تجاه هذه القضية ، وَ مَا العويل وَ النواح و حملات اللطم الكربلائية التي وشمت بعض الإنعكاسات بِها إلا شرارة أولى ،
على أثرها تشكلّت القضايا وَ تحركت الرواسب المُتبلورة تقليداً وَ روتينية ..
إستجداء المشاعر قد يغرق في حفنةٍ مِنْ إمتعاض / ضجر / سأم ، وَ لكنه في المقابل سيصُم أسماع أشباه البشر وإن كانت اسماعهم جوفاء
إلّا أن تغيير الرأي العام وَ تنويره بكشف خفايا يقرّها بعض الجهلة من شأنهُ أنْ يكنس رُفات أساطير الأولين
الكتّاب ذو النزعة اللطمية البكائية يلطمون سويعات و سرعان ما تشغلهم بذرات لقضايا آخرى ، و لعل الصراع الأقدم الأحدث لأفكارهم يعود لصيرورة القضية ذاتها
الإسلامويون وَ اهل التنوير و تبعات ذلك ، و لنا في هذه القضية خير إنعكاسات فبعض الأقلام المتشددة أقرّت و طبلّت فرحاً في هذا الموقف ، و لم يكتفوا بذلك
بل اتهموا مِنْ خالف و بكى و اعتلى نواحه بأنه متزندق : )


كُن بخير أخي الكريم (f)

[سميراميس]

المساء وَ عطرك أيتها الفاخرة نهلة محمد
قبل الولوج في التعليق أعبّر لكِ يا دُرّة عن إعجابي فيما تسطرّين ، قلمٌ واثق و متحرر من كل النزعات التقليدية
و قد وقفت إجلالاً لحرفك في موضعٍ سابق في الابعاد ، وَ من الدواعي التي حمستني للتسجيل أنتِ و أقلام آخرى قد برت محابرها
مِنْ مبراة كسر الأطواق اللا إنسانية ..
:
:

قبل أن نُفكر على مَنْ يقع الجُرم و الدنس الأعظم الذي لطّخ هيكل الطفولة !
علينا أنْ نُشبع ثقافة المجتمع البدائية هتافات نبشّر بتظاهرات تخلع كتف الرضوخ و فقط ، وَ نلوي عُنق الأبجديات التي في كل مرة تلقي اللوم على طرف
الأم ، الأب ، الكهل المزاوج ، المجتمع وَ ثقافته المستفحلة رماداً يفقأ أعين بريئة ..
المؤلم فيْ هذه القضية يا كريمة و المختلف عَنْ القضايا المشابهة أنَّ الرجل الأب ، قد صرّح بملء العباراة أن هذا الفعل مجرد توظيف سلوكي لتصفية الحسابات
بينه و بين المرأة الأم ( طليقته) و بما أنكِ متابعة للقضية ، من الطبيعي أنكِ قرأت كيف أنه تبجح و تكرّم في كيل التهم جزافا للأم ..؟
و بالرغم من ذلك ، اسمعي ، اصغي جيداً لإلتقاط أصداء التبريكات و الأهازيج و الأغاني تلك التي تجتر الفرح على جنائز الطفولة ..
اليوم في أحد الصحف قد ذكروا بأن قضية الطفلة تأجلت لمجرد عدم حضور الطفلة ، و هل المسألة تتطلب رفع و مناظرة حتى هذه اللحظة ..؟
يا الله على القضاء في وطني و في تلك المنطقة بالذات ..،
و عَنْ مشاركة الصحف في خلق موقف لم يبدع أحداً بنظري كرسامي الكاريكتير اللاذع ، أمّا الأقلام الآخرى و التي عهدناها فيْ التسابق في ميدان القضايا الفكرية
انشغلت الآن في متابعة قضايا د . العريفي و السيستاني و تغافلوا عن القضية الأهم / النزف / الألم / الإكتواء بنارِ القهر .. لفتت نظري د . رقية الهويريني و هي التي
تُحسب من ضمن الأقلام المتحفظة جداً إلا أنها اسهبت و خصصت عامودين في يومين متاليين للشرح في هذه القضية .. ما عداها لا يذكر حقيقة ، او ربما لإنشغالي بزحمة
إختباراتي لم ألتقط تلك المحاولات .. إتيانك بخير عمل المخرجة البياتي إتيان مثري و دافع للفكر للإستطراد أملاً و تفاءلاً ..
عَنْ الحملة و التوعية لا تزال هناك ثمة ملابسات لا تقر كهذه الحملات و من التأرجح بين الـ نعم و الـ لا ، نغفو برهة / دهراً / خيبةً
حتى نُفاجأ بجريمة كهذه آخرى تلطم قراءاتنا و الحال لا جديد و المجتمع يزف البراءة على هودج مِنْ نار .. و فرحك يا وطن


* نلتقط من ذلك أن الأب كان يرغب في التخلص من عبء ابنته و كأنه يستأصل الوأد و لكن بمنظار آخر، يرى أن الأنثى عبء و هم ثقيل و تحتاج لمراعاة و كانها عاجزة عن مدارة نفسها
مشكلة الأغلب يا عزيزة أنهم يعتقدون أن الإناث ناقصات الأهليّة : ) . و لا عجب من تصرف الرجل الأب دام أن هذه الفكرة مستفحلة في ثنايا عقه الـ بات ينتعلها لا يفكر بها ..
زواج الأقارب و أبناء العمومة مسائل نسبية لا يمكن أن تكون عمومية و كهذه القضايا لا تختزل برأي عام أو إنعكاس محدد ، فالبعض ينجح و يسطّر حياة جميلة و جداً ، و لا لأن نجتر
زواج الأقارب كخطيئة لمجرد الفكر البدائي المتسرطن في عقول البعض . هُنا أنا اقتل ألف مرة عزيزتي شعرت بفتيلة من وجع تستعر ألماً في تعقيبك الأخير
لأنني استوحيت أن والدها من رواد المذهب الجامد الذين يختزلون الأنثى بالعارِ وَ الفتنة و الغواية و فقط


طبتِ يا غدق و عذراً على الإطالة ^_^

[سميراميس]

مرحباً بك / الغشام محمد
مساءك عذوبة و مطر
تسعدني إطلالتك أخي الفاضل


من الطبيعي أن نسلّم أن لكل قضية و لو كانت تافهة وجهان إحداهما إيجابي وَ الآخر سلبي و لا خلاف في ذلك ، فما بالك بقضية بكت مِنْ أوجاعها القلوب ..
قد تراني مبالغة في وصف الردة الفعلية وَ لكن ماذا عساي فاعلة ! و الشذوذ الفكري الجنسي وَ الثقافي يُمارس و ضحيتهُ طفلهٌ محرومة مِن أمها و حقها البسيط في الحياة ..
ردة الفعل الإعلامية لا تزال بسيطة بنظري و لم تصبو للمرام و المنال الذي أرجوه ، و عَنْ الإتيان بإسم الرجل الأب فهذا خير سلوك يا كريم .. بالرغم من أننا
شعب ثقافتنا تكره الوضوح بالعقاب و غالباً يخفى اسم المجرم لإستفحال الواسطة و المعاريف من تحت الطاولات ..
و لكن الأب هنا يستحق أن يكشف و يعلّم في العالم أجمع ليس على المستوى المحلي و فقط ، أتعلم لِمَ ..؟
لأنه موشوم بعدة جرائم لا واحدة و لا للإستطراد و تسطيرها لكي لا نكرر المحتويات و تمل القراءات حيئنذ ..
و عن جمود و جهل الرجل الأب و كل من أيده في جريمته و ساق له التبريكات فيها فقد اصبت فلن يعتدل و لن يعود للفطرة الحقة ، لأنه يرى بأنَّ
طفلته مجرد أداة تبرر له غاية و من الظلم أن يفعّل مبدأ تستباح الوسيلة الخطأ من أجل الغاية الصحيحة
و أية صحة ، لست أعلم هههههه


كُن بخير يا كريم و اشاطرك الرأي تماماً فيما كتبته عن الزواج في النقطة الأخيرة

لك انفث البيلسان البري يا محمد الغشام

[محمد عيضه]

ومن المصر على أن هذا الأمر طبيعيا ..!

الفتاوي الجامدة والمتعلمون الجهلاء والشيوخ المقلدون..!

في ذمة الله مانشكي ومانجد ياشاميرام


لك الود والورد

[سميراميس]

محمد عيضة و كأنك تشارك حروفي في السأم من الجمود و التقليد و الإهتمام بظاهر النصوص و قشورها
و الأنكى من هذا و ذاك أن يعُمم الدليل كمقياس لحالاتٍ لمْ تعد مواتيه و لكن ماذا عسانا فاعلين تجاه الجمود و الأيدلوجية التي تصنّم بعض الأقوال
أكثر من إحترامها و تبجيلها لقال الله أو قال رسول الله ..

طبت اخي الفاضل

[نهله محمد]

شاميرام :

صدري ينتفخ , ورأسي للسقف , مفتخرةً بمحبتك وتقديركِ لي إلي هذا الحد .. أنا والحرف تحت أمرك , ومطلبك
..


الغشام , أنا لا أذم هذا النوع من الزاج , الزواج أساساً على مايقال بالعامي: "زي البطيخة , يابيضا ياحمرا " ..
لأكون منصفة أنا معك , لكني ربطت المسألتين ببعضها لأقول , ربما يكون الدافع من الخطأ التفكير الخطأ .. حتى لاتخرج الفتاة عن قبيلتها ..
بافتراض أن المسألة تعتمد على ذلك , الحري به أن ينتظر لابنته أن تكون في سنٍ أكبر وتزف لرجلٍ أكفأ , يناسب سنها ويناسب رغباتها كامرأة في مقتبل الحياة ..
أنا لا أعارض المبدأ إذا اندرج تحت " النصيب " وتحت موافقة الفتاة نفسها . إنما احتكار البنت لابن عمها , وابن قبيلتها, أنا ضده بقوة .. " البكر تُستأذن " إن رضيت كان بها وإن لم يكن فلها الحرية ..
الإسلام شرع لها هذا إذا تحدثنا من منطلقه, بعيداً عن وعينا الخاص بالصح والخطأ ..

بالنسبة للرقيقة شيرام ,
نفس الحديث الموجه للغشام أرد به ..
أنا لا أفصل القضيتين عن بعضها , إنما أقول لربما كان الرابط سبباً كهذا !
فتفنيد القضايا يحتاج أن نُعمل فكرنا , ونخرج عن إطار المطروح لنخرج بفكرة ..
بعض القبائل ياعزيزتي , مازالت بفكر " مغبر " , تحتكر البنت للمضارب فقط ..
من هذا المنطلق تحدثت .. غير ذلك , فواجب الأب البحث لها عن زوج يليق بها كإنسانة حتى لو كان من بني جلدتها ,
لا أن يعاملها كسيارة , لأول مشتري وأعلى " سوم " ...

أما عن موعد تأجيل المحكمة , فهذا أمر يستحق إعادة النظر في المحكمة ذاتها ,,,

*
بعض القضايا المصيرية بالنسبة للبعض , عالقة منذ أكثر من 30 سنة في المحاكم ..
تتوقعين الخلل من أصحاب القضية , أم من المحكمة ..؟

[سميراميس]

أهلاً بالزمرّدة مُجدّداً : )
نعمْ عزيزتي لا فض فوك و لا كبا بك فرساً ، " الزواج البطيخي " إحدى معاييره دّكَّ الأوتاد في المضارب و الذود عَنْ أسوارها
و لو كان ذلك على حساب نفسية الرجل أو المرأة .. و ربطك بين هذه العادة التي رسبّها ابا الحكم و المغيرة و غيرهم و التي ظلت تتقيأ بها
عقائد مَنْ يجعل الموروثات العُرفية أساساً قبل كل ذي اساس هو ربطٌ قَدْ لا ينهجه الرجل الاب " المعني في هذه القضية " أتعلمين لِمَ صديقتي نهلة محمد ؟
لأنه يرى أن البنت عار وَ تستحق الوأد حيّة و لا منكر لفعلته ..
قالت الأديبة عائشة آل حشر في كتابها " خلف أسوار الحرملك " أنَّ قيس بن المغيرة قد وأد اثنتي عشرة بنتاً له ، تخيلي ..؟ و لم ينكر أحداً عليه فعلته
لأن الأمر كان عاديٌ آنذاك . و لعل هذه الردة الثقافية الحضارية التي قد يتقهقر بها المجتمع فترة ثم تعود و تتجاوب بشكل أكثر كما هو واقعنا الآن مع الوأد
و الوأد المُمارس حالياً على مستوياتٍ مغايرة لعل أبزرها الوأد الذي مارسه والد الطفلة هُنا و هو يجتر الخطيئة لإنجاب طفلة و يريد الخلوص منها و لو على مشارف
كهلٍ مزواج معه 3 من الأزواج ..
و بالفعل بعض القبائل خصوصاً تلك التي تخلط كثيراً بين الدين و العرف تكاد تأذن لريح القهر لكي تفتك بالفتيات و أحياناً الرجال ، لمجرد تطبيق ما وجدوا عليه أبائهم الأولين
و لكن والد الطفلة هُنا لم يشغله هذا الهاجس كما يتبدأ ، بل ما يشغله أنكى و أمرّ . فهو يريد غسل الخطيئة بيديه لأنه يتوقع أن يفاجأ بعار ابنته ذات يوم و لم يجد وسيلة إلا بهذه
الجريمة التي باركها البعض و عارضها القليل من العقلاء كما سطرت في غُرة مقالي ..

يا الله كيف للمحاكم لدينا أن يُعاد النظر بها :) ، نحتاج لسنواتِ و ربما دهور كي نُزيح صخرة الفساد المؤكسدة عنصرية وَ طائفيةً في القضاء إذاً !
في المحاكم و قبل أن تُدرس أبجديات قضيتك ، يسألون عن كينونة و نوعية القضية و حينها و كما تشتهي عقولهم قد يرفعون أو يؤجلون او ينجزون أمرك ..!


نهلة محمد ، بارك الله في مدادك و زادك بسطةً في نوره يا فضيلة

(f)

[سميراميس]

آمل تعديل الأسم من قيس بن المغيرة لقيس بن عاصم :)

[فاطمة العرجان]

بحاجة إلى خلق ثقافة واعية جديدة ,عن طريق تفعيل المنابرالإعلامية
بالبرامج التوعوية والنشرات التثقيفية , وكذلك الخطب الدينية ..!
ثم إن أصحاب الكلمات المسموعة والمطالبون والمناشدون للوجهاء وشيوخ
القبائل بعتق رقبة فلان من القصاص , والعفو عن آخر .. الأحرى بهم
التدخل في مثل هذه المسائل وتوعية الكبار بخطورة مايرتكبونه في حق الصغار ..!
,

شاميرام ..
شكراً لك

[سميراميس]

صباحك وَ السكينة أيتها الفاخرة فاطمة العرجان

عزيزتي وحدها المنَابر الإعلامية و ليست كلها أيضاً هي من ساهمت بخطوات خجولة و مرتجفة خوفاً و ذعراً من التسلط الأكبر و الأهم
و أما الخطب الدينية فلن تجدي من منابرها من سيعارض أو يمانع بل أنهم سيسارعون للمباركة تفعيلاً لمنهج الجمود الذي تأدلجت عليه بعض العقول ، و ليس كل الوعّاظ و رجال الدين كذلك
أعلم أن بينهم مَنْ يعارض هذه الأنساق و لكن لِمَ هم صامتون ، لست اعلم حقيقة .. !
شيوخ القبائل وَ كهنوت الأعراف المستطيرة افكاً لنْ يباركوا هذه الإنكارات يا عزيزة ، و أمّا عن القتل و العفو و كنس الثأر فهذه مجرد لوائح مدائحية تطبيلية يسألها ذو الرياء للتعمم بعمامة نيل المدح
و سفر السمعة العربية الطائية لكل أصقاعنا الصحراوية او تزيد ..
حقاً نريد توعية و صحوة ثقافية لتكنس هذا الجهل و الصمت الذي أطبق بشفتيه حيال هذه القضايا و التي تُنتهك بها الطفولة
شكراً لك عزيزتي ، وفقك الباري و حماك

[نهله محمد]

http://www7.0zz0.com/2010/02/02/08/888819222.jpg (http://www.0zz0.com)

:)

[نهله محمد]

الكبار ليسوا على تكافوء , لعلة عدم تكافوء النسب !
والصغيرة تكافئ العجوز عمراً وزواجاً .... أمة قلب المعايير , والنفاق نحن ..
الكاركتير الرائع , للرائع كمال فراج.

[حمد الرحيمي]

والدة طفلة بريدة تفاجئ المتعاطفين معها وتعلن تنازلها عن قضية زواج ابنتها من الثمانيني

الوكيل الشرعي: لا تعليق.. محامي الطفلة: التنازل أمر لا يمكن تفسيره



شهدت قضية طفلة بريدة التي زوجها والدها برجل ثمانيني تطورا مفاجئا بتنازل والدتها أمس عن القضية المرفوعة أمام المحكمة العامة في القصيم لفك سراح ابنتها من هذا الزواج. واشترطت والدة الطفلة في مكتب الشيخ إبراهيم العمر قاضي المحكمة العامة ناظر القضية في جلسة صلح جمعتها بوالد الطفلة تنازل طليقها عن كافة الدعاوى المرفوعة ضدها سابقاً، إضافة إلى اشتراطها إكمال الطفلة لدراستها في الصف الخامس الابتدائي.

وقالت الطفلة أمام القاضي بأنها وافقت على هذا الزواج بكامل إرادتها، وهو ما يخالف رأيها الأول الذي قالته سابقا بأنها لا تريد الثمانيني زوجا لها.

وأكدت مصادر ل"الرياض" أن والدة الطفلة تنازلت عن الدعوى المرفوعة دون سابق إنذار وقررت مصادقته رسميا.

وفيما رفض الوكيل الشرعي التعليق على مستجدات القضية، أبدى محامي الطفلة المكلف من جمعية مودة لقضايا الطلاق صالح الدبيبي امتعاضه للتغير المفاجئ في مسار القضية خاصة بعد أن تمكن من إيجاد صيغة قانونية وشرعية لإبطال الزواج، مشيراً إلى أن تغير كلام الأم في اللحظات الأخيرة وتنازلها لا يمكن تفسيره.

وأكد الدبيبي بأن القضية الأساسية وهي زواج القاصرات باقية من منطلق عدم جعل البنات الصغار سلعه للمساومة والضغوط بجانب أن الضرورة أصبحت ملحة لتقنين زواج الصغيرات وإلزامية التعليم.

من جانبها، ناشدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة لقضايا الطلاق ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين بأن يتدخل لدراسة مشكلة زواج القاصرات وعمل دراسة مستفيضة ومن ثم إصدار فتوى بتحديد سن الزواج.

وعللت هذا المطلب بأن هذا العصر يختلف كليا عن الأزمنة الماضية وزواج القاصرات له تبعات تؤثر سلبا على الطفلة نفسها وعلى المجتمع ككل.

وفي تعليقها على تنازل والدة الطفلة، قالت "إذا تنازلت والدة الطفلة عن قضيتها فالمجتمع لن يتنازل عن قضايا تزويج القاصرات والمتاجرة بهن".

يشار إلى أن قضية طفلة بريدة قد أثارت الرأي العام وشهدت تفاعلات اجتماعية وتعاطفا مع الطفلة والأم وآراء مؤيدة بحقهما في منع هذا الزواج.





المصدر :

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article495042.html

[عبدالعزيز رشيد]

المشكلة أن الناس أشكلت عليها شريعة جديدة يعتقدون أنّها الشريعة الأصليّة , يقولون:"الإسلام أعزّ المرأة" لكنّكم لاتفعلون ذلك فهل أنتم مسلمون؟

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*هههههههههه صرااحة قضيية غرريبة عجيبة .. جد الدنياا عجااايب : )بس حلووه االقضية .. وأشغااال الرآي العاام هههههه ...وردة : )

[سميراميس]

ألجمني تنازل الأم و خالقي :(
لا أدري هل يحق لها ذلك خصوصاً بعدما اصبحت القضية أكبر من مجرد قضية شخصية
فالأمر اصبح قضية رأي عام ..؟

هذا الجرم مشرع و مقنن و مُبارك قانونياً و إجتماعياً !! ..
طالما أن القانون يسمح بتجاوزات مثل هذه لا ألوم الثمانيني الشاذ ولا المأذون ولا القاضي عليهم من السماء ما يستحقون ! ..
الملام هو الفكر الذي رحّب بهذا الأمر , عندما تفتقر قوانين فكر ما إلى أبجديات حماية حقوق الأطفال لا نلوم المغتصب ..اللوم هو على من يخرق القانون ...
معركة الرأي العام ليست مع الثمانيني بل هي مع من سمح له ..


سأعود بإذن الله و شكراً لكم ، بوركتم

[سميراميس]

النقيّة / نهلة أهلاً بكِ يَا فاضلة

حريٌ بهم إذاً أنْ يجتهدوا بتكافؤ آخر هو تكافؤ العُمر ، و أكتب هذا و أنا أعلم تماماً أنَّ هذا الإجتهاد لنْ يظهر لأنه لا يخدم توجهاتهم الشاذة
وَ لهم في الأخذ بظاهر النصوص و التفسير الجامد وقفات ..و ما حُرصهم على تفعيل تكافؤ النسب إلا بفعلةً سنّها الخليفة عمر بن الخطاب
عجبي كيف لهم أن يسبقوا قول عُمر على قول المصطفى محمد بن عبدالله الذي قال " لا فرق بين عربي و اعجمي إلا بالتقوى "
بالنسبة لقضية طفلة القصيم فمؤلمةٌ هي القراءة النقدية للحدث و الأشد فتكاً تراجع الأم ؟؟
ربما ضغوطات ، تهديدات ، و مئة لون و يزيدون
لا حق للأم بالتراجع بعدما شغلت الرأي العام بقضية تلجم المدركات

* رسام الكاريكتير في صحفنا الورقية لمْ يقصروا حقيقة ، كانت ريشاتهم لسان فيه مئة شعلة

شكراً جمّاً لك يا لافندرة عبقة أنتِ (f)

[سميراميس]

ذكرت سمو الأمير عادلة بنت عبدالله أن هنالك خطوات و بنود ستفعّل للحد من هذه المشاكل و التي تراها لم تصل لمستوى الظاهرة حتى الآن !
تراءت في مدركاتي عُدة نقاط ..

1- مالبنود التي ستفعل للإهتمام بحقوق الطفل ، و المحافظة على نعيم الطفولة ..؟
بالحدِ من الطلاق و وضع الأبجديات المقللة من إغتراب الأطفال بين الأب و الأم..! أمْ بسن عقوبة قانونية على مِنْ يزوج الفتيات و هن دون الثامنة عشر .. !
أمْ بإعتبار وضعية الزواج من قاصر ( ما دون الثامنة عشر و أقل ) ممارسة شاذة لا يباركها قانون وَ لا تنادي بها الأصوات القابعة خلف هيئة كبار العلماء ( الفقهاء ) و الذين هم مختزلون للدين الشرعي و فقط
و كأنهم قد اختزلوا العلوم كلها بهذا الجانب المبارك و الذي خولهم للإستئثار بأكبر مقاعد في تلك الهيئة .. !

2- هل سيظهر قانون ينفي العادات السقيمة تلك التي أخذت من الدين الإسلامي الحنيف ما يناسب و يدعم نظرياتها كالزواج من قاصر .. !

فليس في هذا الزمان من أحدٍ كحمد بن عبدالله ، و لا من انثى كعائشة رضي الله عنها
ثم أنَّ الإعتبارات قد تغيرت و تشعبت

أسئلةٌ كثيرةٌ هي التي تحلق في سماءي الآن ، و لن نسبق صيرورة ما يُنتظر ..
نصبر و نشوف تلك البنود .. !


تحياتي لكم جميعاً ، و لازلت عاتبة على ضعف و إستكانة الأم و تنازلها الفجائي بعدما صعدّت القضية للرأي العام : (

[نهله محمد]

http://www.alriyadh.com/2010/02/02/article495045.html

الأميرة عادلة وقوفها بجانب القضية أمر سيصبُ في مصلحتها ومصلحة العامة الثائرة بلا ريب ..
أذكرها حين قامت في منتدى الرواق الأدبي في مكة بوقفةٍ يُشهد لها . ما أحببتها من قليل .. ويبقى الأمل فيها ..
وننتظر ..

أما عن خرس الأم فجأة , فأنا متأكدة أنها ياصديقتي بأنها تحت ضغطٍ مهول , وإلا فليس من أم ترضى لـ" ضناها " ماحدث ..أنا لا أعتب عليها لا أعرف ماتمر به بالتحديد, ولكن صمتها الفجائي ذاك إن دل ,فهو يدل على موقف المرأة الضعيف دائماً في مجتمعنا , سواءً كانت صغيرة أم بالغة ...
لكن , غداً لناظره قريب ..

[سميراميس]

متى سنفعّل كهذه البنود ..؟
مصر تصنف حضارياً مثلنا دولة ثالثة ، نامية و كل الدول العربية كذلك !
لِمَ تجرأت مصر و سبقتنا في المحاكمة لمن ينتهك الطفولة !
انظروا لهذا الخبر اللذيذ :)
من المضحك المبكي هذا الخبر ، يبدو أن اللهث وراء القاصرات سمة ملتصقة في الكهول وَ الجهلة من أصقاع مملكتي الحبيبة : ) .


.


القاهرة، مصر (cnn) -- أحال النائب العام المصري خمسة أشخاص، في واقعة "زواج القاصرات" إلى محكمة الجنايات الاثنين، بتهم الاستغلال وتسهيل الاستغلال الجنسي لطفلة عمرها ١٤ سنة، مقابل تلقي مبالغ مالية، وطالب بتحديد جلسة عاجلة للمتهمين، وبينهم والدا الطفلة و"زوجها" السعودي.
وتأتي الواقعة في ظل حملة قاسية تشنها السلطات المصرية لردع ظاهرة تزويج القاصرات، بلغت ذروتها قبل أيام مع توقيف 60 مأذوناً بتهمة تزويج أكثر من ألف فتاة دون السن القانونية خلال فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، ما دفع الجهات المختصة لطلب التشدد في مطابقة سن العروس المسجل في عقود الزواج مع الوثائق الرسمية.
وتضم لائحة المتهمين السعودي الذي تزوج الطفلة، بالإضافة إلى والديها و"سمسارة" دبرت الزواج، إلى جانب المحامي الذي حرر عقد الزواج.
وكانت تحقيقات النيابة المصرية قد أفادت بأن الرجل السعودي، طلب من السمسارة أن تبحث له عن فتاة يتراوح عمرها بين ١٢ و١٥ سنة ليتزوجها، فرشحت له ٧ فتيات اختار منهن "ضحيته" التي لا يزيد عمرها على ١٤ سنة، وتقاضى الأب ١٠ آلاف جنيه (1800 دولار) نظير الزواج.
وكشفت التحقيقات أن الضحية اتصلت بوالديها عقب الزواج، تهددهما بالانتحار، إذا لم ينقذاها من السعودي الذي كان يجبرها على ممارسات شاذة.
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن الطفلة تعرضت بالفعل لانتهاكات جنسية وممارسات شاذة بالقوة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام على إعلان اللواء مصطفى راضي، مساعد أول وزير الداخلية لمصلحة الأحوال المدنية، عن ضبط 60 مأذونا يتولون تنظيم عقود الزواج خلال ثلاثة أشهر، بعدما قاموا بتزويج ألف فتاة قاصر في مختلف محافظات البلاد، عن طريق تزوير شهادة ميلاد القاصر والتلاعب في تاريخ ميلادها.وأضاف راضي أنه أصدر توجيهاته بمراجعة كل وثيقة زواج يقوم المأذون بتقديمها للمصلحة لاعتمادها واثبات الزواج على أجهزة الحاسب الآلي.
وأكد على ضرورة الكشف عن سن الزوجة في وثيقة الزواج ومطابقته بتاريخ ميلادها على أجهزة الحاسب الآلي "لكشف ألاعيب المأذونين."
يذكر أن تزويج قاصرات لم يبلغن 18 عاما من عمرهن يمثل جريمة جنائية يعاقب عليها قانون العقوبات المصري، لكنها ورغم ذلك لا تزال تتم وتتكرر بسبب العريس "اللقطة"، كما أشار تقرير أعده موقع "أخبار مصر" الرسمي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون.ونقل الموقع عن المستشار عبد الشكور فراج، رئيس محكمة جنايات الجيزة سابقا، قوله إن زواج القاصرات يخضع لقانون العقوبات باعتباره تزوير في محرر رسمي، والعقوبة المفروضة على المأذون الموثق هي السجن المشدد، أما بالنسبة لولي الأمر، فقد اعتبره القانون شريكا للمأذون في جريمة التزوير.

أما الوضع القانوني للزوجات القاصرات، فإن زواجهن، وفق فراج، صحيح شرعا ومستمر، مشيرا إلى أن كون القانون حدد الزواج بسن 18 عاما لا يعني مخالفة الزواج من الناحية الشرعية، رغم مخالفته قانونيا بالتزوير.
وأشار إلى أن تعيين المأذونين يتم من قبل وزارة العدل المصرية، وهم حاليا من خريجي إما كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أو من خريجي كليات الحقوق.__________________

[سميراميس]

هل مِنْ جَرمٍ لو سُنَّ قانون مدني " دستور " لمنع إنتهاك حقوق الأطفال ، و قبل أن يتجهم علي أحد بأسم إقتفاء الشرع و فقط ـ أعلم أن الدين خير منهج و شريعة منظمة للحياة ـ
مؤمنة بذلك أنا و لا للجدال البيزنطي ، و لكن مالحل معْ من ينتقي من الدين ما يدعّم رغباته و فقط ...؟
هل نتعامل معه بعموم الخلاف ، او بثبوت الدليل !

[سميراميس]

المشكلة أن الناس أشكلت عليها شريعة جديدة يعتقدون أنّها الشريعة الأصليّة , يقولون:"الإسلام أعزّ المرأة" لكنّكم لاتفعلون ذلك فهل أنتم مسلمون؟

يا اخي هُم ( القساة ذو الجمود ) جعلوا هُناك إسلاماً سعودياً ، و مصرياً ، و تورا بورياً ( إن صًح الوصف لتلك الظلمات) ، و أوربياً و ,, و...
و كل منهم يرى بصحة منهجه و إنحراف الآخر ، و الطريف أنهم اتفقوا على قول " الإسلام أعز المرأة " بمقولات مستهلكة يكررونها و يجترونها في كل ذي خطب
فقط لخدمة توجهاتهم ... يقولون الإسلام اكرم المرأة بأنها تأكل و تشرب و تعتبر إنسان و تملك و ترث حسناً حتى المرأة المسجونة في السجن يباح لها ذلك
و ماذا إذاً ..؟
أقول أنا فقط الحل يكون بالفهم الصحيح النقي من كل ذي شائبة للإسلام الصحيح السهل اليسير ، لدينا عقول و لا نحتاج لمن يؤول و يفسر لما يخدمه و فقط
بل أننا في غنى عن تلك الإجتهادات و الهرطقات

شكراً لك

[نهله محمد]

عالأقل في مصر في حركة فعليه وميدانية لمقاومة الموضوع برمته ..
إيقاف المأذونون بحد ذاتها حركة جبارة للحد من القضية , لكن لاحظي أن الجاني " سعودي ".
بصراحة أن أدرج مسألة زواج القاصرات تحت " الشذوذ الجنسي " المُعلن ..
شذوذ مسموح به , كدا بالعربي ..
يعني سأتحدث بصراحة , الزوج المقدم على زواج من هذا النوع ألا يفكر في مسألة التكافوء العقلاني والجسدي والغريزي على الفراش ..؟
إذا كانت مسألة الفراش تهمه بالدرجة الأولى , أليس من الضروري أن تعود عليه زوجته بما يحبه وترضاه .. !
الزواج من الصغيرات أيضاً يخالف احتمالية التناسل أيضاً .. خصوصاً لو كان الأخ " رجل في الدنيا وبقيتو في القبر " ..
طيب , بفرض الطفلة حملت , هل هي حمل الحمل ..؟ مسؤولة ومقتدرة تهتم بهرم , وتهتم بطفل قادم وبنفسها ..؟
يعني مايفكروا ان البنت لو صغيرة , تسير الدنيا بالنسبالها " كيس حلاوة " وبس!

[سميراميس]

الفاضلة / نهلة

مصر رغم الفقر المدقع عند " بسطويسي و جماعته " و ما قد يقطف لهم التبرير لتلك الجريمة إلاّ أنَّ هنالك قوانين سنّها النظام وَ تجريم للفاعل و هالات إعلامية ضخمة
تسعى جاهدة بلا رياء ولا زخرفة للحد من هذه الظاهرة ..
و إيقاف المأذون أو وضع شروط محددة من الضروري أن تنطبق عليه كتخرجه من كلية الشريعة او الحقوق بالفعلِ روادع مستساغة ..
و لنلقي نظرة على حال المأذون عندنا ، يشغلها من لا شغل له و أي شهادة لا تهم ( ابتدائي ، متوسط ، ثانوي ) و حتى تفعيل البند الرئيسي لإتمام القران " موافقة الفتاة "
لا يحرص عليه و هو مطالب بأن يسمع صوت " قبلت به زوجاً " سواءاً من البنت او الأخت او الأم او الجارة او الخادمة أياً كانت !
تناقضات غريبة و خالقي ، يرددون أن الإسلام حريص على الموافقة من كل الطرفين و يغضون الطرف عن التأكد من موافقة البنت ، و قد ينوب أحدهم عن التعبير عن ذلك : )
و بالنسبة لحرص هذا البطل في الخبر الذي أوردت على إنتقاء طفلة عمرها ما بين 12 و حتى 15 عشرة بالطبع هذا شذوذ جنسي / نفسي / سيكولوجي و بيولوجي
أعجب كثيراً كيف له أن يستبيح هذا الفعل بطفلةٍ صغيرة ! و كيف أن يستغل الفقر بحاجته الشهوانية البهيمية ..!
عارٌ علينا هذه التصرفات البهيمية من رجال البلد و هذه الممارسات تجعلنا مطآطي الرأس عند الإتيان بهذه المواضيع مع الرفاق الغير سعوديين ..
دول العالم المتحضر ككل تجرّم هذا الزواج و تعتبره شذوذ جنسي و هناك عقوبات صارمة على من قبّل فتاة قاصر ، و عقوبات أشد على من مارس معها الشذوذ و هي دون الـ 21 طهراً ..
و نحن لا يزال بيننا من ينتقي هذه الأعمار الصغيرة و يحرص على تفريغ بهيميته الحيوانية بعلبةِ حلاو كما ذكرتِ ..

وفقكِ الله عزيزتي نهلة ، ونسأل الله أن ينقي فكرنا و ثقافتنا من كل ذي إنتهاك (f)
محتفيةٌ أنا بحضورك

[البدر بن مسعد]

عزائي لكل نفس لم تتأثر، وقلم لم يصدع بالحق احتجاجاً ورفضاً
، الحرية من يحميها من يعطيها لـ تلك الفتاة التي أشبهها في هذا العصر بــ الموؤدة ...
دفنت تحت أنقاض الثمانين.. وعمر آيل للسقوط.
الآية " واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت "
قلم جميل .. وحسن وفكر اروع
لكِ التحية ..

[سميراميس]

أخي البدر أهلاً بك
و للأسف المشكلة أكبر من وأد الأطفال
بيننا الآن من ينشر الوأد العقلي و الفكري للفتاة ، لذا تنشأ متناقضة و يصادر رأيها

طبت يا أخي ، كنبيذ معتق إضافتك

[نهله محمد]

هاكِ هذا الخبر الــ"ساطور "

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100208/Con20100208331651.htm

شي يرفع الضغط ..! أتساءل أما من نظام يحكم الأطراف جميعها في آنٍ معاً , بعيداً عن الممارسات الخفية للأطراف المتهمة والغير متهمة مثلاً ..!

[سميراميس]

" شرالبليّة ما يُضحك " هههه يا نهلة ، ما هذه المصادفات للتو كنت في نقاش في موضوعٍ استضاف المحامي الإنساني عبد الرحمن اللاحم
إذاً نقاشي سيأتي هنا أيضاً ..

سويعات و أعود بإذن الله يا رائعة

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-zc7ry94y.jpg (http://www.up.qatarw.com)

- صنعاء :
قالت جماعة يمنية لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن طفلة يمنية تبلغ من العمر 13 عاماً توفيت بعد ثلاثة أيام من زواجها من رجل في مثلي سنها جراء نزيف داخلي بعد الدخول بها.
وتأتي وفاة الطفلة وسط نقاش دائر بشأن وضع حد أدنى لزواج النساء في اليمن ومنطقة الخليج عموماً، حيث تقول جماعات لحقوق الإنسان إن هناك واحدة من كل ثلاث فتيات تتزوج قبل سن 18 عاماً.
وقالت منظمة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان إن الهام مهدي شوعي توفيت في غرب اليمن في وقت سابق الشهر الجاري وتزوجت الطفلة إلهام الشهر الماضي زواج "البدل" أو ما يطلق عليه اسم "الشغار". حيث تم تزويجها لعريسها البالغ من العمر نحو (28 عاماً) تقريباً، بينما تزوج شقيقها من أخت زوجها.
وقالت سيجرد كاج المديرة الإقليمية لمكتب اليونيسف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان "تعبر اليونيسف عن صدمتها لوفاة طفلة عروس أخرى في اليمن."
وقالت منظمة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان في بيان إن "إلهام هي شهيدة العبث بأرواح الأطفال في اليمن ونموذج صارخ لما يشرعه دعاة عدم تحديد سن الزواج."
وبرزت قضية الطفلة اليمنية العروس نجود علي ذات التسعة أعوام بعد أن تحدثت عنها صحيفة يمنية وكتبت صحفية فرنسية مذكراتها التي نشرت في آذار (مارس) الماضي.
وفي مذكراتها المروعة تروي نجود كيف أجبرت في سن التاسعة على الزواج من رجل سنه يبلغ ثلاثة أمثال عمرها، وكيف تعرضت للاعتداء الجنسي والضرب قبل أن تصنع تاريخاً في اليمن بالحصول على الطلاق قبل عامين

.
.
.
.

[سميراميس]

متى يتوقف هذا الجنون وتوضع الأنظمة الصارمة ويعاقب المسؤول المخالف؟ كيف اصبحت فلذات الأكباد كالدمى في ايدي الجهلة والمرتزقين؟ هذا الخبر شكل لي فاجعة وهو جريمة بحق يعاقب عليها اي قانون في الأرض .


بعد 4 أيام من وفاة طفلة يمنية بسبب تمزق ونزيف الاعضاء التناسلية..

طفلة لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها
تستعد للاقتران بمسن ستيني مصاب بالتهاب الكبد الوبائي في الرس
وتجري الفحص الطبي لذلك..!

بعد 4 أيام من وفاة طفلة يمنية بتمزق ونزيف الأعضاء التناسلية بسبب الزواج, ووسط دهشة كبيرة انتابت موظفي مستشفى الرس العام في منطقة القصيم, أنهى مسن يبلغ من العمر خمسة وستين عاماً فحص اختبار الزواج رغبة في اقترانه بطفلة لم تكمل عامها الحادي عشر.

وفيما بينت الكشوفات الطبية للمسن إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي b ازدادت الدهشة وبلغت حد الحيرة لدى طاقم العمل في المستشفى حين حضر والد الطفلة،ووالدتها يسألون عن إنهاء إجراءات الزوج المنتظر ورغبتهم الملحة في إنهاء كافة أوراقه دون تأخير .

وأوضحت الرياض السعودية في خبر نشرته عن الحادثة أنه في مرض أحد الطرفين لابد من موافقة الطرف الآخر،ولكن الطرف الآخر في هذه الحالة قاصر لا يدرك مثل هذه الأمور وقراره ليس بيده بل في يد الولي .
__________________