المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسَالة لن تَصِل : ( عُذراً لأنِّي ..! )


رحاب سليمان
05-07-2010, 09:50 AM
حينَ كنَّا معاً ولاشيءَ يفصِلُنَا عن بعضنَا كنَّا ندسُ رسائِلَ صغيرة فِي حقيبةِ كلٍ منَّا ..
أحاديثنَا الورقية .. مواقفنِا المضحكة .. اختناقاتنَا .. وكلمَة أحبك ..!
لا أزالُ أذكر كلَ كلمة من رسائلك وقد حفظهَا قلبِي منْ تلفِ ذاكرةِ الزمَان ..
الآن ! ..
نحنُ متباعدون والتباعد بينَ أرواحنَا يفوقُ الذِي بينَ جسدينَا كذلك الذِي بينَ القطبين وفي كل مرةٍ
أرسلُ لكَ أبحثُ فِي حقيبتِي ولا أجدُ شيئاً ..!
حينَ احتجتُ رسائلكَ بشدة لم تكن مدسوسةً فِي جيوبِ معطفِي ..
يبدو أن رسائلِي لم تعد تصل لقلبِك ..
ويبدو أنَّ كلمةَ ( أحبُك ) أصبحت معتادةً لديك ويبدو أنَّ عدم المرور بِي لاينقصُ
من يومكَ شيئاً ..!
أحاديثنَا بلا معنَى ولازلتَ لا تعِي كم تؤلِمُنِي حينَ لا تؤمنُ بِي .. أنتَ لم تقلهَا صراحةً إلا أنَّك
لا تؤمنُ بالذِي بيننَا .. تراهُ حقيقةً فِي هذَا الكون ولكن ليسَ في حياتِك .. وأنَا أنظرُ لعينيك
وبداخلِي أدمعُ مختنِقَة ! ..
أصبحُوا أقربَ إليكَ منِّي حتَى أدناهم بك معرفةً أقربُ إليكَ منِي وأنَا دوماً آخر من تعلم
أو بالأصح التي لا تعلمُ شيئاً !..
أرجوك لا تسألنِي بعد اليوم فـَ أنَا لم أعد أتحدث منذُ زمنٍ طويل !
* يوماً ما ستصعدُ روحِي إلى بارئهَا ولن أتمكنَ من إعادتهَا إليكَ كما أفعلُ فِي كل مرة وسيكونُ كل شيء قد انتهَى ..
ذاتَ يوم قبل ثلاث سنوات من الآن ملكتنِي وفِي كل يوم تلقِي بشيءٍ منِي من بينِ يديك على قارعةِ الطريق ..
الجرحُ من قِبَلِكَ لم يعد دامياً و ربمَا لم يعد جرحاً هوَ كتلٌ منَ الفجواتِ التِي تتفاقم كلَ يوم ..
والذِي بيني وبينكَ لم يعد يحملُ هويةً أو معنَى هو شيءٌ عابِر وأنَا لم أعد سوَى ناصية تقف عندَها لتلقِي السَلام وفِي النهاية كُلنَا راحِلونْ !..
رسالةٌ لن تَصِلك : عذراً لأنِّي كلَّ يوم أبتَعِدُ أكثَر ..

الخميس 22/ 5/ 1431
9:50 صباحاً

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-07-2010, 10:46 AM
/

كومةٌ مِن رسائلكِ بأعلى الرف أنظُر إليّها وَ أهابُ أن أقرأ ما فيّها لأن جميّع اللحظات التيّ حوتها قد اندثرت الآن !
أن الماضي يحمِلُ من القسوةِ وَ الصلابة ما لا يحملهُ أي مخلوقٍ آخر ، دائماً يحتفِظ بالذكريات الجميّلة لنفسهِ فقط
وَ ينسى الأرواح التيّ كانت مُعلقةً فيّه ، لنتألمْ بخشيةٍ لأننا جُل اوقاتنا نُمارِس الخوف وَ هُنا نهابُ الألم خشية السقوط .

.
.
.

رحاب سليمان حرفُكِ جُنةً وَ سماءٌ سعدتُ بمُلامسةِ قِطع الغيّم التي حوتها :34:

م.نايف آل عبدالرحمن
05-07-2010, 11:09 AM
رسائلُ الماضي الجميل
سطورها تبعث الحنين
وتأخذ الروح إلى فضاءٍ لا تحدّه حدود !

الآن :
يا من قَرُبتَ من الفؤادِ
ـــــــ و أنتَ عن عيني بعيد

رياحُ الحبِّ تحملُ أجمل المعاني
لكنّ البعد يلقي بها في مكان سحيق !

بـ انتهاء الطريق
روحي تضيق
أحاولُ فقط البحثَ عن وداعٍ يليق بقلبي !

إمضاء قبل الرحيل :
أنا لولا الشّعورُ لمْ أتألمْ
ــــــــ ليتَ هذا الفؤادَ كانَ جَمادا


رحاب سليمان
أقف احتراماً لما تسطّره أناملكِ الذهبية
لكِ جزيل الشكر
ووافر الإحترام
حرستكِ عين الرحمن

سحر الناجي
05-07-2010, 02:44 PM
توشك كلماتنا المستلقية على فراش الهم أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

الذكرى وما يوازيها من المحرضات هو ما يُنهض الألم في حضرة النور ..

والشجن البالي .. مجرد مطر دفين في غيم الأدراج الصامتة .. فلا يستجلبه سوى الحنين ..

رحاب رسالتك لم تصل .. ولكنها اعتقت البوح ..

لكِ بارقة مودة

حصه العامري
05-07-2010, 04:45 PM
.
.
رسائلهم ماعادت صَدد .
والهوية المُشتركة تأكلها رمَة الوقت والغياب الملعون .

حادثي الله أكثر كما فعلتُ يارحاب لتنسي البحث عن اللاشيء مُجدداً في حقيبتك .

سعد المغري
05-10-2010, 08:37 AM
..

رحاب سليمان ..
تتسكع نكهة الـ تمرد في أزقة روحكِ .
هذه الـ رسالة بها رائحة الـ مطر..
وقومت تجاعيدها بأصابع من الـ ضوء
ورطبت من شفة الـ ريح .
رحاب لا أعلمكِ هنا إلا أنكِ تشبهين الـ وطن .!
هذا الـ نص من أكثر الـ مطر انهمار على جدب روحي .
لكِ الـ ضوء ياوردة .

سلطان المبارك
05-10-2010, 09:39 AM
ولازلتَ لا تعِي كم تؤلِمُنِي حينَ لا تؤمنُ بِي

جميل ما قرأت

كامل الدسم هذا النص

خنساء بنت المثنى
05-10-2010, 09:57 AM
وإن إبتَعدنا فإن الرَسائِل سَتبقَى تُكتَب !!


جميلةَ جدا أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:01 PM
/

كومةٌ مِن رسائلكِ بأعلى الرف أنظُر إليّها وَ أهابُ أن أقرأ ما فيّها لأن جميّع اللحظات التيّ حوتها قد اندثرت الآن !
أن الماضي يحمِلُ من القسوةِ وَ الصلابة ما لا يحملهُ أي مخلوقٍ آخر ، دائماً يحتفِظ بالذكريات الجميّلة لنفسهِ فقط
وَ ينسى الأرواح التيّ كانت مُعلقةً فيّه ، لنتألمْ بخشيةٍ لأننا جُل اوقاتنا نُمارِس الخوف وَ هُنا نهابُ الألم خشية السقوط .

.
.
.

رحاب سليمان حرفُكِ جُنةً وَ سماءٌ سعدتُ بمُلامسةِ قِطع الغيّم التي حوتها :34:

مَـشاهِـد إبراهيّـم

المَاضي يحتفلُ بـ الذكرَى سواء كانتْ منبثقة من سماء الفرح أو عويل البكاء
كومة الرسائل تجلبُ لـ قلوبنَا جحافل الهموم القادرة على اكتساح
كل ذرةِ فرح قائمة فِي صدورنَا المتعبة !
الأرواح المعلقة بتلك الرسائل ياصديقتِي تهَوى الرحيل حتَى تبلغ من العمر عتيَّا
سمائي احتفلت بكِ كثيراً ياجميلة باذخة أنتِ كثيراً
:

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:09 PM
رسائلُ الماضي الجميل
سطورها تبعث الحنين
وتأخذ الروح إلى فضاءٍ لا تحدّه حدود !

الآن :
يا من قَرُبتَ من الفؤادِ
ـــــــ و أنتَ عن عيني بعيد

رياحُ الحبِّ تحملُ أجمل المعاني
لكنّ البعد يلقي بها في مكان سحيق !

بـ انتهاء الطريق
روحي تضيق
أحاولُ فقط البحثَ عن وداعٍ يليق بقلبي !

إمضاء قبل الرحيل :
أنا لولا الشّعورُ لمْ أتألمْ
ــــــــ ليتَ هذا الفؤادَ كانَ جَمادا


رحاب سليمان
أقف احتراماً لما تسطّره أناملكِ الذهبية
لكِ جزيل الشكر
ووافر الإحترام
حرستكِ عين الرحمن









م.نايف آل عبدالرحمن


أحاولُ فقط البحثَ عن وداعٍ يليق بقلبي !



أينَ لِي بـ هكذَا وداع وقد اختفَت آثارهم من جرفِ الطريق
علَّ المضِي بـ قليلٍ منِي و فِي جيوب معطفِي كرامتِي التِي نسيتهَا لأجلهم
يكونُ أجدى طريقة لـ النسيان
دوماً يدهشنِي حضورك أكثر من ذِي قبل
لِي كل الشرف أن تقرأنِي هاهنَا .. شكراً ولا تفِي
..

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:12 PM
توشك كلماتنا المستلقية على فراش الهم أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

الذكرى وما يوازيها من المحرضات هو ما يُنهض الألم في حضرة النور ..

والشجن البالي .. مجرد مطر دفين في غيم الأدراج الصامتة .. فلا يستجلبه سوى الحنين ..

رحاب رسالتك لم تصل .. ولكنها اعتقت البوح ..

لكِ بارقة مودة

سحر الناجي

بل وأعتقتنِي من حبهم .. جفائهم .. انتظارهم .. ابقائهم على قمةِ قلبِي
أعتقتني من الموتِ لـ حياةٍ سـ أشهدها بعيداً عن أنظارهم
سحر جثت السماء بين يديكِ فرحاً بكِ
..

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:16 PM
.
.
رسائلهم ماعادت صَدد .
والهوية المُشتركة تأكلها رمَة الوقت والغياب الملعون .

حادثي الله أكثر كما فعلتُ يارحاب لتنسي البحث عن اللاشيء مُجدداً في حقيبتك .


حصه العامري
رسائلهم ملقية على ناصيةِ حياتِي ويوماً ما سـ أتخلص منها .

حادثي الله أكثر كما فعلتُ يارحاب لتنسي البحث عن اللاشيء مُجدداً في حقيبتك .


آلمتنِي ياحصة وأبقيها كل يوم أمام ناظري لـ أعيد قرائتها بذات الـ الأمل بأنَّ الله مـ ع ـي
شكراً لأنكِ قريبة !..

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:19 PM
..

رحاب سليمان ..
تتسكع نكهة الـ تمرد في أزقة روحكِ .
هذه الـ رسالة بها رائحة الـ مطر..
وقومت تجاعيدها بأصابع من الـ ضوء
ورطبت من شفة الـ ريح .
رحاب لا أعلمكِ هنا إلا أنكِ تشبهين الـ وطن .!
هذا الـ نص من أكثر الـ مطر انهمار على جدب روحي .
لكِ الـ ضوء ياوردة .


سعد المغري

أحياناً بثنَا لـ الاختناقات المعتلية صدورنَا يجذب القليلَ من الضوء
الذِي يزداد عظمةً كل يوم مع الإيمان بالله !
تجاعيد رسالتِي اكتوت بـ النسيان وستبرئ بقية الجروح يوماً ما
لأنهم لم يكونوا سوَى عثرة علقتُ بهَا فِي طريقي لـ الحياة !
سعد أرجو أن تروي أحرفِي بعضاً من الجدب المحلق في سمـائك
شكراً لك ولا تكفِي
/

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:21 PM
ولازلتَ لا تعِي كم تؤلِمُنِي حينَ لا تؤمنُ بِي

جميل ما قرأت

كامل الدسم هذا النص

سلطان المبارك

رأيك يبث المزيد من النور لـ روحِي
شكراً لكونكَ مررتَ بِي هاهنَا

..

رحاب سليمان
05-13-2010, 06:22 PM
وإن إبتَعدنا فإن الرَسائِل سَتبقَى تُكتَب !!


جميلةَ جدا أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

خنساء بنت المثنى

أسعدتنِي مرتين :)
الرسائل سـ يكتبهَا الزمان لـ يبعث الندم بين أزقة سُبلهم
وإن عادوا فقـد رحلت !

زينب آل ياسين
05-16-2010, 06:14 AM
يَاااااه !
بربك ِ
مذا فعلت ِ بي على ناصية هَذا الصَبآح المُر !
كُنت أستقي الصبر جرعة تلو الأخرى ..
لكن !
لامناصْ .. من أحرفك اللتي حّركت كُل أدمُع عيني وجعلتها تنهمر وتنهمر وتنهمر
وَكأن بك ِ تكتبينني اللحظة وَبكُل التفاصيل حَتى الصغيرة !

فقط !
أشعلتي الألم وَ الحنين .. وماهُنالك من مطفأة تُخمدهما

رحاب سليمان
05-20-2010, 08:11 AM
يَاااااه !
بربك ِ
مذا فعلت ِ بي على ناصية هَذا الصَبآح المُر !
كُنت أستقي الصبر جرعة تلو الأخرى ..
لكن !
لامناصْ .. من أحرفك اللتي حّركت كُل أدمُع عيني وجعلتها تنهمر وتنهمر وتنهمر
وَكأن بك ِ تكتبينني اللحظة وَبكُل التفاصيل حَتى الصغيرة !

فقط !
أشعلتي الألم وَ الحنين .. وماهُنالك من مطفأة تُخمدهما


زينب
عذراً لأنِي أيقظت الأحلام البائتة تحت وسائدك المتخمة بـ الألم
ولكن قد تكونُ الدموع ثغرة تنفذُ منهَا أرواحنَا المختنقه بـ الألم .. كونِي بخير ياصديقة
وجودكِ يعنِي لي الكثير .. شكراً لأنك عبرتنِي هنَا :)

عائشه المعمري
05-28-2010, 10:09 PM
والذِي بيني وبينكَ لم يعد يحملُ هويةً أو معنَى هو شيءٌ عابِر وأنَا لم أعد سوَى ناصية تقف عندَها لتلقِي السَلام
وفِي النهاية كُلنَا راحِلونْ !..

ولم يكن سهلاً هذا الشعور ..
أن نفقد هوياتنا في الحب ،
أو أن نصبح هامشاً في ورقة حياتهم الضاجة بالحياة بالنسبة لهم ..
كم هو مؤلم كل هذا يا رحاب ..





* مدهشة ..