المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكمْ أحتَاجُ إلَى جبلْ..!


الموصلية
05-12-2010, 07:09 PM





تربَّينَا حُفَاةً ، تخدِشُنا المسَامِير الصَّدئة ، وتعوجُ أصابِعنَا حجارةُ البازالت السودَاء ، كُنّا نقسِمُ اللُّقمة بفيهِ القِططِ الموَّاءة ، ونلبِسُ مُشاركةً معَ أحفَادِ الحَارة ، تلكَ السهراتِ المُنظّمةِ على حصِير الحَكايَا و المَولُودةِ منْ فُرنِ الطِّينِ ، وبرائحةِ الخُبزِ المُقتَرِن بيخضُورِ أوراقِ الليمُونِ المقطُوفِ منْ بُكرةِ النتحِ الأوّل ..
جبلٌ هزّتهُ يدُ الإرهَابِ ، لتُرغِمنَا على دفنِ ذكرَياتِنَا المُتّسخةِ بدمِ الأبرِيَاءِ أنْ نُوقظ وجَعهُم في سُكُونِ نومتِهم ، فنفضنَا كغُبارٍ أثقَل رئتهُ أن تتنفّس الصُّعدَاء ، و قُذِفنَا نختَبِئُ وراء شجَاعةِ الشّجر ، ارتِدادِ الأسوَارِ بانعِصارِ الصّخر ، نلعَقُ شوربةَ المغْرِبِ برجَاءِ السِّلمِ ، ونقضِي خُشُوع التّرَاوِيح برعشَةِ المَكَانِ أن ينفَجِر ..
تُغلّفُنَا مقَاعِدُ الدِّرَاسةِ من رصاصةٍ خوّانة ، و تنفُخُ فِينَا حمَامةَ البَيَاضِ أنْ نرتَقِي ، وعجَنتْنَا الدُّمُوعُ و هزَّاتُ الغدرِ ، و طُبِختْ آمَالُنَا علَى دمِ الرُّؤوسِ التي نتصبّحُ بهَا مُعلّقةً علَى أطْرَافِ المسِيرِ إلَى الكُتُب ..
ومضتْ سنِينُ السّوادِ ، و قنَواتُ الحِدَادِ ، لتغْسِلنَا رحمةُ اللهِ أنِ أحيِنا اثنتَينْ ، ولنتَعلّمَ من الشّجرِ الوُقُوفَ خرِيفًا ،و الصّمود شِتَاءًا ..
كبُرتْ أرجُلُنَا ، وبِتنَا نلبِسُ أرقَامًا أكبَر ، وعُبِّدتْ الطُّرقُ وأصبحَ الصدأ يحنُّ أن يأكُلَ طراوةَ أقدامِنَا ، و صادَقَتْنَا الحِجَارةُ ، أمَّا سهرَاتُنَا هرِمتْ ، واتّخذتْ منْ مدِينتِنَا رُكنَ بائعةِ الكِبرِيت ، وبُكرتُنَا أصبحتْ سودَاء ، لا تُشبِهُ اليخضُورَ في شيءٍ إلاَّ في بدَايةِ عيشٍ آخرهُ التّحمِيصُ علَى نَارٍ بَاردة ..
نسِيتُ أنّ القِططَ أصبَحتْ تتكلّمْ بعدَ أن عجِزنَا عنْ فهمِهَا ، وفقدْنَا منطِقَ الطّيرِ بعد أنْ بُتِرتْ أجنِحتُنَا ، ولازَالَ الجبلُ يضحكُ علينَا كلَّ شهقةِ نفسٍ تلهُو برئتِنا المُلوّثةٍ بدُخَانِ مصَانِع النِّفَاق..



وكمْ أحتَاجُ إلَى جبلْ..!

حصه العامري
05-12-2010, 09:43 PM
.
.
وحوصِرت صدوركم بالأَرق المُستمِر في وَضح الخَراب وإنصهار الحاراتِ والضجة .
غابَت الطفولة في طُغيان الفحولة .

مُغدقة هذا المساء يارائِحَة العراق الجريح .

أحمد الملاح
05-13-2010, 02:19 AM
نص حائر وجزيل منك يا موصليه
سوادات الحاضر اصبحت تطارد فيه ركام الذكريات
بدل ان يطارد الماضي فيه الحاضر كما هو مفترض
اختزال لئيم للوجع ونقش على حافة الذكريات جعلتي
اتوق للغوص اكثر في زوايا العتمه التي تفرضها
علينا عدساتنا المضلله برائحة العدم

سعد المغري
05-13-2010, 08:33 AM
..

الـ موصلية ..
مرتبك هذا الـ نص ..أحرفه طلقت رشاش ومدافع عملاقة ..
إلتهمني وجعه بـ نكهة صلاة سريعة وأغنية مطعمة من شفة الـ ريح .
أصبح الـ كـ الشجرة لاتشفها الـ ريح إلا وتساقطت الـ جثث ثمراً ومطرا في فم الـ زمن .
أيتها الـ موصلية الأصيلة أهلاً بكِ في أبعاد
وبحرفكِ الـ ساحر كـ المطر .

نوف آل محمد
05-13-2010, 09:40 AM
أهلاً يَا مَطر ..
إيقاظ الروح المُتَعبة في وقت مُبكر كَ هذا مُوجع حتماً ..
وَ كم أحتاج إلى جبل ..

فرحَة النجدي
05-13-2010, 10:15 AM
تتشابه الأحزان من حولنا و تختلط بعضها بالأوهام ،
و يصبح مشكوكا في أمر الحزن بيننا أحقيقة هو أم خيال !
و لكن ، تبقى أحزانكم حقيقة لا يمسها مارد الوهم ،
و مهما ضخمتها الحروف لن تفيها حقها وصفاً و لن نبلغها نحن إدراكاً ..

نص مؤلم ، به كم فائض من وجعٍ ندي ،
واللغة عذبة سلسة !

مرحباً بكِ بيننا ،
أهلاً أهلاً أهلا :icon20:

صبا الكادي
05-13-2010, 01:03 PM
الموصلية

وكم كنتُ أحتاج لـ مثل حديثك في عاليه

له وقع رذاذ المطر على اليباس

وتبقى الذكريات في االروح كـ ثبات الجبل

سلمت وسلم قلبك

وئيد محمّد
05-13-2010, 01:21 PM
يالهذا الحرف , صراحة / تُدهشني الكتابة الذكية .. التي تعلم كيف تربي نفسها في عين من يُبصرها .
أهلا ً ياسيدة

الموصلية
05-13-2010, 03:02 PM
.
.
وحوصِرت صدوركم بالأَرق المُستمِر في وَضح الخَراب وإنصهار الحاراتِ والضجة .
غابَت الطفولة في طُغيان الفحولة .

مُغدقة هذا المساء يارائِحَة العراق الجريح .


بَلْ حُوصرت مُقلُنا بالأرق..أمّا الصّدور فدُجِّجتْ بالحِرمَانِ يا حصّة
طُفولتُنَا مُنتهبة منْ عينِ زمْزم ومرشُوقةٌ فِي فِيهِ بُركَانِ الأسى
وليتَ الفلقَ يأتِي بغدقِ رحمة ..

وها أنَا أسحبُ بسمتَكِ المُعلّقةِ برجاءِ العودِ والسعد ..

الموصلية
05-13-2010, 06:20 PM
نص حائر وجزيل منك يا موصليه
سوادات الحاضر اصبحت تطارد فيه ركام الذكريات
بدل ان يطارد الماضي فيه الحاضر كما هو مفترض
اختزال لئيم للوجع ونقش على حافة الذكريات جعلتي
اتوق للغوص اكثر في زوايا العتمه التي تفرضها
علينا عدساتنا المضلله برائحة العدم


لستُ أؤمِنُ بالإفترَاضات يا أحمد ، فقطْ أؤمِنُ بمَا ينفض قلبِي ، ويرتّبُ فوْضَاي ويُشقِيهَا ..
وكمْ صعبةٌ تلك الغشَاوةُ حينَ تحجبُ عنكَ الوَضح ، لتُحكِم الغَرق
وهُو العدَمُ المُلوّنُ بالرّمَاديّ ، بَاهِتٌ في الوَاقِع ، وغمِيقٌ في وطنِ الذّاكِرة ..
كُنتَ ملاحًا فِي طُوفَانٍ أسود .


..

الـ موصلية ..
مرتبك هذا الـ نص ..أحرفه طلقت رشاش ومدافع عملاقة ..
إلتهمني وجعه بـ نكهة صلاة سريعة وأغنية مطعمة من شفة الـ ريح .
أصبح الـ كـ الشجرة لاتشفها الـ ريح إلا وتساقطت الـ جثث ثمراً ومطرا في فم الـ زمن .
أيتها الـ موصلية الأصيلة أهلاً بكِ في أبعاد
وبحرفكِ الـ ساحر كـ المطر .





كمَا هِي مُرتبِكةٌ أرضِي هُنا ، ومُوجِعةٌ أعيُنُ البلاء التِي ترصُد أطيَافنَا جهْرًا
ولازِلتُ أُعلِّقُ الدّعوَاتِ بأخصانِ الشّجر ، تُشبِعُها الشّمُوخَ كيْ لا تتعَبَ التّوسُّل ..
والأصلُ قلبٌ يحِيقُه المَكرُ تشبُّعًا يا سعد ..
وأهلاً بك مُزنًا تُعاركُ المطر ، ورِيحًا تُزجِلُ خيرًا .

الموصلية
05-13-2010, 06:29 PM
أهلاً يَا مَطر ..
إيقاظ الروح المُتَعبة في وقت مُبكر كَ هذا مُوجع حتماً ..
وَ كم أحتاج إلى جبل ..


وحيّاكِ يا ريمة
وما مكان اليقظةِ من الأرقِ وسلطةِ السهاد في بعثرة الوجعِ يا أُخيّة ..!
اصطفِّي كَيْ نُثقِلَ الدّعواتِ إذن ..




تتشابه الأحزان من حولنا و تختلط بعضها بالأوهام ،
و يصبح مشكوكا في أمر الحزن بيننا أحقيقة هو أم خيال !
و لكن ، تبقى أحزانكم حقيقة لا يمسها مارد الوهم ،
و مهما ضخمتها الحروف لن تفيها حقها وصفاً و لن نبلغها نحن إدراكاً ..

نص مؤلم ، به كم فائض من وجعٍ ندي ،
واللغة عذبة سلسة !

مرحباً بكِ بيننا ،
أهلاً أهلاً أهلا :icon20:



الوهمُ يا فرحة ، يطُولُ مقرّرَاتِ الأيّامِ حين نودُّ البَراء منْهَا ..!
ليسَ مُؤلِمًا إذنْ يا ذَاتَ الفرحِ ، بلْ يحْتَاجُ إلَى قُوّةِ جبَل
ومرحَبًا باسمِكِ فالاً يحذُو حُرُوفنَا وآمالَنَا ، علّهُ يُعكِّرُ صفْوَ الوجعِ فينْزَاحُ بِوجلْ .

الموصلية
05-13-2010, 06:36 PM
الموصلية

وكم كنتُ أحتاج لـ مثل حديثك في عاليه

له وقع رذاذ المطر على اليباس

وتبقى الذكريات في االروح كـ ثبات الجبل

سلمت وسلم قلبك


صِبَا الطّهر ..
رُبّمَا تحتَاجِينَ أكثرَ منَ الحدِيثِ المُتعِب ، تحتَاجِينَ سمَاءً طائعةً ، تُسمِعُ الصُّم الدّعاء ، وتُجهِدُ في الإجَابة
وسلمتِ يا طُهر ..

يالهذا الحرف , صراحة / تُدهشني الكتابة الذكية .. التي تعلم كيف تربي نفسها في عين من يُبصرها .
أهلا ً ياسيدة


وأرَاكَ تلُفُّكَ أقمِشةُ الذّكَاءِ حرِيرًا ، يجعلُكَ تنْزلِقُ وكلُّ حرفٍ حيثُ يُرِيد .
و بصرُكَ اليومَ حدِيدْ :77:
وشُكرًا وئيد .

أسمى
05-13-2010, 10:50 PM
ياااااه ..كم هي موجعة بعض التفاصيل
مُرهقة ..و تُنسي ألماً ثم تستجلب ألم،

:
أحببت هذا الحرف جداً +
http://www.ab33ad.com/vb/images/smilies/PS.gif

إغفاءة حلم
05-14-2010, 03:49 AM
هذا الحرف يوقظ الألم في أعيننا برفق نحيل كالشوكة ...
وفي نفس الوقت يرعى الشجر في صدورنا في حفيفً أخضر ..

لهذا الحرف قوافل من الـ :34:

بثينة محمد
05-14-2010, 02:31 PM
تختزلين المشاعر في أسطر ..

أرى مشروع قصصي في أثيرك :)

اللون
05-14-2010, 09:00 PM
.


.


.


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c6debf66c4.jpg


http://www.ab33ad.com/vb/showpost.php?p=641084&postcount=57


.


.


.

الهنوف الخالدي
05-15-2010, 04:44 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e450791386.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e450791386.jpg)



: [ وكمْ أحتَاجُ إلى معنى ؟! ]
داهيه ياعرقيّه .. داهيّه

خنساء بنت المثنى
05-15-2010, 07:52 PM
وتنَبأتُ برائِحة أطلال بِلادي بين ثَنايا هذه الصَفحات
فَكان شَقائِق النُعمان تَبكي على كَتفي سامراء
ودِجلة الهَادِر بالوَجع بين مُقلَتي يَسري !!


مَصلُوبَةٌ بِلادُنا دُهوراً قادِمة أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

عبدالله مصالحة
05-16-2010, 12:01 PM
مِن صِغرِ القِوامْ إلى حَداثَة المَكلومين في امتِعاض , بَكى النَّص سَعف الأمانيّ , وذهب إلى حيثيَّته بشبه قصَّة تَسعل مَضمونَ البَقاء , استحوَذ على قيمَة الفراغ لحاجَة الجَبل وأوفى جَميعَ أمره في هَلاك , كان حَديثا ً في أنين , يَشتَكى حال أن يقذف المرء في جَوفٍ أعمى إلى لا حُضور , فأوجَز ما يُريد وأبقى الغُصَّة مالِحَة في عين اليتامى .

تقديري لوارف ٍ هُنا .

خالد الداودي
05-19-2010, 04:55 PM
بعيدا عن زخم الاحداث هناك
ارتبني حيث تقف قدماي

وانهار الجبل بدبابات غني تاجر/ فاجر
واختنقت اسوار البيت بفناء جارنا .. وعبدّت الطرقات لأجله
وارتشفت اوراق اشجارنا حرارة مبردات السخونة

وتطاول افق الاكتئاب ..

نتشابه قليلا ويختلف الوجع

شكرا لك يا موصليه
نسق الكتابة لديك بديع .. واكثر

خ

الموصلية
05-19-2010, 09:37 PM
ياااااه ..كم هي موجعة بعض التفاصيل
مُرهقة ..و تُنسي ألماً ثم تستجلب ألم،

:
أحببت هذا الحرف جداً +
http://www.ab33ad.com/vb/images/smilies/PS.gif




أتعلمِين أنَّ الإرتِباك يقتلِعُ ثبات الكلّيات ، ويَحضُن التِواء التفَاصِيل ليُعلِّق عند كلِّ فصلٍ وجعًا ، علَّ الذاكرة تُشفَى منها ..
أما الألمُ فهُو وحيدُنا المُعارِكُ للفرح ، فليتناسانَا ذاك الوقِحُ كثِيرا

وأنَا أحببتُ أنْ سبقكِ شذَى الطِّيب / لا هنتِ :icon20:




هذا الحرف يوقظ الألم في أعيننا برفق نحيل كالشوكة ...
وفي نفس الوقت يرعى الشجر في صدورنا في حفيفً أخضر ..

لهذا الحرف قوافل من الـ :34:




هُو حَالُ الرّوحِ حينَ تَعزِفُ أنغَام الحُزنِ ، وتنسى أن آلة العزْفِ غِبطةٌ في حدّ ذاتِها ..
ولكِ على كلِّ ورقةِ شجرٍ حُلمٌ يُستجاب ..:15:

الموصلية
05-19-2010, 09:50 PM
تختزلين المشاعر في أسطر ..

أرى مشروع قصصي في أثيرك :)

كمَا يختزِلُ الزّمنُ بسمَاتِنا
ثانِي ملاحظة تستدعِي أن ألتفِت للأمر / شُكرًا لكِ :icon20:



وتنَبأتُ برائِحة أطلال بِلادي بين ثَنايا هذه الصَفحات
فَكان شَقائِق النُعمان تَبكي على كَتفي سامراء
ودِجلة الهَادِر بالوَجع بين مُقلَتي يَسري !!


مَصلُوبَةٌ بِلادُنا دُهوراً قادِمة أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)


لنْ أَصلِبنِي عنهَا وعن الحُلم بها ، فهِي البيضاءُ يا خنساء ، هي البيضاء
سوداءٌ جفُونُ الأمهَاتِ من البُكاءِ ، ودجلةَ يغسِلُ الأرضَ كلّ فجرٍ ، فلا تبتئِسِي
سأُذكِّرُكِ بذاك الوجع الذي كان دهرًا ينزِف..

لكِ :)



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e450791386.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e450791386.jpg)



: [ وكمْ أحتَاجُ إلى معنى ؟! ]
داهيه ياعرقيّه .. داهيّه

وهلْ للدهَاءِ أنْ يُحرِّر المعَانِي يا ألقة الحرف ..!
أحدثتِ ضجّةً يا هنُوف ، فمُرورك صاخِبٌ فِي قِصرِه

ومتَى ستَتُوبِين عنْ حِبالِ المشانِق ..:17:

الموصلية
05-19-2010, 10:00 PM
مِن صِغرِ القِوامْ إلى حَداثَة المَكلومين في امتِعاض , بَكى النَّص سَعف الأمانيّ , وذهب إلى حيثيَّته بشبه قصَّة تَسعل مَضمونَ البَقاء , استحوَذ على قيمَة الفراغ لحاجَة الجَبل وأوفى جَميعَ أمره في هَلاك , كان حَديثا ً في أنين , يَشتَكى حال أن يقذف المرء في جَوفٍ أعمى إلى لا حُضور , فأوجَز ما يُريد وأبقى الغُصَّة مالِحَة في عين اليتامى .

تقديري لوارف ٍ هُنا .

قراءتُك عمِيقةٌ كقَلبِك ..
وتقدِيرٌ بالضّعفِ لكينونتِك هُنا :icon20:



بعيدا عن زخم الاحداث هناك
ارتبني حيث تقف قدماي

وانهار الجبل بدبابات غني تاجر/ فاجر
واختنقت اسوار البيت بفناء جارنا .. وعبدّت الطرقات لأجله
وارتشفت اوراق اشجارنا حرارة مبردات السخونة

وتطاول افق الاكتئاب ..

نتشابه قليلا ويختلف الوجع

شكرا لك يا موصليه
نسق الكتابة لديك بديع .. واكثر

خ

أعتقِدُ أن الوجعَ باتَ يتناسل مَاءٍ غير مهِين ن بل ماءٍ مالحٍ يحرقُ حرارة الألم ؛

و..

تقدِيرِي لجمِيل رأيِك ..



***

وللّونِ شمسُ فرحٍ تستحِقُه ، شُكرًا إغفاءة :icon20:

وَرْد عسيري
06-04-2010, 09:19 PM
تاهَت الأمانِي الصغَار تلك التي يُفترضُ بِها أن تكبُرَ على التقدِيرِ الطيّب ، تَوّهها الظِلُ .. و لم تعُد تكسِرُ ظُنون السُوء بعدمَا كُسرتَ
بذنبِ بَراءَتِها .. فخُفتت إلى ما وسطَ التجنِي .

موجوعٌ هذا البوح ، و نطقهُ الصدق ، و لغتُه النبض ، .. حُييتِ و طبتِhttp://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif

عائشه المعمري
06-05-2010, 02:43 AM
وكم أحتاج إلى جبل .. !!

إذا يتداعى إلينا سائر الأسى بـ أن نكبر
مهما خذلتنا الجبال ، وتوارت خلف الضباب ..


مفعمة باللغة والقضايا يا رائعة ، أشعرتني وكأنني أقرأ في قصص غسان كنفاني ..

أهلا بك

الموصلية
06-25-2010, 08:19 PM
تاهَت الأمانِي الصغَار تلك التي يُفترضُ بِها أن تكبُرَ على التقدِيرِ الطيّب ، تَوّهها الظِلُ .. و لم تعُد تكسِرُ ظُنون السُوء بعدمَا كُسرتَ
بذنبِ بَراءَتِها .. فخُفتت إلى ما وسطَ التجنِي .

موجوعٌ هذا البوح ، و نطقهُ الصدق ، و لغتُه النبض ، .. حُييتِ و طبتِhttp://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif





أهلاً ورد..
لمْ تتُه تلك الأمَانِي يا ورْد ، بلْ عُلِّقت مع برواز الذاكِرة ، نمُرُّ عليهَا مُرُور ريشة الغبَارِ تُطارِدُه ، وتطْرُد عنهَا عنكبوت النسيان ، وهِي تكبُر صامتة وتشِيخُ في عَقول الأحفاد ، ومحيط التجنِّي معزُول يومًا مَا في بُقعِ الوجع ..

بل الوجعُ باح يا صديقتِي ، فأسلم ورجا ..

ولكِ الطيبُ جزِيلاً..:34:










وكم أحتاج إلى جبل .. !!

إذا يتداعى إلينا سائر الأسى بـ أن نكبر
مهما خذلتنا الجبال ، وتوارت خلف الضباب ..


مفعمة باللغة والقضايا يا رائعة ، أشعرتني وكأنني أقرأ في قصص غسان كنفاني ..

أهلا بك





مرحبًا بالألَقة عائشة ..
مؤمِنةٌ بأنَّ الخالِقَ لن يخذُل كمَا خذلت الخلِيقة ..

غسان كنفانِي يتوارى فوق السحاب ، وأنا متعبةٌ جِدّا للتحلِيق بوفرتِه ، استِعارة أعتبِرُهَا يا عائشة ، للضرورة الترحيبيّة :D


وبِك المقامُ يأهلُ يا جمِيلة


.
.


:icon20:

نادرة عبدالحي
06-25-2010, 11:15 PM
وكمْ أحتَاجُ إلَى جبلْ..!

جميعناا نحتاج الى جبل ....لنقطف الذ الثمار التي احبتنا يوماااا

فحين اتخذتي من مدينتك ركن لبائعه الكبريت

اتخذت من مدينتي مرج من الشهداءء المبتسمين لزهرات النضال